روايات

رواية مجنون فرح الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رنا أشرف

رواية مجنون فرح الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رنا أشرف

رواية مجنون فرح الجزء الرابع والعشرون

رواية مجنون فرح البارت الرابع والعشرون

مجنون فرح
مجنون فرح

رواية مجنون فرح الحلقة الرابعة والعشرون

زين بصدمه: بتقول اييه!!
فرح قربت منه بخوف: في اي يازين انت كويس!!
زين قرب منها وحضنها *
فرح بعدت عنه: زيين في اي!!
زين بحزن: والدك
فرح: ماله!
زين اتنهد: خسر كل فلوسه وهو ف المستشفى دلوقتي
فرح بعدت عنه وقعدت علي السرير ف صمت: ممكن اروحله!!
زين قعد جمبها وحضنها من كتفها: اكيد انا هكلمهم يجهزو كل حاجه وهحجز اول طياره للقاهره
فرح قامت بهدوء: اوك هقوم اغير هدومي
زين بصلها بحزن هو عارف ان عاصم ظلمها كتير وهو سبب ال هي فيه بس مهما كان ده والدها…..
*وبعد ساعتين كانو ف القاهره وفرح طول الوقت سرحانه ومش بتتكلم *
زين بعد ماوصلو المستشفى: لو سمحت عاصم الغرباوي غرفه رقم كام
_ اهلا يافندم.. استاذ عاصم غرفه رقم 102 الدور التاني
زين: اوك…شكرا
*فرح طلعت معاه ف هدوء تام لحد ماوصلو الاوضه *
زين: ادخلي انتي هستناكي هنا
فرح مسكت ايده: ل..لا تعالي معايا
زين حضنها ودخل معاها واول مادخلت وقفت بصدمه وهي شيفاه مش قادر يتحرك نايم ودموعه بتنزل ف صمت…
فرح قربت منه وقعدت جمبه بابتسامه ومسحت دموعه بإيدها: اي ياعاصم باشا من امتي وانت بتعيط!! اه اه كنت بشوفك بتعيط زمان علي ماما…بس انا!! انت كنت بتستمتع وانا بعيط صح!! مكنتش عايزه حاجه منك غير حضن!!
عاصم بصلها ودموعه نزلت اكتر وهو بيحاول يحرك ايده يوصلها: ف..فر..ح..س..سامحين..ي
فرح وقفت بعصبيه: وانت ليه مسامحتنيش!! لييه دايما تفكرني اني سبب موتها انا كان ذنبي اييه!! كان ذنبي ايه ياعاصم باشاا
زين قرب منها وحط ايده علي كتفها: اهدي يافرح.
فرح بصتله ودموعها نزلت اخيرا: زين انا عملت ايه عشان يعمل فيا كده…انا عملت ايه يازين
زين حضنها وهو بيمشي ايده علي شعرها بحب: خلاص ياحببتي…هو عرف غلطه..سامحيه يافرح كلنا بنغلط
فرح بعدت عنه: لا يازين لا مستحيل اسامحه…
بصت ل عاصم بدموع: انت عارف كان ممكن اسامحك زمان…كان ممكن اسامحك لإني كنت محتجالك ومحتاجه لحضنك بس دلوقتي اكتشفت من كتر قسوتك عليا اني مبقتش محتجالك…وجودك زي عدمه
* سابته وطلعت من الاوضه بعصبيه وهي بتعيط وزين طلع وراها بسرعه *
زين مسك ايدها بسرعه: فرح!!
فرح حضنته وهي بتعيط: مش قادره يازين مش قادره…هو السبب…مش هقدر اسامحه مش هقدر
زين بعدها عنه ومسح دموعها: خلاص ياحببتي اهدي
فرح: عايزه امشي من هنا يازين مبحبش المستشفيات
* زين استنتج انها مبتحبش المستشفيات لما كانت ف المستشفى النفسي…ف ابتسملها وحضنها ومشيو *
