روايات

رواية مايا الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية مايا الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مايا الجزء الثالث

رواية مايا البارت الثالث

مايا
مايا

رواية مايا الحلقة الثالثة

…..كانت مايا تتحدث عن امها وكأنها لم ترها منذ اعوام كانت تتحدث عن حبها لها وعن حنانها ورعايتها لها…وكانت تبكي على ايام جميله مضت كالحلم كانت تتذكر الايام السعيدة التي جمعتها بامها وابيها في بيت اسري دافىء
اشفقت عليها كثيرا وعلى حالها الذي آلت إليه لذا طلبت منها ان تخبر والدتها ان تأتي للمدرسه متى شاءت لتراها ولاداعي ان تذهب هي الى بيت جدها وتتأخر عن المدرسة لكن ردت قائله لاتستطيع امي ان تأتي الى المدرسه لان اولاد عمي في نفس مدرستي ولو شاهدوها سيخبروا ابي وعندها سأتعرض لمشكله خاصه مع زوجه أبي
جففت دموعها واخبرتها انني سأساعدها متى احتاجت وقلت لها اياك ان تتأخري عن المدرسه ثانية وان اشتقت لامك انا سأتصل بها رضيت مايا بما قلته لها وشكرتني ثم ذهبت الى بيتها
مضت الايام يوما بعد يوم كانت مايا حريصة على الا تتأخر ثانية وكنت أدخل الحصه واجدها في مقعدها فاشعر بالراحه لأجلها لكنني كنت الاحظ على وجهها علامات الضعف والهزل والوهم فوجهها اخذ يذبل يوما بعد يوم وصارت عيناها تغوران في وجهها
ذات يوم وفي اثناء الفرصه الاستراحه كنت اتجول بين البنات اللواتي كنا يلعبن ويأكلن ويركضن ويمرحن وفجأه سقطت عيني على مجموعه بنات كن يجتمعن حول احدى الفتيات ويصرخن بصوت عالي قائلا وانا ايضا ..وانا…وانا..استغربت من الموضوع وقلت ماالذي يتحلقن حوله وماذا يقلن ؟
اقتربت منهن فوجدت الطالبات يجتمعن حول مايا التي كانت تحمل كيسا كبيرا مليئا بالاطعمة والبسكويت والعصير والشكولا من افخر الانواع وتقوم بتوزيعها على زميلاتها
راعني الامر كثيرا وقلت لها :ماهذا يا مايا من اين لك بكل هذه الاطعمه خافت مايا كثيرا واخذت تتمتم بصوت رجف :لقد اشتريتها من مصروفي حدقت بوجهها وصرخت اي مصروف هذا ان ثمن هذه الحلويات يعادل ربع راتب موظف من اعطاك هذا المصروف
قالت :أمي أمي اعطتني اياها
أجبتها لكن امك امرأه متعلمة ويستحيل ان تفكر باعطاء ابنتها كل هذا المبلغ
فردت ليست لوحدها خالي وخالتي ايضا اعطوني نقودا
قلت حسنا ولكن يجب الا تصرفيها على البنات أنها لك كما عليك ان تصرفي باعتدال
تركتها وذهبت الى الصف وعلامات التعجب تسيطر علي فامها صيدلانيه وذكيه وواعية واستحاة ان تتصرف هكذا لذلك دخلت الى الادارة وفتحت في سجل الطالبات واخرجت اسم مايا وسجلت منه رقم هاتف والدتها ثم عدت الى بيتي
في المساء قررت ان اتصل بها اخذت الهاتف واتصلت بوالدتها واذا بها ترد سلمت عليها وعرفتها بنفسي ورغبت ان امنعها من اعطاء ابنتها مبلغا كبيرا
لكنها سبقتني قبل ان أتفوه بكلمه وقالت ببكاء شديد إبنتي مايا نور عيني كم اشتقت لها منذ ان طلقني زوجي لم ارها ولا مرة ليتيك يا انسه تهيئي لي في المدرسه ظرفا مناسبا للقائها
كانت جمل الام تدخل في اذني كما الصاروخ كيف تقول انها لم تر ابنتها منذ طلقت بينما مايا أخبرتني انها كانت تتاخر للقاء أمها ومن اين هذه النقود التي بين يديها لم اصدق ان انتهى اليوم وحل المساء لم استطع ليلتها ان انام احستت ان مصيبه تحدث مع مايا ولايعلمها الا الله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مايا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى