رواية مليكة الوحش الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة سيد
رواية مليكة الوحش الجزء الثاني
رواية مليكة الوحش البارت الثاني
![مليكة الوحش](https://camo3blog.com/wp-content/uploads/2024/06/مليكة-الوحش-213x300.jpg)
رواية مليكة الوحش الحلقة الثانية
تملكة الغيظ والغضب فأنهال عليه باللكمات حتي شعر أنه سيفقد حياته في يده فدفعه بقوة قائلا
جاسر بحده : بعد كده ياتدي العلاج المظبوط ياتعتزل الطب كله ، كتك داهيه
– هوي جاسر بيده علي المكتب وأزاح كل ما عليه علي الارض الرخاميه ثم وضح سلاحه خلف ظهرة وانطلق للخارج .
حمدي ممسكه بوجهه وقائلا بهدوء : الله يخرب بيتك وبيت اليوم اللي دخلت فيه عيادتي
– أمسك حمدي بوجهه الذي تشوه بفعل قبضته القويه ويديه الصلبتين التي تركت أثارها بوضوح عليه ، وبمجرد خروج جاسر من غرفة حمدي حتي دلفت الممرضه الخاصه به بسرعه لتري ما الذي حدث بالداخل وما سبب تلك الضوضاء التي حدثت ، حتي حدقت بعينيها علي الهييئه المزريه التي أصبحت عليها الغرفه والاشياء الملقاه أرضا وبعضها الذي تهشم ، ثم أنتقلت ببصرها لرب عملها لتعتريها الصدمه الشديده مما حدث له ، فأقتربت منه هاتفه
الممرضه بتزمجر : أيه ده يافندم ؟! أزاي حضرتك مبلغتش البوليص ولا عملت أي حاجه في الهمجي ده ؟
حمدي بتأوه من الالم : ااااااه ، دي غلطتي ولازم أصلحها .. كان المفروض أرفض حالته من الاول طالما عرفت أنه عنيف ف تصرفاته …ااااه
الممرضه بضيق : طب أجيب لحضرتك الاسعافات عشان وشك ده ؟!
حمدي بنظرات ناريه ونبرة مرتفعه : ماله وشي ياغبيه أنتي ، غوري من وشي
الممرضه بذعر : حاضر حاضر
حمدي في نفسه : منك لله ياشيخ
-••••••••••••••••••••••••-
– كان يسير بسيارته بسرعه بالغه ، واضعا سيجاه في فمه ومنفثا فيها دون أمساكها حتي أعلن هاتفه عن أتصال ما ، فنظر لشاشة هاتفه ثم ضغط عليه للرفض وألقاه جواره ، ثم أمسك ب( عقب ) سيجارته ووضعه بالطافيه الجرانيتيه الخاصه به في السيارة حتي أعلن هاتفه عن الاتصال مرة أخري فذفر في ضيق وأضطر للايجاب .
جاسر بحده : في أيه ياعيسي ، رن رن رن عايز أيه
عيسي بجديه : في شغل متعطل ياسيادة المشغول ولما روحتلك الشركه لقيتك مشيت
جاسر بضيق : أنت مقولتليش أنك عايز حاجه تاني
عيسي بعدم اهتمام : مش مهم ، المهم عايزك أنت فين ؟
جاسر : أنا في الطريق للبيت
عيسي قابضا علي شفتيه : خلاص هجيلك علي هناك
جاسر ناظرا للطريق من حوله أثناء دورانه بسيارته حول ذلك الميدان : طيب هستناك .. يلا سلام
عيسي لاويا شفتيه : سلام
– تنهد جاسر بضيق ثم القي هاتفه علي ( تابلو ) السيارة وحدث نفسه قائلا : عارف أني مقصر في حقك وبقالي كتير مجيتلكيش ، بس غصب عني يامودة .. وأكيد هاجيلك قريب ياحبيبتي
-•••••••••••••••••••••••••-
– علي الجانب الجنوبي الشرقي لأوروبا ، تحديدا في أثينا عاصمه اليونان وأكبر مدنها ..
يجلس رجل ذو مكانه وهيبه في أحدي المطاعم الفاخرة التي يمتلكها علي شاطئ البحر ، يرتدي حلته السوداء ونظارته الشمسية القاتمه وفي يده سيجار فاخر ينفث فيه …
ترك عقب سيجارته وأمسك هاتفه للرد عليه بعد أن أصدر عدة أهتزازات ليعلن عن متصل .
