روايات

رواية نعم أحبه الفصل الثاني 2 بقلم الشيماء

رواية نعم أحبه الفصل الثاني 2 بقلم الشيماء

رواية نعم أحبه الجزء الثاني

رواية نعم أحبه البارت الثاني

نعم أحبه
نعم أحبه

رواية نعم أحبه الحلقة الثانية

راندا وهيا في غرفتها سرحانه في كل الامور اللي فاتت
نامت وراحت في النوم وصحيت بعد ساعتين
كان قدامها اقل من نص ساعه تجهز فيها للغدا ولبست فستان فيروزي جميل يبرز جمالها وحطت مكياج خفيف
ونزلت السلم ومكنتش عارفه تروح فين لحد ما ظهرت لها خادمه ووريتها مكان السفره وبعد ما دخلت بثواني دخل ادم وهو لابس اسود وقالها
ادم: _منضبطه في مواعيدك شيئ كويس لانه نادر في الستات
ردت بكل رقه:في ظروفي دي لازم اكون دقيقه في مواعيدي
لمحت نظره ساحره في عنيه وسألها تشربي حاجه وبعد ما كانت هترفض حست انها محتاجه لاي حاجه ترطبها
راقبته وهو بيجيب المشروب وحست انه راجل طاغي الرجوله بينبض بجازبيه صارخه وسالها
ادم: انتي لسه مصره تحلي محل اختك؟
راندا: ده معناه انك بتعرض عليا الوظيفه؟
ادم: ده معناه اني بديكي فرصه تثبتي جدارتك للوظيفه زي ما اختك ثبتتها
كشرت وسألت
راندا:_ايه المطلوب مني؟
ادم:مطلوب منك اجراء فحص طبي شامل علي ايد طبيبي الخاص لازم اتأكد من لياقتك
استغربت هيا السكرتيره محتاجه لياقه في ايه بس طالما دي متطلبات الوظيفه مفيش مانع
راندا: امتي اعمل الفحص ده؟
ادم: بكره الصبح ولو حالتك الصحيه كويسه هيكون العقد جاهز للتوقيع وغير قابل للفسخ المره دي
راندا: اكيد اوعدك اني هلتزم بيه
_اتفقنا.. ولسه هيتكلم سمع جرس معناه ان الاكل جاهز فطلب منها برقه انها تيجي معاه كانت الصفره كبيره
لدرجه انها تستوعب اكتر من عشرين شخص بس جاهزه لاتنين بس وبدأ تقديم الاكل
لاحظ ادم ان راندا بتاكل براحه جدا فسألها
ادم: انت اكلك ضعيف لو مش عاجبك الاكل قولي؟
راندا: لا عاجبني بس الاصناف كتيره وانا مش باكل اكتر من صنفين او تلاته بالكتير
ادم: علشان كده انتي نحيفه كده .مش هيضرك لو زيدتي شويه كام كيلو
راندا: النحافه اناقه وبعدين بيخلي المرأه اكتر صحه
رد: هنشوف .وبعد كده شاور للخادم أكرم انه يجهز القهوه في المكتب وكلمه بالنجليزي مش بالعربي
وبعد كده سألها بنفس اللغه انها اتعلمت الانجليزي فين ردت بالانجليزي
راندا: في مدرسه مسائيه لانه كان ممكن اسافر بره في شغل بس غيري فاز بالمنصب
ادم: اختك قالت ان ابوها اتوفي هيا تقصد ابوكي انتي ولا ابوها الحقيقي
راندا: الاتنين لان ابويا اتوفي من خمس سنين لما كانت هدير زيي عندها 18 سنه
ادم: انتم في نفس العمر؟(سأل في دهشه) كنت فاكرك اصغر منها
فكرت هيا ياتري بيحكم عليها من تصرفاتها ولا من مظهرها
ادم: ليه ما اتجوزتيش لحد دلوقتي؟
راندا: لان في حاجات اهم من الرومانسيه
ادم: ده رد الرجاله مش البنات (وكانت نظرته متفهمه جدا) اعتقد انك اتجرحتي قبل كده
راندا: ده مالوش علاقه بشغلي علي ما اعتقد فجاوبها
ادم: ده مجرد رأي
استمرت فتره صمت قاطعها ادم : علاقتك دي كانت خاصه جدا؟؟
احمر وشها قوي وبذلت جهد كبير علشان يطلع صوتها هادي وردت
راندا: ده شيئ ما يخصكش يا باشمهندس
ادم: اي شيئ يتعلق بحد من مستخدميني يخصني جدا
ادم: افهم ان اجابتك بالاثبات؟
جاوبت بعد ما قدرتش تتحمل ظنونه
راندا:_لأ مكنش عندي علاقه بالشكل ده (وكملت وهيا متضايقه من البرود اللي بيتكلم بيه)ممكن تكون الوظيفه مناسبه جدا ليا الي ان الماضي بتاعي دي حاجه تخصني وحدي ولو مش هتقدر تتحمل ده يبقي اقوم امشي من دلوقتي احسن
رفع حواجبه في دهشه مستبده وقالها
ادم:_ ما تتكلميش معايا بالاسلوب ده
كبحت راندا غيظها وفكرت في طريقه تلطف بيها الجو شويه وتعالج الموقف
راندا:_ بعتذر عن الاسلوب ده مكنش المفروض استسلم للغضب بالشكل ده بس انا متعودتش ان حد يسألني اسئله شخصيه كده
ادم: اعتذارك مقبول
سألت راندا: انت ليه موظفتش واحده من هنا
(راندا زي ما قولناعايشه في مصر غير ادم اللي عايش بره في اسبانيا)
جاوب ادم: عناصر التفضيل مش للدم ( وغير الموضوع) لو خلصت قهوتك اطلعي غرفتك نامي لان الدكتور هيكون موجود الصبح بدري
راندا: قبل الفطار؟؟
ادم: ايوه لان في فحوصات ببتعمل قبل الفطار والنتايج هتكون عندي وقت الغدا
راندا: اعتقد ان النتيجه هترضيك لان صحتي زي الحصان
وسابته وطلعت اوضتها وفضلت تفكر وسألت نفسها هيا مستعده تشتغل عند الشخص المستبد ده؟ وهو ليه مطلبش دليل لمؤهلاتها؟ اكيد هيطلب قبل توقيع العقد
طلع النهار واستعدت ليوم جديد ووقفت في البلكونه تتفرج علي الجنينه الكبيره اللي حواليها شويه ودخلت الخادمه سميره (سميره كانت بنت اكرم الخادم الخاص لادم)
وقالتلها ان الدكتور وصل كان في الخمسينات فحصها بأدق فحص في حياتها واستمر ساعه كامله يفحص فيهاوحست انه مفيش شبر في جسمها ما اتفحصش
شويه وجت سميره وعرفت راندا منها انها بنت اكرم وعندها 18 سنه وكانت ساكته قوي ومبتردش غير علي قد السؤال
فطرت في اوضتها ونزلت تتفرج علي القصر الي هيا فيه وعرفت ان ادم مش هيرجع غير وقت الغدا ولقت في الجنينه حمام سباحه وقررت تنزل شويه
جريت علي اوضتها ولبست مايوه وفوقه فستان قصيرونزلت لحمام السباحه وفضلت في الميه فتره طويله وسألت نفسها مين يرفض حياه بالشكل ده
ممكن يكون ادم مستبد بس مع شويه دبلوماسيه و صبر هتمشي الامور وبعدين الراتب رائع ده غير انه العقد لمده سنه تستحملها وزي ماتكون
شويه وحست انه في ضل فوقها فتحت عنيها لقت ادم واقف علي طرف الحمام بيتفرج عليها ولابس بنطلون ابيض وقميص مفتوح لونه ازرق وايديه في جيوبه
ادم: استمتعت بالمياه؟
عدلت نفسها وجاوبت بسرعه: انا اسفه كان لازم استأذن قبل ما انزل الحمام
رد بدهشه: الحمام اتعمل علشان يستخدم ومش لازم تستأذني قبل ما تستعمليه بس دلوقتي وقت تسويه الامور
ردت اكيد …قلبها دق بسرعه لما قرب علشان يشدها من الميه
راندا: هتتبل
ادم: اتبل وايه يعني؟
حست بقوه اديه لما مسك اديها وقوته لما رفعها من الميه بسهوله وتسمرت قدامه لحظه وعنيها في عنيه وحست برعشه في جسمها كله وحست بمشاعر متلخبطه من قربه منها
وبعدت شويه عنه ولبست فستانها ومقدرتش تبصله غير لما كملت لبسها وسألته
راندا: لما قلت نسوي الامور قصدك انك بتستغني عني؟
ردبانفعال:لأ انا عديت علي الدكتور في طريقي واكدلي ان صحتك ممتازه
راندا: معني كده انك قبلتني في الوظيفه؟
ادم: ايوه لو غيرت هدومك دلوقتي هيكون في وقت قبل الغدا نوقع العقد
راندا: اكيد اكيد
مشيت جنبه وترددت اكيد العقد ده هيغير حياتها كفايه تردد بقي فرصه زي دي مبتكررش طلعت وغيرت هدومها وراحتله للمكتب
كان واقف جنب الشباك لما دخلت وملامحه غامضه وقالها :
-العقد فوق المكتب راجعيه قبل ما توقعي
هزت راسها مفيش تردد تاني
راندا:-عارفه كل اللي محتاجه اعرفه
مسكت القلم ووقعت ورجعتهوله موقع بصله ومعلقش وحطه في المكتب وقالها دلوقتي نتغدي
كانت وجبه خفيفه اكلت وهيا مبسوطه وسألته بعد كده
راندا: بما ني اتعينت المفروض اعرف ايه المطلوب مني اعمله وهبدأ فورا
بصلها بتعجب
ادم::معنديش مانع انه نبدأ الليله دي باسرع ما يمكن
راندا: الليله؟؟
ادم: لو عايزه بعد الظهر معنديش مانع برضه براحتك؟
بدأ الشك يكبر جواها وبصتله واخيرا نطقت
راندا: انا مش متأكده من اني فاهمه حاجه
اتفحصها بهدوء لفتره طويله وتعبيرات وشه اتغيرت تماما وسألها بكل برود
ادم: تفتكري ايه هيا بنود العقد اللي وقعتيه؟؟
راندا: ايه؟ اكيد اعمال السكرتيره هدير قالتلي انك محتاج سكرتيره
قالها بغضب مخلوط بحاجه مفهمتهاش: هيا قالتلك كده؟؟؟؟؟
الظاهر ان اختك ما بتحترمش اي حد ومش صادقه نهائي
راندا: ليه بتقول كده واذا مكنتش محتاج سكرتيره فانت عايز ايه مني
جاوبها بعد فتره صمت وكل كلمه نطقها كانت اشبه بضربه
((( انا عايز ابن من صلبي)))

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نعم أحبه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى