رواية عمياء في يد الصياد الفصل العاشر 10 بقلم إسراء سمير
رواية عمياء في يد الصياد الجزء العاشر
رواية عمياء في يد الصياد البارت العاشر
رواية عمياء في يد الصياد الحلقة العاشرة
أما عن ادهم ومريم عندما توجهت انظارهم إليها وقف ادهم مزهولا واتسعت عيناه بدهشه،كذلك مريم أيضا تملكتها الدهشه وسرعان ما تبدلت للخجل من رؤيه مالك ونظراته
ادهم بصوت لم يسمعه احد:نرمين!!
أستغرب كلا من مالك ومحمود من دهشتهم ولكن زالت دهشتهم عندما اقترب ادهم منها
أما رسيل عندما أحست بإقترابه منها…أخذت دقات قلبها في الخفقان بشده ظنت انه سمعها من شدتها…
أما ادهم فقد أسرع بالتماسك واخفاء دهشته بالاقتراب منهم موجها حديثه الي مالك:
ممكن اخد عروستي
هنا اصابتها القشعريره من سماع صوته،فهي بحالتها هذه غير قادره علي رؤيته،وازداد احمرار وجهها خجلا…فبدت جميله
أما مالك فأخذ ينظر لمريم بسعاده وإعجاب علي خجلها منه ونظراتها التي تكاد تخترق ارضيه بيتهم من كثره النظر اليها…
بعد مضي بعض الوقت أخذ ادهم رسيل معه بعد أن ودع مريم،وودعت رسيل اخويها بالدموع والاحضان،وبعدها ذهب محمود وترك مالك ومريم بمفردهم…
في سياره ادهم كانت تجلس بجانبه في خجل يتخلله بعض الخوف
أما هو فأخذ ينظر اليها من حين لآخر لعله يتأكد من حديث عقله…
أنها هي!…كيف والتي تزوج بها تدعي رسيل؟…
أهي عمياء؟..ام أنها تمثل وتدعي العمي؟!!!…
اتلك حيله منها؟!…ام أنها شخص آخر يشبهها؟!
اوقف السياره عند القصر ونزل منها وفتح الباب من عندها وقال ببعض الحده استغربتها منه ودب الخوف في قلبها…
ادهم بحده:انزلي…
أخذت رسيل تتحسس جانبها بأيدي مرتعشه ولكنها تفاجأت به يشدها من يدها بغير صبر واخرجها من السياره وسحبها خلفه بعدما أغلق الباب بعنف…
كل هذا وهي تبكي بصمت،دخل القصر ولم يجد ابيه فحمد ربه واتجه بها حيث غرفته غير عابئ ببكاؤها ولا تعثرها في بعض الاحيان ولا بكونها عمياء…
♡♡♡♡
أما عند مالك ومريم
كانت مريم جالسه تنظر لأسفل تفرك يدها بتوتر وبعض الخوف،تفاجأت بمالك يجلس بجانبها ويضع يده علي يدها فأطلقت شهقه خفيفه ورفعت رأسها اليه…
مالك:اهدي…انا مش هعملك حاجه
مريم بخجل:طيب ممكن تسيب ايدي
مالك بضحك:حاضر هسيبها..بس متتحركيش من جنبي
هزت مريم برأسها دليل علي الموافقه،أما هو فقد ترك يدها وبعدها اكمل معها الحديث…
مالك:أنا عارف ان جوازنا كان بطريقه غريبه وبسرعه،كمان معرفناش نتعرف علي بعض،
بس في النهايه جوازنا حقيقي يعني مش مجرد فتره وهتعدي
انا مقدر أنك خايفه مني ومتعرفنيش كويس حتي لو شوفتيني مرتين بس…علشان كدا بقترح
انه يبقي فيه فتره خطوبه الأول
ظهر علي وجهها عدم الفهم وقالت:
يعني ايه؟!
مالك:يعني احنا هنعيش مع بعض شبه أي اتنين مخطوبين…انتي هتنامي في اوضه رسيل وانا هنام في اوضتي عادي…لغايه ما احنا نروح نختار عفش لشقتنا
مريم:يعني احنا مش هنعيش هنا…
مالك:لا…شقتنا الي قصاد الشقه دي،هي متجهزه بس ناقص فيها أنك تختاري العفش
مريم بتردد:طيب احنا…احنا هنفضل كدا علطول
مالك وقد فهم قصدها:
لا اكيد مش علطول…
مريم:طيب لغايه امته؟!..
مالك بغمزه:لغايه لما قلب الجميل يحبني…
أحمر وجه مريم ووقفت وقالت:
هو انا ممكن اعرف فين الاوضه الي هنام فيها
ضحك مالك عليها وقام وارشدها الي الغرفه
أما هي فدخلت الغرفه وأغلقت الباب ووقفت وراءه وقلبها يدق بسرعه ووجهها يشع احمرارا
♡♡♡♡
أما عند جني قررت أن تخبر اخاها بإقتراح صديقتها..
اتجهت الي غرفته واطرقت الباب فسمعت أخيها يأذن لها بالدخول…
دخلت وجلست وهمت بالحديث إلا أنها وجدته يتحدث قائلا:
رجلك عامله ايه
جني:الحمد لله،ماعدتش بتوجعني
احمد:الحمد لله ،بس حاسس كده أنك عايزه حاجه
جني:بصراحه اه،أنت عارف اني بعرف اعمل شغل كروشيه واكسسوارات وكده فأنا كنت…
وكادت تكمل الا انه قاطعها قائلا:
انا عارف انتي عايزه ايه…بس لا يا جني مش أنا إلي أختي تشتغل وانا عايش،الحاجات دي عايزه تعمليها اعمليها ليكي لكن علشان تلفي علي المحلات وتبيعيهم لا
جني:ليه يا أحمد انا عايزه اساعدك
نظر إليها احمد بعتاب وقال:ليه يا جنه مش كل حاجه بتحتاجيها بتلاقيها…قصرت معاكي في حاجه من ساعه ما طردنا عمي من البيت شوفتيني قصرت
جني:لا يا أحمد ليه بتقول كدا…أنت عمرك ما قصرت معايا وكل الي بحتاجه بلاقيه قبل ما أطلبه لكن انا شيفاك تعبان و…
كادت تكمل الا انه قال:
خلاص يا جني اقفلي علي الموضوع دا وروحي نامي علشان كليتك
جني:تصبح علي خير يا أحمد
احمد:وانتي من أهل الخير
♡♡♡♡
بعدما وصل أدهم إلي غرفته وهو ما زال ممسكا بيدها،ثم فتح الباب ودخل الغرفه والقاها علي السرير وأخذ يسير في الغرفه ذهابا وايابا ينظر إليها من حين لآخر كأنه يراقبها
كانت تشعر بالخوف وعدم الأمان هي الآن في مكان لا تعرفه مع شخص لا تعرفه فقد أصبح زوجها في غمضة عين…
اقترب منها ادهم وامسكها بشده من يدها غير عابئ ببكاؤها ولا بتألمها…
ادهم:قوليلي بقا عرفتي تضحكي عليا ازاي وتغيري اسمك،وعايز افهم ازاي ضاحكه علي مالك ومحمود ولا ايه الحكايه بالضبط…
وكمان ايه حكايه عاميه دي…دي قصه جديده
قم قال بصوت عالي:انطقي
كانت رسيل في قمه خوفها ودهشتها أيضا واستغرابها من حديثه ولم تقدر ان تنطق…
أما هو فقد ازداد غضبه ومن شدته قام وامسك بمزهريه والقاها بشده علي الارض،فانطفضت رسيل…
اقترب منها مره أخري وقال:
هتنطقي وإلا….
رسيل بخوف:أنا…انا…
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عمياء في يد الصياد)