رواية احبني من زمن آخر الفصل الثالث 3 بقلم رودينا محمد
رواية احبني من زمن آخر الجزء الثالث
رواية احبني من زمن آخر البارت الثالث
رواية احبني من زمن آخر الحلقة الثالثة
و ذهبوا جميعا للأكل ولكن اتت قمر
قمر بفرحة: فيصل
فيصل بضيق: اهلا قمر
قمر بدلع و بتقرب عليه: كيف حالك لقد افتقدك كثيرا
فيصل بتأفف: هوووف يا قمر افهمي هذه التصرفا غير صحيحة
العمة بغضب: قمر… احترمي نفسك يا بنيتي
فيصل بضيق: اخبريها يا عمتي فهذه التصرفات غير صحيحة
العمة: اعتذر لك يا فيصل ان كانت قمر ازعجتك
فيصل بابتسامة: لا داعي للإعتذار يا عمتي
قمر بغضب: حسنا انا لا اريد ان آكل
العمة: هذا افضل لنا بكثير
و مشت قمر بغضب
العمة بتريقة: تظن انني سأقول لها “لا يا عزيزتي تعالي كلي معي سوف احزن ” هه ما هذه التصرفات الوقحة
فيصل بيحاول يكتم ضحكته و يقول: كفى يا عمتي دعينا نأكل فانا جائع
العمة بابتسامة: هيا يا حبيبي
و بدأوا جمعيا بالأكل بس كانت فيروز بتبص لأحمد و فريال بتبص ل غسان و غسان و احمد كانوا متضايقين منهن جدا
غسان بهمس: انظر يا احمد كيف ينظروا لنا
احمد بهمس: صراحة انا كنت اريد ان اقابل عمتي لأني احبها جدا ولكن مع بناتها فانا افكر الا آتي هنا ثانية
غسان بهمس: وانا اتفق معك
وغز فيصل احمد لأنه كان بجانبه
فيصل بهمس: اصمتا حتى لا تسمعكما عمتي ايها الغبيان
احمد بضيق: حسنا يا فيصل
فيصل: آاااه.. لقد شبعت الحمدلله
احمد و غسان: الحمدلله وانا ايضت شبعت
العمة: الى اين يا شباب انتم لم تأكلوا شيء يا شباب اجلسوا
احمد بابتسامة: لا يا عمتي نحن لدينا عمل شاق سنذهب الآن
قرصه فيصل في كتفه
احمد بألم: ماذا يا فيصل ما هي حكاية الوغز معك يا رجل
فيصل بهمس: لا تنسى ان تقول ل فيروز بشأن الملابس
احمد بضيق: حسنا
احمد: فيروز
فيروز بابتسامة و حب و تسرع: نعم يا احمد
احمد بضيق: اريد ان اكلمك بموضوع
فيروز افتكرت ان احمد هيطلب ايدها و يتجوزها فسكتت شوية واحمد بيبص ليها باستغراب و بعدين اتكلمت
فيروز بابتسامة خجل: ا انا ل لا ادري م ماذا اقول انا موافقة يا احمد
احمد: ما هذا الجنون ولكن هل تعرفين ماذا كنت سأقول.
فيروز بابتسامة غرور: تريد ان تتقدم لخطبتي ثم تتزوجني
احمد: كنت سأقول اني اريد بعض الملابس منك الى ثلاث فتيات لأن ليس لديهن ملابس
فيروز بغضب: ماذا!! و من هن؟
احمد بضيق: الزمي حدودك يا فيروز ليس لديك شأن انا اريد بعض الملابس منك و الا سوف اقول لفريال او قمر
فيروز بابتسامة لا تدل على الخير: حسنا.. سوف احضر لك الملابس
و راحت و جابت اللبس
احمد:: شكرا
فيروز بابتسامة شر: العفو
احمد باستغراب منها: حسنا.. انا ذاهب يا عمتي انا و غسان و فيصل
العمة بابتسامة: في رعاية الله يا ابنائي
و قفلت الباب
العمة بنظرة غضب لبناتها: لما تفعلون هكذا دائما عندما تروهم هم لا يحبوا احدا منكم ثم ان تصرفاتكن وقحة و ليست مهذبة ابدا و هم ايضا رجال تعمل بكل جد يريدون امرأة مخلصة و ليست مثلكن
فيروز بغضب: هه لما يا امي تقولين هكذا سوف يحبوننا
العمة بغضب: مع تصرفاتكم هذه انا لا أظن
و حينها جاء جوزها
جوزها بغضب: لما تتحدثين مع بناتك هكذا
العمة بغضب: هل يعجبك تصرفاتهن
جوزها بغضب و صرامة: حتى ان كانت تصرفاتهن لا تتحدثي مع بناتي هكذا هن لم يفعلوا اي شيء خطأ على الإطلاق
العمة بغضب: انت السبب في تصرفاتهن و وقاحتهن
جوزها بغضب: اصمتــــي و اذهبي و احضري لي الغداء
العمة بغضب: الى متى سوف تظل تعاملني هكذا حتى امام بناتي انت لا ترى كيف اصبحت تصرفاتهن معي…. لما تفعل هذا… اجبني… انا اطيعك منذ ان اتيت الى هنا
جوزها بغضب: انا لم اكن اريدك من الأساس و لكن عائلتي من اجبروني عليك انا لم احبك و لم اريدك من الأساس
العمة بغضب: وانا ايضا كنت مجبرة عليك… لما لا تراعي حقوقي كما اراعي حقوقك؟… لما؟… لما لم تكن سندي بالحياة؟… صحيح ان الظروف الصعبة جمعتنا…. لكني راعيت حقوقك كلها….. لما لا تستوصي بي خيرا.؟…. لماذا يا عالم لا تستوصوا بالنساء خيرا… لن اسامحك ابدا على ما فعلته بي.. لن اسامحك ابدا
جوزها بغصب عامي: اصمتـــي و اذهبي و احضري لي الغداء الم اقل لكي هذا… انا لا احب ان اعيد كلامي مرتين
العمة ذهبت و دموعها تتساقط من عينها
العمة بأمل: عوض الله جميل.. ولكن يجب عليا ان اصبر
و وضعت الغداء امام زوجها
العمة: تفضل
الزوج بقرف: شكرا
و مشيت العمة من ادام جوزها
الزوج بابتسامة: يا بناتي تعالوا و كلوا معي
قمر: شكرا يا ابي… امي ازعجتني ف لهذا لا اريد ان آكل واخواتي اكلوا لأن فيصل و احمد و غسان كانوا هنا
الزوج بغضب: منـــــة
العمة جات بسرعة وقالت: نعم يا محمد
محمد بغضب: كيف تجرؤين على مضايقة ابنتي
العمة بغضب: نعم انا اجرء فهي ابنتي و اريد ان اعلمها من اخطائها
محمد بغضب: بناتي لا يخطؤا… اعتذري منها حالا
منة بصدمة كبيرة: ايعقل…. هل وصل الأمر الى ان اعتذر لإبنتي!.. هي من المفترض ان تعتذر لي.. بالطبع لن اعتذر
قام الزوج و اداها قلم على وجهها وقال: لاحظي انك تجرأتي كثيرا و تخالفين كلامي كثيرا ايتها الحقيرة
امسكت منة وجهها بألم و نزلت منها دمعة فهي متعودة على كدة من اول ما دخلت البيت دا المسكينة، و قمر كانت بتبص لمامتها بشماتة
قمر بخبث: اهدأ يا والدي ارجوك لا تضرب امي
ابوها بغضب: الا ترين كيف صارت تصرفاتها معي
قمر بخبث: اهدأ يا ابي لا يجب ان تفعل هذا فهي معها حق لا يجب ان تضربها امامنا يا والدي
ابوها هدأ و نظر لزوجته بغضب و قال: ارأيتي… كيف تقولين ان تصرفاتهن وقحة بناتي لا يخطؤا ابدا
العمة كانت ساكتة و مش بترد
جوزها بغضب: انصرفي من امامي.. لا اعرف كيف تقولين ان تصرفاتهن وقحة
العمة مشت و راحت تتوضأ عشان تصلي العصر
كانت بتصلي و بتدعوا من كل قلبها ان ربنا يخلصها من الشدة الي عايشة فيها و كانت بتتحسبن على جوزها و اولادها من معاملتهم معاها
صل على سيدنا وحبيبنا محمد 🌺
رزان بخوف: عــــــا فــــــــار يا لاهـــوي
روان بخوف: عـــــــا فار فـــــار عــــــــا
رنيم بخوف: عــــــا
كان فيصل و احمد و غسان جايين ليهن عشان يدوهن الملابس بس سمعوا صريخهم فراحوا بسرعة للكوخ و خبطوا على الباب جامد
احمد بقلق: ما الذي يجري
فتحت رزان الباب بسرعة و كانت في دمعة نزلت منها
احمد بسرعة و قلق: ما الذي جرى لكي تصرخن هكذا
رزان بدموع: ف ف فــــــار
احمد بصدمة كبيرة: كل هذا الصريخ بسبب فأر
رزان بدموع: تعالا موته
دخل احمد لكي يمسك بالفأر و امسكه. من ذيله
احمد بابتسامة و يوجه كلامه للبنات و بالأخص رزان
احمد بابتسامة: ارأيتن انه امر بسيط جدا
رزان بخوف: عـــــــا موته موته
احمد بابتسامة: حسنا
و قام بفعصه بيده و وضعه تحت قدمه حتى يتأكد انه مات
رزان بقرف: يــــع ارميه و اغسل ايدك بالماية و الصابون
احمد:، حاضر
كان غسان ينظر الى روان التي كانت خائفة من الفأر و سرح بجمالها قليلا
فيصل بهمس: غسان
غسان يفيق على صوته: ها.. فيصل نعم
فيصل بهمس: بماذا تفكر
غسان: لا افكر بشيء
اذكر الله ♥
احمد غسل ايده زي ما رزان قالت له و بعدين راح ليها
احمد: تفضلي يااا…
رزان: اسمي رزان
احمد بابتسامة: اسمك جميل… تفضلي هذه الملابس ارتديها انت و اخواتك
رزان بابتسامة: شكرا
احمد بابتسامة: عفوا
و ذهب هو و اولاد عمه
رزان بتوهان: ياه على جماله و لطافته
روان بتريقة: ياه على جمالع و لطافته
رزان ضربت روان و روان ضربتها
رنيم بغضب: بـــــــاس الاه اي الي انتو بتعملوه دا انتو كبرتوا على الحاجات دي
رزان بغضب طفولي: خليها ما تضربنيش تاني الاه هي عشان اكبر مني بخمس دقائق تعد تضايقني و تضربني خلاص انا مخاصماها
روان عاقلة بس سعات بتبقى مستهترة شوية و رزان مجنونة و طفولية
روان بغضب: خلاص خاصميني و انا مش هصالحك
رنيم بتضرب راسها بخيبة امل و بتقول: روان.. رزان… عيب الي بتقولوه دا انتو اخوات ما ينفعش تقولوا لبعض كدة… انتو مش صغيرين عشان اقول لكم الكلام دا
رزان بغضب طفولي: بردو انا مش هكلمها تاني هه
و مشت بعيد عن اختها روان «توءم بقى 😅»
رنيم بخيبة امل: نفسي تمبروا و تعقلوا انتو بقيتوا عشرين سنة ما انتوش صغيرين
روان: آسفة يا رنيم… هروح اصالحها بكلمتين
رنيم: روحي يلا
بس كانت رزان خرجت من البيت بعد ما غيرت لبسها
روان: ايدا رزان خرجت
و ارتدت روان و رنيم الملابس
رنبم: روحي صالحيها و ما تبقيش دبش في كلامك
روان بغيظ: حاضر
و ذهبت روان و لكن لم ترا رزان
روان بصوت عالي: رزااان… رزاااان… يا رزان انت فين
بس مافيش حد بيرد عليها
روان بصوت عالي ثم تحول لخضة: رزااا عـــــــا… ا انت
غسان: لما تنادين بصوت عالي هكذا
روان بضيق: بدور على اختي
غسان: ايمكنني ان اساعدك
روان بضيق: لا شكرا انا هدور عليها بنفسي
استغفر الله ♥ اللهم اغفر لي و لوالداي و المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات الى يوم الدين♥
كانت رزان قاعدة ادام نهر بملل و حزن بس فجأة….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احبني من زمن آخر)