روايات

رواية ترويض ملوك العشق الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم لادو غنيم

رواية ترويض ملوك العشق الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم لادو غنيم

رواية ترويض ملوك العشق البارت التاسع والعشرون

رواية ترويض ملوك العشق الجزء التاسع والعشرون

ترويض ملوك العشق
ترويض ملوك العشق

رواية ترويض ملوك العشق الحلقة التاسعة والعشرون

#ترويض_ملوك_العشق_ح_29
#الكاتبة_لادو_غنيم♥

«اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼»

🍁
“🍁
أشرقة شمس يوماً جديداً علي قصر المغازي “ذلك القصر الذي يشهد عـلي تحضير أخر لمسات التزين للـخطبة”
كانت الساعة الثانية عشر ظهراً حينما أستيقظت رؤيه من نومها “تتململ بانوثة فوق الفراش وجلست تسند ظهرها علي جدار التخت” _حلقت بعيناها فـ الأرجاء حتي أستقر بصرها علي طلته التي أخافتها لثواني”رئته يجلس علي المقعد بجوار الفراش”يناظرها بثباتاً بصرئ مـنغمس بضيقاً بـارز”مما جعلها تسأله برتباك”
«مالك يا جبران فـي حاجة مضيقاك”؟
تبدلة ملامحه فـ أقل من ثانية لـ ملامح هادئه تعتليها بـسمة أشد هدؤاً”
و هو في حد يضايق لما تكون عنيه شايفه جمالك”
أحتوها بـ جنة كلماته”التي تسببت بتوريد و جنتيها”: و جأت لتنهض و جدته آتي و جلسي بـ جوارها يداعب أصابعها،بكلماتاً أشد سحراً لكيانها”
أنتِ فعلاً حلوة، شعرك و عيونك و شفايفك كلهم زي الماچيك بيشدوني ليكي”: ياتره اللي أنا في دا أسمه ايه”؟
ذادها خجلاً فـ مالت بعيناها للأسفل لكنه أمسك ذقنها برفقاً ليحتل ساحة عيناها الشمسية بـ قهوة عيناه”
بـلاش تهربي مني لأنك مهما حاولتئ مش هـ سمحلك بكدا يا رؤية عين جبران ”
نبض قلبها عازفاً عشقاً”_لم تكن تصدق أذنيها التي سمعت تلك الكلمات هل حقاً أصبحت رؤيته هذا هو السؤال الذي طرحته عيناها له قبل أن تنطق به”_
فـ رئه داخلها، فـ قتربا قليلاً منها يداعب خصلاتها الليليه”مردفاً بخشونة تميزها بـسمه هادئه”
مستغربه ليه”_فـ كل الأحوال كأن هياجي يوم و تعرفي فيه حقيقة”أنك بقيتي جزء من حياتي
و قلبي “: بقيتي رؤية عين جبران”
صعق كيانها من هذا الحديث الصريح الذي أفصح عن بداية عشقه لها”و ذاد الأمر عليها حينما أكمل الكلمات بذات البحة و النظره”
و جودك جانبي بيخليني أحس بـ القوة”: فكرة آني أمانك و حمايتك بتخليني أحس أكتر بـ المسئوليه”: عايزك من الحظة دي تعرفي أن الأيام الصعبه اللي عشناها سوا خلاص راحت و مش ناوئ أرجعها تاني”: النهارده هـنبدأ صفحة جديدة مفهاش أسرار و الا كدب والا خداع”أنا عايز نبدأ حياتنا من جديد من غير خوف و الا قلق “:و حاجة أخيره أعتبرينئ من النهاردة مش بس جوزك لاء صديقك أحكيلي أئ حاجة مضيقاكئ أو مزعلكئ”مش عايزك تخافي مني أبداً، و أوعدك أنك مهما قولتيلي مش هـطلع سرك برا و هـ حميكي و أديكي النصيحة بكل تفاهم”أنا خلاص مبقتش عايز أشوف والا دموع والا خوف
في عيونك تاني”!!
كلمات الأمان التي لمستها بحديثه جعلته في لحظة عابره تود الأفصاح له عن حقيقة حازم” _لكنها عادت و أمسكت بلجأم لسانها قبل أن يتفوه”خوفاً عليه فـ هي تعلم جيداً أنه إذا علم بـهويته الحقيقة سـيشعل النيران بـ القصر”وسيعرض نفسه لمواجهة حقد حازم”خؤفها عليه جعلها تحتفظ بـ السر لنفسها”ثم أصدرت تنيهدا أظهرتها حائرها بـعيناه فـسألها مستفهماً”
مـالك كلامي ضايقك”
نفت سريعاً”
لاء كلامك فرحني جداً ” دا أكتر حاجة فرحتني من يوم ما دخلت القصر”
أحتؤي وجنتها بكفه يعاتبها بهدؤ”
قوليلي ايه اللي مضايقك كدا”: و الا أنتِ لسه مش معتبراني جزء منك و لـزم أعرف كل حاجة عنك ”
أخفاة حيرتها بقدر المستطاع و زينة وجهها بـ بسمة راقية”
مفيش حاجة مضيقانئ “كل الحكاية آني أفتكرت حياتنا معا بعض أول ما تجوزنا”
باح بكلماتاً تشع خشونه هادئه ”
خلاص اللئ عدا أنسيه نهائيّ “أنسئ حياتك القديمة و الكلب اللي كأن خطيبك”: أنتِ عارفه ايه أكتر حاجة مضيقاني فـ خطيب نجمة أن أسمه حازم
نفس أسم الكلب اللي كأن خطبك”
تلبكت خائفه”فور أن سمعت بهذا التشبيه”تململت بعيناها بين الحوائط باحثة عن سبيلاً للهرب من عيناه التي تبصر بها بـ حيره حينما قال”
مالك خوفتي كدا ليه”
بلعت لؤعاب جوفها الجاف و أخرجت الكلمات بقلقاً”
لاء و أنا هخاف ليه”أنا بس ما بحبش أسمع أسمه “!!
عشان كدا خوفتي أمبارح لما شوفتي حازم و عرفتي أنه نفس أسم الواد التاني”
هكذا القئ عليها سؤاله الذي ذاد من حيرة عيناها المختنقة بخوفاً جارف ”
أيوة عشان كدا خوفة أمبارح”
أومأ بتفهم وحتواها بين ذراعية واضعاً راسها فوق قلبه مرتباً علي شعرها”
طول مـ أنا جانبك مـ تخفيش من أي حاجة”و الا تخبئ عني حاجة عشان أقدر أحميكي “أنا بقولك الكلام دا لأنك هـترجعي شغلك في الجامعه و، وارد أن حد يضايفك”
أخرجة تنهيدا مرهقه بثقل الأسرار”و أحتوة خصره بيداها تضمه إليه و كأنه تود أن تظل بهذا العناق للأبد”
لكن بعد لحظات ابتعدت عنه تسأله ”
فين نور أنتِ خلتني نسيت أسأل عنها”
دخلتها أوضتها الصبح”
دخلتها ليه ما كنت سابتها نايمة جانبي”
قطب حاجبيه مستفهماً”
شاغله بالك بـ نور”و واخدها في حضنك طول الليل “و سايبه أبو نور و مش مقدره والا بحضن والا
بـ بوسه حتي”
احتل الخجل وجهها”فـ راق له الأمر وقتربا من شفتاها يعزف كلمات الكمال ”
معا أن المكسب معايا أنا مش معا نور خالص”
كادا يلتهم شفاهها “لكنه أسرعة بـ الهروب من أمامه متجها للمرحاض قائلة”
مش هـينفع خالص دلوقتي أحنا بـ النهار و كل اللي في القصر صاحين”!!
زم شفاه بـ لامبالاه”
دا علي أساس أننا بالليل و هما نايمين بنعمل حاجة”أدخلي الحمام يا رؤيه شكلنا كدا هنفضل أخوات”
انفجرت ضحكه بين شفتاها علي حديثة الذي داعب قلبها “من ثم دلفت للمرحاض” اما هو فـ نهض ينظر للمرحاض بعين تبدلة إلي ضيقاً من جديد”ثم أخرج الجوال و أتصلا علي احدهم قائلاً”
حضرلي العربيه أنا نازل حالاً”
أغلق الجوال و اخذ أغراضه و ذهبي من الحجرة قاصداً چراچ القصر ليركب سيارته متجهاً إلي مكاناً ما”
🍁
بذات الوقت لدي عامري بحجرة مكتبه كأن يتحدث معا شمس الذي يبدؤ عليها الخوف”
مالك حد في الشركة ضايقك”
اجابة بنفي”
لاء محدش ضايقني نهائي”
ضيق عيناه مستفهماً”
اومال مالك شكلك قلقانه ليه”؟
ذادت رهبتها وتلبكت”
مفيش أنا تمام حضرتك عايز مني حاجة تاني وإلا أخروج”
أخرجي”
أكتفئ من الألحاح عليها”فـ أومأة وغادرت الحجره وجلست علي مقعدها و تلقة أتصالاً من أحدهم فئجابة بصوتاً منخفض بخوفاً”
قولتلك ما تتصلش عليا طول مأنا في الشركة”
أجابها أحدهم بضيقاً”
طول مأنتي شغاله عندي أكلمك في أي وقت”: ياله قولي عملتي ايه”
تلبكت بخوفاً”
لسه مـعملتش أنا قلقانه مش عارفه هـعمل كدا أزي”
ذادت نبرته قسوة”
زي ما سرقتي الفلوس مني هتعرفي بكل سهولة تعملي اللي طالبه منك”و الا أنتِ عارفة كويس هـعمل فيكي ايه”
حاضر هنفذ بس أديني حتي يومين عشان أخطط للموضوع”
يومين ايه بقولك التنفيذ النهارده فـ الحفلة و هـتكون نهايتك علي أيدي”
أغلق الجوال بوجهها الذي نظرة به علي باب حجرة عامري مردفه بندماً”
أنا أسفه بس مقدميش حل تاني يا عامري عشان أنجي نفسي”:
“🍁
داخل منزل سالم كان يقف أمام جبران الذي آتي إليه من جديداً قائلاً”
طبعاً مستغرب سبب زياتي المفاجئه”
طوي شفاه بـ لا مبالاه”
مبقتش أستغرب مفاجئتكم يا ولاد المغازي”
أبصر بقسوة داخل عيناه”
أنا جاي عشان أقولك كلمتين مهمياً”أولاً جاي أعزمك علي خطوبة نجمة المغازي النهارده فـ القصر”ثانياً جاي أبلغك آني دفتة نهال أمبارح لأنك قولت هالي قبل كدا دي ميته وجودها ع الأجهزه ملوش لزمه”!؟
فزع من فوق مقعده يثور”
نعم دفنتها يعني ايه دفنتها و أزي تعمل كدا من غير أذني”
ضيق عيناه مبتسماً”
دفنتها عشان أكرام المية دافنه”ثانياً اخد أذنك ليه نهال كانت مراتي أنا والمستشفي اللي فيها بتاعتي و من حقي أعمل اللي ياجي علي هوايا مدام أنا المتحكم في ملكئ”
ثار سالم من جديد ”
أنا هرفع عليك قضية يابن رياض و يبقي أبوك يوريني بقي هـ يخرجك منها أزي”
رد عليه بكبريأ”
طب مش لما نشوف الأول هدخل هالي أزي يـ سالم
يا شداد”
تلونة عيناه بحقداً مميت”
