رواية أمير القلوب الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء صلاح
رواية أمير القلوب الجزء الحادي عشر
رواية أمير القلوب البارت الحادي عشر
رواية أمير القلوب الحلقة الحادية عشر
توقفنا لما وبيسمعه سيف وهو واقف بره قدام باب الغرفة وقال لنفسه بقلق : امير مش لازم يدخل العمليات والا الدكتور الحقير ده هياخد كليته لازم الحقه قبل الممرضه ما تاخده من الغرفة ودخله غرفه العمليات واخده ونخرج من هنا بسرعه وطلع يجري
في غرفة امير :
ونايم امير علي السرير وغمض عنينه وحطته ايده علي
جانبه وهو بينزف بوجع
وفي نفس الوقت :
في الطرقه :
وبيجري سيف بقلق وقال لنفسه : يارب ما يكون الممرضه اخدته علي غرفة العمليات ووصل علي غرفة امير وزقه الباب بايده ودخل وبنهج امير
ونايم امير علي السرير ومغمضه عنينه وحطته ايده علي جانبه وهو بينزف بوجع
وبينظر له سيف وهو واقف جانب باب الغرفة بنهج وقال بارتياح : الحمد لله ان الممرضه لسه ما اخدتوش اما اروح اصحيه بسرعه علشان نمشي من هنا قبل ماحد يجي وراح مسرعا لعنده امير وحطه ايده علي كتفه امير
وفاق امير ونظر قدامه لقي سيف وقال بوجع : سيف
سيف بنهج : قوم معايا بسرعه يا امير
امير بدهشة : ايه اقوم معاك
سيف بنهج : ايوه
امير باستغراب : اقوم معاك علي فين ومالك بتنهج كده ليه
سيف بنهج : ها والتفت وراها بقلق ملقش حد ونظره لامير مش وقته يا امير هقولك كل حاجه بعدين بس قوم معايا دلوقتي يلا
امير باستغراب : اقوم معاك علي فين يا سيف انا جانبي لسه بينزف
واخذ سيف نفس وقال بقلق : مش مشكله هنروح نعلجه في حته تاني قوم يلا
امير باستغراب : هنعجله في حته تاني
سيف : ايوه والتفت وراها
امير : مالك يا سيف بتبص وراك ليه وهو في حد بيجري وراك
والتفت له سيف وقال بقلق : لا مافيش حد بيجري ورايا قومي يلا بقي
امير : طيب مش تفهمني اقوم معاك علي فين
سيف : هنخرج من المستشفى
امير بدهشة : ايه نخرج من المستشفى
في الطرقه :
ماشيه الممرضه ومعاه سرير ورايحه علي غرفة امير وقالت لنفسها : اما اروح اخد المريض اللي في غرفة 20 ودخله غرفه العمليات زي ما الدكتور حمدي قالي وبعدين اروح ابلغه
في غرفة امير :
وبينظر سيف لامير وقال : ايوه هنخرج من المستشفى قوم يلا
امير باستغراب : ليه يا سيف
سيف بقلق : هقولك بعدين يا امير يلا وهز دراعه اللي ماسكه
امير : طيب قايم بس براحه انا جانبي لسه بينزف يا سيف
سيف : طيب معلشي قوم بقي
امير : طيب وبيقوم
وقعده امير علي السرير وحطه ايده علي جانبه وقال بوجع : اهااا
سيف بقلق : معلشي يلا والتفت وراها
ونزل امير رجليه من علي السرير والتفت لسيف لقها بيبص وراها ونظره علي الباب ملقش حد فإستغراب وقال : انا مش عارف انت بتبص وراك ليه كده ومافيش حد وراه
ونظره له سيف وقال : ها مش وقته تعرف يا امير يلا قوم
امير بتعب : طيب قايم اهوه وقام من علي السرير
وبوجع اهااا
ومشوا امير وسيف وهو سانده وخارجين من الغرفة
ونظر سيف علي قدام لقي الممرضه اللي الدكتور حمدي قالها تاخد امير علي غرفة العمليات جاي ومعه سرير فانصدم وقال : ايه ده ووقف مكانه
ووقف امير مكانه ونظر له وقال باستغراب : في ايه يا سيف
والتفت له سيف وقال بقلق : ها لا مافيش تعال والتفت للغرفة ودخل
ودخل امير معاه وهو بينظر له وقال : احنا دخلين ليه الغرفة تاني احنا مش هنخرج
ووقف سيف مكانه ونظر لامير وقال بقلق : ها لا هنخرح بس هنستني شويه
ووقف امير مكانه وهو بينظر له وقال باستغراب : هنستني شويه
سيف بقلق : ايوه ونظره قدامه
امير : ليه طيب انت مش كنت مستعجل من شويه ان احنا نخرج
سيف قال لنفسه بقلق : اعمل ايه دلوقتي الممرضه جايه تاخد امير علي غرفة العمليات لازم أتصرف واعمل حاجه بس اعمل ايه وبيفكر ايوه اقولها ان احنا مش هنعمل العمليات بس لا كده الدكتور الحقير ده هيعرف ماهي اكيد هتبلغه ولو عرف ساعتها ممكن يعمل فينا حاجه ده بيتجار في الناس يعني مجرم اعمل ايه بس والتفت وراها
وبينظر له امير وقال باستغراب : في ايه يا سيف مالك مش علي بعضك ليه
وبيتلفت له سيف فجيت عنينه علي باب غرفة وقال : ايوه
امير باستغراب : ايوه هو ايه اللي ايوه ياسيف انت
والتفت له سيف وقال : بقولك يا امير تعال معايا ومش عاوزك تتكلم خالص ماشي
امير بدهشة : ايه ماتكلمش خالص
سيف : ايوه تعال وماشي
امير باستغراب : اجي معاك فين الباب من هنا يا سيف
سيف : انا عارف بس تعال معايا بس وماتكلمش زي ماقوتلك ماشي
امير : سيف في ايه
سيف بقلق : هقولك كل حاجه والله يا امير بس علشان خاطري اسمع كلامي وتعال معايا وماتكلمش
وبينظر له امير وقال بتنهيد : طيب يلا
سيف : طيب والتفت وراها بقلق
امير : ايه واقفت ليه ما يلا
والتفت له سيف وقال : طيب
ومشوا امير وسيف وهو سانده ورحوا عنده باب الغرفة ووقفوا قدامهم
وفتح سيف باب الغرفة
ونظره له امير وقال باستغراب : هو انت عاوز تعمل حمام يا سيف
والتفت له سيف وقال بقلق : ها حمام
امير : ايوه اصل ده الحمام
سيف باستغراب : الحمام والتفت جوه
امير : ايوه ايه متعرفش ولا ايه انه الحمام
والتفت له سيف وقال : ها لا معرفش ويلا
امير بدهشة: يلا فين انت عاوزني ادخل معاك الحمام
سيف : ايوه والتفت علي شماله بقلق
امير باستغراب : ايوه ايه يا سيف وانا هدخل معاك الحمام ليه وانت هتعمل حمام
والتفت له سيف وقال بقلق : ها كده يلا بقي
امير : يلا بقي فين يا سيف ماينفعش ادخل معاك الحمام هو انت مالك ده حمام ولا مش واخد بالك
سيف : لا واخد بالي يا امير بس لازم ندخل انا وانت ماينفعش ادخل لوحدي
امير بدهشة : ايه ماينفعش تدخل لوحدك
سيف : ايوه ويلا بقي والتفت علي باب الغرفة بقلق
في الطرقه :
وماشيه الممرضه ومعاه سرير وقربت علي غرفة امير
في الغرفة :
والتفت سيف لامير وقال بقلق : يلا
امير باستغراب : هو انت بتعذمني علي حاجه اشربها يا سيف علشان قاعد تقولي يلا هدخل معاك الحمام ازاي بس
سيف : يا امير مش انا قوتلك تعمل اللي هقولك عليه وماتكلمش وانا هفهمك علي كل حاجه
امير : ايوه يا سيف بس انت عاوزني ادخل معاك الحمام يبقي ماتكلمش ازاي بقي
سيف : ما احنا هندخل ونطلع تاني يا امير يلا بقي
امير : ما عارف يا سيف ان احنا هنخرح ونطلع تاني امال هنبات فيه يعني ادخل انت وانا هستنك هنا
سيف : لا ماينفعش قوتلك لازم ندخل انا وانت يلا يا امير بقي علشان خاطري انت بتكلم كتير كده ليه ما تسمع الكلام وخلاص وهو انت يعني شايفني بضرك
امير : لا مش بضرني بس مابصحش ادخل معاك حمام
سيف : ما احنا مضطرني هنعمل ايه يعني لازم نعمل كده وبعدين انا مش هعمل حمام يلا
امير باستغراب : مش هتعمل حمام
سيف : ايوه يلا والتفت وراها بقلق
امير : امال هندخلوا ليه
والتفت له سيف وقال : ما قوتلك هفهمك بعدين يلا بقي يا امير يووووو بقي
امير : طيب يلا
ودخلوا امير وسيف الحمام
وقفل سيف الباب وراهم
ودخلت الممرضه الغرفة ومعاه السرير ونظرت علي السرير وقالت بدهشة : ايه ده المريض راح فين ليكون مشي
في الحمام :
وواقفين امير وسيف وهو سانده وراها باب الحمام وسمعوا صوت الممرضه
والتفت امير لسيف وقال : سيف في حد في
ونظر له سيف وساب ايده امير اللي كتفه وحطه علي بقه امير بقلق وهو بينظر له وقال بصوت منخفض : هسووووو ماتكلمش خالص
وبينظر له امير باستغراب
والتفت سيف للباب الحمام بقلق
بره الحمام :
ووقف الممرضه جانب السرير اللي كان نايم عليه امير
وبينظر له وقالت باستغراب : هيكون راح فين ده تلقيه في الحمام ونظرت للحمام بس قام ازاي وهو تعبان كده تلقي حد ساعده المهم اما اروح اخبط عليه علشان اخده علي غرفة العمليات ورايحه لعنده الحمام
في الحمام :
وسمع امير وهو بينظر لسيف باستغراب الممرضه
وسمع سيف وهو بينظر للباب الحمام وسانده امير وقال لنفسه بقلق : ايه ده وشال ايده من علي بقه امير وهو بينظر للباب دي جايه علي هنا اعمل ايه دلوقتي ونظر للارض
امير قال بصوت منخفض : في ايه يا سيف
والتفت له سيف وقال بقلق وبهمس : الممرضه جايه علي هنا
امير بصوت منخفض : ايوه ما انا عارف انا سمعتها بس انت قلقان كده ليه هي مش هتدخل علينا يعني دي هتخبط بقولك ايه تعال تطلع لها ونشوفها عاوز ايه
سيف باستعجال وبهمس : لا
امير باستغراب : لا
سيف بهمس : ايوه وبقولك ايه لما تخبط اوعي تتكلم كلمه واحده ماشي
امير باستغراب وبصوت منخفض : ليه يا سيف
سيف بهمس : كده يا امير واسكت بقي
وبينظر له امير باستغراب
بره الحمام :
ووقفت الممرضه قدام باب الحمام وخبطت عليه
جوه الحمام :
ونظروا امير وسيف وهو سانده بقلق للباب الحمام
والتفت امير لسيف باستغراب
ونظره له سيف وقال بهمس : هسووو وحطه صابعه علي بقه
قدام الحمام :
وواقفه الممرضه وخبطت علي الباب وقالت : يا استاذ
جوه الحمام :
ونظروا امير وسيف وهو سانده بقلق للباب الحمام
وشال سيف صابعه من علي بقه وقال لنفسه بقلق : اعمل ايه دلوقتي والتفت للارض وبيفكر
التفت له امير باستغراب
قدام الحمام :
ووقفه الممرضه وقالت لنفسها باستغراب : هو ماله مابيردش ليه ليكون حصله حاجه جوه يا استاذ وبتخبط علي الباب انت يا حضره
جوه الحمام :
ونظروا امير وسيف وهو سانده بقلق للباب الحمام
والتفت امير لسيف وقال بصوت منخفض : سيف انا هرد
ونظر له سيف بقلق وقال بهمس : لا يا امير اوعي ترد
امير بصوت منخفض : ليه يا سيف
سيف بهمس : كده يا امير اوعي ترد
امير بصوت منخفض : بس يا سيف
سيف بهمس : مابسش يا امير ماتردوش اسمع كلامي
وبينظر له امير بتنهيد
قدام الحمام :
ووقفه الممرضه وقالت لنفسها : اعمل ايه دلوقتي اظهار جره حاجه جوه علشان مش بيرد انا هروح انادي للدكتور حمدي والتفت وراها ومشت
جوه الحمام :
وبينظر سيف لامير بقلق وسمعه صوت رجل ماشي والتفت للباب وقال بهمس : اظهار مشت
امير باستغراب : مشت
والتفت له سيف وقال بهمس : ايوه
امير بصوت منخفض : وعرفت منين انها مشت
سيف بهمس : سامع صوت رجلين ماشيه
امير باستغراب : رجلين
سيف بهمس : ايوه
بره الحمام :
خرجت الممرضه من الغرفة
في الحمام :
وبينظر سيف لامير معتش سامع صوت رجلين ماشيه وقال بهمس : بقولك ايه ياامير اسنده علي الحيطه لغاية اما افتح الباب واتاكد انها مشت كده
امير : طيب
سيف بهمس : استني لما اشيل ايده من علي ضهرك
امير : طيب
سيف : اوعه تقع
امير بابتسامة : لا ماتخافيش مش هقع
سيف : انا مش خايف على فكره عليك انا بقولك كده علشان لو وقعت هشيلك وانا مش قادر اشيل حد فخلي بالك بقي علشان ماتقعش
امير بنرفزه : طيب بس انا مقوتلكش انك خايف عليه علي فكره علشان تقولي كده ولا عاوزك تخاف عليه او تشتلني حتي
سيف : طيب انا هروح اشوف مشت ولا لا والتفت للباب الحمام وبيفتحه براحه
وبينظر له امير بضيق
وفتح سيف باب الحمام براحه حته صغيره ونظره منه بقلق ملقش حد في الغرفة وفتحه كله وخرج منه ووقف قدامه الحمام وهو بينظر للغرفة وقال بارتياح : الحمد لله مشت
وبينظر له امير وهو جوه الحمام وسنده علي الحيطه وقال لنفسه : اظهار الممرضه مشت اطلع بقي ومشي وهو سنده علي حيطه وخرج من الحمام ووقف قدامه وسند علي الحيطه ونظره علي الغرفة ملقتش حد
والتفت سيف علي يمينه لقي امير وقال باستغراب: ايه ده انت خرجت من الحمام
ونظره له امير وقال : ايوه امال كنت عاوزني افضل فيه يعني
سيف : لا
امير : طيب يلا بقي
سيف : طيب يلا علشان اسندك ونخرج من هنا
امير : لا مافيش داعي حضرتك تتعب نفسك انا همشي لوحدي
سيف باستغراب : تمشي لوحدك
امير : ايوه
سيف : بس انت لسه تعبان
امير : لا انا بقيت كويس واقدر امشي لوحدي يلا والتفت علي يمينه وسند علي الحيطه وماشي
وبينظر له سيف باستغراب وهو ماشي
وماشي امير واحس بوجع في جانبه وقال بوجع : اهااا ووقف مكانه
سيف بقلق: امير وراح لعنده مسرعا ووقف جانبه وحطه ايده علي دراعه وهو بينظر له
والتفت له امير بوجع
سيف بقلق : انا مش قوتلك انك لسه تعبان
امير بوجع : انا مش تعبان ولا حاجه
سيف : مش تعبان ايه يا جرحك لسه بينزف وتقولي مش تعبان تعال لما اسندك علشان احنا لازم نخرج من هنا بسرعه
امير : لا انا همشي لوحدي وكفايه اوي اللي انت عملته على شاني لغاية كده فاتفضل انت امشي وانا هعرف امشي واخرج من هنا
سيف باستغراب : تعرف تمشي لوحدك
امير بوجع : ايوه
سيف : طيب حصلني وشال ايده من علي دراعه وهو بينظر له بس امشي بسرعه علشان لازم نخرج من المستشفى دي قبل ما حد يشوفنا و ماسالتنيش ليه لما نخرج من هنا هقولك يلا والتفت قدامه ومشي
وبينظر له امير وهو ماشي بضيق
ووقف سيف عند باب الغرفة والتفت لأمير لقها لسه واقف مكانه وقال : انت لسه واقف يلا وشاور بايده
امير بنرفزه : طيب ومشي وهو سند الحيطه
والتفت سيف قدامه وخرج من الغرفة ونظره يمينه وشماله ملقش حد فمشي
وخرج امير وراها وهو سند علي الحيطه وماشي ونظره لسيف وهو ماشي بضيق
والتفت سيف وراها وهو ماشي لقي امير ماشي فالتفت قدامه ونظره حوليه بقلق
وماشي سيف وهو سنده الحيطه وبينظر لسيف واحس بوجع في جانبه وقال بصوت منخفض : اهاا ووقف مكانه ونظر للجرح وشال ايده من علي الحيطه وهو بينظر له وفاقده توازنه اهااا ووقع علي الارض
وسمعه سيف الصوت ووقف مكانه ونظر وراها لقي امير واقع علي الارض فانصدم وقال : امير وراح عنده جري وقعده علي رجليه جانبه بخوف امير وحطه ايده علي دراعه
ونظر له امير بوجع وقال : اهااا
سيف بقلق : انت كويس
امير بوجع : لا يا سيف انا مش كويس خالص
سيف بضيق وبصوت مرتفع : ما انا قوتلك انك مش هتعرف تمشي لوحدك علشان انت تعبان بس انت اللي
اصيرت فاشرب بقي
امير بوجع : انت بتزعق لي ليه شايفني في الحاله دي ومرمي علي الارض وبتوجع قدامك وعمال تزعق لي انا هلقيها منك ولا من الوجع اللي حسه ده والتفت الناحية التانية ونزلت الدموع من عنينه
وبينظر له سيف وقال بتنهيد : طيب خلاص انا اسف قوم يلا معايا وحطه ايده التانيه علي ضهره
والتفت له امير الدموع نزلها من عنينه وقال : مش قايم وامشي وسبني انا مش عاوز منك حاجه امشي ونظره الناحية التانية
سيف بنزفره : امير مش وقته الكلام ده قوم قبل ماحد يجي ويشوفني يلا قوم
والتفت له امير والدموع نزلها من عنينه وقال : قلت لك مش قايم وسبني بقي في حالي ومشي
سيف بضيق : يابني اسيبك ازاي وامشي لو اسيبتك ومشيت الدكتور ده هياخد كليتك
وبطل امير عياط وهو بينظر له وقال بدهشة : ايه هياخد كليتي
سيف بغضب : ايوه قوم يلا
امير باستغراب : دكتور مين ده اللي هياخده كليتي يا سيف
سيف : هقولك بس الاول لازم نمشي من هنا قبل ما يجي قوم يلا
امير : طيب وقام من علي الارض وبوجع اهاا
وقام سيف معه وهو سانده وحطه دراعه امير علي كتفه وماسكه وقال : يلا
امير بوجع : طيب
ومشوا امير وسيف وهو سانده بقلق
ووقفت الممرضه قدام باب مكتب الدكتور حمدي وخبطت علي الباب
وقاعد الدكتور حمدي علي كرسي مكتبه والتفت للباب
وقال : ادخل
ودخلت الممرضه ونظرت له وقالت بقلق : الحق يادكتور
الدكتور حمدي باستغراب : الحق ايه
الممرضه : المريض اللي في غرفة 20
الدكتور حمدي : في غرفة 20
الممرضه : ايوه
الدكتور حمدي : اهاا امير ماله
الممرضه : وقع في الحمام
الدكتور حمدي بدهشة : ايه وقام من علي الكرسي وقع في الحمام
الممرضه : ايوه انا وبتحكي له علي اللي حصل
وبينظر لها الدكتور حمدي باستغراب
وحكيت له الممرضه علي اللي حصل وقالت : وهو مردش عليه يادكتور
الدكتور بقلق : ماردش عليكي ازاي تعالي معايا
الممرضه : حاضر
امام المستشفى :
في التاكسي اللي فيه شاهين :
ونظره شاهين من شباك التاكسي لقي مستشفى والتفت للسواق وقال : اقف هنا يا اسطي
ونظره له السواق وقال : حاضر والتفت قدامه ووقف العربية
شاهين قال : استنني شويه يا اسطي
السواق قال : حاضر
ونزل شاهين من التاكسي ودخل المستشفى والتفت علي شماله وراح علي الرسبشن ونظر للموظف وقال : لوسمحت
ونظره له الموظف وقال : ايوه
شاهين : في واحد تعبان اسمه امير وكان معاه واحد قاريبه جالكم هنا
الموظف باستغراب : امير
شاهين : ايوه هو مش طويل اوي ولا قصير اوي ورفيع وابيض وعنينه بنيه
الموظف : لا يافندم انا ماشوفتش حد بالمواصفات دي بس هو اسمه امير ايه بالكامل
شاهين : الحقيقه معرفش اسمه امير ايه بس مدخلش عندكم حاله النهارده بس امير
الموظف : لحظه واحده يا فندم اشوفه لك
شاهين : طيب
في الطرقه :
وماشي امير ونظره لسيف وقال بقلق : قولي يا سيف انت بتكلم بجد في حد فعلا عاوز ياخد كليتي
ونظره له سيف وهو ماشي وسانده وقال : ايوه ما يعني بهزر معاك
امير بقلق : ومين ده
سيف : الدكتور حمدي
امير بصدمه : ايه ووقف مكانه
ووقف سيف مكانه وهو بينظر له وقال : لا مش وقته انك تقف خلاص يلا علشان زمان الممرضه قلته انك انت مش في الغرفة يلا ومشي والتفت قدامه
ومشي امير معاه بصدمه ونظره قدامه لقي الاستاذ شاهين واقف وقال : ايه ده ووقف مكانه
ووقف سيف مكانه ونظر له وقال باستغراب : في ايه
والتفت له امير وقال بخوف : الاستاذ الاستاذ شاهين وشاور بايده عليه
سيف : الاستاذ شاهين والتفت قدامه لقي الرجل اللي شافه جانب عشته واقف فانصدم ايه ده
ونظره امير للاستاذ شاهين والتفت لسيف وقال بقلق : ده عرف ازاي ان احنا هنا يا سيف
والتفت له سيف وقال بخوف : معرفش يا امير
امير : طيب هنعمل ايه دلوقتي ده لو شافني مش هيسبني
سيف بقلق : اكيد يا امير بقولك ايه تعال نروح من الجهه دي علشان مايشوفنش
امير بخوف : طيب يلا
ونظره امير لسيف وهو ماشي وقال : هو اكيد عرف ان احنا هنا يا سيف وهيقلب علينا المستشفى
والتفت له سيف وقال : لا يا امير هو اكيد لسه ميعرفش
امير باستغراب : ميعرفش
سيف : ايوه علشان لو كان عرف كان طلع علي الغرفة اللي انت كنت فيها ماكنش واقف كده لغاية دلوقتى
امير : ايوه صح بس هو برده هيعرف يا سيف ان احنا هنا
سيف بقلق : انا عارف يا امير ومش محتاج تقولي كده وسبني بقي افكر اشوف هنعمل ايه في الاتنين دول
امير باستغراب : الاتنين
سيف : ايوه الدكتور الحقير ده والراجل اللي اسمه الاستاذ شاهين ده ونظره قدامه فجيت عنينه علي غرفة
امير : اهااا
ووقف سيف مكانه ونظره للغرفة
ووقف امير مكانه وبينظر له وقال باستغراب : واقفت ليه يا سيف
ونظره له سيف وقال : بقولك ايه يا امير تعال نستخبي في الغرفة دي والتفت للغرفة اعقبال ما اللي اسمه شاهين ده يمشي ونخرج من المستشفى
والتفت له امير وقال : طيب يلا
في الرسبشن :
جاء الموظف ونظره لشاهين وقال : لا يافندم مافيش حاله بالاسم ده جات لنا النهارده
شاهين : انت متاكد
الموظف : ايوه يا فندم متاكد
شاهين : طيب شكرا
الموظف : العفو
والتفت شاهين وراها بتنهيد ومشي
وخرج شاهين من المستشفى وركب التاكسي ونظره للسواق وقال : اطلع يا اسطي
السواق قال : حاضر والتفت قدامه وتحرك
جوه المستشفى :
وصلوا الدكتور حمدي والممرضه علي غرفة امير ودخل الغرفة وخبط الدكتور حمدي علي باب الحمام وقال بقلق : امير وبيخط امير رد عليه
الممرضه : مش هيرد يادكتور انا قاعده اخبط ومردش افتح الباب ليكون حالته خطيرة ولا حاجه
ونظر له الدكتور حمدي وقال : طيب وفتحه ودخل الحمام ونظره ملقش حد فإستغراب ايه ده
وسمعته الممرضه وهي واقفه بره وقالت باستغراب : في ايه يادكتور
والتفت لها الدكتور حمدي وهو جوه الحمام وقال : مافيش حد هنا
الممرضه بدهشة : ايه مافيش حد
الدكتور حمدي : ايوه وخرج من الحمام ووقف قدامه
الممرضه باستغراب : مافيش حد ازاي يادكتور انت متاكد
الدكتور حمدي : ايوه متاكد
الممرضه : امال المريض هيكون راح فين
الدكتور حمدي : مش عارف
الممرضه : يمكن يكون ماشي يادكتور
الدكتور حمدي بدهشة : ايه ماشي
الممرضه : ايوه
الدكتور حمدي قال : ماشي ازاي ده تبقي مصبيه
الممرضه باستغراب : مصيبه
الدكتور حمدي باربتاك : ها اقصد يعني انه حالته خطيره ولازم يدخل غرفه العمليات يبقي يمشي ازاي بقي
الممرضه : مش عارفه يادكتور بس هو حر احنا يعني هنخاف عليه اكتر من نفسه
الدكتور حمدي قال لنفسه بغضب : ازاي يمشي بس كده مش هاخد الفلوس من الباشا علشان مافيش كليه مشي ليه ما انا كنت سايبه هنا من شويه هو وسيف سيف هو راح فين كمان بقولك ايه
الممرضه : ايوه يادكتور
الدكتور حمدي : انتي شوفتي الشاب اللي انا كنت واقف معاه من شويه قدام الغرفة دي ساعة ما طلبت منك انك تجهزي غرفة العمليات
الممرضه : لا يا دكتور ماشوفتش ليه هو ماله الشاب
ده هو قاريب المريض اللي مشي ده
الدكتور حمدي قال بنرفزه : ايوه قاريبه
الممرضه : اهاا تلقيه خده ومشي يادكتور
الدكتور حمدي باستغراب : خده ومشي
الممرضه : ايوه بما انه مش موجود يبقي اخده ومشي
الدكتور حمدي بضيق : طيب يمشي ليه يا انا كنت خلاص هعمله العمليه واخد ال فسكت
الممرضه باستغراب : سكت ليه يا دكتور
الدكتور حمدي باربتاك : ها لا مافيش بقولك ايه روحي انتي شوفي شغلك
الممرضه : حاضر يا دكتور عن اذنك ومشت
وبينظر لها الدكتور حمدي وهي ماشيه وقال لنفسه بقلق : ايه اللي كنت هقوله ده بس وحطه ايده علي شعره كنت هفضح نفسي واروح في ستين داهيه الحمد لله اني اخدت بالي ومكملتش لازم اخد بالي اكتر من كده من كلامي بس امير وسيف مشوا ليه ما انا قلت لسيف اني هدفع تكلفه العمليه ايه اللي خلها يمشي بقي هو وامير انا مش فاهم اعمل ايه دلوقتي بس
وبيفكر ايوه هما تلقهم لسه مخرجوش من المستشفى اما اروح الحقهم ما انا لازم اعمل لامير العمليه واخد كليته علشان اخد الفلوس من الباشا لازم اروح الحقهم وخرج مسرعا من الغرفة ومشي
في الغرفة اللي فيها سيف وامير :
امير : تفتكر يا سيف الاستاذ شاهين مشي
سيف : مش عارف يا امير بس خلينا هنا شويه وبعدين انا هطلع اشوفه مشي ولا لا
امير : طيب بس انا مش فاهم عرف مكانا ازاي
وماكنش فيه حد شافنا غير ابراهيم واحنا ركبنا العربية بسرعه وملحقنش يبقي ده بقي عرف مكانا ازاي وجيه هنا
سيف : مش عارف يا امير بس وسكت
امير باستغراب : بس ايه يا سيف
سيف : هما مش عارفين انك تعبان
امير : ايوه اكيد تليقهم عرفوا ماهو تلقي الدكتور ذكري قال لسالم بيه اني انا جيت المستشفى تعبان وفاقد الوعي لما اتصل بي وقاله اني انا عنده بس انت بتسال ليه يا سيف
سيف : علشان بما انهم عارفين انك تعبان يبقي اكيد دلوقتي بيدورا علينا انا وانت طبعاً في المستشفيات كلها
امير بدهشة : ايه بيدورا علينا في المستفيات
سيف : ايوه تلقي سالم بيه ده قال للرجاله بتاعوا يدورا علينا في المستفيات
امير باستغراب : لا يا سيف اكيد لا طبعاً هيدورا علينا ازاي بس في المستشفيات انت عارف البلد فيها كام مستشفي كتير يا سيف
سيف : انا عارف بس الرجل ده ممكن يعمل اي حاجه علشان يجيب العقد اللي حضرتك طبعاً سرقته منه
امير بنرفزه : قوتلك ما سرقتوا انت ليه مش قادر تصدق واحس بوجع في جانبه اهااا والتفت لحرجه اللب في جانبه
سيف بقلق : ايه مالك
ونظره له امير وقال بوجع : مافيش بس انا مسرقتش العقد
سيف بضيق : طيب بس بلاش تكلم علشان الحرج ما ينزفش اكتر والتفت علي شماله ونظره للغرفة فإستغراب ايه ده
امير بوجع : في ايه
والتفت له سيف وقال : يا احنا في غرفة الادويه يا امير
امير باستغراب : ايه غرفة الادويه والتفت علي الغرفة
سيف : ايوه ونظره للغرفة باين الغرفة دي اللي بيخزونوا فيها الادويه اللي بتجي للمستشفي والتفت له
ونظره له امير وقال : باين كده فعلا يا سيف علشان الغرفة مليئه ادويه
ونظره سيف علي الغرفة لقي كرسي والتفت لامير وقال : بقولك ايه يا امير فيه كرسي هناك اهوه تعال اقعدك عليه علشان انت تعبان
والتفت امير للكرسي ونظره لسيف وقال : طيب
سيف : بقولك ايه خليك هنا لغاية لما اشوفه الرجل اللي اسمه شاهين ده ماشي بره ولا لا
امير بوجع : لا يا سيف استني شويه وبعدين اطلع علشان ممكن مايكونش مشي ويشوفك ويمسكنا
سيف : طيب والتفت للباب
امير : انت هتفضل واقف كده شوف كرسي ولا حاجه اقعده عليه
ونظره له سيف وقال : معاك حق انا رجليه مش قادر اقف عليهم انا هروح اشوف كرسي هنا تاني وانت متقومش من مكانك ومتعملش صوت ماشي
امير بوجع : طيب
وماشي سيف وبينظر للغرفة وبيدور علي كرسي فلقه شاش وقطن جانب الادويه فوقف مكانه باستغراب وقال لنفسه : ايه ده شاش قطن اخدهم كويس اديلهم لامير علشان يعقم جرحه اما اروح اديلهم ومشي
وجاء سيف ونظره له وقال : امير شوفت لقيت ايه
والتفت له امير ونظر للشاش والقطن وقال باستغراب : ايه ده يا شاش وقطن والتفت لسيف
سيف : ايوه كنت بدور علي الكرسي فلقيته في وسط الادويه بقولك ايه خدهم عقم بيهم الجرح بتاعك ده بدل مابينزف كده
امير باستغراب : ايه اعقم بيهم الجرح
سيف : ايوه امسك ومده ايديه
امير : لا ياسيف
سيف بدهشه : لا
امير : ايوه علشان كده غلط
سيف باستغراب : غلط ايه يابني انت هو انا جيب لك حاجه حرام علشان تقولي غلط ده شاش وقطن جبتهم لك علشان الجرح بتاعتك بينزف ايه الغلط في كده بقي امسك عقمه
امير : لا ياسيف دي اسمها سرقه
سيف بدهشه : ايه سرقه
امير : ايوه علشان الشاش والقطن دول مش بتوعي علشان اخدهم اعقم بيهم الجرح بتاعتي دول بتاعوا المستشفى ولو انا اتخدهم ابقي كده سرقتهم علشان المستشفى متعرفش ان انا هاخدهم علشان كده روح رجعهم مكانهم يا سيف
سيف باستغراب : اروح اجعهم مكانهم
امير : ايوه يلا روح علشان دول مش بتوعي علشان اخدهم اعقم بيهم الجرح بتاعتي
سيف بابتسامة سخريه : الشاش والقطن مش بتوعك هو يعني كان العقد اللي انت سارقته بتاعتك علشان تاخده برده
امير بضيق وبصوت مرتفع : قوتلك مسرقتش مسرقتش وبوجع اهااا
سيف : طيب واطي صوتك لحد يسمعنا انت نسيت ان احنا مستخبين هنا
امير بوجع : اعملك ايه ما انت مش عاوز تصدقني ان انا مسرقتش
سيف بضيق : امال مين اللي سرقوا اما انت مسرقتش قولي كده
امير بوجع : معرفش انا يومها كنت
فلاش بلاك :
في محل سالم بيه :
واقف امير وبيحط الغوايش مكانهم وسمع صوت زعيق وقال لنفسه باستغراب : ايه الزعيق ده اما اروح اشوف مين اللي بيزعق كده وخرج من المحل ووقف قدامه ونظره لقي شاب وراجل كبير بيتخانقوا والناس كلها حوليهم بيتخانقوا ليه دول
الرجل الكبير بعصبية : انت ايه اعمي مش تفتح
الشاب بغضب : انا اللي اعمي برده والله انت اللي اعمي
الرجل الكبير بضيق وبصوت مرتفع : والله ما حد اعمي غيرك تخبطني في دراعي وانت سايق التوتوك الزفت بتاعتك ده وتمشتني كمان ايه ما تحترم نفسك
الشاب بعصبيه : انا محترم غصبن عنك يارجل انت فاهم وانت اللي مش محترم ويلا بقي غور من هنا وحطه ايده علي وشه بدل وهو بينظر له بدل ما اعملها معاك
الرجل الكبير بغضب : تصدق بالله انت مش متربي واهلك معرفوا يربوك
الشاب بعصبيه بصوت مرتفع : انا اللي مش متربي طيب وطلع المطوه من جيبه وفتحها
وبينظر لهم امير وهو واقف قدام المحل وقال بصدمه : ايه ده يا معاه مطوه
ونظر الرجل الكبير للموطه والتفت للشاب بغضب
الشاب بضيق وبصوت مرتفع : انا هعرفك مين اللي مش متربي يا رجل انت وهيرفع المطوه
ووقف واحد من الناس قدامه وقال : خلاص بقي ياعم حصل خير اقفل المطوه دي
ونظر له الشاب قال بضيق : مش قفلها وابعد انت علشان اعلمه مين اللي مش متربي ده
الرجل الكبير بعصبية : انت تعلمني تعلمني ايه ياشمحتي انت
الشاب بضيق وبصوت مرتفع : انا شمحتي يا رجل يا
وحطه واحد من الناس ايده علي بقه الشاب وقال : خلاص بقي ده قده والدك وانت ياعم الحاج يلا امشي شوف انت رايح فين والحمد لله جيت سليمة يلا ياعم الحاج استهدي بالله وامشي
ونظره الحاج الكبير للشاب بغضب والتفت علي شماله ومشي
وشال واحد من الناس ايده من علي بقه الشاب وقال : يلا انت كمان اقفل المطوه ودي واستغفر ربنا
ونظره له الشاب وقال بغضب : استغفر الله العظيم يارب وركب التوتوك ومشي
ووقف سيف جانب المحل وبينظر في الشارع وقال لنفسه : الحمد لله ان الرجل ده اتكلم وفض الخناقه والا الشاب ماكنش هيسكت والرجل الكبير كان ممكن يموت لقدر الله الحمد لله جات سليمه اما ادخل بقي اكمل شغلي التفت وراها ودخل المحل
وجاء سالم بيه ووقف عربيته ونزل ودخل المحل
ووقف امير مكانه ونظره قدامه لقي سالم بيه وقال بابتسامة : سالم بيه
ونظره له سالم بيه ووقف قدامه وقال: ازيك يا امير
امير : الحمد لله يافندم
سالم بيه : اخبار الشغل ايه
امير : الشغل ماشي كويس الحمد لله يافندم
سالم بيه : طيب كويس انا هدخل مكتبي وانت كمل شغلك
امير : حاضر يافندم
ودخل سالم بيه مكتبه وقعده علي كرسي ونظره للخزنه وقال لنفسه: اما اخد العقد بقي وفتح الخزنه ونظره فانصدم ايه ده فين العقد وبيدور في الخزنه وبدهشه ده مش موجود راح فين انا كنت حطه بايدي هنا راح فين معقول وليد اخده لا لا لو اخده كان قالي امال راح فين بس والتفت قدامه معقول يكون اتسرق لا مش معقول لو اتسرق هيكون مين اللي سارقه مافيش حد هنا غير ا وسكت واتكلم مره اخري امير طيب ويسرقه ليه لا لا اكيد مش هو اما اشوف الكاميرات كده والتفت علي مكتبه لقي الكاميرات مقفوله وبدهشه ايه ده يا الكاميرات مقفوله مين اللي قفلها انا مقفلتهش يمكن وليد اللي قفلها بس يقفلها ليه وبعدين وليد مجاش النهادره المحل امال ايه اللي قفلها مش مهم دلوقتي اما اشغلها واشوف مين اللي دخل المكتب وبيشغل الكاميرات لقها مش بتشتغل ايه ده يا مشتغلش دي عطلنا وبغضب هو ايه اللي بيحصل وحطه المفاتيح علي المكتب قدامه العقد مش في الخزنه والكاميرات عطلنا معني كده ان فيه حد سرق العقد وهو اللي عطل الكاميرات بس مين اللي عمل كده ومحدش بيدخل مكتبي غير انا ووليد وامير ايه امير هو اللي سرقها وبضيق الحرامي وقام وخرج من المكتب ونظره لامير لقيها بيحط طقم عقد مكانه فاراح لعنده ومسكه من هدومه
ونظر له امير بفزع وقال : سالم بيه
سالم بيه بعصبيه : طلع العقد يا حرامي
امير بدهشه : ايه العقد
سالم بيه بغضب : ايوه العقد اللي سارقته
امير بصدمه : ايه سارقته
سالم بيه بضيق : ايوه سارقته طلعه
امير بخوف : انا مسرقتش حاجه يافندم
سالم بيه بعصبية : امال مين اللي سارقه انا يعني بقولك طلع العقد احسن مدفنك مكانك
امير بقلق : والله يافندم ماسرقت حاجه ونزلت الدموع من عنينه
سالم بيه بغضب : دموعك دي مش هتخيل عليه طلع العقد انت عارف ده تمنه كام والله العظيم لو ماطلعته لهموتك دلوقتي
امير بخوف : ايه تموتني
سالم بيه بعصبيه : ايوه هموتك امال يعني اسيبك عايش بعد ماسرقته طلعه بقولك
ونزل امير الدموع من عنينه وقال برعب : والله العظيم يافندم ما اخدت حاجه
ودخل زبون المحل وقال : لوسمحت ونظر لهم فاستغراب
ونظروا امير والدموع نزلها من عنينه برعب وسالم بيه وهو ماسكه بغضب للزبون
والتفت سالم بيه لامير وساب هدومه وقال بابتسامة خفيفة : شوف حضرته عاوز ايه
ونظره له امير والدموع نزلها من عنينه وقال برعب : حاضر وحطه ايديه علي وشه ومسح دموعه ونظره للزبون ايوه يافندم امر
وبينظر له سالم بيه بغضب
ونظره الزبون لامير وقال : كنت عاوز عقد كده بس يكون شكله حلوه
ونظر امير للزبون فجيت عنينه علي باب المحل وقال لنفسه بخوف : انا لازم اهرب هي دي فرصتي والا سالم بيه بعد ما الزبون يمشي هيموتني
الزبون باستغراب : حضرتك سمعني
وزق امير الزبون وخرج من المحل بسرعه
وراح سالم بيه وراها بسرعه وخرج من المحل ونظره لقي امير بيجري وهيجري وراها فوقف مكانه
ونظر امير وهو بيجري بخوف وراها لقي سالم بيه واقف قدام المحل فبص له
وبينظر له سالم بيه وقال لنفسه بعصبية : ماشي ياكلب والله هجيبك
والتفت امير قدامه وهو بيجري بخوف
في المستشفى :
في غرفة الادويه :
وبينظر امير لسيف وقال بوجع : هو ده اللي حصل يومها وانا مسرقتهوش
سيف : وانت بقي عاوزني اصدق اللي انت قولته ده يعني
امير باستغراب : ايوه تصدق علشان اللي انا قلته لك هو الحقيقة
سيف : حقيقة ايه بس اللي انت قلته دي يا اللي انت قوله ده ياكد انت اللي سارقت العقد
امير بدهشه : ايه ياكد ان انا اللي سارقته
سيف : ايوه علشان ماكنش حد في المحل غيرك ولا سالم بيه كان موجود ولا حد تاني حتي ماكنش فيه غيرك يبقي انت اللي سارقته
امير بضيق : قوتلك ماسرقتوش وصحيح ماكنش في حد غيري في المحل بس والله العظيم انا ماسرقت العقد ده ولا عمري في حياتي ايدي اتمدت علي حاجه مش بتاعتي وكل اللي انا قلته لك من شويه دي الحقيقة وعاوز تصدق ده صدق ومانتش عاوز مصدقش انت حر
سيف بغضب : حر ازاي والرجل ده بيدور عليه زي ماهو بيدور عليك يعني متورط معاك فقولي العقد فين ونروح نجيبه وترجعوا لصاحبه وخلاص بقي من المشكله ده
امير بغضب : قوتلك ماسرقتوش ماسرقتوش وبوجع اهاااا ونظره لفوق
ونظر سيف لجانب امير والتفت له وقال بقلق : طيب خلاص امسك عقم الجرح
والتفت له امير وقال بوجع : مش معقمه وامشي بقي وسبني لوحدي ونظره علي يمينه
سيف بضيق : هو انت كل شويه هتقعد تقولي امشي امشي شايفني اوي ماسك فيك وعاوز افضل معاك يعني
ونظره له امير بوجع
سيف بغضب : انا والله عاوز امشي دلوقتي اهوه بس اعمل ايه مضطر افضل معاك علشان اللي بره دول برغم اني مش طايق اشوف وشك بس لازم أفضل علشان معنديش حل تاني ومش عاوز تعقم الحرج ان شاء لله ما عنك ماعقمته خليه ينزف كده
امير بنزفره : اهاا هخليه ياينزف كده وانا عندي ينزف كده ومخدتش منك حاجه
سيف بضيق : تصدق بقي انا اللي غلطان علشان جبتهم لك ويارب ينزف كده علي طول ومايقفلش علشان انت تستاهل كده والتفت وراها ومشي
وبينظر له امير وهو ماشي بغضب والتفت للارض
وراح سيف وحطه الشاش والقطن مكانهم بضيق وقال لنفسه : ولد رخم وبارد اعوذ بالله لا ويقولي غلط اخدهم علشان مش بتوعي غلط ايه يا انت سارق عقد بملايين جيت على الشاش والقطن يعني وتعملي فيها شيخ وتقولي غلط لا وعاوزني اصدق اللي قوله لي من شويه فاكرني اهبل قال ما سرقش العقد قال وهز راسه اما اروح اشوف الزفت اللي بره ده كمان مشي ولا لا
وقعده امير علي الكرسي وحطه ايده علي جانبه ونظره للارض بغضب واحس بوجع في جانبه وقال : اهااا
وسمعه سيف وهو ماشي ووقف مكانه ونظره له
والتفت امير قدامه وهو قعده علي الكرسي بوجع لقي سيف واقف بيبص له ونظره للارض بضيق
وبينظر له سيف وهز راسه والتفت علي شماله وراح عند الباب الغرفة ووقف قدامه وفتحه براحه حته صغيره ونظر منه ملقش حد وقال لنفسه بارتياح : الحمد لله مافيش حد وخرج من الغرفة وقفل الباب وراها
وسمع امير صوت الباب والتفت قدامه ملقش سيف وقال لنفسه بغضب : الحمد لله انه مشي علشان انا معتش عاوز اشوف وشه ده انسان مش محترم وقليل الذوق لا عاوزني اخد حاجه مش بتاعتي وبيقعني كمان اظهار محدش علمه ايه الغلط والصح علي العموم هو حر و اهوه مشي ويارب ما شوف وشه تاني اما اقوم امشي انا كمان وبيقوم لا بلاش خلينا شويه لغايه ما يمشي علشان مش عاوز اشوف وشه ده والتفت للباب الغرفة
في الطرقه :
وماشي سيف ونظره قدامه بقلق وقال لنفسه : يارب يكون اللي اسمه شاهين ده مشي والتفت علي شماله بالصدفة لقي الدكتور حمدي جاي فانصدم ايه ده الدكتور حمدي التفت لوراها واستخبي بسرعه وراها الجدار ونظره له
وماشي الدكتور حمدي ونظره علي باب المستشفى وقال لنفسه بنرفزه : هيكون روحوا فين بس ووقف مكانه ماهمش خارجين من المستشفى اهما امال روحوا فين
وبينظر له سيف وهو واقف وراها الجدار بقلق وقال لنفسه: هو وقف ليه تلقي مستني حد ولا حاجه استني بقي لما يمشي وبعدين ابقي اشوف اللي اسمه شاهين ده مشي ولا لا
ووقف الدكتور حمدي وقال لنفسه بضيق : اعمل ايه
دلوقتي بس وبتفكر ايوه اروح اسال عليهم الموظف ده هو اكيد شافهم لما خرجوا ولو ماشوفهش يبقوا هما اكيد لسه في المستشفى ابقي اروح ادور عليهم بقي ايوه ما انا مش ممكن اخلي الفلوس اللي هيدهني الباشا تضيع كده انا لازم القيه ورايح عند الموظف
وبينظر له سيف وهو واقف وراها الجدار وقال لنفسه باستغراب : هو رايح فين
وراح الدكتور حمدي علي الرسبشن ونظر للموظف وقال : بقولك ايه
والتفت له الموظف وقال : ايوه يا دكتور
الدكتور حمدي : ماشوفتش الانتين اللي كانوا داخلين معايا من شويه خارجين دلوقتي
وبينظر له سيف وهو واقف وراها الجدار وقال لنفسه بقلق : هو بيتكلم مع الموظف ده في ايه تلقي عاوز منه حاجه
الموظف باستغراب : الاتنين
الدكتور حمدي : ايوه اللي كانوا داخلين معايا من شويه اللي فيهم واحد تعبان
الموظف : اهاا تقصد الشاب اللي كان سانده واحد تعبان لما حضرتك كنت بتكلم الدكتور
الدكتور حمدي : ايوه شوفتهم خارجين من هنا
الموظف : لا يادكتور ماشوفتهمش
الدكتور حمدي : ماشوفتهمش
الموظف : ايوه
الدكتور حمدي : انت متاكد انك ماشوفتش خارجين
من هنا
الموظف : ايوه يا دكتور متاكد وانا اسف اول ماحضرتك قولتي علي طول اصل ان ماشوفتش غير الشاب اللي كان ساند المريض يعني ما شوفتش المريض
الدكتور حمدي : لا مافيش حاجه ومشي
وقال : يبقوا هما لسه في المستشفى مخرجوش لازم ادور عليهم ولقيهم علشان اعمل لامير العمليه
وسمعه سيف وقال لنفسه : ايه ده يا هيدورا علينا انا وامير علشان يعمل لامير العمليه وياخد كليته وتلقيه كان بيسال الموظف ده علينا اذا كان شافنا خارجين ولا لا اعمل ايه دلوقتي لازم اروح اقول لامير ونخرج من هنا بسرعه والتفت وراها وراح مسرعا عند غرفة الادويه وفتح الباب ودخل وقفله وراها
ونظره له امير وقال لنفسه بدهشة : ايه ده أنت مامشش
والتفت سيف لامير وقال بقلق وبصوت منخفض : الحق يا امير
والتفت سيف لامير وقال بقلق وبصوت منخفض : الحق يا امير وراح لعنده
امير باستغراب : الحق ايه يا سيف في ايه
سيف ط بقلق : الدكتور حمدي
امير : ماله
سيف : بيدور علينا في المستشفى كلها
امير بصدمه : ايه بيدور علينا
سيف : ايوه
امير بدهشة : بيدور علينا ليه احنا معملنش حاجه يا سيف
سيف : بيدور علينا علشان ياخد كليتك
امير بصدمه : ايه ياخد كليتك
سيف : ايوه احنا لازم نخرج من هنا بسرعه قبل ما يلقينا
امير بدهشة : انت بتقول ايه يا سيف هياخد كليتي ازاي يعني
سيف بنرفزه : ازاي يعني ايه هيفتح جانبك وياخد كليتك هيكون ازاي يعني
امير باستغراب : طيب وهياخدها ليه
سيف بضيق : علشان هو بيتجار فيهم
امير بصدمه : ايه بيتجار فيهم وقام من علي الكرسي وبوجع اهااا
سيف بقلق : ايوه علشان كده لازم نخرج من هنا بسرعه
امير بصدمه : يعني هو بيتجار في اعضاء البشر يا سيف
سيف : ايوه يا امير ايوه هنعمل ايه دلوقتي وحطه ايده علي جبينه وبيحركها والتفت علي يمينه هنخرج من هنا ازاي ازاي وهو بيدور علينا بره بس
وبينظر له امير بصدمه
ونظره سيف قدامه لقي شباك وقال : ايوه بقولك ايه احنا هنخرج من الشباك ده تعال وراح وسانده وماشي
ومشي امير معاه بصدمه
ورحوا امير وسيف عند الشباك ووقفوا
سيف : انا هروح اجيب الكرسي يا امير واجي علشان نطلع من الشباك وانت اسند علي الحيطه اعقبال ما اجي وشال ايديه من عليه والتفت علي يمينه ومشي
ووقف امير بصدمه
واخذ سيف الكرسي ورايح عند الشباك
ووقف امير جانب الشباك بصدمه وهيقع علي الارض
ونظر له سيف وهو جاي ومعاه الكرسي لقها هيقع وقال : امير فاراح لعنده مسرعا ومسكه
ونظر له امير بصدمه
وحطه سيف الكرسي تحت الشباك والتفت له وقال بضيق : انا مش قوتلك اسند علي الحيطه اعقبال ما اجيب الكرسي
امير : ها
سيف بنرفزه : ها طيب اطلع
امير باستغراب : اطلع
سيف : ايوه اطلع علي الكرسي علشان تنط من الشباك
امير بدهشة : ايه انط من الشباك والتفت للشباك
سيف : ايوه
والتفت له امير وقال باستغراب : ايوه ايه انط من الشباك ازاي يعني
سيف بنزفزه : زي الناس مابنط من شباك ازاي يعني هتقف علي الكرسي ده وتنط يلا
امير : يلا ايه هو انت اتجنت عاوزني انط من الشباك
سيف بضيق : لا ماتجنتش واحنا لازم ننط من الشباك دلوقتي
امير : ولازم ليه يعنى
سيف بغضب : هو انت عندك زهايمر ولا انا كنت بكلم نفسي ولا ايه انا مش قلت لك ان الدكتور الحقير ده بيدور علينا في المستشفى كلها
امير : ايوه قولتي
سيف بعصبية : اما انا قلت لك ما تنطي يلا وتخلصني
امير بنرفزه : انط ليه ما نخرج من باب المستشفى ولا الاستاذ شاهين لسه بره
سيف بغضب : معرفش لسه بره ولا لا بس ماينفعش نخرج من باب المستشفى علشان الدكتور الحقير ده سال علينا الموظف اللي واقف بره قدام الباب
امير بدهشة : ايه سال علينا
سيف : ايوه فما قدامناش حل تاني غير اللي احنا
ننط من الشباك عشان نخرج يلا اطلع علي الكرسي ونط
امير : انط ازاي بس
سيف بضيق : خلاص خليك لما ياخد كليتك بقي انا هنط وساب دراعه وطلع علي الكرسي وفتح الشباك
وسنده امير علي الحيطه وهو بينظر له وقال بقلق : انت هتسبني هنا لوحدي يا سيف
والتفت له سيف وقال بنرفزه : اعملك ايه ما انت اللي مش عاوز تنط
امير : انط ازاي وانا جانبي بيوجعني وبينزف كده
يا سيف
وبينظر له سيف بتنهيد ونزل من علي الكرسي والتفت قدامه ومشي
امير باستغراب : انت رايح فين
ووقف سيف مكانه ونظر له وقال : جاي اهوه خليك هنا
امير : طيب
وجاء سيف ومعه القطن والشاش والميكروكرون ونظره له وقال : امسك
والتفت له امير لقي معاه الشاش والقطن وقال : بس يا سيف
وقطع سيف كلامه وقال بغضب : مابسش هتمسك ولا امشي واسيبك والدكتور ده يا خد كليتك
امير بقلق : يا سيف ده غلط
سيف بضيق : خلاص انت اللي اختارت خليك انت مع اللي هيعمله فيك الدكتور حقير ده والتفت للكرسي وطلع
ومسك امير ايده ووقفه وقال : لا خلاص هاخدهم
سيف : طيب امسك ومده ايديه
امير : طيب بس اهمسكم ازاي وهعقم الجرح وبعدين
انا مش هشوف الجرح اوي
سيف ط بتنهيد : طيب ارفع قميصك
امير : طيب بس انت هتعمل ايه
سيف : هعمل ايه يعني هعقم لك الحرج ارفعه يلا
امير : لا مافيش داعي حطه هنا علي الكرسي وانا هحاول اعقمه
سيف بضيق : تعرف تسكت وتعمل اللي قوتلك عليه
ارفع قميصك وخلص زمان الدكتور ده جاي
امير ط : طيب ورفعه وبوجع اهاا ونظره لسيف
وبينظر له سيف بغضب وقعده علي الكرسي وحطه القطن والشاش والميكروكرون علي رجليه واخذه قطنه والتفت للحرج وبيمسح الدم اللي علي الجرح
وبينظر له امير بوجع
في الطرقه :
وماشي الدكتور وبينظر في الغرف وقال لنفسه بضيق: روحوا فين بس دول ووقف مكانه والتفت قدامه اعمل ايه دلوقتي انا مش لقيهم اعمل ايه وبيفكر ايوه اروح غرفة الكاميرات اشوف الكاميرات وابقي هعرف هما فين ايوه وماشي لا بس ممكن فتوح يشك فيه لما اقوله عاوز اشوف الكاميرات وبكده هعمل شوشره لا لا بلاش احسن خليني ادور كده احسن ايوه ماشي ونظره للغرف
وماشيه الدكتورة لقي الدكتور حمدي بيبص في الغرف فإستغربت وقالت لنفسها: هو الدكتور حمدي بيبص في الغرف ليه اما اروح اساله كده ليكون في حاجه وراحت لعنده في حاجه يا دكتور
ونظر لها الدكتور حمدي ووقف مكانه وقال : ها
الدكتوره : في حاجه حضرتك بتبص في الغرف ليه بتدور علي حاجه
الدكتور حمدي باربتاك : ها لا يا دكتوره مش بدور علي حاجه بس انا كنت ماشي فقلت ابص علي المرضي اطمن عليهم ليكون في حد تعبان منهم ولا حاجه
الدكتوره : اهااا وبابتسامة حضرتك عندك انسانيه
مش موجوده دلوقتي يا دكتور
الدكتور حمدي بتوتر : ها شكرا يادكتوره
الدكتوره بابتسامة : طيب عن اذنك علشان ورايا شغل
الدكتور حمدي : اتفضلي
الدكتور حمدي بارتياح : افوووو الحمد لله انها مشيت اما اكلم تدوير بقي
في غرفة الادويه :
وقعده سيف علي الكرسي ونظره للحرج اللي في جانب امير ومسح الدم والتفت للازازة الميكروكرون والقطنه واخذهم ونظره لامير وقال : بقولك ايه حطه ايدك علي بقك
امير باستغراب : ايه
سيف : هو ايه اللي ايه حط ايدك علي بقك
امير : ليه طيب
سيف : علشان لما احط من ده انتي هتصرخ فحط ايدك علي بقك علشان ماطلعش صوت وممكن حد يسمعنا يلا حط ايدك
امير : اهااا طيب وحط ايده علي بقه
سيف : واعي تشيلها فاهم
وهز امير راسه ب نعم
والتفت سيف للازازة الميكروكرون وفتحها وحطه منها شويه علي الجرح
وبينظر له امير وهو حطه ايده علي بقه وغمض عنينه من كتر الوجع فنزلت الدموع عنينه
والتفت سيف لامير لقها مغمض عنينه والدموع نزلها منها وتنهد ولف الشاش علي الجرح وربطه وقال : نزل القميص يلا ونظره لامير
وفتح امير عنينه ونظره له وقال بوجع : ها
سيف : ها ايه نزل القميص انا خلاصت
امير بوجع : طيب والتفت قميصه ونزله وحطه ايده عليه
سيف : يلا نط بقي
امير : طيب وشكرا علشان
وقطع سيف كلامه وقال بضيق : مش وقت شكر خلاص نط يلا خلينا نخلص
امير : طيب والتفت للكرسي ووقف عليه وبوجع اهااا
ونظر من الشباك بقلق
وبينظر له سيف وقال : ايه مستني ايه ماتنط
والتفت له امير وقال بقلق : بس احنا ممكن يحصلنا حاجه يا سيف
سيف : لا مش هيحصلنا حاجه احنا في الدور الارضي يعني المسافه مش كبيره يلا بقي نط والتفت وراها علي باب الغرفة
امير : طيب هنط وربنا يستر
سيف : هيستر ان شاء الله يلا
امير : طيب والتفت للشباك ورفع نفسه ونط علي الارض وبوجع اهااا وسند علي الحيطه والتفت للجرح لقها اتفتح فحطه ايده عليه
في الغرفة :
وبينظر سيف للشباك وهيطلع علي الكرسي فجيت عنينه علي الشاش والقطن والميكروكرون اللي في ايده وقال لنفسه : اما اروح اودي دول مكانهم وبعدين اجي انط ونظره علي شماله ماشي لا بلاش اخدهم معايا علشان امير لو اجرح بتاعته اتفتح تاني يبقي يعقبهم بيهم والتفت للكرسي وطلع عليه ونظره وراها للباب الغرفة بقلق
تحت الشباك :
واقف امير وساند علي الحيطه بوجع وقال لنفسه : هو سيف مانطش ليه والتفت للشباك سيف
وسمعه سيف ورفع نفسه ونط منه
ونظره له امير وقال بوجع : انت اتاخرت ليه
والتفت له سيف وقال : مافيش يلا
امير : طيب ونظره لايه سيف لقي الشاش والقطن والميكروكرون فإستغراب والتفت له ايه ده انت جبت معاك دول ليه
سيف : علشانك
امير باستغراب : علشاني
سيف : ايوه علشان لو الجرح بتاعتك اتفتح تاني تبقي تعقهم بيهم
امير : بس يا سيف
وقطع سيف كلامه وقال بضيق : مابسش يلا
امير بوجع : لا خلينا نقعد هنا شويه علشان الحرج بتاعتي اتفتح
سيف بدهشة : ايه اتفتح والتفت لجانب امير
امير : ايوه وانا مش قادر امشي
والتفت له سيف وقال : بس احنا ماينفعش نبقي هنا ممكن الدكتور الحقير ده يشوفنا
امير بوجع : لا مش هيشوفنا احنا خرجنا من المستشفى وبعدين الجو عمته اهوه يعني ماحدش هيشوفنا
سيف : طيب تعال نعقد بعيد شويه علشان لو شافنا ولا حاجه نقدر نهرب
امير بوجع : طيب وبعد عن الحيطه شويه
سيف : تعال وسنده ووقفوا جانب الرصيف وقعوا عليه
امير بوجع : اهاا قولي يا سيف انت عرفت ازاي ان الدكتور حمدي ده بيتجار في الاعضاء البشريه
سيف : انا كنت رايح علي الحمام اغسل ايدي من الدم اللي عليها
امير بدهشة : ايه دم والتفت لايد سيف لقي عليها دم
سيف : ايوه
امير بقلق : هو انت متعور ولا ايه
سيف : لا مش متعوره
امير باستغراب : مش متعورهامال الدم اللي علي ايدك ده ايه
سيف : ده دم حضرتك
امير بدهشة : ايه دمي
سيف : ايوه وانا بشيلك من العشه بتاعتي علشان احطك علي الرصيف ايدي اتعكت دم من وشك علشان كان بينزف
امير : اهااا
سيف : قولي صحيح وهو انت ليه قلت للدكتور الحقير ده لما كنا في عربيته اني الجروح اللي على وشك دي من الوقعه
امير : امال كنت عاوزني اقوله ايه يا سيف اقوله انك ضربتني وانا فاقد الوعي
سيف : اه تقوله في ايه دي يعني
امير : لا فيها يا سيف لو كنت قولته كده كان هيبلغ الشرطه
سيف بدهشة : ايه الشرطه
امير : ايوه
سيف باستغراب : هيبلغ الشرطه ليه بقي هو انا قتل لك يعني
امير : لا ماقتلنيش بس كنت بتعذبني
سيف بدهشة : ايه بعذبك
امير : ايوه مش كنت بتضربني وانا فاقد الوعي ماهو ده اسمه تعذب ولو كنت قلت للدكتور كده كان هيبلغ الشرطه وساعتها الشرطه كانت هتحطك في الحبس
سيف : يعني انت عملت كده علشان خايف عليه مش كده
امير : ايوه انت ساعدتني كتير وانا مش عاوز اضرك
سيف : اهااا بس انت عملت كده علشانك برده
امير باستغراب : علشاني
سيف : ايوه علشان لو كنت قلت للدكتور الحقير ده اني ضربتك او عذبتك زي ما انت بتقول وبلغ الشرطه كنت هتدخل السجن برده
امير بدهشة : ايه ادخل السجن
سيف : ايوه
امير : وهدخل السجن ليه بقي يا انا اللي متعذب
سيف : ايوه انت اللي متعذب بس كنت هتدخل السجن علشان انا كنت هقولهم ليه عملت فيك كده وانك دخلتي عشتي من ورايا
امير : اهااا يعني انت كنت وهتقولهم
سيف : اهااا طبعاً كنت هقولهم امال عاوزني اتحبس واسكت يعني فكويس بقي انك فاكرت كده ومقولتش للدكتور الحقير ده الجروح دي من ايه علشان كمان سالم بيه ده كان هيعرف لو حصل كده علشان هو وصل وكان هجيبنا
امير باستغراب : وانت عرفت منين انه وصل
سيف : من طريقه كلامه
امير : مين طريقه كلامه
سيف : ايوه ما انا سمعته بيتكلم مع اللي اسمعه
شاهين ده علي اللي انت عملته معاه لما كنا مستخبين في غرفة الكركيب اللي كانت في البيت اللي كنا فيه قبل ما نجي هنا
امير : اهااا
سيف : فعرفت بقي انه واصل وبعدين انا مش فاهم
طالما انه واصل كده ليه مبلغش الشرطه بالحصل واكيد واحد زيه يعني ليه ناس كتير تحب تخدموا
امير : اكيد تلقيه بلغ الشرطه يا سيف يعني
سيف : ماهو لو بلغ الشرطه ماكنش خلها رجالته يدور علينا في كل المستشفى اللي في البلد كده
امير : لا يا سيف هو اكيد بلغ وكمان خله رجالته تدور علينا علشان مش قادر يستني وعاوز يلقينا بسرعه
سيف : اهااا ممكن برده
امير : طيب انما انت مقولتليش انت عرفت منين ان الدكتور حمدي ده بيتجار في الاعضاء
سيف : ما انا كنت رايح علي حمام بس ماكنتش عارف هو فين وكنت بشوف حد اساله وبعدين وبيحكي له علي اللي حصل
وبينظر له امير بصدمه
وحكي له سيف علي اللي حصل وقال : والحمد لله ان احنا قادرنا نهرب منه ونخرج من المستشفى
امير بصدمه : معقول اللي انت قولته ده يا سيف
سيف : هو ده اللي حصل يا امير
امير بدهشة : يعني هو كذب عليك وقالك اني في حته قزازه في جانبي علشان يدخلني العمليات وياخد كليتي
سيف : ايوه وانا للاسف صدقته لوله سمعته بالصدفه كان زمانه دخلك العمليات واخد كليتك دلوقتي وباعها للرجل اللي كان بيكلمه ده في التليفون من غير مانعرف حاجه
امير باستغراب : يعني انت كنت بتعمل كل ده علشاني
سيف : امال يعني علشان مين يا امير علشاني مثلا
طبعاً علشانك
امير : طيب مقولتليش ليه كده لما كنا في الغرفة
سيف : ماكنش ينفع اقولك علشان هو ممكن يجي في
اي لحظه واحنا كان لازم نهرب من المستشفى بسرعه قبل ما يجي
امير : انا مش عارف اقولك ايه يا سيف انا بجد متشكر اوي علي اللي انت عملته علشاني
سيف : بتشكرني علي ايه يا امير يا انا طلعت اهبل وصدقته
امير : لا يا سيف انت مش اهبل هو وبغضب اللي حقير هو وشريكه ده بيستغلوا المرضي علشان ياخدوا اعضاءهم من غير مايعرفوا وانت طبيعي تصدقه يا سيف علشان هو دكتور بيعالج الناس وماكنتش عارف انه دكتور حقير كده وبدل ما يعالج الناس بيسرقهم
سيف : ايوه معاك حق يا امير يا انا لما كنت مابسمعه
لما كان بيتكلم في التليفون انصدمت وماكنتش قادر اصدق اللي سمعته ده
امير : وانا والله يا سيف مصدوم من اللي انت حكته لي ده وماكنتش اعرف ان في ناس حقيرة بشكل ده ايه اللي مخليه يعمل كده انا عاوز افهم يبيع اعضاء البشر ايه معندوش رحمه
سيف بضيق : رحمه ايه يا امير اللي انت بتكلم عنها دي هو لو كان عنده رحمه كان فكر بس مجرد التفكير انه يعمل كده ولا لو تشوفه هو بيقولي انه مقدرش يشوف حد مريض وميساعدوش تقول عليه انساني اوي وهو حيوان لا حيوان ايه ده حتي حرام والله اشبه بالحيوان ابقي كده بظلم الحيوان علشان الحيوان عمره ما يعمل اللي هو بيعمله ده
امير بنرفزه : معاك حق والله يا سيف الحيوان فعلا عمره مايعمل اللي الحقير ده بيعمله انا مش عارف دكتور ازاي ده وهو بيقطع في الناس وبياخد اعضاءهم من غير ما يعرفوا ازاي ده دكتور انا عاوز افهم امال المجرم يبقي ايه قولي كده ازاي المستشفى سايب يعمل في المرضي كده
سيف ط : مش عارف يا امير علي العموم الحمد لله ان احنا هربنا منه قبل ما يعمل فيك حاجه زي الناس اللي اخد اعضاءهم وباعها
امير : ايوه الله يكون في عون الناس دي تلقيها متعرفش ان فيها اعضاء من جسمهم اتاخدت
سيف : اكيد ميعرفوش وبعدين حتي لو يعرفوا يا امير هيعملوا ايه يعني مافيش في ايديهم حاجه يعملوها علشان خلاص الاعضاء اتاخدت من جسهم والحقير ده باعها وقبض تمنها يبقي هيعملوا ايه بقي
امير : معاك حق يا سيف هيعملوا ايه وجزء من أعضائهم راح خلاص ومستحيل يرجع تاني والتفت قدامه بحزن
في المستشفى :
في الطرقه :
وماشي الدكتور حمدي وبينظر علي الغرف وقال لنفسه بضيق : روحوا فين دول ووقف مكانه وبينظر حوليه انا دورت في الغرف ومش لقيهم يبقي روحوا فين بما انهم ماخرجوش من المستشفى انا عاوز افهم ورن تليفونه وسمعه ونظره فيه لقي الباشا هو اللي بيتصل وباستغراب ايه ده الباشا وفتح الخط لو
الباشا : الو ايوه يادكتور
الدكتور حمدي : ايوه يا باشا
الباشا : ايوه ايه اتاخرت ليه يا دكتور انا مستنيك زي ما قوتلك في المستشفى جهزت الفلوس اهوه ايه معقول كل ده بتعمل العمليه دي
الدكتور حمدي باربتاك : ها اصل يا باشا
الباشا : اصل ايه يادكتور انت مخلصتش ليه العمليه ولا معملتهش من الاساس ولا ايه
الدكتور حمدي بتوتر : ها اه يا باشا معملتهش
الباشا بدهشه : ايه معملتهش
الدكتور حمدي : ايوه يا باشا معملتهش
الباشا باستغراب: ومعملتهش ليه يادكتور مستني ايه قولي كده وبضيق ماهو المريض عندك ما دخله العمليات ماهو مش معقول افضل استنك كده لغاية الصبح يعني ما تخلص يا دكتور ودخل المريض العمليات وتجيب كليته
الدكتور حمدي بقلق : ماهو ياباشا المريض مش موجود
الباشا باستغراب : مش موجود ازاي يعني انا مش فاهم مش كان عندك في المستشفى
الدكتور حمدي : ايوه يا باشا كان عندي بس وبيحكي له علي اللي حصل ودورت عليه في المستشفى كلها مش لقيه
الباشا بضيق : مش لقيه ازاي والموظف قالك مخرجش من المستشفى هو وقاريبه اللي معاه ده هو مش قاريبه برده
الدكتور حمدي : اه يا باشا باين قاريبه
الباشا : باين هو انت متعرفش ازاي كان اللي معاه قاريبه ولا لا
الدكتور حمدي : لا يا باشا معرفش بس اصل انا مسالتوش علشان كنت مهتم بأمير اللي هو المريض علشان اعمله العمليه بس سيف قالي انهم مالهمش حد هو وامير زي ما قوتلك يا باشا من شويه لما كنت بكلمك
الباشا بضيق : طيب يعني امال روحوا فين سيف وامير دول وازاي امير ده يسيب الغرفة بتاعه كده من غير ما انت تعرف امال انت بتعمل ايه عندك قولي كده
الدكتور حمدي بقلق : اهدي بس ياباشا انا مش عارف والله هو ساب الغرفة ورحوا فين هو وسيف
الباشا بغضب: امال مين اللي يعرف يادكتور انا يعني ازاي مريض هتعمله العمليه يمشي كده من المستشفى من غير ما تعرف قولي كده
الدكتور حمدي : لا يا باشا هو مامشش
الباشا : مامشش امال راح فين مش انت بتقولي انك دورت عليه في المستشفى كلها مش لقيه هو وسيف اللي معاه ده
الدكتور حمدي : ايوه
الباشا : طيب يادكتور يبقي ماشي وهو سيف ده والموظف اللي قالك انهم مخرجوش من المستشفى تلقيه مخدش باله لما خرجوا من المستشفى
الدكتور حمدي : لا يا باشا ده قالي انه متاكد انهم مخرجوش من المستشفى
الباشا : اما هو متاكد كده امال روحوا فين بما انك دورت عليهم ومش لقيهم قولي كده ايه الارض انشقت وبلعتهم يعني
الدكتور حمدي : اكيد لا طبعا يا باشا
الباشا : اما هو لا امال روحوا فين قولي كده ماهو بالعقل كده يادكتور لما الموظف مخدتش باله منهم لما خرجوا من المستشفى لما انت بقي اللي مدورتش كويس
الدكتور حمدي : لا يا باشا انا دورت كويس والله وقلبت عليهم المستشفى وبرده ملقتهمش
الباشا : يبقي خلاص يادكتور يبقي الموظف مخدتش باله لما خرجوا في المستشفى وبعدين هو متاكد كده ازاي يعني والناس دخلها خارجه من المستشفى يعني ماهو مش معقول هياخد باله من كل واحد دخل وخارج من المستشفى وهيشوفه يعني
الدكتور حمدي : معاك حق ياباشا هما تلاقيهم فعلا خرجوا من المستشفى والموظف مخدتش باله
الباشا : وهما سابوا المستشفى ليه من الأساس انت مش قلت لسيف ده انك هتدفع تكاليف العمليه
الدكتور حمدي : ايوه يا باشا قولته
الباشا : اما انت قولته امال ايه اللي خلهم يسيبوا المستشفى
الدكتور حمدي : مش عارف يا باشا
الباشا : مش عارف بقولك ايه تعالي لي علي المستشفى علشان معتش ينفع الكلام في التليفون كده تعالي لي المستشفى يادكتور انا مستنيك يلا
الدكتور حمدي : حاضر يا باشا
الباشا : سلام
الدكتور حمدي : مع السلامه ياباشا وراح علي مكتبه
جانب المستشفى :
قعدين امير وسيف علي الرصيف
ونظره امير قدامه بحزن
والتفت له سيف وقال : بقولك ايه يا امير يلا نقوم
ونظره له امير وقال : ها
سيف : ها ايه انت ماسمعتنيش بقولك يلا
امير باستغراب : يلا فين
سيف : هيكون يلا فين يعني يا امير يلا نقوم
امير : هنقوم نروح فين بس يا سيف
سيف : مش عارف بس نتصرف ماهو مش معقول هنفضل قعدين كده لغاية الصبح يعني
امير : اه طبعاً مش معقول بس هنتصرف ازاي يعني قولي كده بقولك ايه روح انت عشتك ومتشغلش بالك بي انا هتصرف
سيف : هتصرف ازاي يا امير هو انت لك حد تروح له
امير : لا مليش حد بس ممكن افضل قاعد كده للصبح عادي يعني روح انت بس وانا متشكر اوي علي اللي عملته معايا
سيف : طيب بس مش هينفع اروح عشتي
امير باستغراب : مش هينفع ليه اذا كان عليه متقلقش انا كويس
سيف : لا يا امير مش عليك انا اساسا مش قلقنا عليك هقلق عليك ليه من بقيت عائلتي يعني ولا معرفش
امير بضيق : هو انا قوتلك اني من بقيت عيلتك يعني علشان تقولي كده وبعدين انا اساسا مش عاوزك تقلق عليه وانا قوتلك كده علشان انت مقولتليش مش عاوز تروح عشتك ليه يعني مش اكتر
سيف : طيب ومالك اتعصبت كده ليه
امير بنرفزه : متعصبتش ولا حاجه والتفت قدامه واحس بوجع في جانبه اهااا
سيف : مالك
ونظره امير قدامه وقال بغضب : مافيش
سيف : طيب علي العموم انا مش هينفع اروح عشتي علشان اللي اسمه شاهين ده اكيد مراقب العشه
امير بدهشه : ايه مراقب العشه
سيف : ايوه اصل وبيحكي له علي اللي حصل
وبينظر له امير بصدمه
وحكي له سيف علي اللي حصل وقال : فمش هينفع اروح عشتي بقي
امير بخوف : يعني هو كان بيبص من العشه من بره وانا جوه العشه
سيف : ايوه وانا ماكنتش اعرف انك جوه العشه وانه بيسالك عليك وافتكرته حرامي
امير : هو انت عندك الناس كلها حراميه كده تفتكرني حرامي وتفتكره هو كمان حرامي نفسي اعرف من اللي شريف عندك ومش حرامي
سيف بضيق : والله بقي الناس اللي مابتعملش تصرفات غريبه وتدخل مكان مش بتاعها وشاور بايده وهو بينظر له ها ولا اللي بتبص علي حاجه مش بتاعتها هما دول الناس الشريفه اللي محدش يفتكرهم حراميه ولا انا ولا غيري عرفت بقي
امير بنرفزه : اه عرفت والتفت قدامه
سيف : طيب يلا قوم
امير : هقوم اروح فين
سيف : ما انا قوتلك مش عارف
امير : اما انت مش عارف عاوزنا نقوم ليه بقي خلينا قعدين وخلاص
سيف : هنقعد كده ازاي يعني انا تعب وعاوز انام غير كده انا جعان كمان وماكلتش حاجه من الصبح غير ساندوتش الفول اللي عم محمد ادهولي
امير : طيب خلاص امشي انت وانا هفضل
سيف باستغراب : هتفضل
امير : ايوه
سيف : هتفضل تعمل ايه انت هتنام هنا
امير : ايوه هنام هنا امال اعمل ايه يعني انا معنديش حته اروح انام فيها زي ماقوتلك فانام هنا وخلاص
سيف : هتنام هنا ازاي يعني هتنام علي الرصيف
امير : ايوه
سيف : ايوه ايه افرض حد من رجاله سالم بيه ده شافك ولا الدكتور الحقير ده شافك انت نسيت انك جانب المستشفى
امير : لا مش ناسي بس هو مش هيجي في باله اني انا قاعد بره جانب المستشفى علشان هو بيدور علينا جوه
سيف بضيق : مش هيجي باله ايه يا ده شيطان وبعدين ماهو بعد ما يخلص تدوير جوه هيعرف ان احنا مش في المستشفى وممكن يفكر يدور بره علشان عارف انك تعبان وبتنزف ومش هتقدر تمشي ويلقيك ساعتها بقي هيكون الوضع ايه مش هسيبك طبعا غير لما ياخد كليتك علشان هو مصير ياخدها
امير بدهشة : ايه مصير
سيف : ايوه مصير والا ماكنش تعب نفسه ودور علينا في المستشفى كلها مش كده ولا ايه
امير بقلق : معاك حق فعلا هو شكله مصير ياخد كليتي
سيف : علشان كده مش لازم نفضل هنا قوم يلا خلينا نمشي من هنا
امير : طيب بس هنروح فين
سيف قال : قوم بس واحنا ماشين نبقي نفكر هنروح فين وسنده
امير : طيب
وقاموا امير وسيف وهو سانده من علي الرصيف
امير بوجع : اهااا
والتفت له سيف وقال : الجرح نزف اوي
ونظره له امير وقال : لا مانزفش اوي ليه
سيف : هيكون ليه يعني علشان لو نزف تغير عليه ما انا معايا الحاجه اهوه وبعدين خلي بالك بقي وماتمشش بسرعه علشان الجرح ده يطيب بقي
امير : طيب
سيف : طيب يلا نشوف هنعمل ايه بقي خد القطن والشاش والميكروكرون اللي معايا دول وغير عليه وكمان ابقي حطه منهم علي الجروح اللي في وشك دي
امير : ليه هي لسه بتنزف
سيف : لا معتش بينزف بس علشان تطيب بسرعه
امير : طيب
سيف : يلا خلينا نمشي ونشوف هنعمل ايه
امير : طيب يلا
في المستشفى :
خرج الدكتور حمدي من مكتبه ومشي وقال لنفسه بقلق : ربنا يستر بقي والباشا ميزعلقيش علي اللي حصل ده علشان كان مضايق اوي في التليفون انا مش عارف دول اختفوا ازاي كده انا هتجنن وهز راسه وخرج من المستشفى ورايح عند عربيته
وماشين امير وسيف وهو سانده وطلعين علي الطريق
ونظر امير لسيف وهو ماشي وقال : انما قولي يا سيف انت كنت هتتصرف ازاي في فلوس العمليه ده لو الدكتور الحقير ده ماكنش قالك انه هيدفع لي هو انت معاك المبلغ ده
وسمعه الدكتور حمدي وهو رايح عند عربيته فإستغراب ووقف مكانه وقال لنفسه : ايه الصوت ده زي ما يكون سمعته قبل كده ايوه ده صوت امير بس هو فين والتفت علي شماله
سيف : لا طبعا مش معايا والتفت علي يمينه بالصدفه لقي الدكتور حمدي واقف فانصدم ايه ده ووقف مكانه ————–
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أمير القلوب)