رواية جمعهم الحب الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم أبطال الروايات
رواية جمعهم الحب الجزء الحادي والأربعون
رواية جمعهم الحب البارت الحادي والأربعون
رواية جمعهم الحب الحلقة الحادية والأربعون
بعد قليل
فريدة ببكاء:خفيت ولا لسه وجعك
عمر وهو ياخذها بين احضانه:اهدي انتي عمالة تعيطي ليه والله انا بقيت كويس وبعدين الجرح مش كبير اووي
فريدة ببكاء:كنت خخايفة ليك اوووي ياعمر انت وسيف انت عارف ان مليش حد غيركوا
بعد قليل
فريدة ببكاء:خفيت ولا لسه وجعك
عمر وهو ياخذها بين احضانه:اهدي انتي عمالة تعيطي ليه والله انا بقيت كويس وبعدين الجرح مش كبير اووي
فريدة ببكاء:كنت خايفة عليك اوووي ياعمر انت وسيف انت عارف ان مليش حد غيركوا.
عمر: اهدي بس انا معاكـ……
لم يكمل جملته حتي دخلت جويريه فجاءة.
جويريه: الله الله وواخدها ف حضنك ده انتو فضيحتكوا بجلاجل.
ابتعدت عنه فريده وهي تمسح دموعها بسرعه.
عمر بعصبية : وانتي اي يحلوفه الي دخلك منغير ما تخبطي.
جويريه: تكونش المستشفى مكتوبه بأسمك ولا اكونش دخلت عليك الحمام وبعدين انت مكنتش عايزني ادخل عشان مقفشكومش
عمر:ايه مقفشكومش دي يابغلة شيفاني ببوسها
فريدة بخجل:عمر عيب كدا
جويرية:عيب اي!!والله لفضحكوا
عمر: طب غوري يلا.
في هذه اللحظه يدخل تميم.
تميم : مين دي الي تغور لو مش عايزها اوي كدا غور انت برا.
جويريه: ايواا بقاا اديلهه
عمر:لا غور ياروح امك منك ليها انتو الاتنين برا ،الاوضة اوضتي
تميم: هروح انادي على الباقي يجوا ياكلوا عايزك تقعدي ع قلبهم لحد ما اجي.
جويريه: عيونيي.
بعد قليل جائوا الجميع وللغرفه كان الجو مزدحم جدا لكن الجانب الجيد ان الجميع هنا.
تكلم قصي في هذه الاثناء.
قصي: في حاجه حابب اقولها.
انتبه الجميع لكلامه.
توتر قليلاً عندما وجد الجميع يناظرونه.
قصي وهو يوجه كلامه لحسام : انا عايز اطلب ايد الانسه قدس منك يعمي.
حسام بجديه: والله يبني انا موافقه بس برضو لازم ناخد رأ……
لم يكمل كلامه حتي اطلقت جويريه زغروطه.
جويريه: مبروككك اخيراً هتتجوز ده انا كنت هتشل منكوا وانتو قاعدين تسبلوا لبعض.
حسام: سكتوا البت بنت الكلب دي.
سليم: طيب يعم تشكر
حسام بضحك:مش القصد يااخويا
سارع حسام في اكمال كلامه: دلوقتي مش هينفع الكلام ده لما نروح تبقي تجيب امك وابوك ف ايدك وتيجوا تطلبوا البت بس متجيبش البت بت الكلب دي معاك.
وهنا كان يقصد جويريه.
قصي وهو يدفع جويريه: تغور اصلا مش مهم هي.
جويريه: انا مش عارفه ازاي اخلي بيحبوني كدا
سيف بزهول:انا حاسس اننا خدنا المستشفي في صالحنا وبعدين انت المعادات كلها قصرت معاك عشان تطلب ايديها في المستشفي
جويرية:بس انت دلوقتي الافراح مش محتاجة اماكن ثم اطلقت زغروطة اخري
عمر:وربنا لو قومت لقتلك وبعدين انتي مش جاية تزوريني انا مش عايز زيارتك يلا امشي
جويرية:بس يلا انا مش جاية اشوف حد انا لقيت كلوا جاي قولت اجي اومال يسبوني لوحدي
انتهي اليوم بين الحديث والمزاح.
وفي اليوم الثاني خرج سيف وعمر من المشفى.
ندي عند باب المنزل: الف حمدالله على السلامة وقعتوا قلبي عليكوا.
اتت فريده تجري من اخر المنزل تحتضن سيف: وحشني وجودكوا فالبيت اوي.
سيف: وانتي اوي…..وبعدين ما تحاسبي ي حلوفه دراعي.
ضربته فريده ضربه صغيره علي ذراعه السليمه: تصدق انا حيوانه اصلا يلا غور.
رحب بهم جميع من في المنزل وجلسوا معاً باقي اليوم.
في الليل كانوا جميعاً يجلسوا حدد قصي موعد مع حسام للمجئ لطلب ايد قدس….فالواقع كان يعرف انها سوف توافق وايضاً والدها……لكن العادات عادات!
تميم فجاءة في وسط الحديث: عايزه اقول حاجه مهمه بس.
انتبه له الجميع.
تميم: في واحده زميلتي هتيجي بكرا من كندا هنا مصر وهي متعرفش حد وهي مش هتقعد كتير فترة ثغيرة عشان شغلها ومسافرة تاني واحتمال تيجي تقعد عندنا.
توسعت عين جويريه من هذا الخبر وسألته: ودي ملهاش اهل يسألوا عليها وبيخلوها تروح عند ناس مش ضامنينهم.
تميم: عندهم مش زي عندنا وبعدين هي مش هتبقي قاعده معايا فنفس الاوضه هي هتقعد في اوضه الضيوف بس مجرد اقامه حتي ماما وبابا يعرفوها مش هتعمل حاجه يعني.
وافقه الجميع الرأي لانها كانت وحيده في هذه البلد لا يجب ان يتركوها…..عدا جويريه التي كانت تغلي من الداخل لكن كانت تقنع نفسها قائلا” اصلا هو مش واعدني بحاجه وانا مش بحبه اصلا ومش عايزه منه حاجه دي حياته هو ”
لكن هذا كان عكس ما بداخلها.
في اليوم التالي كان اليوم الذي سيذهب فيه قصي بيت حسام لطلب قدس تجهز الجميع وكانت كل الفتيات عند قدس هذا اليوم والشباب مع قصي والجميع مشغول في هذا اليوم عدا جويريه التي لم تكن في مزاج جيد حتي تذهب معهم.
ريناد: قومي ي جاموسه مفيش حد تقعدي معاه كل خالاتك وولادهم هيروحوا.
جويريه بخمول ووجه يكتسيه البرود عكس شخصيتها: سيبيني يماما والله تعبانه اوي.
ريناد: يخربيتك لتكوني بتعملي كدا عشان تميم والبت الي هيجيبها بطلي عبط هو متجوزهاش يعني.
جويريه: انا! لا طبعا انا تعبانه مش اكتر.
ريناد: تعبانه فيكي اي يعني مانتي سليمه قومي يبت متعصبنيش.
قامت جويريه بعد الحاح ارتدت فستان بسيط وفردت شعرها مع بعض المكاب الخفيف هذه الملابس عكس شخصيتها لكنها تعكس مزاجها اليوم.
تجهزت لتخرج مع الجميع لكن في خروجها قابلهم تميم.
جويريه بلهفه بعد ما رائته.
جويريه: رايح فين.
تميم: رايح المطار هقابل مريانا.
ذبلت ملامح جويريه مره اخرى: طيب روح.
تميم بستغراب: يعني مش هتقوليلي خدني معاك.
جويريه بهدوء: روح يعم الله يسهلك.
ثم اكملت في طريقها
بعد ان قصي طلب يد قدس من حسام وتم قراية الفاتحة
جويرية وهي تطلق زغروطة:لولولولولولولييييييي ااالف مبروكك ياقدس يامراتتت اخويااا لولولولولولولييييي
عمر:يخربيت لسانككك اي مبيفصلش
جويرية:هيجيلي شلل خماسي من عينك دي
سيف بضحك:خلاااص مش ناوين بقي تبطلوا شغل الضراير دا من وانتو صغيرين مش طايقين بعض
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تقف حور وفريدة يتحدثون
فريدة بخبث:اي مش ناوية اشوفك انتي كمان مرات اخويا
حور :مش لما اخوكي يتحرك ويطلب ايدي
فريدة:من يومه حيطة الواد دا …طب مقلكيش كلمة كدا ولا كدا
حور بخجل:لا قال واخرسي بقي
فريدة بفرحة:لولولولولوليييييي يبقي هتبقي مراتت اخويااا
حور:هشش بطلي فضايح انتي بتقعدي مع جوري كتير ولا اي افصلي
فريدة:خلاص سكتت يامرات اخويا يامزززة انتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانوا يجلسون جميع العيلة في ضحك ومرح حتي دلف في تميم وفي يديه مريانا
تميم:احب اعرفكوا مريانا ياجماعة
الكل بصدمة:#####
مريانا ببرود:#####
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جمعهم الحب)