_ وصلو البيت وفرح حست انها تعبانه وطلعت الاوضه علي طول…وزين طلب محمود ف المكتب..
محمود: تحت امرك يازين بيه
زين: محمود عايزك تروح تروح تدفع حساب المستشفى ل عاصم وتقعد معاه وتجيبه بكره
محمود: اجيبه هنا!!
زين: ايوه..روح يلا
محمود بابتسامه: حاضر ياباشا..عن اذنك
* زين قعد شويه ف المكتب خلص شغله وطلع الاوضه….دخل الاوضه لقي فرح نايمه ف دخل اخد شاور وغير لبسه لشورت اسود وسرح شعره وقرب من فرح ونام جمبها وقعد وهو باصصلها وهو بيرجع شعرها من علي عينها…
فرح فتحت عينها براحه وابتسمت لما شافت زين جمبها: اتأخرت ليه
زين باسها من جبينها: معلش ياحببتي كنت بخلص شويه حاجات مهمه
_فرح قربت منه ونامت علي صدره وهي حضناه وهي ابتسم وقربها ل حضنه ونام جمبها…..
________________________
مريم دخلت بابتسامه وهي بدور علي ماجد بعد مارجعت من السفر: مااجد…مااجد انت فيين
_ سمعت حركه ف المطبخ دخلت لقته بيعمل قهوه..
مريم اتسحبت بهدوء وخضته مره واحده: بتعمللل ايييه
ماجد بفزع: الله يخربييتك ياشيخه
مريم ضحكت: انتي اتخضيتي يابطه!!
ماجد مسكها من هدومها بمرح: بت انتي احترمي نفسك!! بقي دكتور ماجد علي اخر الزمن هيبقي بطه
مريم بابتسامه: بقولك اي اعملي معاك فنجان قهوه لما اغير هدومي عشان عايزه اتكلم معاك ف موضوع كده
ماجد: موضوع ايه
مريم جريت من قدامه بسرعه: هغير هدومي اجيلك
ضحك عليها وعمل القهوه واستناها ف الصاله وبعدها بدقايق طلعت وقعدت جمبه…
ماجد: هاا بقي موضوع ايه
مريم بكسوف: هو يعني بصراحه…
ماجد ضحك: اااه قدام الكسوف ال انتي فيه ده يبقي فيها عريس
مريم هزت راسها بموافقه *
ماجد بابتسامه: اممم اعرفه!!
مريم بصتله بتوتر: ايوه
ماجد بشك: مين!!
بصتله بكسوف وتوتر: هو يبقي.. عمرو
ماجد بسرعه: نعععم!! مش لاقيه غير عمرو ده…
مريم قاطعته بسرعه: لا يا ماجد عمرو بيحبني بجد وبالنسبه لعلاقاته دي كانت قبل مااعرفه دلوقتي خلاص
ماجد: هو ال قالك كده صح!! وطبعا صدقتيه زي الهبله
مريم: ياماجد اسمعني..
ماجد بهدوء نسبي: اسمعيني انتي..عمرو صاحبي مقولتش حاجه بس انتي اختي!! انا لو مش عارف عمرو وعارف دماغه كنت قولت ماشي بس عمرو لأ مهما تعملي عمرو مش هيتغير..
مريم بحزن: بس هو بيحبني صدقني
ماجد: وانتي بتحبيه!!
مريم بكسوف: ايوه
ماجد بصلها بعصبيه: وانتو كنتو رايحين تشتغلو ولا تعترفو لبعض بحبكو!! اكيد عزمك علي نايت كلاب من ال بيسهرو فيه!!
مريم بصتله بصدمه: انت تعرف عني كده ياماجد!! انا مش بدخل الاماكن دي وانت عارف..وبعدين مفهاش حاجه لو عزمني علي عشا واتكلمنا انا مش صغيره وهعرف اصده لو حسيت منه حاجه
ماجد قرب منها وحضنها بابتسامه: معلش ياحببتي اتعصبت شويه…انا واثق فيكي بس مش واثق من تصرفات عمرو…علي العموم انا هتكلم مع عمرو ولو حسيت انه فعلاً بيحبك هكلم بابا وماما واقولهم
مريم بفرحه: بجد ياماجد!! انا مش عارفه اقولك ايه… انا بحبك اوي
ماجد ضحك بخبث: بتحبيني انا بردو!!
مريم ضحكت بكسوف: طبعا انت حبيبي…عن اذنك بقي هدخل انام شويه جايه من السفر تعبانه
__________________________________
* تاني يوم مريم صحيت وهي مبسوطه انها قالت ل ماجد وكمان رايحه الشركه وهتقابل عمرو…
– في الشركه عمرو كان ببشتغل علي صفقات متراكمه ولقي حد بيخبط علي مكتبه وبيدخل
ميرنا بابتسامه: عموري وحشتني اوي
عمرو بصلها ببرود: ميرسي ياميرنا
مرينا قربت منه وقعدت علي المكتب قدامه: اخس عليك ياعموري يعني بعد كل ده وتقولي ميرسي
عمرو وقف بزهق: عايزه اي ياميرنا انا مش فاضيلك وبعدين وسبق وقولتلك ركزي ف شغلك وبس!!
ميرنا قربت وهي بتمشي ايدها علي دقنه: مش قادره ياعمرو غصب عني بفكر فيك…
عمرو بصلها كتير هو عارف انها حلوه وانها كانت عجباه اول ماجت الشركه بس دلوقتي مش قادر يبصلها مش متخيل حد معاه غير مريم ومريم وبس
فاق من شروده علي بوسه من خده*
ميرنا باسته بوسه كمان من رقبته وهي قاصده تسيب علامات الروچ عليه: وحشتني اوي ياعمرو
عمرو كان باصصلها وبس عايز يعرف اي أخرها كانت ماسكه رقبته وبتبوسه…مكنش معاها مش شايفها عرف اني دي خيانه ل مريم مسك ايدها وكان لسه هيبعدها بس لقي الباب بيفتح..
مريم دخلت بابتسامه: عمرو عندي ليك….. مفأجأه…
مريم وقفت بصدمه وهي شايفها حاضن ميرنا وأثار الروچ بتاعها علي خده…..
عمرو زق ميرنا بسرعه وقرب منها: مريم انا كنت….
مريم بدموع وعصبيه منه: انت حقيير انا غلطانه اني صدقتك…ماجد كان عنده حق انت مش هتتغير هتفضل طول عمرك زبااله
كانت ماشيه بس هو مسك ايدها بسرعه: مريم اسمعيني..صدقيني انا بحبك انتي….
مريم شدت ايدها بعصبيه: كفايه كدب بقيي انت اييه!! مش عايزه اشوف وشك تاني
* سابته ومشيت بعصبيه وهو كان زي المجنون كسر اي حاجه قدامه وقرب من ميرنا بعصبيه
عمرو مسكها من ايدها بعصبيه وبدأ يضربها: انتي حقيره…انتي حيوانه
ميرنا بدموع وهي حاطه ايدها علي خدها: عمرو حراام عليك
عمرو بعصبيه: اطلعي برا انتي مطروده مشوفش وشك هنا تاني….اطلعييي
ميرنا وقفت بسرعه: حاضر…حاضر
* سابته وطلعت بسرعه من قدامه وهو قعد بعصبيه يفكر ف مريم…هو عارف انها معاها حق تعمل اكتر من كده..بس كان عايزها تسمعه الاول….
______________________________
فرح صحيت بتعب لقت الوقت اتأخر ف قامت بسرعه غيرت هدومها ونزلت تدور علي زين…قالها انه مش هيروح الشركه انهارده….
نزلت عرفت انه ف اوضه المكتب…
فرح دخلت بابتسامة: صباح الخير…
زين بصلها بابتسامه صغيره بس سمعت صوت تاني: ازيك يافرح
فرح بصت للي قاعد وراها بصدمه: حازم!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجنون فرح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى