رواية بلا عنوان الفصل الأول 1 بقلم أيات عاطف
رواية بلا عنوان الجزء الأول
رواية بلا عنوان البارت الأول
رواية بلا عنوان الحلقة الأولى
“انتي بتعملي اييييي”.؟!
-آيات انتي قاعده عندك بتعملي اي..؟!
اتكلمت بهدوء لأن كالعاده هتبدأ وصله النكد..
_خير ي ماما..
بعصبيه-هو هيجي منين الخير يختي طول مانتي عايشه كده لا شغله ولا مشغله..؟
-يعني اعمل ايه ي ماما يعني مانا قاعده و مخلصه كل الي وراياا ايه الي حصل بقاا عملت اي غلط.؟!
بتريقه و عصبيه-انتي كمان بتردي علياا هو انتي بتعملي حاجه اصلاا اتعفري و لماا باباكي يجيلك كمان مره ان معلمكيش الأدب اناا هيبقي لياا تصرف تاني..!
قالت كده و سابتني ومشيت و هي بتدعي علياا كالعاده..
بجد بس نفسي افهم اي الغلط الي عملته بس مش لاقيه..
“اناا آيات و الي حصل معاياا ده من شويه جزء بسيط عن الي بيحصلي كل يوم..
اناا عندي 18 سنه ف اولي جامعه في كليه فنون جميله لأني بحب الرسم و دي هوايتي..
اناا وحيده امي و ابوياا و معنديش اخوات ولا حتي عندي صحاب لأني انطوائيه بطبعي من صغري و ما بعرفش اكون صداقات او لأن دايماا ماما بتمنعني ان يبقي لياا اختلاط بالبشر لأنهاا شايفه اني ساذجه و مفيش حد هيحبني بس عادي ممكن يكون كلامهاا صح فعلاا واناا ما اتحبش عشان كده هي مش بتحبني”..؟!
قاعده في اوضتي لقيت مره واحده الباب بيتفتح بعنف و بيدخل منه بابا او “كابوسي في الحياة” بمعني اصح..
بزعيق-ايه الي مامتك حكتهولي ده ي آيات انتي ازاي تعلب صوتهاا عليهاا.؟!
بصدمه_محصلش اناا معلتش صوتي عليهاا.!
بعصبيه-انتي كمان بتكدبي مامتك ي آيات هي البجاحه وصلت بيكي ل كده..؟!
انا بخوف_ي بابا صدقني اناا…
بمقاطعه-ششش ولا كلمه انتي شكلك وحشك العلقه الي اناا بديهالك صح؟!
قال كده وهو بيقلع حزام بنطلونه واناا قلبي بيتقطع لأني عارفه الي هيحصل فياا كمان شويه..!
اتكلمت بعياط_عشان خاطري ي بابا لا والله ما هغلط تاني ولا هضايقك تاني عشان خاطري اناا جسمي لسه معلم من آخر مره..!
ما سمعش لكلامي و جه فضل يضرب فياا بالحزام..
ما سمعش لعياطي ولا لصويتي واناا بترجاه ولا اي حاجه..
و فضل يجلد فياا بقسوه لدرجه ان دموعي خلصت ما بقتش عارفه اعيط..!
خلص ضرب فياا و سابني و خرج وه بيت بيتوعد لياا اني لو غلط تاني العقاب هيبقي أشد من كده و أنه كده اتهاون معاياا.!
بس بجد ضحكت كل ده و اتهاون معاياا..؟!
اناا مش عارفه هماا ليه بيعملو كده؟؟!
كل ده عشان اتولدت بنت مش ولد.؟!
طب اناا ذنبي ايه دي اراده ربناا طيب اناا ماليش دخل.؟!
ليه بيحملوني الذنب.؟!!
فضلت اعيط لحد ما نمت مكاني من التعب..!
“حقاً لقد ارهقني البكاء”
نمت و صحيت ع الساعه 12 بليل خرجت ما لقتش حد في البيت اترعبت بفتح تلفوني عشان ارن عليهم لقيت ماما سايبالي رساله بتقولي انهم راحو مشوار مهم ومش هيرجعو غير الصبح..
اترعبت اكترر لأني بخاف اني اقعد في البيت لوحدي..
ف دخلت المطبخ عملتلي شاي بالنعناع و خدت كتاب اقرأه و طلعت ع السطح عشان اشم هوا شويه و بجد ده مكاني المفضل..
طلعت ع السطح و بجد الوقت الي بقضيه هناا كفيل يخليني انسي كل حاجه..!
قعدت قرأت في الكتاب شويه و اشرب الشاي بالنعناع..
قولت اماا اقوم أقف عند السور شويه..
وقفت عند السور و بصراحه رجعت في دماغي الأفكار الانتحاريه من تاني و شيطاني يشجعني و يقولي لو عملتيهاا مش هيبقي فيه ضرب تاني أو وجع تاني
غصب عني لقيتني برفع رجلي بدون وعي و بقرب من السور اكتر و اكتر لحد ما بقاا نصي للشارع يعتبر..
لحد ما لقيت مره واحده ايد بتشدني و بيصرخ جامد..
-انتي بتعملي اييييييييي…؟؟؟!
اتلفت ع صاحب الصوت لقيته شاب معرفوش بس اكيد ساكن في العماره معاناا ..!
اتوترت-انا اناا..
بعصبيه- انتي اي يبنتي انتي مجنونه انتي كنتي هتنتحري..؟!
_ان.. اناا ماكنتش هنتحر ولا حاجه اناا بس كنت واقفه عادي ببص ع الشارع ما اخدتش بالي..؟!
اتكلم بعصبيه-طب يسكر تبقي تاخدي بالك بعد كده تمام عشان مش ناقصه هي قرف و حياتك..!
قال كده و سابني و قبل ما ينزل بصلي بتحذير و قالي.
-السور تبعدي عنه و ما تقربيش منه تاني فاهمه و لو قربتي هعرف او الأحسن تنزلي خالص من هناا..!
قال كمه و سابني و نزل ايه ده ايه الانسان الوقح ده..؟؟!
بجد إنسان غريب..
خدت كتابي و نزلت لأني مش عارفه ليه خوفت منه و حسيت انه فعلا بيراقبني ف قولت انزل احسن
نزلت و رقدت ع سريري و قعدت ائنب نفسي اني ازاي سمحت لشيطاني يتمكن مني و استغفرت ربناا كتير..
و فتحت الدرج خدت حبايه منوم و دوا الأكتئاب ونمت و اناا بحاول ان اخرج من دماغي الأفكار الانتحاريه الي بتجيلي..!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلا عنوان)
