رواية روح حازم الفصل الثامن 8 بقلم دعاء عباس
رواية روح حازم الجزء الثامن
رواية روح حازم البارت الثامن
رواية روح حازم الحلقة الثامنة
اخر اليوم متجمعين في بيت سالم محتفلين بتعافي روح
المحمدي
نستأذن دلوقتي الوقت اتأخر ونحنا لازم نروح
فارس بمرح
اتأخر ايه يا حاج دانت خطوة واحدة وتكون في بيتك
سالم
خليكو شوية ياجماعة وبعدين البيت قرب خطوة زي ما فارس قال وهتدخلو بيتكو
المحمدي
معلش خلينا نروح علشان حتى روح ترتاح متنساش ان دا كلام الدكتور
روح بمرح
متصدقهوش هو اصلا مش عايز يقعد معانا وحاططني حجة
منار بهمس
بس يا بت اتلمي
المحمدي ابتسم
ودا كلام برضو يا بنتي انتو قعدتكم مايتشبعش منها ابدا
سلمو عليهم وروحو وروح معاهم تحت استغرابهم كلهم سألها سالم وهي قالتلو انو حازم جوزها دلوقتي وان دا المفروض يحصل
سالم محبش يضغط عليها فكر انها بتحب حازم وقال انه مش عايز يغصب عليها حاجة تاني وخصوصا الفترة دي
روحت روح معاهم تحت صدمتهم مسكت ايد حازم وهمست
روح
هم مستغربين كدا ليه وحده وروحت مع جوزها
حازم بصدمة
متسالنيش انا نفسي مصدوم
ضحكت بهدوء وطلعوا على اوضتهم
فى فيلا سالم
منار
هو انت قولت البت حاجة علشان تروح
سالم
هقولها ايه يا منار مانا مستغرب زي زيك واكتر كمان انا روح وانها مش بتنازل على قرار هي خدتو ابدا عملت كدا ازاي
منار
علشانك يا سالم البت مش عايزة زعلك وقررت تضحي سعادتها انا خايفة عليها اوي
سالم بحنان وهو بمسك ايديها
متخافيش عليها ابدا انا يجبرها على حاجة الا وانا عارف انها الصح
منار بابتسامة
انا عارفة دا غير كدا كنت طينت عيشتك
سالم
يشخية اتهدي كل دا ومطينتهاش دا مفيش حاجة معملتهاس الا علشان أصلحك قال طينت عيشتك قال
منار بضحك
لا كل دا انا كنت بحمي وبس دا كانت البدايات يا حبيبي
سالم
بما انك قولت حبيبي فكلو يهون يا قلبي
قالها وهو بيضمها ليه
عند روح وحازم
خدت روح بجامة ليها ودخلت الحمام غيرت وبعدها نامت على السرير وهي باصة للسقف خدت نفس اتكلمت بغصة وهي دموعها بتنزل
انا اسفة اني هتقل عليك الفترة دي بس انا مش عايزة اخسر بابا مش عايزاها يزعل مني عايزاه وينبسط حتى لو على حسابي انا انا اه معترضة على طريقة جوازنا بس هحاول اتقبلها الفترة دي وحتى إذا ما قدرتش هضغط على نفسي علشان خاطر بابا
حازم وهو بينام جمبها
مفيش داعي يا روح تجبري نفسك على حاجة مش حاباها وعلشان خاطر حد لو مش مرتاحة ليا انا ممكن أرفض انا ميكونش ليك دخل
روح بتسرع
ومين قالك اني مش مرتاحة ليك
يبصلها برفعت حاجب فاكملت
كل الفكرة ان الطريقة اللي اتجوزنا فيها مكنتش حلوة حكاية انو انت اتجبرت عليا مش قادرة اتقبلها يمكن لو فاتحو الموضوع ده معايا من الاول كنت وافقت
حازم بأمل
قصدك ايه
روح بابتسامة تجنن
افهمها زي ما تفهمها انا عايزة انام دخلت فحضنو وهي بتقول تصبح على خير
حازم كان مصدوم واوي كمان من كلامها اللي حس انها بتقوله انها بتحبه بس بطريقة غير مباشرة واحضنها ليه اكدلو على كده ضمها ليه وهو بيدعي انو يكون دا حقيقة مش مجرد امل نام وهو مقرر انو مايخدش خطوة اللي وهي معترفة بكده كان خايفة انو دا مجرد خوفها على زعل ابوها مش اكتر بس برضو كان في صوت بيقولو انها بتحبه وأنهم هيكملو مع بعض
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية روح حازم)