ثروت بصوت خشن : أيووه ، طمني عملت أيه ؟
يعني كله تمام ، طب والعملية الجديدة أمتي ؟
كويس أووي ، خلي بالك العيون حواليك ، سلام .
– تأتي فتاة ذات ملابس شبه عاريه تتميز بجمالها ، شعرها من الكيرلي الكستنائي ، ويثير أحمر شفاها الصارخ الانظار إليها ، فحاوطته بذراعيها علي كتفيه وقبلته بأغراء من وجنتيه ثم جلست قبالته .
جوان : Good morning يابيبي
ثروت باأبتسامه خبيثة ناظرا لمفاتنها الظاهرة للغايه : صباح الخير ياحبيبتي ، نمتي كويس
جوان رافعه نظارتها أعلي رأسها : أكيد ، مش أنت معايا يبقي لازم أكون كويسه
ثروت بضحكه عاليه : ههههههههه بحبك وأنتي عارفه تضحكي عليا بمزاجي
جوان : هههههه وانا بحبك لما بتعديها ، قولي ليث أتصل بيك ؟
ثروت واضعا قدم أعلي قدم : لسه قافل معايا دلوقتي
جوان : والعمليه الجديدة أمتي ؟
ثروت : قريب أوي ؟ أنا عارف أنك بتسألي عشان عايزة تنزلي مصر
جوان : ده أكيد ، مصر وحشتني اوي
ثروت بمكر : مصر بس اللي وحشتك ؟
جوان بأبتسامه خبيثة : مصر والناس اللي عايشه ف مصر
ثروت مضيقا عينيه : واضح أن ليث ليه تأثير كبير عليكي ، أنا مش هنسي أنه كان سبب في تعرفنا علي بعض
جوان واضعه قدم أعلي قدم بدلال : ياريت يابيبي متنساش ، أوعي تكون بتغير عليا من ليث
ثروت بعدم أهتمام : أغير ؟؟ ليث ده دراعي اليمين وهو كل شغلي يعتبر ، ده أبني اللي مخلفتوش وعمري ما هخسره عشان واحده مزاجي معاها ، حطي ده ف بالك ياجوان
جوان بثبات : مين قالك أني عايزاك تخسره بالعكس ، أنت عارف أن ليث بالنسبالي وقت لطيف وممتع وهو كمان بيلاقي اللي ناقصه معايا
ثروث بمكر : مأانا عارف كل ده ، أوعي تكوني فاكراني معرفش العلاقه اللي بينكوا ..
جوان بنظرات خبيثه من زاويه عينيها : أنا كمان عارفه أنك عارف ومش مهتم ، ولا حتي حاططني في بالك .. أنا مجرد نزوه وجسم جميل بالنسبالك
– أقترب ثروت رويدا رويدا ، ثم لمس شفاها بأصابعه الصلبه مبتسما بمكر وهتف قائلا
ثروت بمكر ونظرات جائعه : وشفايفك أجمل ياجوي
جوان مبتعدة قليلا : ماأنا عارفه
ثروت ناهضا من مكانه : جهزي نفسك عشان السفر الاسبوع الجاي وأبقي سلميلي عليه لحد ما أقابله قريب
جوان متمايله بجسدها : sure يابيبي
جوان في نفسها : ليث ! أنت ياثروت عايز تقارن نفسك بليث .. ده انا محدش يملا عنيا غيره ، ده الراجل الوحيد اللي علي وش الارض اللي قعدته علي عرش قلبي ومحدش هياخد مكانه ……. أبدا .
-••••••••••••••••••••••••-
– داخل أدارة مكافحة المخدرات ، يجلس أحدي الرتب العاليه بالداخليه علي رأس طاوله خشبيه كبيره ويحاوطه عدد من الضباط والرتب المختلفه .
العقيد بحده : أنتوا عارفين ان الموضوع زاد عن حدة الفترة الاخيرة والداخليه كلها هتقلب علينا لو معرفناش نمسك العمليه الجايه
مجدي بضيق : يافندم بقالنا سنه ماسكين قضيه مش عارفين نعمل فيها حاجه ، ده غير الضباط اللي قبلنا اللي برده فشلوا
أمجد : ليث ده ولا الليث دماغه مش سهله أبدا ، احنا حتي معرفناش نزرع حد جوه الشبكه بتاعته
العقيد ضاربا ع الطاوله : عشان أغبيا ، واحد زي ده محدش عارف حتي شكله أيه ؟! ده احنا بقينا ملطشه لكل الادارات
مجدي بتهكم : اللي بيتريق ده المفروض نمسكه القضيه شهر واحد ونشوف هيعمل أيه فيها
أمجد قابضا علي شفتيه : أن شاء الله العمليه دي أكيد هنعرف ناخد فيها خطوه للامام
العقيد : أما نشوف ، أتفضلوا علي مكاتبكوا .
– أنصرف فريق الضباط الذي دار الاجتماع بينهم الكل الي مكانه ، وأتجه أمجد لمكتبه وعلامات الانزعاج جاليه علي وجهه ، فوجد أكثر من 7 مكالمات فائته من حبيبته آسيل فضغط علي هاتفه للاتصال عليها .
أمجد باأقتضاب : أيوة ياسولي
آسيل بلهفه : أيه ياميجو أنت فين من الصبح ياحضرت الضابط
أمجد : كان عندي أجتماع مهم ، في حاجه حصلت ؟
آسيل بترقب : لا مفيش أنا بس بطمن عليك ، مال صوتك ؟
أمجد : مفيش ياحبيبتي
آسيل بنعومه : لا في ، ماأنا مش هسيبك النهارده الا لما تقولي مالك ؟
أمجد : نفس القضيه الملعونه دي اللي مش عايزة تخلص ، أنا قرفت .. وكذا مرة جوازنا يتأجل بسببها عشان مش عارف أخد اجازات كأن الزفت ده مصتقصدني
آسيل بمرح : قصدك علي عم الأسد ده
أمجد بضحك : هههههه أنتي كمان بتهزري
آسيل : أيوة كده أضحك ، دي الحياة بقي لونها بمبي وانا جمبك وأنت جمبي هههههههه
أمجد باأبتسامه : يامزاجك العالي يالولي ، ياريتني كنت طلعت محامي زيك كده ولا البهدله اللي انا فيها دي
آسيل : أجمد ياحضرت الضابط ، أنا عايزك زي الوحش ف ساحة المعركه ، وبعدين لو بتعمل كل ده عشان تلغي عزومة العشا النهارده أحب أقولك وفر مجهودك الغالي ده عشان أنت خلاص أتدبست يعني أتدبست
أمجد : ههههه وأنا أقدر أعترض برده ، أجهزي الساعه 8 هعدي عليكي وأخدك
آسيل : وأنا موافقه جدا
أمجد باأبتسامه : وانا موافق أوي
-•••••••••••••••••••••••••-
– في أحد الاماكن النائيه الهادئة ، والتي تشبه المكان المهجور .. يقف رجلان تتقارب أعمارهم ما بين الاربعينات…
صابر بحدة : أنت أتجننت ولا أيه يأابو الفتوح ، مين ده اللي عايز تقابله
أبو الفتوح : عايز أقابل الليث ، فيها أيه دي
صابر مربتا ع ظهرة : أهدا ياعمنا ، أنت عارف وأنا عارف ..محدش شاف الباشا الكبير ولا يعرف يشوفه
أبو الفتوح بقلق : عمري ما طلعت عمليه لوحدي من ساعه ما عم أبو حمادة تعيش أنت ، كان هو اللي بيطمني
صابر مدخنا سيجارته بشراهه : ياعم جمد قلبك ، الراجل الكبير بيخلي باله من رجالته
أبو الفتوح : بس اللي بيقع خلاص
صابر حاككا رأسه : بصراحه مش عارف ، عمر ما حد من رجالته وقع ، عشان كده معنديش علم بيتعامل أزاي
أبو الفتوح بذعر : ياخبر أسود ومنيل ، طب لو حصلي حاجه عيالي ومراتي هيروحوا فين ، دول يتشردو من بعدي
صابر بتأفف : أنت بتشيلني همك ليه يافتوح ، ما كل واحد فيه اللي مكفيه ياعم
أبو الفتوح : كله ع الله بقي واللي عايزة هيكون
صابر : المهم خلي بالك العمليه أخر الاسبوع ده يعني تفتح كده وخليك مفنجل
أبو الفتوح محركا رأسه في موافقه : ماشي
-••••••••••••••••••••••••-
– علي كورنيش نهر النيل ، جلس أمجد بصحبة حبيبته الرقيقه آسيل .. يتناولون حبات الذرة المشويه .
أمجد بمرح : مش حارمك من حاجه أهو ، عشا واتعشينا درة وكلنا .. مش عارف أنا هفضل أدلعك لحد أمتي
آسيل رافعه أحدي حاجبيها : غصب عنك هتفضل تدلعني وتجيبلي درة مشوي ع طول
أمجد واضعا يده ع قلبه : وانا أقدر أتكلم برده ياقلبي
آسيل بخجل : ميرسي
أمجد قاطبا جبينه : هانت ياسولي ، ربنا يخلصني من القضيه المهببه دي عشان أفوقلك وأدلعك براحتي
آسيل ضاربه ع صدرة : لم لسانك ياحضرت الضابط بدل ما أحبسك
أمجد ببراءة : هو أنا عملت حاجه طيب ، ده انا بقول هدلعك ومرضيتش أقول حاجه تانيه خارجه عن القانون هههههه
آسيل : هههههه أيوة خليك مؤدب علي طول
أمجد : ده أنا مؤدب جداااااا
آسيل ناظرة لساعتها : الساعه 10 وربع ، يلا بقي روحني عشان بابا ميضايقش
أمجد بأبتسامه جانبيه : طيب يلا ياسولي
-•••••••••••••••••••••••-
– في القصر الخاص بجاسر ، جلس في مكتبه الفخم بصحبة عيسي يراجعون بعض الملفات الخاصه بوصول شحنات الادوات المدرسيه .
عيسي عابثا بأحدي الاوراق : أنت كده خلصت التصاريح والتراخيص كلها
جاسر تاركا قلمه الذهبي : الطلبيه دي لما توصل توزعها بنفسك علي الشركات اللي طالباها
عيسي بتنهيده : تمام ، أروح أنا بقي عشان هموت نوم
جاسر بحده : ياريت كفايه نوم ، أنت مبتشبعش !
عيسي محدقا : أتقي الله ، ده انت مصحيني أمبارح الساعه 6 الصبح
جاسر موليه ظهره : المهم تكون بكره عندي بدري
عيسي لاويا شفتيه : ماشي ، سلام
– أنصرف عيسي وترك جاسر واقفا في مكتبه أمامه لوح زجاجي كبير يطل علي حديقه قصره الفخم ، شرد قليلا بذكرياته القديمه التي مر عليها سنوات من الزمن وترك الغبار أثره عليها ثم وضع يده في جيب بنطاله وأخرج هاتفه الباهظ الثمن وتأكد من إغلاقه كليا ، ثم نظر لساعته ومرر أصابعه داخل خصلات شعره الاسود الغزير وأنطلق للخارج صاعدا لغرفته .
كاثرين مناديه : سيدي جاسر ، لقد أعددت لك وجبة شهيه للعشاء
جاسر بدون أهتمام : لا مش عايز ، تقدري تروحي تنامي أنا مش هحتاج حاجه تاني
كاثرين قاطبه جبينها ف ضيق : كما تريد
…………………….
– صعد غرفته وبدل ملابسه ، ثم دلف للمرحاض ليغتسل ودلف للخارج مرة أخري مرتديا شورت قصير يصل لأعلي ركبتيه ، وترك صدره عاريا مكشوفا لنسمات الهواء تتخبط به ، ثم وقف أمام المرآه يستعرض عضلات ذراعيه القويه البارزة ، ثم نفض شعره من قطرات المياه البارده واستلقي علي فراشه بأسترخاء شديد وأغمض عينيه ليستكين للغايه
-••••••••••••••••••••••••••-
– وصل عيسي منزله وهو لا يكاد يري أمامه من قلة ساعات النوم التي أستغرقها بنومه ، فوجد أخاه الاصغر بأنتظارة وعلي وجهه أبتسامه خبيثه فعلم أن وراءه مطلب يريد تحقيقه .
عيسي لاويا شفتيه في تهكم : أهلا وسهلا بالباشا اللي مش بشوف خلقته غير لو عايز حاجه
سامر مضيقا عينيه : أيه ياعيسوي الاسلوب ده عيب ده أحنا أخوات
عيسي بحده ونظرات ثابته : قولتلك مليون مرة متقوليش الاسم المهبب ده ولا تناديني بيه
سامر : أوك اوك ، المهم أخوك حبيبك مشطب علي الاخرررررر شوفلي شويه فكة معاك وحيات أبوك الله يرحمه
عيسي بغضب : أنت أتجننت ، أنت واخد 5000 جنيه من عشر أيام راحوا فين
سامر رافعا حاجبيه : طلعت رحلة أنا وأصحابي واتفسحنا ، أيه متفسحش !
عيسي موليه ظهره : هو أنت فالح غير ف الرحلات والسقوط ، ورحمة أمك لو ما نجحتش السنه دي ماانا دافع مليم أحمر تاني
سامر مداعبا وجنتيه : حاضر يأخويا ياحبيبي ياجميل أنت
عيسي دافعا أياه برفق : أبعد أيدك دي ، لما أصحي الصبح هسيبلك فلوس ع التربيزة
سامر وقد أنفرجت أساريرة : ماشي ياعيسي ربنا يخليك ليا ياحبيبي
عيسي ف نفسه : يارب خلصني بقي من همه .
-•••••••••••••••••••••-
– تحدث أمجد ومجدي صديقه المقرب كثيرا بشأن تلك العمليه المنتظره ، والتي لا يريد أمجد أن يمررها مرور الكرام .
أمجد : مستقبلي هيقف علي العمليه دي ، ربنا يوفقنا بقي أنا زهقت بجد
مجدي بتأفف : مين سمعك ، أنا طهقت بجد ولو معدتش المرة دي علي خير وقدرنا نعمل حاجه هسيب القضيه
أمجد بجديه : أنا صعبان عليا بعد كل ده أسيب القضيه لحد تاني ويبدأ فيها من الاول ، أصلا محدش هيوافق أننا نسيب القضيه دي عشان محدش في الادارة كلها هيرضي يمسكها
مجدي : ياعم ده أحنا بقينا عبره ليهم ، ومحدش هيرضي أبدا أنه يمسكها بعدنا
أمجد مضيقا عينيه : ده غير الترقيه بتاعتي اللي أتاخرت بسبب الحيوان ده
مجدي محدقا : آآااااااااه متفكرنيش بيه ، هل يعقل أننا شغالين في قضيه ومش عارفين الراجل اللي عايزين نقبض عليه ده شكله أيه
أمجد بحده : دي كارثه يامجدي ، مشوفتش دماغ زي دماغه ، مفيش غلطه مفيش تكه تتمسك عليه
مجدي حاككا رأسه بتفكير : طب أفرض ضاعت كل حاجه علي فشوش زي كل مره
أمجد محدقا بفزع : ده أنا أموت بالقلب يامجدي ،عايز أتجوز ياناس ، البت خللت من القعده
مجدي بضحكه عاليه : هههههه هو ده اللي همك ، الجواز يا … ياميجو
أمجد بضيق : أمال هيهمني أيه يعني ، 3 مرات جوازي يتأجل بسبب العمليات اللي بنطلعها
مجدي غامزا : معلش ياعم بكره تتجوز وتنسااانا هنياله ياعم
أمجد لاويا شفتيه : أهو القر والحقد بتاعك ده اللي جايبني ورا
مجدي محدقا : أناا ، لا ياعم أنا عيني مليانه وفيها بدل الواحده خمسه ههههههه
أمجد : أصل عينك لامؤاخذه فارغه ، أنما انا عيني شبعانه الحمد لله
مجدي مبتسما : ربنا يديم عليك نعمة وجودها ياحبيبي
أمجد بلهفه : ياارب ، أنا هاروح أنام بقي عشان فاصل خاااالص
مجدي : طيب تصبح علي خير.
-•••••••••••••••••••-
– كانت الساعه الرابعه فجرا ، حيث كان جاسر يغوص في نوم عميق وسبات قوي .. دلفت إليه خادمته كاثرين بسرعه توقظه لاخبارة أمرا هام .
كاثرين ضاربه ذراعه برفق : سيدي ، أرجو أن تستيقظ فهناك أمر هام … سيدي جاسر
جاسر بصوت متقطع : في أيه ياكاثرين
كاثرين : أنه روكس ياسيدي ، غاضب بشدة ويصيح وينبح منذ وقت طويل ولا يستطيع أحد السيطرة عليه ، يبدو أنه يبحث عنك
جاسر بتنهيدة : طيب أنا هنزل دلوقتي ، روحي انتى..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مليكة الوحش)