رواية سمر الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani
رواية سمر الجزء الأول
رواية سمر البارت الأول
رواية سمر الحلقة الأولى
. فتاة تعيش مع أهلها في وسط غابة على هامش إحدى المدن التي نقول عنها مدن منسية في أحد البلدان الفقيرة النامية هذه الفتاة تدعى سمر تملك أخوين صغيرين لا زالو أطفالا ما قبل الخامسة و أخت أصغر منها بعامين و أخت أخرى تكبرها بثلاث سنوات و سمر صاحبة خمسة عشر عاما
كان والدها يعمل فلاحا في قطعة صغيرة من الارض أمام بيتهم يزرع بعض خضروات ثم يبيعها في سوق وهكذا كان يجلب قوت يومه و أمها ربة بيت تهتم بالاولاد و بالبيت وأيضا تساعده في زراعة وتربية بعض دواجن و بقرة و غنمتين و خروف
كانت أسرة فقيرة بسيطة متواضعة بالكاد تستطيع العيش لاشيء اخر تحت تلك الظروف الصعبة حيث كانو يقطنون ببيت يسع غرفة نوم صغيرة للواليدين و غرفة صغيرة معيشة ومكان نوم الأولاد في نفس الوقت آنذاك كانوا بالكاد يستطيع الأولاد الدراسة لمستوى السادس الابتدائي.
كانت سمر شابة ذكية جدا و موهوبة ولا تعرف من تصرفات المراهقة شيئا كان جمالها مميز تملك عينين زرقاء كانت المفضلة لدى أبيها نظرا لذكاءها في مساعدته
بينما اختها الكبرى التي تدعى حسناء كانت جميلة ايضا لكنها تجد تنظيم البيت والاكل بالتالي كانت مفضلة لدى أمها
تركت أبوها يظن أنها هناك فأخذت تمشي نحو الغابة بالتخفي وتجر الغنمتين معها ذهبت لإرضاء فضولها فقط ولكنها لا تحمل مثقال ذرة من خوف في قلبها لأنها كانت متيقنة من أنه لا وجود لعالم كهذا
اخذت تمشي وبعد ساعات من المشي و البحث وسط الغابة وجدته و أخيرا كان يبدو كوخا هزيلا متسخا يكاد يقع في الأرض وخيوط العنكبوت ملتوية على بابه و عليه وكأنه فعلا منذ سنين او عقود وهو هناك لكنه بالتأكيد ظهر حديثا لم يكن من قبل
وقفت سمر مندهشة وتنظر بتمعن تحدث نفسها تقول فعلا غريب الأمر هذا الكوخ لم يسبق أن كان هنا و إن كان لأحد زوار كيف له أن يكون قديما جدا كهكذا مستحيل لأن عليه خيوط العنكبوت تبدو أنها منذ سنين وهي تخيط عشها هناك
قررت سمر بالتقرب من الكوخ وتدور حوله لم تسمع شيئا ثم أخذت تنادي هل من أحد هنا السلام عليكم هل من أحد هنا لكن لم يجيبها أحد أخذت تفكر بالعودة لكن استوقفها فضولها من جديد و بدأت تدور فكرة بالدخول إليه في بالها
طردت الفكرة أولا لأنه ليس من الصواب دخول بيت أحدهم دون موافقته أو وجوده لكن أجبت نفسها أنه قديم جدا هذا يعني أنه لا من أحد له اتبعت فكرتها الأولى لكن طرقت الباب أولا فلم يجيها احد وجدت على قفلها خيط أحمر مندمج بالأسود ففتحته ثم دفعت الباب فإذا بها تسمرت مكانها منذهلة مستعجبة و اتسع بؤبؤ عينها عندما رأت داخل الكوخ
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سمر)