روايات

رواية ليلى الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ليلى الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ليلى الجزء الخامس

رواية ليلى البارت الخامس

ليلى
ليلى

رواية ليلى الحلقة الخامسة

………. قال العم عندما تقدم إليكي شريف طمعا في ثروة أبيكي رفض والدك هذا الشخص ذو السمعة السيئة فالكل يعلم من هوا شريف الحياة بالنسبة له هوا المال فقط
وهدده والدك إن أعاد هذا الحديث مرة أخرى سيطرده من الشركة ولاكنه لم يبالي فالمال أعماه عن كل شئ
وقام بإغواك.ِبكلامه المعسول بمساعدة صديقتك أمينه التي لم تمانع أبدا في تدمير حياة صديقتها وفِي يوم ذهبتي انتي وصديقتك أمينة إلى رحله جامعية مصيفيه أستغرقت ثلاث ايّام وحين عودتك كأنك لم تكوني ليلى التي سافرت معها
ردت ليلى نعم اتذكر تلك الرحلة لقد أخذتني أمينة إلى بيت سيدة عجوز شكلها مخيف ظننت في الوهلة الأولى ان كل شئ على مايرام ولاكنها أشعلت ناراً خرج من دخاناً عظيماً وكنت أشعر بالموت ولاكن لماذا كانت تضحك أمينة وانا مختنقة نعم تذكرت
فهذا أخر شئ اتذكره عندما شكرت امينة العجوز بل وأعطتها مال وعند سؤالي لها بما صنعت وما أتى بنا إلى هنا
ردت لا شئ إنه مازار سياحي
فقال لها عمها يا ليلى إنها سحرت لكي وعند عودتك كانت تصرفاتك غريبة جدا فكنتي عصبية جداً وذهب بكي والدك الى جميع الأطباء ولاكن بلا جدوى وبدأ شريف بالأقتراب منك شيئ فشيئا وكل من يعترض تهددي بالإنتحار
حتى خضع والدك لمطالبك من شدة حبه لكي وتنازل وقبل خطبتك على شريف
ولاكن والدك لم يقف ساكنا وبدأ بتتبع شريف وعرف أنه يتاجر بالمواد المخدره ومعه إثباتات بذلك وهدده ان يبتعد عنك وإلا سيقوم بتقديم هذه الإثباتات للشرطه
فذهب شريف لصديقتك أمينة لكي تساعده للتصرف في الامر كما ساعدته من قبل فالمقابل هوا الزواج منها كما وعدها
وفِي يوم ميلادك العام الماضي أعد شريف خطة مفبركه تطيح بوالدك من الحياة عندما أعد صندوق مفخخ وأرسله لمنزلك صباحاً مع صديقتك “أمينه التي لم تعترض إطلاقاً في ذلك وكان المقصود والدك
وبالفعل ذهبت أمينة لمنزلك وتركت الصندوق واخذتك وخرجت لشراء بعض الأغراض لحفله عيد ميلادك ومقابله شريف الذي أشترى لكي اسبرين يمحو الذاكرة تدريجيآ ويسبب هلوسه ويدمر خلايا المخ لتفعلي كل ما يأمرك به
وحدث ما كانو يخططون له
فقد أنفجر المنزل وتوفا على اثره والدك ووالدتك واختك ولاكن لا يوجد دليل انهم من فعلو ذلك والمفاجأة في الموضوع أنك كنتي مغيبه طيله هذه المده ولَم تبالي بأي شئ يفعله هؤلاء المجرمين
بل كنتي تعتقدين ان والدك واهلك مازالو على قيد الحياه
وكل ثروة والدك كتبت بأسمك ولاكن التوكيل الذي اعطيتيه لشريف جعله يتحكم في كل شيئ وكان يعد لزواجه من صديقتك ولاكنها قد ماتت وأخذت جزائها من الله
والأن شريف هوا من عليه الدور
والأن بعد معافاتك من السم الذي كان يجري في دمك وفِي عقلك وتيقنك بما حدث وإدراكك بما يحدث
شريف الأن هوا صاحب كل شيئ بالتوكيل العام
بكت ليلى بما سمعت فقد سرق منها عمرها واهلها وسعادتها ومالها فطلبت من عمها ان يخرجها من المستشفى
وبالفعل خرجت وذهبت الى بيتها وأخذت تقبل صور ابيها وامها وأختها ضحايا هذا الذئب وتحدثت مع صورهم
اسفه يا ابي اسفه يا أمي اسفه يا اختي فلم يعد للأسف مكان
ذهبت إلى مركز تجميل وغيرت شكلها بأدوات التجميل لكي تنتقم ثم ذهبت في الليل إلى فيلتها التي يمتلكها الأن شريف وطرقت على بابه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى