رواية احبني من زمن آخر الفصل الرابع 4 بقلم رودينا محمد
رواية احبني من زمن آخر الجزء الرابع
رواية احبني من زمن آخر البارت الرابع
رواية احبني من زمن آخر الحلقة الرابعة
قفنا لحد ما رزان كانت قاعدة قدام نهر بملل و شافت ظل وراها
بصت وراها بخوف بس تنهدت براحة اول لما لقته أحمد
احمد بابتسامة : لما تجلسين لوحدك هكذا ….ايمكنني الجلوس بجانبك
رزان بابتسامة: مسا مسا عليك يا أحمد
أحمد باستغراب : مسا مسا …. ماذا تعني
رزان بتذكر : آه افتكرت انك مش هتفم لهجتي مغنى الي قولته مساء الخير
أحمد بابتسامة : مساء النور …يبدو أن لهجة مصر فيما بعد ستكون مضحكة
رزان بابتسامة: اوي
أحمد بابتسامة: حسنا لما تجلسين لوحدك و الساعة الآن السادسة مساء
رزان بابتسامة : اتخانقت مع اخواتي عادي يعني
بس ساعتها سمعت اختها روان و هي بتنده
أحمد بتفكير : اظن انه صوت اختك
رزان بسرعة : هششش اسكت
أحمد بهمس : ما الأمر
رزان بغضب: هشش
أحمد بهمس : حسنا اهدأي
صل على محمد
روان بصوت عالي : يا رزان
جيه شخص من وراها وقال : لما صوتك عالي
بصت وراها بخوف ف لقته غسان
روان بضيق : عايز اي
غسان : اخفضي صوتك فالوقت متأخر يجب عليك الجلوس في الكوخ قبل أن تحل الساعة 8 مساء
روان : طيب انت عارف اختي فين
غسان : صراحة لا أعرف ولكن يمكنني المساعدة فأنا قد انهيت عملي
روان بضيق : حسنا ابحث عنها هنا وانا من هناك
و كانت بتشاور ناحية الشمال لغسان وهي هتروح من ناحية الجنوب
غسان: حسنا
و مشي ناحية الشمال و وجد رزان تجلس أمام احمد ولكن هي بعيدة عنه
اذكر الله
رزان بابتسامة : يلا زي منا علمتك …لما حد يقولك صباح الخير ترد عليه بأي
احمد بابتسامة : صباح الفل يسطا
رزان : و لما حد يمسي عليك
احمد بابتسامة : مسا مسا عليك يا زميلي
رزان بابتسامة : ايوة انت كدة تمام
غسان جيه و شاف احمد بيكلم رزان
غسان : ماذا تفعلا هنا … اختك كانت تبحث عنك منذ مدة اذهبي الآن إلى الكوخ و لا يجب الخروج من الكوخ الساعة الثامنة مساء
رزان : طيب
و بصت خلفها و قالت لأحمد : انا علمتك شوية حاجات بسيطة مش هتقل عليك النهاردة
أحمد بابتسامة: حسنا … إلى اللقاء
رزان : مع السلامة
و ذهبت إلى الكوخ
استغفر الله
غسان بمشاكسة : ما الذي كنتم تتحدثان عنه
أحمد بغيظ : بيس لك شأن يا غسان
غسان بترجي : ارجوك يا أحمد
أحمد بتكبر: لا
غسان بغيظ : حسنا ….لنذهب إلى فيصل
أحمد : حسنا …هيا بنا
غسان بتذكر و صدمة : روان
أحمد باستغراب : ما بها
غسان جرى ناحية لما روان شاورت للجنوب
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
روان بصوت عالي : رزااان يا رزااان
و فجأة ظهر ظل وراها
نظرت خلفها وهي مغمضة عنيها و قالت : غسان لقيت رزا😳عااااااا كلب كلب
و جريت و الكلب جرى وراها
غسان : ر روان ا أين أنت لقد وجدت اختك و هي قد عادت إلى الكو….
روان بخوف و بكاء : كلب كلي عاااا الحقنيي عاااا بالله عليك
غسان بسرعة : هشش اهدأي اهدأي لا تقلقي هشش
وراحت وراه بس كانت بعيدة عنه
غسان بحدة و هو يشاور باصبعه : انصرف ايها الكلب
مشى الكلب و روان كانت خايفة
غسان بابتسامة:ها قد ذهب لا تقلقي ….لقد وجدت اختك و قد عادت إلى الكوخ …رجاء ارجي إلى الكوخ قبل الساعة الثامنة
روان : طيب …بس انا مش عارفة الطريق منين اعمل اي
غسان : لا تقلقي …سوف اوصلك
روان : حسنا
و غسان أتقدم عنها بشوية و كان ماشي و هي ماشية وراه …و وصلت للكوخ
روان : شكرا
و دخلت الكوخ بسرعة
غسان ابتسم و بعدين مشى لحد اول الطريق عشان يروح لولاد عمه ….بس بتوقفه فريال
فريال بغيظ وغضب : انا كنت اتبعك و رأيتك تقف بجانب صبية جميلة…. من هذه
غسان يجز على أسنانه و يقول : ليس لديك شأن
فريال بغيظ : كبف لا يكون لي شأن و انا ارى ان حبيبي صبية مثلها تريد أن تأخذه مني
غسان بغضب : انا لم أكن حبيبك من الأساس …افهمي ….لما لا تريدي أن تصدقي هذا هااا…..خيالك مريض جدا يا فريال
و مشي من قدامها
لمعت في عينا فريال فكرة خبيثة
لا اله إلا الله
فيصل بابتسامة: مساء الخير يا أحمد
أحمد بابتسامة بلهاء : مسا مسا عليك يا زميلي
فيصل تبدلت ابتسامته لإستغراب : ما الذي تقوله يا مجنون
أحمد بابتسامة: لقد علمتني رزان بعض الجمل التي يستخدمونها بالمستقبل في مصر
ضحك فيصل و قال : يبدو أن مصر ستكون لهجتها مضحكة فيما بعد
أحمد : لقد قالت لي انها مضحكة جدا و انها ستعلمني فيما بعد
نظر له فيصل بنظرة مشاكسة وقال : امم يبدو اننا تطورنا و صرنا نجلس مع حبيبتنا
أحمد: لا تخجلني يا فيصل
الحمد لله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته عدد ما كان و عدد ما يكون و عدد الحركات و السكون
رنيم بقلق : روان يا ترا فين
رزان بقلق : انا خايفة عليها اوي
رنيم سمعت صوت طرقات على باب الكوخ فتحت وانصدمت من شكل روان
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احبني من زمن آخر)