رواية حسن الفصل الثاني عشر 12 بقلم Lehcen Tetouani
رواية حسن الجزء الثاني عشر
رواية حسن البارت الثاني عشر
رواية حسن الحلقة الثانية عشر
…… بقت زوجتي سبعة أشهر عند أهلها كان الامر محبطا كان زواجاا تعيسا كان اختيارا غير صائب ماذا دهاني في ذالك الوقت كنت أستحق ان احصل على فتاة اكثر جمالا وأكثر خلقا وأخلاق منها
في هذه الأثنـاء جاء أبي قال هل تذكر عندما قلت لك انك ستتندم
قلت نعم
قلت لاكن الخطأ كان خطأك
قال لماذا
قلت انا كنت في سن المراهقة كان عمري عشرين سنة تقريبا
كان عليك ان تقوم بضربي حتا أتركها كان الامر للمزاح
ضحكنا نحن الاثنين لاكنها كانت ضحكات بحسره وألم
نعم كان الامر معتم جدا كان كأني دخلت في ممر ضيق معتم لا ارى نهايته ولا يمكنني الرجوع إلى البداية حقا كان مر المذاق
في أواخر الشهر السابع جاء إلي احدهم قال أعتقد ان أحدهم قد وضع لك سحرا لا اعتقد ان كل هذا طبيعي انا لا أفكر بالسحر لاكنه بقا يلح علي
قال ان هناك شيخا يستطيع ان يفهم بعض الامر حقا
ذهبت إليه رويت له ما يحدث
قال لي ان هذا سحر فهناك من يريد تدمير علاقتكما
أوصاني ان اذهب إلى شخص هو يعرفه
ذهبت في اليوم التالي ذالك الشخص صار يأخذ إستخارة في القرأن الكريم كانت الايات تتكلم ما يحصل لدي كل شيء كل شيئ قال ان هناك سحرا في الموضوع أعطاني بعض الايات وبعض من البخور والملح والخل وقرائة سورة البقرة
واعطاني ورقتين كل واحده على حدا مغلفه بلاصق ورقي
قال هذا لك وهذا لها
قلت انها في بيت اهلها وهي طالبة الطلاق
قال حاول إيصاله حقا عندما قرأت الأيات القرأنيه واوقدت البخور وما قال لي كنت قد ارتحت كنت وكأن قلبي كان يشتعل هناك ارتحت قليلا
في هذه الايام اتصلت بي هي بدت انها تتودد إلي اوما شابه ذالك كانت كأنها تحتاجني او انها افتقدتني قليلا
غيري لكان قد طردها وطلقها لاكن قلبي هو كان خرابي من البدايه حقا أول ما جائتني منها رساله كأن هناك صعقة كهربائيه صعقتني بشده كأن قلبي اختلت دقاته
اعتقد انه تجاوز المئةضربة في وقتها كنت في العمل
رئاني صديقي قال ماذا بك اراى انك قد اختللت
قلت له لا شيأ فقط اعذرني من العمل قليلا
جلست صارت يداي ترتجف لم تقل كثيرا فقط قالت اني افكر بك واذا بدموعي تنزل من دون اي مبرر
جائني صديقي مرة ثانيه قال ماذا بك يا رجل
قلت اين الرجل في الموضوع انا اصبحت وليدها
اصبحت اترنح على صوت قدميها صبحت اتنفس زفيرها
اصبحت اتكلم بمنطقها
كان قبل ذالك يعتليني كبرياء لا تحمله الجبال لاكني اهوي عند رؤية حروف رسائلها لا أعلم هل هو ضعف
ام اني شخصيتي ضعيفه ام اني قليل الادراك والفهم وكان علي ان لا أصل لهذه المرحله لاكن لم اسمع ان للحب الحقيقي اي قوانين او حدود اما ان تحب بأعمق مايكون او لا تجرب الامر مطلقاا
فهمت منها ان اهلها معارضين من العوده ثم قالت لا انا المعارضه
لماذا
لا استطيع ان اعيش مع اهلك
رجعنا لتلك الدائرة جيد سأقوم ببناء فوق بيتنا وسيكون هناك سلم للخارج
قالت لا
قلت سأستأجر شقه تقابل بيتنا
قالت لا اريدها بعيدة
جميل نعم انه شيء جميل ان تكن لأحدهم كل هذا الحب والاحترام ويأتيك هو بهذا الرد
قلت لها لايوجد لدي غير هذا ثم قلت لها في احد الايام قبل ان نتزوج اتذكر انك قد قلتِ لي انني سأعيش معك اينما تعيش ان كنت تحت اشعة الشمس سأكون ان كنت تحت المطر سأكون ان كنت في خربة سأكون اين ذهب ذالك الوعد يا عزيزتي لماذا لا تمتلكين القليل من الوفاء لماذا انك ناكرة للجميل هكذا قليلا
قالت قبلت سأرجع سأكون معك اينما تكون لا كن يجب ان تخل امر أهلي فهم معارضون على عودتي
قلت لها هذا الامر سهل
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حسن)