روايات

رواية بدون إحساس الفصل الثالث 3 بقلم روعة الخيال

موقع كتابك في سطور

رواية بدون إحساس الفصل الثالث 3 بقلم روعة الخيال

رواية بدون إحساس الجزء الثالث

رواية بدون إحساس البارت الثالث

رواية بدون إحساس
رواية بدون إحساس

رواية بدون إحساس الحلقة الثالثة

اللهم صل علي محمد: سليم بغضب: يعني أنا كنت حفض الشغل عشان ، مش عاجبني يتحكم فيا راجل معارفهوش، تطلع كمان مرة. قطع كلامه قدوم سيارات رجال الأعمال و امتلأ المكان و حضر المحافظ و كان الكل لا يقل تفاجؤ عن سليم، لأن رضا قليلة الظهور، خاصة للصحافة
قص المحافظ الشريط و دخلوا المصنع، و قام جون و ريم بشرحا نشاط المصنع و الآلات و المعدات و الأقسام المختلفة و مراحل الإنتاج، انتهي الاحتفال و انصرف الجميع، لم يبقي سوا جون و ريم، و سليم و حاتم.
جون: رضا باشا، منتظراكم فوق في مكتبها.، ركبوا الاسانسير، اقترب حاتم من ريم: متعرفناش
ريم بعملية: معاك ريم فؤاد النادي، مديرة السكرتيرة الخاصة برضا باشا، وصلوا للدور المطلوب و ذهبوا إتجاه مكتب رضا، طرق جون الباب و دخلوا لحجرة المكتب واسعة و فخمة بها مكتب كبير و مكتبة و مكان مثل الالانتريه او صالون، وجدوا رضا و معها فتاة أخري ترتدي بدلة جينز و قبعة ، تجلس أمام رضا و تضع رجل على رجل. وقفت رضا و ذهبت للأنتريه و جلست و أشارت لهم بالجلوس، جاءت الفتاة و جلست لجوارها
جون: أقدملكم ملك مديرة أعمال رضا الباشا، حيتهم ملك
ملك: رضا الباشا بتشكرك جدا ، علي الاحتفال اللي حضرتك أعددته.
سليم بتكبر: العفو، أنا عملت دا كنوع من المساعدة زي ما طلبتم مني.
ملك: يبقي تكمل جميلك، و تشوفلنا فندق منا
اللهم صل علي محمد: كمان، لأن ملقيناش فندق قريب من المصنع، ثم أكملت بلئم و هي تنظر لرضا: او لو بلدكم قريبة من هنا، تشوف لنا في بلدكم بيت أو فيلا نأجرها.
حاتم: و علي إيه، القصر بتاع سليم فيه مضيفتين لحالهم في الجنينة، تجعدوا فيهم، كيف ما بدكم
ريم بابتسامة لحاتم بس نخاف لاندايأكم
حاتم و هو هانم مع ريم: كيف بس دا انتم حتنورونا جوي جوي، مش كدا و لا إيه يا سليم
سليم بغيظ منه: أكيد طبعا، و وجه حديثه لرضا التي تجلس بجمود و لا تتحدث بكلمة، شوفي حضرتك حتيجي معانا ميته.
رد جون: يالله بينا ، أكيد الباشا تعبانة من السفر
نظر لها سليم و استغرب صمتها و جمودها، ثم تحدث: يبجي يالله بينا.
اللهم صل علي محمد: وصل صف السيارات داخل القصر عائلة سليم، سيارة بها جون، و سيارة رضا و سيارة ملك و ريم و أمامهم سيارة سليم و سيارة حاتم، خرج مراد و عبدالعزيز والد سليم و خليل والد مراد، نزل سليم و الجميع و تقدموا إليهم
عبدالعزيز باستغراب، في إيه يا ولدي
سليم و هو يشير إليهم: اجدملك الباشمهندس جون و رضا الباشا و الهوانم ملك و ريم، ضيوف عندنا
جون و هو يسلم عليهم: احنا آسفين يا فندم، لو سببناكم أي إزعاج.
اللهم صل علي محمد: عبدالعزيز: متجولش كده، ضيوف سليم ولدي هم ضيوفي، آني عبدالعزيز صقر عاشور السيوفي و دا خليل أخوي و مراد ابنه، نورتونا اتفضلوا ، رحب الجميع بهم و دخلو جميعا داخل القصر
مراد يهمس لسليم: أنا مش فاهم حاجة.
سليم: عاوز تفهم إيه
مراد: القمر دي، ازاي رضا باشا
سليم: آني نفسي مش فاهم
دخلوا جميعا مضيفة واسعة، مفروشة فرش عربي فخم و يتدلي منها نجف كريستال رائع و مزينة بالتحف، جلسوا جميعا يتبادلون أطراف الحديث، و سليم عيناه مع رضا، التي تجلس بصمت و جمود لا تبادلهم الأحاديث
سليم: أرجو أن رضا باشا، تكون مبسوطة معانا و متكونش متضايقه او منزعجة
اللهم صل علي محمد: نظرت له رضا: أنا اللي خايفه إننا نكون مسببين لكم أي إزعاج، و ياريت، لو في اي حد في البلد، بياجر او حتي بيبيع بيت او فيلا، نشتري منه.
خليل: واه، عيب الكلام ده، طب والله ما انتم رايحين في حته و أجازتكم اهنه كلها حتكون حدانا، و آني حكلم الخدم ينظفوا المضيفتين اللي في الجنينة، دا حتي وشكم حلو علينا ، دا فرح ولدي مراد يوم الخميس بعد بكره
مراد بدراما: حرام عليكم ليه حتكمروني بنهايتي
ضحكوا جميعا عليه، و نظر سليم لرضا تفاجأ بها علي جمودها، و هي تجلس كأنها تمثال لا تتحدث، إلا إذا وجه لها الحديث، و غالبا ما يرد عنها إحدي الفتاتان
دخلت إحدي الخدم: الوكل جاهز يا بيه
عبدالعزيز: يالله الغدا يا جماعة و بعدها تروحوا المضيفه يكونو نضفوها عشان تريحوا، ذهبوا جميعا لغرفة كبيرة و طويلة و بها سفرة تلتف حولها كراسي بطول الغرفة و يرص عليها أصناف الطعام أشكال و الوان بعد ان سلم الجميع عليهم، ما عدا جون لم يسلم علي الحريم.، جلس النساء علي يمين السفرة التي جلست علي راسها الجدة أم عبدالعزيز و بجانبها زوجات أولادها و حفيداتها و ابنتيها تهاني التي تتزوج من ابن عمها يسمي محمود و فتنه أرملة تعيش معهم بأولادها و جهة اليسار جلس الجد علي رأس المائدة و لجواره ابناءه و احفاده و جون، بدأ الجميع في تناول الطعام، كان الجميع ياكل بشهية، كان سليم يراقب رضا التي أخذت فقط بعض السلطة و بدأت تأكلها.
سليم: الأكل مش عاجبك وليه يا رضا باشا
ملك أخذت قطعة لحم و وضعتها أمام رضا: هي رضا باشا كدا، لو محطيطلهاش بنفسي أكل زي الناس، تكتفي بشوية سلطة و خلاص
ورد: وه و ليه كده، لازم تتغذي دا انت نحفانه خالص
مراد: يا ماما دي ناس بتحافظ علي رشاقتها، مش زي ناس، جربوا علي الفيل
ورد: يرضيك كده يا جدي.
صقر الجد: مراد، لو زعلتها عجابك، حيكون عسير، ثم نظر لحاتم بخبث، و الذي كان مركز مع ريم: ما ناكل يا حاتم يا ولدي مالك مسهم كدا ليه .
حاتم هاه: ما أنا باكل اهوه
انهو طعامهم و رجعوا للمضيفة و جاء الخدم بالشاي.
صقر لرضا: و انتم من فين
ملك: احنا من إيطاليا
صقر: أجصد الأساس ، في مصر يعني، أكيد انتم مصريين ما عدا الباشمهندس جون طبعا
جون: اعتبرني مصري يا حاج، أنا محب جدا للمصريين، و خصوصا من يوم ما عرفت الباشا
صقر: هي الباشا، علطول كده جليلة الكلام
كانت ستتكلم لولا رن هاتفها: عن إذنكم حرد علي التليفون، و خرجت من المكان. روعة الخيال
ملك: معلش يا حاج، هي فعلا قليلة الكلام جدا، و حتي الاتفاق علي الشغل بتكتبلنا كل حاجة و تفهمنا، أنا و ريم، عشان احنا اللي نرد علي العملا بالنيابة عنها.
مراد: غريبة، أنا عمري ما شفت ست في الدنيا كدا، دا الستات حتي لوكلوك.
بالخارج حيث رضا تتحدث بالهاتف: أيوه يا فندم، دي حاجة تخصني، و انا ما احبش حد يقيدني، أنا بساعدكم، لكن مش معني كدا اني محتاجة اذن عشان أعمل أي حاجة، تمام انا حاجي حالا و اقابل سيادة اللوا، سلام و أغلقت الخط و كان في أمام باب القصر في مواجهة البوابة الخارجية التي دلف منها ضرغام

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بدون إحساس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى