رواية نعم أحبه الفصل الرابع 4 بقلم الشيماء
رواية نعم أحبه الجزء الرابع
رواية نعم أحبه البارت الرابع
رواية نعم أحبه الحلقة الرابعة
قررت راندا انها لازم تهرب دخلت سميره عليها عند العصر بالشاي وكالعاده متكلمتش معاها وفكرت راندا ياتري الخدم يعرفو ايه عن وضعها وممكن يساعدوها ولا لأ.
اكيد لأ محدش هيخاطر بشغله علشان خاطر واحده غريبه يبقي لازم تعتمد علي نفسها .
جه وقت العشا لبست فستان كتان ابيض وحطت مكياج خفيف وقررت انها تحاول تكسب وقت ونزلت ولقت سجانها سبقها ومستنيها وكان لابس بدله كتان بيضه زيها واول ما شافها ابتسم وقالها:
-تطابق نادر. تشربي حاجه ؟
طلبت عصير وقعدت وهو جاب العصير وقعد جمبها وقالها:
-اعتقد جي الوقت اللي نحاول نفهم بعض شويه
ضغطت راندا علي نفسها علشان ما تقومش من جمبه لانه كان قريب منها قوي لدرجه انها شامه ريحه عطر بعد الحلاقه بتاعه
راندا: -التفهم الوحيد اللي محتجاه منك انك تسيبني امشي من هنا
هز راسه وجاوبها
: -انتي بترجعينا من مكان ما بدأنا لازم الاتفاق يفضل قائم ..ممكن اكون كنت عنيف معاكي شويه بس انا مستعد اديكي وقت تتكيفي فيه
ردت بلهفه : -اد ايه؟
ادم: -كام يوم
راندا: -لا كريم قوي..
اتنهد ادم بصوت يدل انه مستحملها بالعافيه وقال
: -انا فعلا بحاول اكون كريم بس لو مش عاجبك يبقي خلينا زي ما كنا .الليله هكون عندك
(ضبطت اعصابها اي تأخير احسن من مافيش)
راندا: -خلاص موافقه اديني كام يوم
ادم: -قوليلي خوفك مني انا بس ولا من الرجاله عموما؟
راندا: -مش خوف .بس انا بعتبران الحب عنصر اساسي لممارسه الحب
ادم: -الحب مش مهم المهم يكون فيه جاذبيه..انا عن نفسي لو مالقيتكش جذابه مكنتش قبلت بيكي بديل
ردت عليه بغيظ: -علي كده حضرتك كنت شايف هدير جذابه برضه.
ضحك ادم من غيظها وقالها
: -علي فكره انتي احلي منها بكتير فامتغيريش منها
..(اتلخبطت وردت بسرعه )-
ايه غيره ايه؟ انا اغير عليك انت ليه يعني؟؟؟؟
وعلشان تهرب من احمرار وشها غيرت الموضوع وسألته
راندا: -انت قابلتها ازاي؟ (قبل تغيرها للموضوع ورد عليها)
ادم: -عربيتها خبطت عربيتي قدام القصر فاضطريت ادخلها عندي وبعدين تصليح العربيه اخد اسبوع ففضلت في ضيافتي
راندا: -وطبعا سيادتك اغريتها بعرضك
ادم:؟ -هيا مكانتش محتاجه لاغراء اناعرضت وهيا وافقت .وفهمتني انها لازم ترجع بلدها تسوي امورها وترجع ومقالتش انه في حبيب مستنيها
راندا: -عرض الجواز كان مفاجأه .وبعدين محدش يقدر يلومها انها فضلت الجواز علي عرضك (وسألته فجأه) -هو انت فعلا كنت هتروح وراها ترجعها لو انا ما جيتش؟؟
ادم: -بنفس التصميم اللي هروح وراكي بيه لو حاولتي تهربي وبنفس النتايج اللي هتتعرضلها لما ارجعها
فكرت راندا في نفسها انا لو هربت من هنا مفيش قوه علي الارض هتقدر ترجعني تاني واول مكان هروحه هيبقي للبوليس
مسك ادم وشها وقالها
: -مهما يكون اللي بتفكري فيه في عقلك ماتحاوليش تنفذيه لان تهديداتي مش في الهوا .فاهمه؟
ردت عليه بتحد وقالتله
: -ولو حاولت هتعمل ايه هتأمر بضربي؟؟
ادم: -ضرب اه ..بس بايدي مش بايد حد غيري
راندا: -وطبعا حضرتك هتستمتع بالموضوع ده قوي
ادم: -مش بالاسلوب اللي انتي متخيلاه لان احاسيسك قويه وانا اكره امسك بسوء .اسمعي كلامي ومش هنضطر لكده
مسكت لسانها علشان متردش عليه وفكرت في نفسها لازم تحايله علشان تعرف تهرب
راندا: -انت حطيتني في موقف حرج يا باشمهندس
ادم: -ادم قولي ادم وبس
ولما كان لسه ماسك وشها باديه قرب منها براحه وحط شفايفه علي شفايفها بكل رقه وبطريقه خلت الاحاسيس جواها زي النار وتوترت غصبا عنها ولما بعد عنها بصتله كأنها متخدره
ادم: -تجاوبك معايا طبيعي مااعتقدش اني هحتاج لاستعمال القوه لما يجي الوقت ياروح قلبي
اتضايقت راندا من تجاوبها معاه وقالت لازم اهرب بسرعه قبل ما يعرف يسيطر عليا
عملت راندا كل اللي تقدر عليه وقت العشا علشان تقنعه انها شالت فكره الهرب من دماغها وفوجئت انه صحبته حلوه ومتحدث لبق لدرجه انها نسيت للحظات هيا هنا ليه وهو كمان ارتاح للكلام معاها ولما شال التكشيره من علي وشه بان اصغر كتير واكتر جاذبيه لدرجه انها لو قابلته في ظروف تانيه كان هيكتسحها من غير تفكير لانه مختلف عن اي راجل اتعاملت معاه قبل كده سألته وهما بيشربوا القهوه
راندا: -هو سبب رفضك للجواز انك مش بتحب الستات؟
ابتسم وسألها : -انتي بتتهمني بميول تانيه؟
وده كان اخر حاجه تتوقعها من راجل زيه فردت
: -لأ لأ .ولا للحظه واحده
ادم: -طمنتيني . علي العموم اسباب رفضي للجواز شخصيه وملهاش علاقه بكرهي للستات علي العكس انا بعتقد ان صحبه الستات ضروريه
بصتله من غير تردد: -قصدك مهمين في سريرك؟
ادم: -مش واخده بالك انك بتتجاوزي حدود اللياقه؟
راندا: -مش اكتر منك
ادم: -باستثناء ان ده حقي
راندا: -ده من وجهه نظرك انت بس.. الفلوس ممكن تشتريلك جسم بس مش مهم الروح صح؟
ادم: -تعبير شاعري في عالم مفيهوش مكان للشاعريه انا شايف فيكي اكتر من برودك اللي بتحاولي تبينيه ..مين عارف يمكن علاقتنا تتطور ومحنتجش للعقد فكرت هيا لأ علاقتنا هتفضل بارده وفضلت تتطمن نفسها علشان متعترفش برد فعل جسمها التلقائي للمساته هو ممكن يخلي صوته رقيق لما يحب ولما يمارس الحب مع واحده لازم يمارسه برقه وحراره” ايه ده ايه اللي انا بفكر فيه ده كده غلط هو مش رقيق ولا حساس وهيا بالنسباله وسيله مش اكتر هو واختها كان هيبقو ثنائي ممتاز الاتنين معندهمش قلب وميهتموش غير بمصالحهم الخاصه ومعندهمش ضمير بالمره
قال فجأه: -الجو حلو الليله تعالي نقعد في الجنينه شويه
راندا: -لأ شكرا ..هيا كانت عايزه تفضل لوحدها..انا مش بحب الهو الطلق
ادم: -طالما مبينفعش معاكي الرقه يبقي تعالي غصب عنك . (وكمل بنبره ناعمه) -الهو هيفيدنا احنا الاتنين
راندا: -لو انت مصر يالا بينا ..
وقف وقالها تعالي..قالت بدهشه لما خرجو بره
راندا: -الجو تحفه مكنتش متخيلاه كده..كانت نسيت انها رفضت الخروج في الاول..
جاوبها: -شفت بقي الموضوع مش صعب زي ما انت متخيله
راندا: -لأ ارجوك
..(خافت انه يرجع عن المهله اللي ادهالها )..انتي وعدتني بكام يوم
ادمك -فعلا وعدت..اسبوع من النهارده وسواء كنت مستعده ولا لأ هنفذ اتفاقنا فكرت راندا(بعد اسبوع مش هكون هنا )قالت لنفسها هيا مش هتجرؤ تفضل لان قواها العقليه مش كفيله انها تقاوم مطالبه
خلال كام يوم عرفت راندا كل حته في القصر وبدأت تصاحب سميره شويه وتحاول تخليها تتكلم معاها بس برضه مقدرتش تعرف هيا عارفه وضعها ولا لأ وفي كل مكان بتروحه بيكون حد من الخدم موجود
اما ادم محاولش يقرب منها بطريقه وديه تانيه من اخر ليله كانو في الجنينه بس في احيان كانت بتلاقيه بيبصلها بنظرات تأمليه مفهمتهاش وكان ديما بيخرج من الصبح ويرجع علي الغدا ويخرج تاني ويرجع علي العشا او يسهر بره وهيا معندهاش فكره هو بيروح فين..
عدت نص المده الي هو حددها وقررت انها تهرب بالليل بفرس من الاسطبل وده اسهل من انها تحاول تسرق مفاتيح عربيه من عنده هيا خبرتها في ركوب الخيل محدوده بس اهي توصلها لاقرب بلد ومنها تركب اي وسيله موصلات والفلوس لسه معاها.
ولما تهرب اول حاجه تعملها تروح للبوليس وبعد كده تروح لاختها وتحاول تاخد منها باقيه الفلوس علشان ترجعهاله وبكده ضميرها يكون مرتاح
عملت خطتها وعملت حساب لكل حاجه اللي معملتش حسابه بقي انها متلاقيش جواز سفرها طب ازاي هترجع بلدها من غير الجواز
سألت سميره عليه فانكرت انها تعرف مكانه .
كان ساعتها ادم في مكتبه رفع راسه بدهشه لما دخلت راندا عليه
وقال: -انا مسمعتش تخبيط علي الباب
راندا: -يمكن لان انا مخبطتش
.(كانت منفعله لدرجه انها نسيت اداب الذوق معاه وسألته)
-انت اخدت جواز السفر صح؟
جاوبها بكل هدوء: -ده صحيح. اعتبريه تأمين لضمان عدم هروبك
راندا: -انا مكنتش ههرب .وبعدين ههرب ازاي وانت مخلي ديما حد يراقبني
ادمك -طيب. يبقي هتحتاجي جواز سفرك ليه هو معايا في امان اطمني (سكت شويه وبعدين سألها)
-عندك حاجه تاني تقوليها؟
راندا: -لو هقول حاجه اكيد هغلط فيك
ادم: -يبقي في الحاله دي انا مش فاضي دلوقتي .ممكن بعدين انزلك البلد نتمشي شويه وافرجك عليها
راندا: -ده هيبقي نتيجه حسن سير وسلوك صح؟
جاوبها بحده: -فاضلك ثلاث ايام متخلينش اختصرهملك..اتقي غضبي وشري ده لو انتي عايزه بقيه مهلتك
راندا: -ربنا ياخدك
(صرخت وقفلت الباب وراها)
انا لازم اهرب الليله واروح السفاره اكيد هيرجعوني وكلهم لازم يعرفو ان انا مش سهله
جهزت نفسها للهروب الليله حطت هدوم قليله في شنطه صغيره وخبتها ورا الدولاب ولما الليل يجي والكل ينام هرووخ الاسطبل واخد فرسه واهرب بيها يا تري هتعرف تهرب ولا ايه نكمل الحلقه الجايه
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نعم أحبه)