رواية اتجوزت جوز اختي بالغصب الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميرنا فوزي
رواية اتجوزت جوز اختي بالغصب الجزء الرابع عشر
رواية اتجوزت جوز اختي بالغصب البارت الرابع عشر
رواية اتجوزت جوز اختي بالغصب الحلقة الرابعة عشر
بعد مرور أربع تيام كلنا كنا قاعدين علي السفره وعمي الدهشوري أتكلم بجمود وبص علي حازم وقال اظن اكدا يا ولدي ربك شفاچ وبچيت زين و بتسند طولك ده غير كمان بچالك كاتير مريح من بعد زفافك …حازم اتنهد وقال والمفروض اعمل اى يابا…الدهشوري بجمود في كلامه تنزل شغلك انت ناسي ولا اي شكل الچعده نسيتك مسئولياتك واشغالك يا ولدي….حازم بزهق في كلامه ودي حاجه تحصل يابا من بكرا هكون ماشي ومسافر القاهره طبعا رحيم فرح من قلبه وبص علي حازم بخبث أن خلاص هيمشي و هيسيب حوريه وفكر كام فكره ازاي يخليها تتعلق بيه وتتطلق من حازم وترجع لحضنه الأساسي المفروض ده مكانها مش مكان نعمه …..
اسماء مضت علي خروجها من المستشفى ولبست لبسها وهي في حيره متعرفش اخرها فين ومش عارفه تعمل اى في ظروفها ده و هتلاقي سكن في وقت قصير ازاي ده غير كمان ملهاش عين تروح لبيت ابوها وتخفي سرها علي اللي عملتوا مع شادي قعدت علي السرير بحزن و وشها سخن من كاتمه دموعها وغصب عنها دموعها خانتها وانهمرت علي خدها بحرقه وكأنها لما صدقت دموعها نزلت وعيطت بقهره و حسره علي نفسها وقالت بصوت مخنوق يارب سامحني أنا عارفه انك زعلان مني ونتيجه زعلك عملت حا.دثه بس انا استاهل اللي يحصلي بس كان نفسي تاخدني بدل الهم والوجع ده يارب وتريحني من العذاب ده هعمل اى ياربي هقول لعيلتي اى وازاي يبقي عندي الجراه اقعد في بيتهم وانا مخبيه مصيبه عارفه ان مصيرها القت.ل أنا خايفه اوي يارب ساعدني لو ليا خاطر عندك فضلت تعيط بتشهق جامد وبصوت محروق في قلبها قاسم كان فاتح الباب حته صغيره وكان مراقبها بطرف عنيه وبعدين اتنهد بضيق علي حالها وبعدين دخل الاوضه وخد نفس قبل الكلام وقالها بضيق بتعيطي لي قالها كدا وهو سمع قصتها بس حابب يفك عليها يمكن تحكيلوا أسماء بصت عليه بحسره ومسحت دموعها وقامت وهي الثقه عندها مهزوزه وقالت مفيش عن اذنك وشكرا علي المساعده لسه كانت هتمشي قاسم وقف قدامها وقالها مش المفروض تعملي محضر ليا انا مستعد تعملي محضر وهروح القسم معاكي كمان أسماء ابتسمت بقله الحيله وملهوش لزوم أنا اللي كنت عايزه امو.ت نفسي بالقصد بس ربنا اختارك انت تخطبني عموما انا اسفه اني ورطك في المشكله دي قاسم مكنش مستوعب كلامها وقالها يعني انتي عملتي كدا قصد وخلتيني اخبطك عند طب لي تعملي في نفسك كدا كل ده عشان واحد ميتساهلش تروحي تمو.تي روحك عشانه ..اسماء بعياط مش عشانه ده عشاني عشان اريح ضميري اللي ما عذبني وبيلوم فيا طول الوقت ومستاهلش اعيش بعد اللي عملتوا أنا مكاني مش الحياه مكاني الاخره أنا دلوقتي اهو روحي رجعت تاني يعني هفضل ألوم في نفسي وأعذب في روحي وندم هيفضل ماسك في رقبتي وصوت الندم هيفضل ملازم دماغي ومش هيسبني ارتاح فا مكنش عندي حل غير المو.ت ده اللي هيريحني كان لازم ادفع تمن غبائي أنا اللي عملت في نفسي كدا أنا اللي سبت نفسي عشان صدقته ووثقت في أنا غبيه وساذجه وهفضل طول عمري غبيه ويضحك عليا أنا بكرهني بكره حياتي اللي ضيعته وبعدين فضلت تعيط قاسم اتنهد بحزن وقالها ممكن تهدي كل حاجه هتتحل ربنا مش هيسيب حقك ولا هيسيب حق كل دمعه نزلت منك عشانه صدقيني كل حاجه هتبقي احسن فتره وهتعدي روقي كدا اسماء بلعت ريقها بحسره وقالت نفسي بجد يااارب ….
انا كنت قاعده في الاوضه ولا بيا ولا عليا الاقي تليفوني رن مره واحده روحت شوفت مين لاقيته يوسف خد نفس بنرفزا وقفلت في وشه وبعدين سبت الموبايل وقعدت مع ادم ولاقيته بيرن تاني عملت نفسي مش سامعه وتجاهلت مكالماته فضل يرن عليا لحد لما زهقت وروحت عملت بلوك في وشه ولسه كنت هقفل معاه لاقيته باعت رساله من رقم غريب وبيقولي بسخريه انا كنت عارف انك مش هتفتحي عليا الخط عشان كدا عملت حسابي في خط جديد بصي بقا يا حلوه انتي لو مجتيش عندي ونقعد نتفاهم ونشوف حل للهباب اللي عملتيه ده والا هطربع عليكي عيشتك وهفضحك مابين عيلتك وهعرفهم انك كنتي بتمشي معايا طول سنين دي كلها وانتي بتخونيهم وطبعا لو عرفوا حاجه زي كدا هيكون كفنك جاهز بنسبالهم هاا هتيجي زي الشاطره اللي بتسمع الكلام باباها ولا لا عموما الاختيار في ايدك وباي من غير سلام ي بنت الشهااااوي ….طبعا اول لما شوفت الرساله بلعت ريقي بخوف ومش عارفه اعمل اى أنا في مصيبه كبيره مسكت دماغي بانهيار وقلبي عمال يدق جامد من الخوف وجسمي كله بيترعش فضلت افكر اعمل اى في المشكله لحد لما حازم دخل عليا طبعا اول لما شوفته ارتبكت في نفسي وخد نفس بخوف حازم لاحظ عليا وقالي انتي كويسه اتكلمت بتوتر وقولت أنا ..أنا زين حازم قرب مني ومسك ايديا وقالي لا أنا حاسس ان في حاجه قولي مالك متخبيش عليا حاجه بصيت علي ايديه وانا بترعش بخوف وسحبت ايدي بتوتر وبعدين فضلت افرك في ايديا وقولت مفيش حاچه متچلچش عليا لسه حازم كان هيرد لاقيت رسايل كتير بتبعت ليا اتنفضت مره واحده وحازم بص عليا وعلي تليفوني بشك وقالي في حد بعتلك رسايل افتحي شوفيهم اتكلمت معاه بتوتر وانا بتوه نظراتي في كل حته وقولت مش حاچه مهمه دول صحابي بيبعته رسايل بخصوص الچامعه حازم حس اني مش علي بعضي وأنه اكيد بكدب عليه بس عدي الموضوع بمزاجه وقالي طيب اتمني متكونيش مخبيه عليا حاجه طبعا اتنهد بارتياح وقولت هو أنا هچدر اخبي حاچه لو في حاچه هتكون اول من يعلم حازم ابتسم وقال ياريت المهم هتيجي معايا القاهره ولا هتخليكي هنا مرديتش عليه غير بعد دقايق وفكرت الأول أن لازم المشكله دي تتحل في اسرع وقت والا مصيري المو.ت وقولت أنا مش عايزاك تبچي لوحدك ومضمنش ظروفك بعد اللي حصلك أنا چايه معاك حازم حسس علي خدي وقالي ببراءة وحنيه للدرجادي خايفه عليا اوي بلعت ريقي وقولت أنا خايفه تتعب وانت لوحدك وساعتها محدش هينقذك حازم ابتسم وقالي متخافيش مش هيحصلي حاجه طول ماانتي جنبي قالي كدا وهو باصص عليا بنظرات رقيقه ولمعان وحب ميتوصفش نزلت عيني من عليه بكسوف وحاسه أن وشي كله سخن من الكسوف بعدت عنه ولسه كنت همشي مسك ايديا وقالي انتي بتهربي لي!! قربني منه وقالي بلاش تهربي و كفايه نخبي مشاعرنا علي بعض أنا وانتي عارفين كويس انك بتحبيني وانا بحبك!! بصيت عليه وانا مش مستوعبه من اعترافه بحبه ليا وفضلت باصه عليه بصدمه وقالي بنظرات مقلقه شبه مختفي وقالي اى مالك انا قولت حاجه غلط قولت بصدمه انت بتحبني!!! قالي بثقه اه بحبك وانتي كمان بتحبيني لغايت أمتي هنفضل حاطين حدود ما بينا ونضيع ايامنا علي فاضي لي منطورش ونجرب نعيش حياتنا لي بنعاند في حبنا و مشاعرنا لي يا حوريه بلعت ريقي وقولت بس انا معنديش مشاعر من ناحيتك حازم بضيق كدابه يا حوريه لسه مصممه تخبي عليا و انتي بنفسك اعترفتي بحبك ليا من كام يوم بصيت عليه بنظرات توتر وصدمه قولت امتي انا مچولتش حاچه واصل ودي مشاعري من ناحيتك دلوچتي ومفيش حاچه اچولها تاني … حازم بضيق كدابه وبتضحكي علي نفسك وعليا انتي خايفه لي تعترفي بمشاعرك جربي يا حوريه اوعدك عمري ما هاذيكي ولا هدايقك محدش بيضر روحه أنا قولت بحزن مچدرش مچدرش كفايه يا حازم وبعدين دموعي نزلت حازم بضيق كفايه انتي لحد كدا أنا كل يوم قلبي بيوجعني من بعدك عني من ساعت ما دخلتي حياتي وانا مش عارف اقرب منك او اعترف بحبي ليكي من خوفي انك تسبيني لوحدي أنا لما صدقت لاقيتك لاقيت النسخه التانيه واللي متعرفهوش أن انا حبيتك اكتر وتعلقت بيكي انتي متعرفيش أنا مريت بي اى عشانك أنا كنت بصحي قبلك عشان اشوفك ولما بشوفك بطمن انك جنبي أنا بحبك يا حوريه جربي مش هنخسر حاجه بصيت عليه بدموعي اللي نازله علي خدي ولساني كأنه مربوط و مش عارفه ارد وكل الكلمات واقفه في زوري مش راضيه تطلع حازم لاحظ سكوتي ومسح دموعي وقالي ممكن متعيطيش أنا مبحبش دموعك تنزل خد نفس من العياط وسمحت دموعي وبصيت في الأرض حازم مسك دقني ورفع دماغي وقالي بتحبيني يا حوريه !!! بصيت عليه بتوهان في نظري نفسي اطلع الكلمه وعبر عن اللي جوايا من ناحيته لتاني مره حازم كرر كلامه بتحبيني يا حوريه بصيت عليه ببراءة وحنيه و نظرتي كلها عباره عن حب مكشوفه من لمعه في عيوني جمعت كل قوتي وابتسمت بحب وهزيت دماغي وقولت بصوت شبه واطي وقولت ايوه بحبك حازم مصدقش رد فعلي وحضني جامد وقالي وهو قلبه فرحان أنا كنت عارف بس حبيت اتاكد واسمعها منك استغربت من رد فعله ومن كلامه وقولت كيف عرفت حازم بعد عني وقالي لما كنت تعبان كنتي ساعتها نايمه زي الورد الناعم علي صد.ري وقلبك فضحك وقال كل حاجه وانتي مش حاسه طبعا اول لما سمعت كلامه اتكسفت من نفسي وفركت في أيدي بتوتر حازم قرب مني اوي وقالي متكسفيش مني انا جوزك اى اللي فيها لما تعترفي بحبك لجوزك مش عيب يعني سكت مره واحده ولاقيته بيقرب مني بوشه أنا في الاول خوفت بس اخاف من اى ماهو جوزي هو أنا بعمل حاجه تغضب ربنا خصوصا بحبه يعني لي ارحم نفسي أنا لسه صغيره ومن حقي اعيش زي باقي اى زوجين في حياتهم بصيت عليه وهو بيقرب شفايفه من ناحيته قفلت عيني بس الخوف أتمكن مني روحت بعدت عنه وقولت بتوتر أنا رايحه اشوف مرات عمي كانت عايزه مني حاچه جريت من قدامه وحازم استغرب وقال هتروحي مني فين مش هسيبك اول لما سمعت جملته ضحكت من نفسي وبعدين روحت عند مرات عمي………..
اسماء كانت واقفه في الشارع وقاسم قبل ما تمشي وقالها انتي اهلك عايشين هنا اتنهدت اسماء وقالت مليش حد هنا كلهم في الصعيد وجيت هنا عشان بدرس هنا قاسم فهم وقال طب انتي قاعده فين اوصلك في طريقي بصت عليه ببرود وقالت ملهوش لزوم متشكرا قاسم اتنهد وطلع كارت من جيبه واداهولها وقالها ده الكارت بتاعي لو عوزتي حاجه هكون عندك في خلال دقيقه اسماء خدت منه الكارت وقال ماشي وبعدين قاسم سابها ومشي وهو مراقبها وهو ماشي اسماء مشيت وفضلت تدور علي سكن الطالبات تقعد في لحد لما دخلت عماره وسالت لو في سكن بي ايجار مناسب لأن معهاش فلوس كافيه خصوصا هي في اخر الشهر ومحدش بعت فلوس ليها من عيلتها سألت صاحب العماره وقالها إيجار الاوضه بي كل الفواتير بي الف ومتين اسماء بإحراج ينفع تنزله ل تسعمايه صاحب العمارة بص عليها بنظرات متحرشه وقالها بخبث ماشي معنديش مشكله عشان خاطر القمر اسماء حست بقلق منه ومش مرتاحه من أسلوبه بس الوقت التأخر ومينفعش تبات برا قالتله ماشي وبعدين طلع معاها وقالها انتي اول واحده تسكن في الشقه دي اسماء بلعت ريقها بخوف وقالتله بقلق لي هو مفيش بنات زيي هنا هز رأسه وقالها لا بس هبدا هسكن للطالبات اللي زيك مينفعش القمرات اللي زيك يناموا في الشارع اسماء ابتسمت بخوف متشكرا لحضرتك وبعدين طلعت الفلوس وقالتله اهي الفلوس ممكن حضرتك تتفضل عشان عايزه استريح بص عليها من فوق وتحت بشوق وجوع وقالها ماشي ده المفتاح يا حلو وبعدين مشي اسماء قفلت الباب بالمفتاح وقعدت علي الارض ونزلت دموع وفضلت تندب في نفسها وتخبط راسها علي الباب جامد لحد لما حست بدوخه جامد وتهبدت علي الارض ……
مع مرور الوقت نعمه كانت ماشيه مع امها في شارع كله ضلمه وكانت مرعوبه وقالت أنا خايفه ياما انتي متاكده من الموضوع دي بدريه بثقه وشر متخافيش يا بت اچمدي چلبك عاد انتي مش عايزه رحيم يبچا في حضنك ؟!! نعمه بخوف في كلامها ايوه ياما ….بدريه بجمود يبچا تسمعي كلام چمك وبعدين دخلوا في بيت شبه مرعب وعلي طوب الاحمر نعمه وهي داخله البيت برعب وبصت علي الحيطان لاقت حاجات غريبه ومخيفه متعلقه زي راس خروف جلد مفروش علي الحيطان صور شكلها وحش وبعدين وصلوا ودخلوا الاوضه كانت عباره عن دخان بدريه مسكت ايد نعمه وقعدت قدام واحده شعرها هايش وابيض وعجوزه كانت مايله وشها علي الارض بدريه حمحمت وقالت احم شيخه زاهيه .. الشيخه رفعت راسها بالبطي وبصت عليهم بعيون مخيفه مكتمله اللون الابيض مفهاش نن العين كلها بيضه و واسعه نعمه مسكت في دراع امها وصرخت باعلي صوتها وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اتجوزت جوز اختي بالغصب)