هوريك يا جبران بس مش قبل ما حرق قلبك علي كل عائلتك واحد واحد”و أولهم السنيورة مراتك وصلتلي أخبار أنك أتجوزتها تاني “يـا تره خلتها مدام والا تسيب المهه دي علي رجلتي و يسلمه هالك حامل كمان لو حبيت”
أنفجر بثورات كلمات ذلك العجوز الذي جعلا براكين حممه تتدفق بـ نيراً أشعلته غضباً” ممسكه بـ لايقة قميصه ”
الرجالة بتوعك كبيرهم أوي يحبله نسوان زيك”:
و كيلك الله لوله أنك راجل كبير لـ كنت دفنتك مكانك”بس معلش ملحوقة مبقاش أنا جبران رياض المغازي أن مدفنتك حته حته باللي هـعمله فيك”
حذفه بكل قوته فـوقعه سالم علي المقعد يرا ذلك الجبران الغاضب يصب عليه باقي كلماته”
هستناك بـ الليل بـ الحفله و متنساش تجيب معاك نرمين مبقاش في داعي أنها تستخبئ خلاص أختها التؤام أدفنة و لعبتها مبقاش ليها تلاتين لزمه للأسف مش هـتقدر تدخل حياتي مهما عملت وخططة”وقبل ما أمشي عايز اقولك أن الواد اللي كان هيساعدك عشان تخلي نرمين تاخد مكان نهال فـ المستشفى خلاص بح رجلتي ودوه رحلة لورا الشمس سلام”
حرق مخططه بأقوله الصريحة التي هدمة كامل مخططه وجعلته يضرب المقعد بقبضته مرات متتاليه بغضباً جامح”مردفاً بتوعد”
لو مفكر نفسك قفلت الباب عليا تبقي بتحلم لسه عندي بدل الباب تلاته يا ابن المغازي و أوعدك
لا هيكونه السبب في حصرتكم واحد واحد”
“🍁
مرا النهار و آتي الليل علي قصر المغازي حيث تتم الخطبه و يوجد بعضاً٠من الضيوف و الأقارب” االذين يشرفواً جميع أفراد العائلة علي ضيافتهم و الترحيب بهم”:
و بعد دقائق معدوده
تدلة رؤيه من فوق الدارج بثوبها الأبيض المزين بالؤلؤ الأمع يشبه النجوم في لليالي الشتاء الدافئه”حجابها الأبيض كان كـ الهاله يحاوط وجهها القمري بلمسات الميكب الراقيه”
خطفت الأنظار بجمال طلتها و هدؤ أنوثتها التي برزها ثوبها بتناغم ”
كانت العيون تلاحقها في كل خطوة تخطوها إلي زوجها الواقف يناظرها بحنق أستولي علي كيانه”
حتي وقفت أمامه وقبل أن تنطق بأي كلمه”
أتت السيدة كريمان و دعمتها بأعجاب”
«ربي يحفظك يا رؤيه ايه الجمال ده”
مالت بعيناها للأسفل بخجلاً ”
ده من ذوق حضرتك يا طنط”
قطبت حاجبها بنفي”
قولنا بلاش طنط أسمي ماما كريمان ”
أومات بأبتسامة ”
حاضر يا ماما”
بعد اذنك يا أمي هنطلع فوق دقيقة ”
رئة الأم الضيق بعين جبران فـ سألته مستفهما”
مالك يا حبيبي أنت تعبان”
تنهد بحنق وأمسك بيد رؤيه قائلاً”
لاء أنا تمام ”
تخطا عيون الحاضرين ويداهما متشابكتاً”وكانه يخبر الجميع أنها ملكية خاصه به فقط”
اما هي فلم تكن تدرك شيئاً و ظلت لازمة الصمت لحين وصولهما لحجرة نومهم”
وفتح الباب ودخلا بها وأغلقه خلفهما”
في حاجه يا جبران”
سألته مستفهما بعدما وقف أمامها”فرد عليها
قائلاً بجفاء”
فستانك مش عجابني روحي غيريه”
مالة بعيناها تتفحصه فـ كان شديد الأناقة والأحتشام”فـ نظرت له مجدداً تعارضه بهدؤ”
بس ده شكله حلو أوي وعاجبني”
قطم علي شفاه بحنق”
وأنا قولتلك مش عاجبني و هـ تغيريه ياما هحلف أنك مش هـ تنزلي تحت نهائي طول الحفلة”
نفخت الهواء بضيقاً وصارت من أمامه تتحدث بصوت منخفض”
حتي لبسي بيتحكم فيه ده ناقص يحددلي مواعيد دخولي الحمام”
سألها بزمجرة ”
بتبرطمي تقولي ايه يا رؤيه هانم”_ايه مش
عجبك كلامي”
فتحت الخزانه دون أن ترد عليه أجابتها “فـ ذاده أنفعاله وتقدم منها وسحبها من ذراعها ولصق ظهرها بـ الخزانه قائلاً بخشونة”
لما اكلمك تردي عليا فاهمة ولا لاء”
بللت شفاها بضيق غير معلن له”
حاضر فاهمه في حاجه تاني عايز تقولها”
تراجع خطوة للوراء وعقد ذراعية أسفل صدره “وضيق عيناه بخشونة”
تمسحي كل المكياج اللي في وشك ”
اجابته باستنكار”
بس أنا مش حطه غير لاب جلس و كحل عسلي مش حطه أي حاجة تانية”
فرك لحيته بضيق”
والهانم حطه كحل ولاب جلس ليه ”
ضيقت عيناها بغرابة”
عادي حطاهم مش عشان حاجة مـعينه”
نفخ هوائه الساخن من جوفه ببعض الثبات قائلاً”
أمسحيهم حالاً “عايزه تنزلي تحت تنزلي و وشك مغسول مـ فهوش نقطة مكياج”
قطبت حاجبها بضيق ”
يعني انزلهم زي التعبانه يا جبران ”
أيوه عجباني و أنتِ تعبانه أنا راضي بشكلك”
لوت شفتاها بنفي”
بس أنا مش عجابني ”
والله عال بقيتي تردي عليا كلمة بـ كلمة يا رؤيه هانم”
تنهدت بهدؤ”
أنا مردتش عليك كل الحكاية أني لزم أفهم ليه بتتحكم في لبسي وشكلي كده”وبعدين مـ نهال مراتك كان لبسها كله قصير وشعرها باين أنا شوفت صورها”ليه مكنتش بتتحكم فـ لبسها كده”
تنهد بزمجرة”
يادي نهال كل ما كلمك تقوليلي نهال”طب يا رؤيه هانم نهال حاجه و أنتِ حاجه تانية”
عقدت ذراعيها مستفهما”
يعني ايه بقا ”
فرك لحيته ببعض الثبات ”
يعني لو كنت برضا علي لبسها وبسكت”فـ مش هسكت علي لبسك أنتِ “شعرك محدش يشوفه غيري لبسك الضيق تلبسي هولي أنا وبس ومتخرجيش بئه بره أوضة النوم” قدام الناس عايز لبسك واسع ومـ لمحش شعره واحده خرجة من الطرحة”و المكياج ده محدش يشوفك بئه غيري “يعني من الأخر كده في الأوضة عيشي أنوثتك علي راحتك” أنما بره الأوضة عايز أشوفك راجل”
أخترقت البسمة وجهها لكنها حاولت زم شفتاها والتظاهر بالتجاهل قائلة”
وده ليه بقا أن شاء الله”
أقتربا منها حتي التصقت بـ الخزانه “رئته يسجنها بذراعيه يخترق عيناها بسهام الرجوله المغمغمه بشوق الأشتياق”
عشان أنا جوزك”و مبحبش راجل غيري يشوفك حلوة أو حتي يبصلك بصه”
كست الحمره خديها فـ مالة بعيناها تهرب من نظراته التي ترغمها علي الأستسلام “لكنه لم يقبل بذلك الهروب” وأمسك بذقنها ونظرا لشفتاها التي تلمع مثل الكواكب المنصهره في السماء”فـذادة حاجته لها”ومال عليها ليحطمها بقبلته”لكنها أبت وأستدارت بوجهها قائلة برفض ينفي حاجتها له”
لاء مش عايزه”
ضيق عيناه مستفهماً”
هو ايه اللي لاء مش عايزة “أنا كل مـ قرب منك تقوليلي لاء” _ما تفهميني ايه حكايتك معايا بالظبط ”
تنهدت بهدؤ ونظرت له بعين أمتزجت بدموع الأنكسار”
حكايتي آني مش عايزه أبقي مجرد واحده تستخدمها وقت أحتياج رجولتك “مش قدره أبقي مجرد جسم لكيف حضرتك”
رئه الكسرة والوم بعيناها أدرك خوفها و سبب هروبها الدائم منه “فـ حتضنه خدها بيده العريضة” وتنهد بعمق خطف أنظارها من ثم تلي عليها ما أتي بخاطره”
لو مفكره أني محتاجك عشان أتمتع “فـ ديه سهلة أوي ممكن اخدك بالعافية”أو أروح أي مكان وأخد البت اللي تعجبني بـ الفلوس و أمتع نفسي ع الأخر” بس أنا مش مراهق والا عيل زباله عشان أعمل كده”
أنا عايزك عشان عايزك عايز رؤيه مراتي ”
يا تره يكفيك لو قولتلك أني مشتاق للحظة اللي تبقي فيها في حضني وأحس بكل حاجه فيكي”
بس أنتَ مـ بتحبنيش”
عاتبة بيأس فـ زم شفتاه ببسمة بالكاد ظهرت وقال”
فعلاً أنا كده بس ده ما يمنعش أني عايزك أنتِ مراتي وليا حقوق عليكي والا نسيتي طاعة الزوج”
رفعت عيناها لترد عليه بذات المقام لكنه سابقها”وحاوط كوكبها الامع بمجرت شفتاه المشتعله بجاذبيتها”حاولت دفعه بعيداً عنها لكن أبا بكل الطرق “حتي باتت جميع محاولتها بـ الفشل الذي تحول لأستسلامها رفع رآيتها”
تلك المره لم يضيع الوقت وبأقل من دقيقه كانت ملابسهما دوسات يخطواً فوقها في حالة من تدفق المشاعر النابعه من صميمهما”
واصبح الفراش مثل الشمس المشتعله تحرقهما “بلهيب الـ همسات والـمسات رئة غني المشاعر بعناقه” و عزف بشفتاه أجمل المقاطع الشغوفة عليها”
وكـ العادة دق الباب عليهما مما جعله يضيق عيناه ويقول بصوتاً مخنتق بالغضب”
والله العظيم حد باصصلي فـ أم الليلة اللي مش ناوية تكمل من يوم ما تجوزتك”
خرجت ضحكه انثويه من عبر شفتاها واغمضت عيناها بخجلاً”فـ تنهد ساخراً وهو ينهض ويرتدي بنطاله”
بتضحكي مبسوطه أوي ماشي خلي بقا الباب ينفعك”
اقترب من الباب وسأل من الداخل بجمود”
خير مين اللي بيخبط”
أجابته والدته بقلق”
أنا امك يا جبران أنتو كويسين ياحبيبي بقالكم نص ساعة هنا والناس بتسأل عنكم تحت ياله حازم وصل وهنبدأ الحفله”
حاضر يا أمي دقيقة وهننزل”
ذهبت السيدة كريمان”أما هو فـ نظرا لرؤيه التي تختبئ بجسدها أسفل الغطاء”فـ حرك وجهه بمكراً قائلاً”
بعد الحفله هـكمل حفلتي معاكي للصبح”ليلتي معاكي هـتكمل النهارده يعني هـ تكمل النهارده مش هـ يعدي غير و أنتِ عليكي ختم جبران رياض المغازي ”
ـــــــــــــــــ»

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترويض ملوك العشق)

‫6 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى