رواية سجينه قسوته الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم سمسمة سيد
رواية سجينه قسوته الجزء الحادي والثلاثون
رواية سجينه قسوته البارت الحادي والثلاثون
رواية سجينه قسوته الحلقة الحادية والثلاثون
كانت تشعر بااشتعال وجنتيها من فرط الخجل لتستجمع شجاعتها عندما تذكرت كل مامرت به ومافعله معها لتدفعه بقوه وهم هو بالحديث لتصفعه بقوه
شهقه صدرت عن سميره وعشق لتردف عشق بهمس :
الله يرحمك ياعشق كنتي طيبه اووي
وضع تميم يده مكان الصفعه لينظر اليها بغضب لتردف بحده :
ده عشان فكرت بس تلمسني
انهت جملتها لتهبط بصفعه اقوي علي وجنته الاخري
لتتابع مردده :
وده عشان كل القرف والتعب ال شوفته معاك
نظر إليها تميم بذهول لتتابع مردفه :
ايه مستغرب !! من عاشر قوماً اربعين ياسيدي انا استحملت كل حاجه ضربك وكلامك وعصبيتك وكل القرف ده وكان ايه المقابل هاا اول ماعملت حادثه ومن قبل ماافوق طلقتني وراجع دلوقتي ليه هاا فاكرني خدامه عندك هفضل لمزاجك وهتبعدني بمزاجك اانا اا
قاطعها امسكه بوجنتيها بين يده ليضغط عليها بقوه مردداً :
قبل ماتقولي حاجه ابقي اتاكدي منها الاول انا مطلقتكيش ولا عمري هعملها انتي ليا مهما حصل ومهما هيحصل انتي عمرك ماهتكوني لغيري فاااهمه
دفعت يديه بقوه لتنظر إليه وهمت لتتحدث لتمنعها نظرة عيناه الغاضبه نظر لسميره الواقفه ليردف قائلا :
ليه كده ياعمتو انتي اكتر واحده عارفه اني حبيت ملك بجد عملتي كده ليه
سميره بهدوء وذهول :
عمتو!! انا كنت خايفه علي بناتي وعملت ال شوفته صح انت بتحبها اه بس هي لاانساها وطلقها يابني
اردف تميم بنفي قاطع :
مستحيل ملك مش هتبقي لغيري
اردفت ملك مردده :
لا ليك ولالغيرك ياتميم بيه انا بكرهك ومش هتقبل تعيش مع واحده بتكررهك اكيد
ابتسم تميم بااستفزاز :
لاانا قابل واي حاجه منك ايا كانت قابلها وهقبلها حتي ده
صمت ليشير علي وجنتيه مكان الصفعه ليتابع مرددا :
حتي ده انا قابله عشان عارف اني عملت اكتر من كده وان ده اقل عقاب
نظر الجميع اليه بذهول ومن تغيره الجذري الذي حدث لتردف ملك قائله :
مش هرجعلك ياتميم
تميم :
انا شامم ريحه تحدي وانا بعشق التحديات هنشوف يابنت قلبي
انهي كلماته واتجه نحو سميره ليمسك يديها مردفاً بااسف :
انا اسف ياعمتو انا مكنتش قادر اشوف كويس بسبب كلام امي الله يرحمها كانت بتبعدني عنكم انا اسف ياريت تسامحيني وترجعي معايا جدي بجد تعبان ومحتاجلك جمبه
سميره بصدمه :
هي سهي ماتت!!
هز تميم رأسه بنعم لتنظر اليه بااسف وبعد تفكير اردفت قائله :
هنرجع معاك يابني
ملك بااعتراض :
مامااا انا مش متحركه من هنا غير علي المطار
اشار تميم لسميره بعينيه مرددا :
اجهزي انتي وعشق وانا هجيبها
ابتسمت سميره لتتركهم وتخرج سريعاً
اقترب تميم منها واخذت هي فالابتعاد وهي تنظر إليه بخوف وتوتر ليحملها علي كتفه سريعا لتصرخ ملك مردفه :
نزلني ياتمممممميم نززززززلني
تميم :
مش هنزلك واسكتي بدل مااسكتك بطريقتي
ملك بحده :
مهما عملت عمري ماهكون ليك ااا
اصمتتها صفعه قويه من يده علي مؤخرتها لتجحظ عيناها بصدمه وخجل
اردف تميم مردداً :
انا حذرتك وانتي مسمعتيش كلامي اشربي بقي
خرج بها ليجد سميره وعشق قد تجهزوا فاانطلق للاسفل وهم خلفه صعدوا بالسياره ليضع ملك في المقعد المجاور له وهم ليصعد بسيارته ليوقفه صوت صديقه
اغمض تميم عيناه ليزفر بضيق ومن ثم التفت له وهو ينظر إليه بشر مردداً :
خير ياقاسم !!
قاسم :
انت واخد ملك ورايح فين ده انا قايلك اني بحبها عجبتك تروح واخدها ااا
لم يكمل جملته ليتلقي لكمه قويه اوقعته ارضاً لينخفض تميم لمستواه ووو
______________________________
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه قسوته)