رواية وقعت في بحور عشقه الفصل الخامس 5 بقلم إيمان رأفت
رواية وقعت في بحور عشقه الجزء الخامس
رواية وقعت في بحور عشقه البارت الخامس
رواية وقعت في بحور عشقه الحلقة الخامسة
………………………………
ليقول بفحيح مرعب: هربت
لتذيد ابتسامته المختله لينهض من علي كرسيه ويذهب ب كل هدوء وهوا يصَفِر النغمة المرعبة عندما تكون هناك ضحية جديدة
…………………………………………
في القطار
تنام سيلا علي كتف كيان لان مدة السفر ٦ ساعات وتغفل أيضا كيان لتضع رأسها علي العمود الذي بجانبها وبعد ٦ ساعات وهنا قد جاءت محطتها وكانت في نوم عميق ل يربت علي كتفيها لتفتح عينيها بوهن ل تسمع صوت وتقول لا هوا حلم لا أكثر
تيام ب فحيح ب جانب اذنيها: يلا دي محطتك
لتنهض مفزوعة لتستيقظ سيلا ب عبس وتقول : وصلنا
لتنظر لها وله ل فترة طويلة وكان القطار خالي تماما لا يوجد به أحد لتنظر بخوف ف كان القطار شديد الازدحام
لينظر لها وها قد عادت له البسمة المختلة لترتعب وسيلا أيضا الي ان اصبح كل شئ ظلام واخر ما رأيته سقوطها وتخدير تيام الي سيلا وبعد ساعتين تستيقظ علي يد أحد للقطار
الشخص: قومي يا آنسة حضرتك ده اخر محطة في القطر لتقوم مفزوعة اين اين هيا اين قرة عينيها اين هيا لتري ورقة في جيبها مكتوب بها: بصراحه انا لو قتلتك او حتي عذبتك ف ده مش مُسلي خاالص انا عندي اشوفك طول عمرك شايلة ذمب واحدة بريئة واه صح اي رايك وانا بخدرها وهيا بتقاوم عجبك صح تحياتي عزرائيل
لتقع في الأرض وتنظر في الفراغ ودموع تنزل من عينيها وهيا تنظر الي الفراغ في حالة الصمت الي ان عادت للواقع وخرجت من القطار ل تركب الي القطار العائد
لتحاول المقايضة ب روحها ف هيا لن تستطيع أن تفقد قرة عينيها
……………………………………………
في غرفة التعذيب تحت الأرض كانت سيلا مقيدة ب السلاسل وما زالت مغشي عليها ويجلس تيام امامها يدخن سيجارته ويراقبها ب هدوء قاتل
الي ان بداءت تفوق لتراه لتقول له ب خوف : انت واخدني هنا ليه
ليضحك تيام ب خبث وينهض ليقف عند بعض الادوات ليقول ب سخرية: لااااااا ده موضووووع طوووييل وانا بشتغل هحكيهولك ليمسك مشرط كبير ليقترب منها ويقول : بس يا خسارة هحتاج اقطع لسانك عشان متقاطعنيش ليقترب لتتراجع بخوف وتقول : لا ونبي لا ونبي
ليدخل في هذه اللحظة كنان ويقول: حبيبي الي واحشني قولت اكيد هلاقيك هنا عشان عارف النفسية ونبي انت لو حامل مش هتبقي عندك هرمونات كده طول الوقت بتحب هنا
لتصرخ سيلا وتقول : ونبي ابعده عني انا مش أذيته ونبي انا خايفة اوي
لينظر كنان الي ذلك الملاك الذي يتحدث وكم ألمته تلك الدموع ف كم هيا بريئة
ليقول تيام ببسمه خبيثة : اخرج يا كنان
كنان لا يعارضه ابدا ولكنه شعر انه التصق ب الأرض
ليكرر كلامه بغضب: قولتلك اخرررج بره
ليقول كنان : لا يا صاحبي هطلع بس هتبقي معايا
لينظر له تيام ب غضب : انت بتعارض كلامي
ليقول كنان: انا عمري ما عرضت أمر ليك بس المرادي لا يا صاحبي انا عايزها مش عارف لي حسيت اني مش قادر اسيبها عشان خاطري يا تيام اول مرة اطلب منك طلب
ليزفر تيام بقوة ويرطم رجله في الأرض ليرمي المشرط ب عصبية علي الارض ويخرج وهذا معناه ب الموافقة
ليذهب كنان ويفك القيود لتمسك يدة وتنظر له وتقول والدموع في عينيها : شكراا
ليقول لها ب ابتسامة جذابة: تعالي عشان اوصلك
لتومئ رأسها وتقول :معاك حق زمان كيان قلقانه عليا
ليذهب وعلي وجهه ابتسامة خبيثه
جدا لتصعد معه الي السيارة الفاخمه
ليذهب الي الخارج وبعد نصف ساعة يصل الي فيلا جميلة جدا وكبيرة جدا لتقول : بس ده مش البيت
ليقول ببسمة خبيثة : ما هوا ده بيتك الجديد
لينزل ليأخذ يدها ب قوة ويدخلها الي الفيلا تحت مقاومتها الضئيلة الي ان دخلت الي غرفة أكثر من راقية جدا لتسكت وتنظر ف هيا تري مثل هذه الغرف في الافلام فقط لتنظر بعض الثواني لتسمع صوت إغلاق الباب لتجري عليه لتضرب ب اقصي قوة
وتقول : افتح الباب افتح الباب بقاااا يا كيااااااااااان يا كيااااان تعالي خوديني يامامااااااااا
لتسمع صوته يقول: المأذون جاي بكرة بعد العشاء هطلع عليكي في نفس الوقت تكوني جاهزة عندك دولاب فيه كل الي تحتاجبة ليذهب
لتقول في سرها ما هذا الا يوجد قطرة دم في عنده عندما سمع بكائي
لتذهب الي السرير الكبير الذي أكبر من حياتها هذا لتجلس عليه وتفكر ماذا ستفعل
……………………………..
امام قصر تيام تقف يكاد ينتزع قلبها من الخوف ترتجف كثيرا وكان شعرها منسدل ومن كثرة التوتر كانت تشعر ب حرارة شديدة في جسدها ل تعقده علي شكل كحكة لتسقط بعض الخصل ليبدو مظهرها جذاب بطريقة سحرية لتدخل وتقول للأمن انها تريد مقابلته ليدخل الي تيام وعينه في الأرض
الحارس : تيام بيه في واحده بره عايزة تقابل
تيام ب بسمه خبيثة : دخلها ليخرج الحارس ليقول تيام والله وخبطي علي باب جهنم يا كيان
لتدخل كيان تقدم خطوة وتأخر خطوة
لتنظر إليه وتقول ب صوت مرتجف بعض الشئ :انا مش خايفة منك
ليقترب منها تيام ب هدوء الشديد واتت علي وجهه البسمة المختلة ويقول : هنشوووف
………………………………………
في تركيا
في غرفة تجلس ولاء وتكتب مذكراتها ك العادة لأنها تعلم أن اقامتها ستطول فترة
حتي جاء إليها اتصال
ولاء : الو شاهين بيه
شاهين : تحضري حالا في منظمة سرية جدا محتاجين خبرتك فيها
لتشهق ولاء وتقول : اي ده يا فندم الساعه 1 ب اليل مينفعش اخرج ف الوقت ده
شاهين ب نبرة تهديد : هتيجي ولا عارفة انا هعمل اي
ولاء ب خوف : خلاص هاجي
لتجهز وتنزل وتمشي في الشوارع المظلمة الي ان شعرت ب وجود شخص يراقبها لتسرع خطواتها الي ان جاء أحد يلمسها من خصرها لتصرخ وتضربه ب الشنطة وتجري الي ان جرت كثيرا ف وقفت أمام فيلا كبيرة لتصرخ وتقول : اي حد يساعدني ارجوكم وكانت بلوزتها ممزقة قليلا الي ان فتح باب الفيلا ل تجري وفجاءة
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقعت في بحور عشقه)