رواية احبني من زمن آخر الفصل السابع 7 بقلم رودينا محمد
رواية احبني من زمن آخر الجزء السابع
رواية احبني من زمن آخر البارت السابع
رواية احبني من زمن آخر الحلقة السابعة
_ روان
روان استيقظت على صوت اختها رزان فقالت رزان بابتسامة: حمدلله على السلامة
و حضنت اختها
روان باستغراب : ا الله يسلمك بس اي الي حصل امبارح
رزان : انت تعبتي و جبنا غسان عشان يعالجك
روان باستغراب: غسان !!!!
رزان بابتسامة:ايووون غسان طبعا .
روان بضيق : ماشي .
رنيم بفرحة : حمد الله على السلامة يا ست البنات
روان بابتسامة: الله يسلمك
رنيم بحنية : قمي يلا عشان تاكلي
روان بابتسامة: شكرا مش عايزة
رنيم بغضب : مش عايزة اي انت ما اكلتيش حاجة من امبارح
روان بابتسامة: طيب … فين الأكل
رنيم افتكرت انها مش في بيتها فقالت : هاا ….. ه هجيبلك الأكل طبعا
روان :طيب
خرجت رنيم من البيا وراحت المزرعة عشان توقعت ان فيصل هيكون هناك
رنيم بابتسامة : استاذ فيصل
فيصل بابتسامة: نعم
رنيم بحرج : ن نحن ن نريد بعض الطعام لكي نأكل
فيصل : يا إلهي…. لقد نسينا ان نحضر لكن الطعام
رنيم بابتسامة: استطيع الذهاب الآن
فيصل بابتسامة: بالتأكيد
جيه أحمد وقال : اهلا … كيف حال روان
رنيم: بخير الحمد لله
و بصت لفيصل
رنيم : هل يمكنك أن تعطيني الطعام
فيصل : حسنا …..ولكن سوف اشتريه و سأجعل غسان يوصله لكن
أحمد بسرعة : لا انا من سأعطيك لهن الطعام
فيصل: حسنا
رنيم: انا ذاهبة الآن
فيصل : في رعاية الله
ومشيت رنيم و راح فيصل يشتري الأكل
فيصل اشترى الأكل و بعدين راح يوديه لأحمد عشان يديه للبنات
فيصل : خذ يا أحمد
غسان باستغراب : ما هذا يا فيصل
فيصل : انه طعام للصبيات
غسان بابتسامة: حسنا دعني انا اذهب بدلا من أحمد
أحمد بغضب : لا انا سأوصله
غسان ببعض غضب : بل انا من سأوصله
أحمد بغضب : لا. انا من سأوصله
فيصل بغضب : اهدأوا أحمد من سيوصل الطعام انتهينا
غسان بغضب : حسنا
اخرج أحمد لسانه لغسان فقام غسان بضربه بغيظ
فيصل بخيبة امل : لا فائدة سوف تظلون هكذا دائما
==================================
صل على محمد
==================================
منة صحيت و بعدين قامت و بدأت بتنظيف البيت
جيه جوزها الي ما يتسمى ربنا ياخده
محمد بقرف: صباح الخير
منة بابتسامة: ومن اسن سيأتي الخير ووجهك أمامي.
محمد بغضب : ما الذي تقوليه
منة بابتسامة: كما سمعت أيها الوغد
محمد بغضب : ا انا وغد أيتها الحقيرة
منة بابتسامة: نعم …طلقني
محمد بغضب عامي: انت طالق ..طالق ..طالق
منو نزلت دمعة فرحة من عينيها وقالت : و اخيرا انتهيت منك إلى الأبد
لاحظ محمد ما تفوه به بصدمة شديدة فهو طلقها بالتلاتة يعني خلاص مش هيعرف يتجوزها تاني
ذهبت منة و هي سعيدة و تقول : الحمد لله اني انتهيت منه يا الله
==================================
اذكر الله
==================================
محمد بصدمة : ما الذي قلته ما الذي تفوهت به….ولكن لما انا حزين هه لقد تخلصت منها
و حينها نزلت منة ز معها ملآة تضع فيها ملابسها و كانت ترتدي الحجاب
منة بفرحة : تحضر المأذون
محمد بحزن : ح ح حسنا
لاحظت منة حزنه ولكن لم تبالي و كانت فرحتها كبيرة جدا
ذهب محمد عشان يجيب المأذون و جبه المأذون و اتطلقت منة من محمد رسمي على الورق و كان فيه شهود واحد كان بيبص ليا محمد بعتاب
ذهبت منة من ادامه و كانت فرحتها كبيرة بينما محمد قعد بس نزلت دمعة من عنيه
قمر جائت بنوم و قالت : ماذا جرى يا ابي…. و كملت بخضة : ابس انت تبكي
محمد بحزن : لقد انفصلت عن منة
قمر بصدمة : ماذا …. انفصلت عن اميييي …لما
سمع اخوات قمر صوتها و نزلوا
==================================
استغفر الله
==================================
منة كانت ماشية في الشارع و مش عارفة تروح فين لأن ملهاش حد فقالت ببؤس :أين سأذهب الآن
ثم قالت بفرحة : اولاد اخواتي …سوف اذهب إليهم
و ذهبت إلى فيصل للبيت و لكن لم تجده فراحت للكوخ
منة بابتسامة: ان لم يكونوا في المنزل سوف يكونوا هنا
طرقت منة الباب ف فتحت رزان
رزان باستغراب: مين حضرتك
منة باستغراب: من انت ….ثم قالت بابتسامة: ا انتن الفتيات الاتي تحدث عنهن فيصل
رزان بابتسامة: طب حضرتك مين
منة بابتسامة: انا عمة فيصل
رزان : يخربيت حلاوتك يا شيخة
منة باستغراب: ماذا تقولين ….ولما لهجتك غريبة
رزان بسرعة : خشي يا استاذة وانا هقولك كل حاجة
==================================
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
==================================
روان كانت بتتمشى شوية فقابلت أحمد قاعد بغضب و بيرمي طوب في النهر و بص جانبه فلاقى روان فابتسم و قال : ماذا تفعلين هنا
روان بضيق : ليس لك شأن
قال غسان في سره : يجب أن اجعل قلبها يميل لي
فقال بابتسامة: انت ظلي و الظاء كاف
جمعت روان كلماته فعرفت انه بيقول لها انت كلي
فقالت رزان: بدونها معاكسات بقى كدة طيب
ثم قالت بابتسامة: طبيب انت وان انقلبت الطاء حاء و لكن لسوء حظي انت حلو و بعد الواو فاء ..وقالت بصوت واطي :هه يخربيت المحن
فجمع غسان الكلمات باستغراب وقال :حسنا منة الجملة الأولى هي حبيب و لكن معنى الجملة الثانية غريب ترا ما معنى حلوف
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احبني من زمن آخر)