رواية جوزي طلع ابن امه الفصل الثاني 2 بقلم رحاب القاضي
رواية جوزي طلع ابن امه الجزء الثاني
رواية جوزي طلع ابن امه البارت الثاني
رواية جوزي طلع ابن امه الحلقة الثانية
#جوزي_طلع_ابن_امه
_الحلقه الثانيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ تاني يوم كانت ايمان بتجهز عشان رايحه المدرسه اللي بتشتغل فيها، وفجاه الباب خبط..
سعاد اللي كانت في المطبخ واستغربت ان حد بيخبط عليهم بدري وفي الصبح كده، وقالت لنفسها..
سعاد ـ
مين بس اللي هيجيلنا الصبح بدري كده…
وبعدين نادت ع ايمان وقالت ـ
ي ايماااااان افتحي الباب بسرعه..
خرجت ايمان من اوضتها وهي مدايقه عشان تفتح الباب وردت ع مامتها وقالت…
ايمان ـ
جايه اهو ي ماما مفيش غير ايمان يعني في البيت..
ـ فتحت ايمان الباب واتفاجئت بـ علي واقف قدامها وفايده شطنه كبيره، وقالها بهدوء..
علي ـ
صباح الخير ي حبيبتي…
ايمان بقلق ـ
انت بتعمل اي هنا في الوقت ده ي علي…
رد علي عليها ـ
مهانش عليا اسيبك زعلانه وقولت اجيب فطار ونفطر مع بعض قبل ما اروح الشغل واصالحك، غلطان انا كده؟…
ايمان بسخريه ـ
لا كتر خيرك ع اساس ان مفيش اختراع اسمه موبيل تكلمني عليه تصالحني قبل ما انام وانا زعلانه..
ـ قبل ما يرد عليها خرجت سعاد من المطبخ واول ما شافته فرحت جدا و قالتله وهي بتسلم عليه…
سعاد ـ
وانا اقول البيت منور لي كده ع الصبح، اهلا وسهلا ي حبيبي اتفضل…
علي ـ
يزيد فضلك ي طنط، وبعتذر جدا ع الازعاج كده ع الصبح واني جيت من عير معاد بس انا زعلت ايمان مني امبارح ومهانش عليا اروح الشغل من غير ما اصالحها فـ جيبت الفطار ده وقولت نفطر مع بعض…
سعاد ـ
فيك الخير ي بني وربنا يكرم اصلك ويتمملكم ع خير، بس لي تعبت نفسك انا بجهز في الفطار جوه اهو…
رد عليها علي بهدوء ـ
لا تعب ولا حاجه دي حاجه بسيطه ي طنط…
سعاد ـ
طيب انا هدخل اجهز الفطار..
ـ قربت سعاد من ايمان وقالتلها بصوت واطي من غير ما علي ياخد باله…
سعاد ـ
افردي خلقتك دي ع الواد مش كده…
ـ دخلت سعاد المطبخ وكانت ايمان رايحه وراها عشان تساعدها بس وقفت لما علي قالها بهدوء..
علي ـ
استني ي ايمان ممكن نتكلم شويه..
ايمان بضيق ـ
نعم ي علي؟..
علي ـ
انا فكرت في كلامك امبارح كويس ولقيت ان معاكي حق وانك بنت جدعه لما مفكرتيش فنفسك وفكرتي في اهلك الاول وده شئ يشرفني، وحقك عليا متزعليش اللي عايزاه هاتيه وهيبقي بالنسبالي احلي حاجه في الدنيا عشان اختيارك..
فرحت ايمان من جواها بس ردت عليه بسخريه ـ
لا والله، اومال كان عليك اي من الاول بس..
علي ـ
معلش ي ستي خليها عليكي المره دي، عيل وغلط هتاخدي عليه يعني…
ـ ضحكو هما الاتنين مع بعض، وبعدين خرج احمد اخو ايمان من اوضته واول ما شاف علي ادايق وقال..
احمد ـ
اي ده ابو نسب عندنا من الصبح كده، خير ان شاء الله..
ردت عليه ايمان ـ
ده علي بس جاب فطار وقرر يفطر معانا النهارده…
اتنهد احمد وقال ـ
ينورنا…
ـ دخلت ايمان المطبخ عشان تساعد مامتها في تجهيز الفطار، وقعد علي مع علام اللي اتبسط لما شافه، وكان احمد قاعد مدايق من وجود علي…
ـ في المطبخ كانت ايمان واقفه بتساعد مامتها وهي مدايقه جدا….
سعاد ـ
شوف البنت بقي الراجل جاي يصالحك واعتذرلك وقالك اعملي اللي نفسك فيه وبرضو لاويه خلقتك…
ردت عليها ايمان بحزن ـ
ي ماما انا مش زعلانه من علي، احمد ابنك اول مشاف علي لوي خلقته وكان بيكلمه وهو مش طايقه…
سعاد ـ
وانا اعملك اي، انتي عارفه ان اخوكي احمد رافض الجوازه دي عشان هتتجوزي في بيت عيله…
ايمان ـ
اولا انا مش هتجوز في بيت عيله، انا ليا شقتي وحماتي واختها ليهم شقتهم تحت مني وكل واخد في حاله…
سعاد ـ
كبري دماغك منه بس وهو شويه وهيهدي…
ايمان بغيظ ـ
يهدي بقي ميهداش انا مش هسيب علي….
ـ بعد شويه جهزو الفطار وقعدو كلهم يفطرو وهما مبسوطين معادا احمد،وبعد ما خلصو اخد علي ايمان ووصلها شغلها وهما مبسوطين جدا…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ بالليل كان احمد رجع من شغله وقعد مامته وخالته وقالهم ميتدخلوش في جهاز ايمان وانها تجيب اللي عايزاه، وادايقت امه جدا وردت عليه وقالت…
ام علي ـ
يعني اي تجيب اللي عايزااه..
رد عليها علي بقلق ـ
ي ماما احنا الحمد لله ربنا موسعها علينا فـ اجيب اللي يعجبني في شقتي، انما هما ظروفهم ع قدهم…
ام علي بحده ـ
وانا اعملهم اي، يبني كده الناس هتاكل وشنا لما صاحب العماره بنفسه جاييله جهاز قليل زي اللي عايزين يجيبوه…
علي بحزن ـ
انا مش فارق معايا كلام الناس انا كل اللي فارقلي ايمان، مش عايز حاجه تبعدها عني…
ام علي بضيق ـ
اللي يريحك ي علي اعمله مدام كلامي لا هيقدم ولا هياخر…
علي بقلق ـ
اا ازاي بس ي ماما ده انتي الخير والبركه واهم حاجه عندي راحتك…
ام علي بسخريه ـ
لا مهو باين ع العموم ربنا يتمملك ع خير ومش مهم الجهاز ولا كلام الناس المهم انك تبقي مبسوط..
ثريا بغيظ ـ
ايوه افضلو دلعو في بعض وانسوني اناا…
قعد علي جنبها وقال ـ
هو احنا لينا بركه غيرك ولا نقدر نستغني عنك ي خالتو، المهم خلي بالك من ماما وحنني قلبها عليا…
ثريا بضيق ـ
هي بس عايزه مصلحتك ي حبيبي…
علي ـ
ي جماعه اوعدكم بعد الجواز هجيب كل حاجه في بيتي بس تتم الجوازه واللي عايزينه هعملو ليكم…
ـ قعد معاهم علي شويه وسابهم ومشي وبعدين قعدت ثريا جنب ام علي وقالتلها بـ خبث…
ثريا ـ
شايفه اهو من البدايه اهو مش قادر يكسرلها كلمه..
ام علي ـ
مفيهاش حاجه ي ثريا الواد خايف من المشاكل…
ثريا ـ
لا وحياتك خايف ع زعل الست هانم، انا حاسه انها هتاخده مننا وشويه في شويه هتخليه هو اللي يجيبلها الجهاز ويبانو هما اللي جابوه..
ام علي بغيظ ـ
معاكي حق وابني عبيط وممكن يعملهم كده عشانها…
ثريا بحقد ـ
ده ولسه اما تيجي هنشوف هتاخده مننا ازاي…
ام علي ـ
لا لا انا ابني متربي ويعرف ربنا وعمره ما يقدر يزعلني..
ثريا بتنهيده ـ
ادينا قاعدين ونشوف هيحصل اي لما تشرف ست الحسن والجمال…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ عدت فترة الخطوبه اللي كانت اربع شهور وكانت ايمان اتعلقت بـ علي اووي وهو كمان، وعملو الفرح وكان حلو اوي وجميل وعلي وايمان فرحانين اووي، وبعدين راحو بيتهم وطلعو شقتهم اللي فوق شقة امه…
علي ـ
انا اسعد واحد في الدنيا وطاير من الفرحه عشان اتجوزت احلي وحده في الدنيا…
اتكسفت ايمان اللي كانت لسه بفستان الفرح وبصت للارض وردت عليه ـ
ربنا يخليك ليا ي علي…
قرب منها علي وقال بكل جديه ـ
بصي ي ايمان قبل ما نبدأ مع بعض في حياتنا الجديده انا هأمنك ع امي…
ايمان ـ
مش فاهمه يعني اي هتأمني عليها…
رد عليها علي ـ
بصي ي ايمان انا امي أغلى حاجه عندي، الدنيا كلها في كفه وامي في كفه تاني لوحدها، فلو هتراضيها وتحبيها زي امك تبقي بتراضيني انا…
ايمان بهدوء ـ
من غير متقول ي علي هي في عينيا دي هتبقي امي التانيه…
علي ـ
ربنا يطمن قلبك ي حبيبتي..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ تاني يوم جالهم اهل ايمان وباركولهم معادا احمد اللي مجاش معاهم…
ايمان بضيق ـ
هو احمد فين ي ماما مجاش معاكم لي؟…
سعاد ـ
قال هيجيلك لوحده كمان شويه…
علي ـ
معلش ي جماعه بس في السؤال بس هو لي احمد واخد مني موقف مع اني نفسي اتعرف عليه ونبقي صحاب.
سعاد ـ
لا ي ابني متقولش كده هو بس عنده كورس وقال هيعدي عليكم بالليل..
علام ابو ايمان بهدوء ـ
هو احمد كده ي علي ي ابني تحسه ديما في حاله وبيتكلم بـ العافيه…
علي ـ
ربنا يكمله بـ عقله يارب ويفرحكم بيه…
سعاد ـ
تسلم ي ابني يارب ويسعدك انت ومراتك ويعوض عليكم بالزريه الصالحه…
ـ بعد شويه مشيو اهل ايمان وجم قرايبها وقرايب احمد عشان يباركولهم وكمان صحابهم المتجوزين، وكان الكل بيحسدهم ع بعض وع فرحتهم، بس استغربت ايمان ان حماتها وكمان خالة علي مطلعوش يباركولها وسالت علي…
ايمان ـ
علي هي مامتك وخالتك مطلعوش لي يباركولنا…
رد عليها علي ـ
لا احنا اللي هننزلهم…
ايمان ـ
ازاي بس هننزلهم ي علي انا لسه عروسه، انت لو عايز تنزل براحتك…
ضحك علي وقالها بسخريه ـ
اي يعني ي حبيبتي هو انتي لو نزلتي مش هتبقي عروسه يعني، تعالي بس ننزل نقعد معاهم شويه واعملي حسابك ان ده كل يوم هيحصل…
ايمان بقلق ـ
ازاي بس ي علي انت مش قولتلي ان احنا لينا شقتنا لوحدنا وهما ليهم شقتهم لوحدهم…
رد عليها علي بضيق ـ
في اي ي ايمان انا يدوب قولت هننزل كل يوم نقعد معاهم كام ساعه مقولتش يعني اننا هنعيش معاهم، بلاش تكبري الموضوع ويلا ننزل..
اتنهدت ايمان وقالت ـ
حاضر ي علي اللي تشوفه انا هدخل البس حجابي وننزل سوا…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ بعد شويه نزلت ايمان وعلي وقعدو مع ثريا وام علي اللي كانت بتبصلهم وهما قاعدين جنب بعض وزعلانه…
ام علي بدموع ـ
بقي قدرت ي علي تبات بعيد عن بيت ماما جالك نوم، صحيت ايمان بالليل تشوفك متغطي ولا لا وانت نايم زي ما كنت بعمل معاك..
استغربت ايمان من كلام حماتها، واستغربت اكتر من رد علي ع مامته لما قال وهو حزين وزعلان…
علي ـ
لا ي ماما طبعا مجاليش نوم حتي اسالي ايمان انا طول الليل صاحي ومش عارف انام وانا بعيد عن البيت…
قربت منه ايمان وقالتله بغيظ ـ
انت بتكدب عليها لي، مانت نمت عادي بالليل..
رد عليها علي بهدوء ـ
اسكتي لا تسمعك وتقلبها مناحه…
ثريا بهدوء ـ
نورتي بيتنا ي ايمان…
ايمان ـ
ده بنور حضرتك ي طنط…
علي ـ
طيب ي جماعه خليكم قاعدين مع بعض وانا هنزل اشوف صحابي كانو عايزين يطلعو يباركولي ومش حابب اجيبهم البيت فهقابلهم في الكافي اللي تحت البيت…
ام علي ـ
ماشي ي حبيبي روح وخلي بالك من نفسك كويس ومتتأخرش…
علي بهدوء ـ
حاضر ي ماما..
وبعدين بص لـ ايمان وقالها ـ
متطلعيش غير لما احيلك نتعشي سوا ونطلع ماشي ي حبيبتي…
ادايقت ايمان ان ده مكنش اتفاقهم قبل ما يطلعو بس ردت عليه ـ
حاضر ي علي…
ـ نزل علي وقامت ام علي وقالت وهي رايحه المطبخ..
ام علي ـ
انا هروح بقي اجهز في العشا لحد ما يجي علي…
قالت ثريا بسرعه وخبث ـ
بقي ينفع كده ي ايمان تبقي قاعده وتخلي حماتك تقوم تجهز الاكل…
اتنهدت ايمان وردت عليها ـ
لا طبعا اتفضلي حضرتك ي طنط وانا هجهزلكم العشا..
ام علي ـ
معلش هتعبك ي بنتي، بس البيت بيتك ولو احتاجتي حاجه قوليلي وانا هاجي اساعدك…
ايمان بهدوء ـ
لا تعب ولا حاجه ي طنط، بس ارتاحي انتي…
ـ دخلت ايمان المطبخ وبدأت تجهز في الاكل، وبصت ام علي لـ ثريا بحزن وقالتلها..
ام علي ـ
بقي ينفع كده البنت لسه عروسه ونخليها تقف في المطبخ…
ثريا ـ
وفيها اي لما تساعدك اومال هي لزمتها اي، ريحي نفسك بقي شويه ابنك محتاجكلك معاه وانتي بصحتك…
ام علي ـ
ع رئيك انا اصلا مدايقه منها بسبب الجهاز اللي جابته وخلت كل قرايبنا يشمتو فينا…
ثريا بحقد ـ
صبرك عليا بس ان ما ندمتها ع اللي عملته ده مبقاش انا ثريا…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ بعد شوبه جه علي وجهزت ايمان الاكل واتعشو سوا، وبعدين مشيت هي وعلي عشان يروحو شقتهم وكانت ايمان مدايقه ان هدومها باظت خالص من الطبيخ وكانها مش عروسه ولا حاجه، واول ما طلعت شافت احمد اخوها واقف قدام الشقه بتاعتها بيخبط..
ايمان ـ
احمد حبيبي انت هنا من امتي؟..
بصلها احمد بضيق وقالها ـ
لسه جاي، انتي كنتي فين واي اللي عامل فيكي كده، بقي ده منظر عروسه..
ادايقت ايمان ورد عليه علي وقال ـ
مالها ي احمد مهي زي القمر اهو، بس كانت بتساعد ماما شويه تحت…
بص احمد لاخته بحزن وقالهم وهو نازل ـ
معلش انا مش هقدر اقعد هبقي اجي وقت تاني، وهبقي اكلمك ي ايمان مع السلامه…
ـ دمعت عيون ايمان لما اخوها مشي وهو زعلان منها، ودخل علي الشقه وكان متعصب من تصرف احمد و…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جوزي طلع ابن امه)