رواية ياسمين الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani
رواية ياسمين الجزء الثاني
رواية ياسمين البارت الثاني
رواية ياسمين الحلقة الثانية
. تقول ذهبت الى الموعد بشوق كبير بسعادة أكبر جاء خالد جلسنا وتحدثنا أصغيت اليه واصغى الى وامتد اللقاء لثلاث ساعات دون أن نشعر كان نتيجة هذا اللقاء الدافيء ان أكمل دراستي على نفقة أبي شجعني وقال أنه لن يقف في طريقي كان حنونا عطوفا اظهر لي مشاعره التي ما لبثت أن بادلته مشاعري بقوة وفرح عدنا كل الى بيته
تكلم والده مع أبي وأخبره انهم سوف يأتون إلينا لزيارتنا يوم الأحد ولكن ابي استغرب سبب هذه الزيارة قلت له ربما يقدمون واجب العزاء بي أمي
صمت ابي غير مقتنع باجابتي .
وجاء اليوم الموعود يوم سعادتي انذكر تلك التفاصيل جيدا حضر ابوه وأمه خالد واخته كانت مغرورة بشكل واضح ترتدي سروالا و قميصا بعيد كل البعد عن الأناقة تضع مساحيق بشكل مريب اما أمه فقد كانت سيدة عريضة وضخمة تتصنع البراءة والصمت لكن عينيها تفضحها والده رجل متكلم انيق بلسان سليط وشخصية قوية
اما انا فقد قررت ان اكون كما انا بكل مافي دون اي تكلف ارتدي لباسا عاديا وضعت منديلا اسود على رأسي ولم اضع اي اصباغ على وجهي اكتفيت ببعض العطر وضعت نظارتي الطبية ودخلت إليهم دخلت قلبا وقالبا أحببتهم وأحببت ان أكون بينهم كانت جلسة هادئة بأحاديث عادية وامور كثيرة سعدت بزيارتهم وفرحت بهم ،
بعد زيارتهم بثلاث ايام عاود والده الاتصال بابي وهذه المرة اخبره انه يريد خطبتي لخالد لم يفرح ابي لانه ضد زواجنا رد عليه ::اهلا بك ضيف انتهت المكالمة
نظر الي ابي قائلا هم يردونك لخالد بقيت صامتة حيث اني قرأت بعينيه الرفض وهذا ما كان يؤرقني
هنا كان علي ان اقنع أبي يجب أن أبذل قصارى جهدي توصلت لحل وحيد هو المنقذ لي و طوق النجاة اخي هو من يقنع ابي وفعلا ذهبت لأخي جلست معه وأخبرته بكل شيء
انا يا اخي اتوق للزواج ليس لاجل رجل فحسب بل لأجل ان أكون أم أود ان يكون لي بيت تزروني به أستقبلكم به واشعر اني مسؤولة عن شيء خاص بي أرغب بحياة مستقلة انه حقي الشرعي فلا تحرموني اياه اعلم انه وقت غير مناسب وحزني يقتلني لكن ربما الظروف ساقت خالد إلي ليكون عونا وسندا
ساعدني يا اخي واقنع ابي لا اود ان اهرم بين جدران هذا البيت ولا اود ان اكون تحت مسمى عانس تقتلني تلك المسميات تخنقني تلك الألقاب اعلم ان الرجل ليس كل شيء لكن بمجتمع كمجتمعنا غدا الزواج مهما بل اهم من كل شيء ساعدني واشفق على يد تشتاق لطفل ساعدني و افهمني جئتك لاجئة طارقة بابك فكن عونا لي وسندا .
أشفق أخي علي و وعدني أنه سوف يكون معي وسوف يقنع ابي وفعلا كان لي ما اردت استطاع اخي ان يقنع ابي كيف؟ لا اعرف لكن ما اعرفه اني كنت بقمة السعادة وفعلا حدد ابي موعد معهم وهنا كدت اطير كان شعورا جميلا اعجز ان اعبر عنه
تم تحديد موعد انتظرت هذا اليوم بفارغ الصبر جهزت نفسي بفرحة كبيرة واخيرا انه يوم سعادتي جاء هو وأهله جلسنا منفصلين بعد ساعة تقريبا تمت قراءة الفاتحة وتعالت الزغاريد انقبض قلبي من شدة الفرحة
ذهبنا لنجلس معهم عندما اقتربت منه لأضع يدي في يده ابتعد عني رغم أنني شعرت بكسرة من موقفه الا انني لم اظهر ذلك فهو شاب تربى في قرية ويطغى الخجل عليه
توقعت ان يبقى لنجلس سويا لكنه غادر مع اهله قبل ان يذهب طلب مني أن أجهز نفسي صباح الاحد لـ نذهب لسوق الذهب بقيت مذهولة لا أعرف تفسيرا لكل هذا من هنا بدأت أسقط في هاوية الخداع بدأت تحل بي أول فصول الدمار
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياسمين)