روايات

رواية توأم زوجي الفصل الثاني 2 بقلم سلمى جاد

رواية توأم زوجي الفصل الثاني 2 بقلم سلمى جاد

رواية توأم زوجي الجزء الثاني

رواية توأم زوجي البارت الثاني

توأم زوجي
توأم زوجي

رواية توأم زوجي الحلقة الثانية

_ يعني ايه لسه عايش ،أومال أنا ليه بعتك انت بذات تخبطه بالعربيه
_ يباشا والنعمه الشريفه خبطه جامد هو وابن أخوه ،أعمل ايه أكتر من كده ،وبعدين أنا عايز أفهم انت عايز تقتله ليه ،انت لسه شاكك إنه سليم الجندي
_ معرفش ،بس حوار أخوه التؤام اللي ظهر فجأة ده قلقني ،وبعدين ده نسخة من سليم ،منكرش إن شخصياتهم مختلفة تماما ،بس بردو مش مطمن
_ والله يباشا ،أنا شايف إنك متشغلش نفسك ده سيف ولا سليم ،الأهم دلوقتي نحط عنينا عليه ونراقب تحركاته
_ عندك حق ،أنا هركز الفتره دي مع سيف ولو لقيته زهقنا في الشغل زي سليم أخوه يبقي لازم أتأكد
المره دي ان مصيره مش هيختلف عن أخوه …..
“”””””””””””””””””””
« في أوضة سليم »
خديجه كانت قاعده علي كرسي جنب سرير سليم اللي نايم ،وبتفكر في اللي حصل واللي عرفته من شويه
محتاره ياترى تعرف سليم إنها عرفت الحقيقة ولا تخبي وتشوفه هيقدر يداري عليها لحد إمتى ،متنكرش إن من جواها طايره من الفرحة إنه لسه عايش لكن بردو زعلانه منه ،إزاي قدر يعيشها الوجع ده ،إزاى هانت عليه كسرة قلبها لما عرفت بخبر موته ،الف سؤال وسؤال جواها ومش لاقيه جواب
وفجأه خديجه قامت من عالكرسي وقربت من سرير سليم ،بصتله بدموع ورفعت ايديها اللي بتترعش علي وشه وحسست علي ملامحه اللي بتعشقها ،قربت منه وباسته من جبينه بحب وبعدين سندت راسها علي صدره وبدأت تسمع دقات قلبه اللي بتنبض بهدوء عكس قلبها اللي بينبض بسرعه،في الوقت ده مقدرتش تمنع دموعها إنها تنزل بغذارة وقالت بدموع وصوت ضعيف
.. كده يا سليم ،هونت عليك تبعد عني سنه كامله وأنا فاهمه إنك ميت ،سنه كامله كنت بعيط بالساعات قبل ما أنام ،مكنتش بنام غير لما ألبس قميصك اللي فيه ريحتك ،قلبك طاوعك تسيبني أتعذب كل ده
استمرت عالحال ده لدقايق لحد ما حست بهمهمة سليم واللي بتدل إنه بدأ يفوق
خديجه مكانتش عارفه تعمل ايه ،تفضل في مكانها وتقوله إنها عرفت الحقيقة وتعاتبه إنه وجعها كل ده وتخليه يجاوبها عن كل الأسئله اللي في دماغها
ولا تخبي عليه وتراقب تصرفاته الفتره اللي جايه وتشوف هيقدر يداري عليها لحد إمتى
سليم فتح عينيه بتعب وعينه بتدور في الأوضه وذكريات الحادثه بدأت تيجي في دماغه لحد ما عينه وقعت علي خديجه اللي قاعده علي كرسي جنب سريره وبصالو بهدوء
سليم بتعب .. خـ خديجه
(بما إن الحقيقه اتعرفت فهقول سليم من دلوقتي)
خديجه وبتحاول تتحكم في رد فعلها .. حمدالله علي سلامتك يا بشمهندس
_ ايه اللي حصل يا خديجه ،أنا حاسس إني مش فاكر حاجه
~ انت عملت حادثة لما روحت انت وزين تجيبوا
الأيس كريم
سليم اتكلم بخوف أب علي ابنه ..زين هو فين
~ متخافش هو دلوقتي كويس
في الوقت ده الباب خبط وكان الدكتور
_ بشمهندس سيف حمدالله على سلامتك
سليم رد بتعب .. الحمدلله يا دكتور ،أنا عايز أسألك زين عامل ايه
_ هو دلوقتي أحسن كتير خصوصا بعد ما نقلناله دم ،انت اللي المفروض تهتم بصحتك بعد كمية الدم اللي اتسحبت منك
سليم باستفهام ..دم ايه اللي اتسحب مني
خديجه قاطعت كلامهم بسرعه قبل ما الدكتور يقول إن سليم اللي اتبرع وبكده ممكن سليم يشك ويسأله أسئله أكتر
خديجه .. صحيح يادكتور هو سيف وزين هيخرجوا من المستشفى امتى
_ بالنسبة لزين فهو محتاج يقعد معانا لحد بكره بالكتير
سليم اتكلم بقلق ..ليه يا دكتور هو حالته ايه
_ متقلقش يا بشمهندس ،الحمد لله حالته مستقره ،الفكره بس إني محتاج أحطه تحت الملاحظه شويه والعنايه هنا هتكون أفضل ،وزي ما قولتلك بكره بالكتير يقدر يخرج
سليم اتكلم وقال .. طيب وبالنسبالي يادكتور
_ حضرتك تقدر تروح البيت النهارده لكن بشرط تهتم بصحتك وتغذيتك وأنا هعرف المدام نظام أكلك ومواعيد أدويتك وكمان فيه جلسة مساج محتاج تعملها لدراعك في البيت عشان عضلات إيدك تفك
خديجه اتوترت لما الدكتور قال مدام وده لإنه افتكرها مراته
(بيحسبها مراته بس في شخصية سيف )
(حد فاهم حاجه )
“””””””””””””””””
« بعد شويه في بيت سليم »
(اللي هو بشخصية سيف يعني ،خليكم مركزين معايا الله يباركلم 😭)
خديجه كانت بتجهز الأكل لسليم واللي في الوقت ده كان قاعد في أوضة الليڤينج بعد ما غير هدومه بصعوبه بسبب دراعه اللي شبه اتكسر من الحادثه
خديجه خلصت تجهيز الأكل وخرجت بصنيه الأكل
وحطتها علي ترابيزة قصاد سليم واللي كان متابع كل تحركاتها بعنيه
خديجه قعدت قصاد سليم وقالت .. يلا عشان تاكل ،الدكتور قال لازم تهتم بتغذيتك عشان الجرح
سليم .. لا مليش نفس للأكل وبعدين اتكلم بخبث ..
وكمان أنا دراعي وجعني جدا ومش هعرف أكل لوحدي
خديجه .. اه صحيح فكرتني ،هطلب ممرضه من المستشفى عشان تعملك جلسة المساج بتاعت دراعك
سليم بدون تفكير ..طيب ماتعمليها انتي ،انتي ناسيه إنك كنتي واخده كورس اسعافات أوليه وبتفهمي في الحاجات دي
(خديجه في الوقت ده افتكرت كذا موقف حصل بيدل إن اللي قدامها ده سليم ،كام مره كان بيقع بلسانه ويقول كلمات سليم كان متعود يقولها ،كام مره قال حاجات سليم بس اللي يعرفها عنها ،لكنها كانت بتتجاهل كل الاشارات دي وبتقنع نفسها إنها صدفه مش أكتر)
خديجه بخبث ..وانت بقا عرفت ازاي موضوع الكورس ده
سليم بتوتر ..ها ،أصل سليم كان قايلي قبل كده
خديجه ..ااه قولتلي سليم ،عموما أنا هعملك جلسة المساج بتاعت دراعك وهعتبرك مريض تحت ايدي
خديجه فعلا بدأت تعمل مساج لإيد سليم اللي كان بيحاول يداري توتره من قربها ونفسه اللي بدأ يتنفسه بصعوبة كبيره كل ما خديجه تلمس جسمه بدون قصد أو هو كان مفكر كده
عالناحيه التانيه وعند خديجه اللي كانت بتتعمد تلمس سليم كتير وتسببله توتر وتقرب منه بحجة إنها بتدلك دراعه ،لكن في الحقيقة هي كانت مستمتعه وهي شايفاه بيحاول يداري توتره من قربها ،ونظراته اللي فضحته ،لكن تقريبا الآيه اتقلبت وهي اللي بقت متوتره من قربهم ،خصوصا وهي شايفه نظراته واللي مقدرش يتحكم فيها ، نظرات سليم جوزها وحب عمرها واللي اتعودت عليها ومع ذلك لسه بتتوتر لما عينيها تقابل عنيه
فصل اللحظة دي صوت موبايل سليم ،واللي أنقذه من الموقف ده قبل ما يضعف ويقولها الحقيقه
سليم دخل أوضة المكتب عشان يرد
سليم .. آلو ، ايوه يا أحمد خير
أحمد وده شخص سليم زارعه في شركة عدوه واللي شاكك إنه ورى قتله وكمان الحادثة اللي حصلت عشان ينقله الأخبار .. فيه صفقه جديده هتتعمل قريب
سليم ..صفقة ايه
أحمد .. مبني سكني هيتبني علي أرض عليها قرار إزاله من الحكومة ،الصفقه دي سريه ومحدش يعرفها غير عدد قليل في الشركة وده لإن غير موضوع قرار الإزاله ده ، فيه رجال أعمال مشبوهة دافعين عشان المبني ده
سليم .. تمام يا أحمد ،هقابلك قريب وانت حاول تجيب معلومات أكتر عن الصفقه دي ،عشان لو قدرنا نوقع الناس دي يبقى خلصنا من شرهم
سليم قفل المكالمه و بدأ يفكر في كل اللي بيحصل ،
بداية من تنكره وانتحاله شخصية تؤامه سيف اللي ملوش وجود أصلا ،عشان ينتقم من الناس اللي كانت سبب إنه يشوف الموت بعنيه لولا إنه قدر ينجي بحياته في أخر لحظه ،قطع حبل أفكاره صوت باب الشقه اللي اتقفل
سليم جري علي بره بسرعه واتفاجئ بخديجه اللي مشيت من غير حتي ماتقوله وكانها بتهرب منه ومن وجودها معاه في مكان واحد
سليم اتنهد بضيق وقال .. كويس إنها مشيت ،أنا مش ضامن نفسي كنت ممكن أعمل ايه وهي موجوده
“””””””””””””””””
عدت فتره كانت فيها خديجه مستمره في لعبتها مع سليم ،ومستمتعه وهي شايفاه بيرتبك وبيتوتر كل ما تلمح إنها عارفه إنه سليم جوزها ، وبتمارس عليه ألاعيبها الأنثويه واللي بتخلي قدرته في السيطره علي أعصابه شبه معدومة
أما بالنسبة لسليم فكان بيحاول يجمع معلومات عن الصفقه عشان يوقع بيها عدوه واللي كان السبب في بعده عن مراته وابنه وانتحاله شخصية تانيه ، قدر إنه يغير شخصيته ١٨٠ درجه وطريقة تعامله مع اللي حواليه كمان اتغيرت ،وكل ده عشان ينتقم من اللي حاولوا يقتلوه ومش مره لا اتنين ،أول مره كان هو اللي هيموت لكن التانيه ابنه اللي كان هيروح فيها ، كل مره كان هيستسلم ويعرف خديجه الحقيقه يتراجع ويصبر نفسه بإنه لازم ينتقم الأول ويتخلص من حاولوا يقتلوه عشان يقدر يعيش حياه مستقره مع خديجه وزين
واااه من خديجه اللي مصعبه عليه الموضوع بطريقتها الغريبه وتعاملها معاه واللي بيخلي درجة تحكمه في نفسه مستحيله
“”””””””””””””””””
«في غرفة الاجتماعات بشركة المنيري»
_ كده كل حاجه تمام مش ناقص بس غير امضتكوا والعمال هيبدأوا في البناء فورا
_ بس فيه حاجه ناقصه
_ اتكلم بقلق .. حاجة ايه
فجأة الباب اتفتح ودخل سليم بهيبه وكاريزما خاصه
بسليم الجندي فقط ،قعد علي الكرسي الرئيسي في أوضة الإجتماعات بكل تكبر وقال ..ناقص أنا ياباشا
_ اتكلم بغضب وحقد ..عايز ايه يا سيف الجندي
_ سيف بيه أخد نصيبي في الصفقه
_اتكلم بغضب ..يعني ايه الكلام ده ،هو لعب عيال ولا ايه
سليم اتكلم بشماته ..هدي نفسك ياباشا عشان صحتك ،وبعدين أنا أول مره أشتغل معاك في صفقه واحده ،هو ده ترحيبك بيه
_ اتكلم بحقد .. لا ازاي ده انت أخو الغالي ولازم نرحب بيك
سليم ابتسم بخبث وقال ..وأنا عارف إنك كنت بتعز سليم وأكيد هتعمله خاطر
_ كده اتفقنا وكل حاجه جاهزه والمبني هيخلص بعد شهرين من دلوقتي
خلصوا الاجتماع تحت نظرات الحقد والكراهيه من عدو سليم ونظرات الخبث من سليم اللي بعد الاجتماع خرج من الشركه وركب عربيته ومسك موبايله قفل الڤيديو اللي كان بيصوره طول الإجتماع وكمان الصور اللي صورها لورق الصفقه من غير ما حد ياخد باله
سليم وهو بيتفرج علي صور أوراق الصفقه هانت ،هانت وكل حاجه ترجع زي الأول
“””””””””””””””””””””””””
« في مطعم موجود في أشهر وأرقي الفنادق القاهره »
العميل الأجنبي ..
It’s my pleasure to treat with you Mr Saif and Mrs Khadiga
سليم ..
Like wise Mr Tom
خديجه ..
We will have a dinner with you Mr Tom
عشان زي ما بيقولوا عندنا في مصر يبقى بينا عيش وملح
العميل الأجنبي بعدم فهم للغه ..
What! I don’t understand any Thing
سليم ترجمه اللي خديجه قالته وفهمه إن ده مثل مشهور في مصر
العميل الأجنبي ..
Ohh, You are so funny Mrs Khadiga
خديجه اتكلمت مع سليم بصوت واطي ..أنا هدخل الحمام ،ثواني وجايه
سليم ..تمام بس متتأخريش
خديجه فعلا راحت الحمام وبعدها بثواني العميل الأجنبي استأذن من سليم إنه داخل الحمام ،لكن سليم مخدش باله إن العميل مشي في نفس الاتجاه اللي خديجه راحت منه
خديجه وهي ماشيه في الممر حست بحركه وراها لكن تجاهلت إحساسها ولسه هتدخل الحمام اتفاجئت بإيد بتشدها
خديجه باستغراب .. Mr Tom
توم وهو بيتكلم بصعوبه .. أنا شوي بتكلم عربي
خديجه باستغراب..قصدك بتعرف تتكلم عربي ،وبعدين انت جاي ورايا ليه
توم .. انتي جميله كتيير وأنا عايز رقمك الشخصي بليز
خديجه وبتحاول تكتم ضحكتها من طريقة نطقه وتتكلم بجدية ..أفندم ،حضرتك عايز رقمي
توم ..اايوه ،انا عايز أتعرف عليكي أكتر
خديجه بجدية .. اللي بينا بيزنس وبس يا مستر توم فمن فضلك متتعداش حدودك
خديجه خلصت كلامها واتجهت للحمام لكن اتفاجئت بإيد توم اللي شدها وقربها منه
عند سليم كان قاعد ماسك موبايله ولاحظ إن الوقت عدى وخديجه اتأخرت في الحمام
سليم بقلق ..هي اتأخرت كده ليه ،قالتلي إنها جايه علطول ،أنا هتصل بيها اشوفها اتأخرت ليه
سليم لسه هيتصل لكن لاحظ موبايل خديجه اللي عالترابيزه ولسه هيمسكه ، لكن فجأة سمع صوت عالي جاي من الممر اللي بيودي علي الحمام
عند خديجه اللي كانت بتحاول تبعد توم عنها واللي استغل إن الممر فاضي من الناس وحاول يتطاول عليها
خديجه بخوف ..ابعد عنــي
وفجأة توم بعد عن خديجه بسبب إيد سليم اللي ظهر فجأة وضرب توم بقوه وغضب شديد
سليم بغضب … من النهارده تنسي حاجه اسمها شغل يا*** وديني لقعدك في البيت زيك زي ال***
خديجه سانده عالحيطه وبتحاول تكتم دموعها لكن اتفاجئت بسليم اللي مسك إيدها بتملك وبص في عيونها وقال بنبرة مطمئنه .. متخافيش ،أنا معاكي
بعد دقايق سليم فتح باب الجناح اللي حجزه في الفندق وسحب خديجه اللي ماسكه ايده بتوهان ،هي حتي مش فاهمه جت معاه هنا ازاي
سليم قفل الباب ولف لخديجه اللي واقفه وبصالو بتوهان وعقلها منفصل عن الواقع
سليم فجاءة وبدون مقدمات شد خديجه لحضنه بقوه وتملك ،خلاص هو صبره نفذ ،فقد قدرته عالتمثيل لحد كده ،فكرة إنه يكبت مشاعره ورغبته في إنه يضمها طول الفتره اللي فاتت كان بمثابة قوة خارقة
سليم أخيرا اتكلم بعد مده من الصمت .. حقك عليا إني عرضك لموقف زي ده ،مش عارف ازاي مخدتش بالي إنه جيه وراكي ..أنا أسف ،أسف إني معرفتش أحميكي
خديجه كل ده كانت بتحاول تستوعب اللي عمله ،هي عارفه إنه سليم جوزها ،لكن بعد ماغير استايله وحتي شخصيته ،لوهله حست إنه فعلا شخص تاني غير سليم جوزها ،لكن حبت تلاعبه بنفس طريقته وفجأة بعدت عنه بخوف وقالت بغضب مزيف ..
انت ،انت ازاي تعمل كده ،ازاي تسمح لنفسك وتحضني ،انت ناسي إني مرات أخوك
سليم اتكلم بتوتر وبيحاول يداري عيونه اللي فضحته
احم ..أنا أسف يا خديجه ،أنا بس كنت خايف عليكي ،وبعدين اتجه للباب وكان علي وشك الخروج ، وجه كلامه لخديجه ..
أنا حجزت الجناح ده ،تقدري تقعدي فيه لحد ما تحسي إن أعصابك هديت
خديجه اتكلمت فجأة وبدون مقدمات .. سليم
سليم التفت لها وقال ..نعم
سليم اتصنم مكانه لما استوعب اللي حصل ،غمض عينه واتنهد بهدوء وبعدين رجع لخديجه تاني ،وقف قدامها بهدوء عكس الثوره اللي قايمه جواه وقال ..
عرفتي امتى وازاي
خديجه حكتله كل حاجه وازاي عرفت يوم الحادثه
سليم ..وليه مقولتيش إنك عارفه الحقيقة
خديجه بانفعال من بروده .. انت بجد بتسألني السؤال ده بأي حق ،وبتتكلم معايا بكل برود كمان ولا كإنك عيشتني في وهم لمدة سنه كامله ،سنه كامله بتعذب وانت مش جنبي ،سنه كامله كنت بنحت في الصخر عشان الشركه اللي قضيت عمرك كله تبني فيها متقعش
وبعدين قربت منه وضربت بإيديها علي صدره وقالت خديجه بوجع ..عندك علم أنا وابنك كنا بنمر بإيه طول السنه دي ، بلاش أنا ، عارف ابنك احساسه كان ايه بعد ماجرب شعور اليتم ،وانا مفكرتش فيا ،مفكرتش إحساسي كان ايه لما استقبلت خبر موتك ، عندك علم إني دخلت في حالة إكتئاب لمدة تلات شهور ،عارف كام مره حاولت انتحر لكن في أخر لحظه برجع عشان ابنك ،كنت فين وانا بمر بكل ده لوحدي ، رد عليا كنت فين يا سليم …..
سليم شدها في حضنه بوجع من كلامها …
حقك عليا إنك مريتي بكل ده يا قلب سليم، بس بعدي عنك انتي وزين كان غصب عني والله مكانش بإيدي
خديجه ببكاء .. كان غصب عنك ازاي
سليم اتنهد وقال ..أنا هحكيلك كل حاجه
يوم سفريتي لفرنسا باليخت ،كل الأمور كانت تمام لحد ما حسيت بحركه غريبه واتفاجئت بعشر رجاله ملثمين طلعوا من يخت صغير جنبي وبدأوا يقاتلوني وللأسف اليوم ده مكنتش واخد معايا السلاح بتاعي
حاولت بكل قوتي أدافع عن نفسي لكن الكتره تغلب الشجاعه وقدروا يسيطروا عليا وربطوني بحبل وبعدها اتفاجئت إن معاهم متفجرات زرعوها في كل حته في اليخت وبعدين مشيوا باليخت بتاعهم بعد ماضربوني علي راسي ضربه قويه عشان يضمنوا إني معرفش أهرب
الوقت كان بيعدي وصوت الانزار بتاع المتفجرات اشتغل وكان باقي دقيقه عالتفجير ،وقتها كنت خلاص هستسلم للموت لكن انتي وزين فجأة جيتوا في بالي
حاولت أفك الحبل لكن بسبب الخبطه راسي كانت بتنزف وعيني بدأت تزغلل وأدوخ لكن في النهاية قدرت أفك نفسي وجريت بسرعه عشان التفجير كان هيحصل بعد ثواني ،وفعلا قدرت أنط في المايه وحاولت أبعد علي قدر ما اقدر وأنا بحاول مفقدش الوعي لحد ما أخيرا وصلت للشاطئ وفي اللحظه دي فقدت الوعي
فوقت ولقيت نفسي في بيت بسيط ولقيت قدامي راجل طيب عرفت منه إنه شافني مغمي عليا وصعبت عليه فشالني ووصلني لبيته وجابلي دكتور عشان كنت نزفت كتير بسبب راسي ده غير الكدمات اللي في جسمي ،بس المفاجأة إني مكنتش فاكر أي حاجه حتي اسمي والراجل قالي إنه حاول يفتش في هدومي عن أي حاجه خاصه بيا بس ملقاش لإن أي حاجه كانت معايا وقعت في البحر وأنا بعوم
عدى حوالي شهر كنت فيه بتعالج من الكدمات اللي كانت ماليه جسمي ووشي ، وفي نفس الوقت كنت بشتغل مع الراجل اللي أنقذني في المزرعه بتاعته
واستمر بيا الحال ده حوالي عشر شهور كنت فيهم بقيت كويس لكن بيجيلي هلوسه ومشاهد من يوم الانفجار وحتي مشاهد من حياتنا بس بتبقي ملوشه جدا وبتسببلي صداع شديد ،لكن واحده واحده لقتني بفتكر كل حاجه عن حياتي وعنك انتي وزين
وفعلا رجعت لكن اتفاجئت إنكوا فاكرني ميت بسبب الناس اللي شهدت إن اليخت انفجر ،وقتها أجرت شقه
وفكرت بهدوء وعرفت مين ممكن يكون ليه مصلحه في موتي وعرفت إنه صاحب شركة المنيري وشوية ناس تقال في السوق ليهم مشاكل معايا،وقتها جالي فكرة إني أتنكر في شخصية سيف عشان أقدر أرجع الشركه
خديجه بحزن .. وليه مقولتليش إنك سليم لما رجعت
سليم مسكها من كتفها بحنان ..كنت خايف عليكي يا خديجه ،أنا عارف كويس إنك مش هتقدري تخبي مشاعرك ولا تتعاملي كإنك متعرفنيش في الشركة
خوفت تبوظي كل اللي عملته ووقتها ممكن تتأذي انتي وزين وفعلا أول ما شكوا إني سليم حاولوا يقتلوني للمره التانيه وعشان كده كملت في شخصية سيف ،دايما بصبر نفسي بإن بعد ما اتخلص من الناس دي ،أجري عليكي واخدك في حضني وأعرفك إني لسه عايش
خديجه بصتله بدموع وقالت .. طيب ومستني ايه
سليم ابتسم وشدها في حضنه بشوق ،،بعد شويه خديجه بعدت وقالت بقلق .. بس الناس دي ممكن تحاول تقتلك تاني
سليم بنبره مطمئنه ..متخافيش قريب اوي هيترموا في السجن ،أنا مجهز ليهم مقلب هيقعدهم في السجن مدى الحياة ،، وبعدين اتكلم بحب .. وبعدين تعالي هنا ،أنا دلوقتي عرفت سر تصرفاتك الغريبه من يوم الحادثه
انتي كنتي بتنتقمي مني عشان مخبي عنك الحقيقة ،ده أنا تكه وكنت هتجنن منك وأقول أكيد مش قصدها تتدلع كده وتوصلي اللي فهمته ،لدرجة إني بدأت أغير من سيف اللي هو أنا عشان فكرتك بتحبيه
خديجه بمشاكسه ..أومال انت فاكر إنك لوحدك اللي بتعرف تمثل ولا ايه
“”””””””””””””””””””””””
عدت فتره كان فيها سليم بيدبر مصيبه لكل اللي حاولوا يقتلوه بعد ما فهم خديجه كل حاجه واتفق
معاها إنها يمثلوا إنه مجرد تؤام جوزها في الشركة لكن طبعا الموضوع مكانش سهل وكذا مره كانوا هيتقفشوا
وجيه اليوم الموعود « في شركة المنيري »
_ المبني خلاص بقى شبه جاهز ياباشا وكام يوم وهنكسب ملايين
_ أنا حاطط إيدي علي قلبي من الصفقه دي ،دي أكبر صفقه أدخلها في حياتي وحاطط فيها كل اللي ورايا واللي قدامي ولو خسرتها هبقى عالحديده
_ متقلقش يا باشا ،متنساش إنك لو وقعت مش هكون لوحدك ،انتي ناسي شريكك يبقى مين
_ هو ده اللي قلقني ،معني إن سيف الجندي يدخل صفقه مشبوهة زي دي يبقى أكيد الموضوع فيه إن
وفجأة البوليس هجم علي المكان
_ فيه ايه يا باشا
_ انت صاحب الشركه دي
_ ايوة فيه ايه
_ انت مطلوب القبض عليك بسبب شروعك في قتل سليم الجندي ،ده غير المبني اللي عليه قرار إزاله واللي بالمناسبة بيتهدم دلوقتي وكل الأدله اللي بتثبت كلامي موجوده ،خدوووه
وفعلا المنيري اتقبض عليه لكن قبل ما يركب البوكس اتفاجئ بسليم اللي واقف وبيبصله بشماته
سليم قرب منه وقال .. بقى كده يا منيري مش عايز تسلم عليا قبل ما تروح السجن ،خلاص ياسيدي أنا اللي هسلم عليك
سليم قرب من المنيري وكإنه بيسلم عليه لكن في الحقيقة قاله حاجه في ودنه خلت المنيري ملامح الصدمه تترسم علي وشه
واللي فجأة اتحولت للحقد بعد ما سليم قال .. كان نفسي والله أقعد معاك أكتر من كده بس انت وراك سجن لمدى الحياة مش عايزك أعطلك عنه
وفعلا الشرطه قبضت علي المنيري وعلي كل اللي شاركوه في أعماله
“”””””””””””””””””””””””””””
بعد مرور شهر علي جزيرة المالديف وفي منظر أشبه بالخيال وسط المناظر الطبيعيه والبحر الصافي والخضره اللي ماليه المكان واللي صنعت جو مبهجح كإنها قطعه من الجنه
كانت خديجه حاطه راسها علي كتف سليم وقاعدين عالرمله قصاد البحر في جو رومانسي قطعه سليم لما اتكلم وقال ..
أقولك سر !
خديجه رفعت راسها وقالت ..سر ايه
سليم اتنهد وقال .. تعرفي إني من وقت مارجعتلي الذاكرة قبل حتي ما أفكر في موضوع إني أتنكر في شخصية سيف وأنا كل ليله كنت بنام وانتي في حضني
خديجه باستغراب .. ايه ،ازاي مكنتش بحس بيك
سليم بحب .. كنت بستنى تنامي كل ليله وأروح أطمن علي زين وهو نايم وبعدين أرجع وأنام جنبك وأخدك في حضني طول الليل وأمشي قبل معاد صحيانك
خديجه بتذكر ..فعلا أنا كنت دايما بعد ما اصحي بشم ريحتك علي هدومي وفي السرير بس كنت بكدب نفسي وأقول إني بتخيل من كتر ما انت واحشني
سليم بضحك ..طيب تعرفي إني كنت هتقفش مره وانتي صحيتي في نص الليل لقيتي نفسك في حضني روحتي دخلتي في حضني أكتر وكملتي نوم
خديجه بضحك ..ينهار ده أنا كنت بحسب إني بحلم
سليم ..لا مكانش حلم بس انتي قدامك الفرصه أهو ومش بتستغليها
خديجه ضحكت وحضنت سليم بحب وهو كمان بادلها لكن اتفاجئ بزين اللي بيحاول يدخل معاهم في الحضن ،سليم وخديجه ضحكوا علي شقاوته وحضنوه بحب وضحكتهم ماليه المكان ♡♡
” هقولك اييه ” ؟
” اه ”
” وحياة عينيك ”
” وفداها عينيا ”
” أنا بحبك ” !
” اد عينيا ”
” ولا حد قبلك ”
” فات علي قلبي ”
” ولا حد بعدك ” ..
“”
” يملى عليا ”
” يا عينيا ” ♥️
✨تمت بحمد لله✨

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية توأم زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى