روايات

رواية سارقة العشق الفصل السادس 6 بقلم سحر أحمد

موقع كتابك في سطور

رواية سارقة العشق الفصل السادس 6 بقلم سحر أحمد

رواية سارقة العشق الجزء السادس

رواية سارقة العشق البارت السادس

رواية سارقة العشق
رواية سارقة العشق

رواية سارقة العشق الحلقة السادسة

ظلت مكة تبكى فى اثناء ما جدتها بالداخل فى الغرفة يفحصها الطبيب احست للحظات انها سوف تفقد اخر شخص يحنو عليها في الحياة خرج الطبيب من الغرفة واخبرهم انها لابد ان نتتقل الى المستشفى لكى يتابعوا حالتها جيدا غادر الطبيب ودخلت مكة الى جدتها لكى تطمئن عليها بينما صباح وزوجها سيد فى الخارج
نظرت صباح بالم الى زوجها فهى حزينة على امها ام سيد نظر لها وهو يرفع حاجبه الى اعلى ويضع يده فى جيبه
ثم تنهد واردف يقول: بقولك اية ياولية انا مش معاى فلوس اودى امك المستشفى
نظرت صباح لها وهى تحاول ان تمسح دموعها : اومال هنعمل ايه يا اخوى
سيد: بقولك اية خليها هنا وبكرة يمكن تفرج بفلوس نوديها
تطلعت صباح اليه برجاء : لا يا اخوى بكرة اية يمكن تجرالها حاجة لا الدكتور لازم النهاردة
تطلع اليها سيد بسخرية وهو يقول فى نفسها: ما يجرالها هى هتعيش قد اية ماتسيبها تتاكل على الله يمكن نورثها
نظرت صباح الى زوجها الشارد ثم مدت يدها لكى تهز كتفه وهى تقول: سيد سيد انت سرحت فين
ابعد شيد يد صباح بعنف: فى اية يا ولية ايدك عاملة زى المرزبة فيه اية مالك
صباح: مقولتيش يا اخوى هنعمل ايه
صمت سيد قليلا وهو يفكر ثم سريع لمعت فى راسه فكرة ليقول: انت يا ولية معاكى رقم المحمول بتاع اخوكى
نظرت صباح له بتساؤل:حسن اخوى عايزه ليه
سيد بسخرية: يعنى هكون عايزة ليه يا مراة يا بومة
صباح: وانا مالى يا اخوى بس
سيد: هرن عليه ياجى هو يتحمل مصاريف امه ومصاريف علاجه مش هو بيشتغل وعنده فلوس كتير ياجى يحن على امه المرمية جوة ديه
فى هذا الوقت كانت مكة خرجت من الغرفة جدتها لكى تذهب الى غرفتها لكى تبدل ثيابها لكى تذهب مع جدتها الى المستشفى وسمعت حديث سيد عن جدتها لتشعر مكة بالغضب من طريقة هذا الرجل معدوم الانسانية فتذهب اليها بسرعة
مكة بغضب : ما تحسن ملافظاك يارجل انت
سيد: بت انتى اسكتى احسنلك بدل ما اخبطك كف ارقدك جمب ستك
وقبل ان ترد مكة صرخت بها امها صباح لتقول لها بصوت مرتفعة: انت يابت ياقليلة الربية خشى جوة
دخلت مكة سريعا الى الداخل وهى تبكى بسبب امها فهى دائما ما تقف بجوار زوجها وتهمل ابنتها وترفع صوتها عليها
نظرت صباح الى زوجها وهى تضع يدها عليه لكى تهدء من غضبه : معلش يا اخوى حقك عليا
سيد بغضب: والله لولا امك العيانة انا كنت قومت علمتها الربية بتك قليلة الحية دى
صباح: معلش يا اخوى انت فى مقام ابوها والبت زعلانة على جدتها معلش انت الكبير
سيد: اخلصى هاتى نمرة اخوكى يالا خلينى اكلمه
صباح: حاضر
دخلت صباح الى غرفة امها واتت بورقة صغيرة من خزانه امها بها رقم اخوها حسن لكى تعطيها الى زوجها
فى هذا الوقت كان جمال عاد الى المنزل وراى عمته سمية فى طريقه وجلس معه هى وزوجها حسن
لاحظت سمية شرود جمال بينما هى تتحدثه
لتنظر له سمية باسى من حال ابن اخيها التى لاتعلم ما به
سمية: جمال مالك
لاحظ جمال صوت عمته فانتبه لها: مالى ياسمية انا كويس
سمية: لا واضح اومال مالك راجع بدرى مش عاداتك يعنى
جمال: يعنى ارجع بدرى مش عاجب انتيل اسهر مش عاجب
سمية: انت كلك على بعضك مش عاجبنى يا جمال
تدخل حسن لكى يهدء الجو المتوتر بين جمال وسمية
ليقول حسن بهدوء: بس ياسمية خفى على جمال
سمية: اخف ايه ياحسن انت عاجبك حاله ده
حسن: ماله بس ماهو راجعلك بدرى والا انتى تموتى فى الخناق يعنى
سمية: انا برده طبعا ما انت راجل زيه لازم تدافع عنه
حسن: انتى هتقلبى عليا انا ولا ايه لا ياعم اقلبى على جمال احسن
جمال: بتشجعها عليا ماشى
سمية: انا مش محتاجة تشجيع انا لوحدى ياجمال وراك وراك لحد ما تتعدل
وقبل ان يرد جمال على عمته سمية كان هاتف حسن يرن اخرج حسن الهاتف من جيب بنطاله وراى الرقم
ثم فتح الهاتف لكى يرد ثم جاءه صوت سيد وهو يقول
سيد: السلام عليكمو
رد حسن باستغراب: وعليكم السلام
سيدك ان سيد يا حسن جوز اختك صباح
حسن : اه يا اهلا وسهلا ازيك يا سيد وازاى صباح
كان سمية وجمال لم يفهمو بعد من المقصود من المكالمة ولكن فاضلوا الصمت
سيد: كليتنا بخيبر بس يعنى
حسن بقلق: فى حاجة
سيد: يعنى الحاجة هنية بعافية حبتين
قلق حسن للغاية ليرد على سيد بقلق شديد: جرالها اية يا سيد انطق
تهكم سيد من نبرة حسن الامرة ليرد ببرود: هى تعبت شوية وجابنلها الحكيم وقال لازمن تروح المستشفى بس انت عارف بقى العين بصير والايد قصيرة
وقف حسن وهو يقول بكل صرامة : ودايها المستشفى ياسيد وانا هاجى فورا ومالكشى دعوة بالفلوس انا هاجى ادفع كل حاجة اى حاجة يطلبها الدكتور هاتها ووديها مستشفى كويسة فاهم
سيد: فاهم تاجى بالسلامة
اغلق حسن الهاتف مع سيد لتنظر كلا من سمية وجمال له بقلق
لتقول سمية : فى اية يا حسن مالك ومين ده
حسن بتوتر: ده سيد جوز صباح اختى انا لازم اسافر لبلد فورا
وقع قلب جمال ارضا منذ ان سمع كلمة البلد وصباح اصبح يدور فى راسه مئات التساؤلات هل هى مكة هل اصابها مكروه هل عندما كانت تريد ان تحدثه كان الامر خطير واخيرا انتبه لكلمة مستشفى
ليقول لسرعة ودون تفكير : مكة جرالهااية انطق
انتبه كلامن حسن وسمية على لهفة جمال
ليقول حسن : يا بنى مكة مالها بس دى امى تعبانة
هدء قلب جمال بعض الشى بعد ان عرف ان مكة ليست المقصودة ولكن ايضا سيطر عليه الحزن من اجل هنية فهو يحب هذه السيدة كثيرا غير انه يعتبرها بمثابة جدة حقيقة له
امسكت سمية يد زوجها لتهتف بحنو: متخافش يا حسن اكيد ان شاء الله هتبقى بخير يالا بينا دلوقتى نلبس علشان السفر
حسن: هتسافرى معاى
سمية بابتسامة هادئة: مقدرش اسيبك لوحدك احنا مع بعض على الحلو والمر يالا بينا
صعدت سمية وحسن لكى يستعدوا من اجل السفر اما جمال كان يريد السفر معهم لكى يطمئن على هنية ولكن لا يريد السفر فهو لن يخلف وعده ابدا
بينما فى منزل جدة مكة كانت مكة تلبس جدتها الثياب بعد ان فاقت هنية لكى يذهبوا بها الى المستشفى فى ذلك الاثناء دخل رجل فى عمر الاربعين يرتدى جلباب فلاحى وعليه هيبه طاغية
زهير : يا اهل الله يالا هنا يا سيد
قام سيد بسرعة وهو يسرع لكى يفتح الباب : حاج زهير كيفك ياحاج
زهير: سمعت ان الحاجة ام حسن بعافية سلامتها
سيد: تعبت شوية ياحاج تعال اتفضل
دخل زهير مع سيد الى الداخل وسلم على صباح
زهير: قال اية الدكتور
سيد: هنقولها المستشفى مستنين الاسعاف
زهير: واسعاف ليه تعالوا يالا اخدها فى العربية الخصوصي بتاعتى هو احنا اغلى منكم
شعرت صباح بالسعادة فابنتها مكتوب لها الغنى ليس مثلها فهى سوف تتزوج رجل ثرى للغاية
سيدك قومى يا ام مكة نادى مكة يالا خليها تسلم على حاج زهير علشان ناخد الحاجة يالا يا ولية
دخلت صباح بسرعة واندت على مكة التى خرجت بغضب وما ان رائها زهير حتى تطلع اليها وهو يتفحصها من اعلى راسها الى رجليها وهو يبتسم فهذه الفتاة جميلة للغاية وسوف تعيد اليها شببه وصباه وسوف تكون له مهم كان الثمن
مد زهير يده لكى يسلم على مكة : اهلا اهلا بست الحسن والجمال
غضبت مكة للغاية من نظرات ذلك الرجل الغير مريحة ابدا ومدت يدها على استحياء وسلمت عليه
زهير : يالا هاتوا الحاجة خلينا نوديها
اسندت مكة وامها هنية حتى اركبوها للسيارة وطول الطريق عين زهير لم تنزل من على مكة ابدا فكانت مكة منزعجة للغاية ادخلوا هنية المستشفى وتركوا مكة معها وذهبت صباح وسيد على امل ان ياتوا فى الصباح
فى الصباح الباكر كان سمية وحسن على مشارف دخول البلد
اما فى المستشفى كانت هنية فاقت وهى تنظر الى مكة التى تملى الدموع عينها
امسكت هنية يد مكة وهى تنظر لها وتحاول ان تمسح دموعها
هنية بضعف: متبكيش يا مكة ها بطلى بكى يا حبة قلبى فاكرة يابت لما جدك كان يقولك يا حبة قلبى وانا كنت اتخانق معها علشان عما يدلعك
حاولت مكة الابتسامة لكى تخفف على جدتها : فاكرة
هنية: هيديك اللى يدلعك عمرك كله يابتى هيخليكى ملكة على قلبه بس استحملى عذابه علشان تبقى ملكته مش جاريته خليكى على طول معه ومتبعيش اللى اشتراكى ابدا خليكى قاسية عليه فى غلطه وحنينة عليه فى وجعه خليكى فرحته مش حزنه كونى قوية بيه حبيه يامكة يابتى حبيه بس اوعى توجعيه وجعه صعب قوى يابت واوعى تخونيه ساعتها هتضعيه لازم تعرفى يابتى انتى زى اللعبة ليه عايزة يمكله وبس ولو ملكك هيبعد ويريميك بعد مده فى يدك انتى توصليه لحد العشق برجليه تدخليه وتسبيه فى بحور عشقك هتملى عينيه
كانت تستمع لكلام جدتها وهى لاتفهم عما تتحدث نظرت لها بتساؤل: مين ده يا ستى
ابتسمت هنية لها : هياجى اليوم اللى تعرفى فيه بس لحد اليوم ده اوعدينى يابتى تكملى علامك لاخر علشان تعرفى تكونى قوية وتفهمى الدنيا دى خلى بالك من نفسك واوعى تستلمى للشيطان خلى بالك من الشيطان يابتى
نزلت الدموع من عين مكة على كلام جدتها احست انها تودعها وان النهاية اقتربت للغاية وانها سوف تصبح وحيدة لابد
في هذه الاثناء وصل حسن وسمية الى المستشفى ودخلوا الغرفة
جرى حسن على امه وامسك يدها ليقبلها بينما تقدمت سمية من السرير واحتضنت مكة
حسن بدموع: عاملة اية يامى
هنية وهى ترتب على ظهر ابنها: كده يابن بطنى عرفت ان امك هتموت لولا ما جيت
حسنك بعد الشر عنك انا اسف يا امى والله غصبا عنى انا هاخدك معاى ومش هقبل انك ترفضى تاجى معاى تانى
هنية : خلاص يا ولدى خلصت
تقدمت سمية وهى تحتضن هنية: واحشتينى اوى يا خالتى الف سلامة عليكة
حضر جمال عندما سمع بوفاة هنية وحزن للغاية عليها اتى وحضر الدفن والعزاء ولكن لم يرى مكة ابدا حتى انه رفض ان يدخل المنزل لكى يرى عمته حتى لايرى مكة وعاد فى نفس اليوم ولم يقابلها ابدا
اما مكة فكانت حزينة للغاية لا تتحدث مع احد ابدا ولا تاكل
اما فى مكان اخر كان يجلس مصطفى فى شقة والدته فى الاسكندرية وهو ممسمك بملف الذى يوجد فيه كل المعلومات عن مليكة وهو مستغرب للغاية انه اخت تملك زوجة زياد حيث انه لم يراها ابدا قبل يوم الفرح وغير انه قلق للغاية من ان يتحدث زياد ويفسد عليه مخططه ولكنه اخذ قراره مليكة هى الحل السحرى له وسوف يفعل اى شى لكى يفوز بهذه الفتاة التى قادها قدرها لكى تقع فى طريقه فكر مصطفى فى ان يذهب الى مليكة فى عملها ويحاول مغازلتها ولكن فكر لانها تمتلك اخلاق جيدة مثل ما قيل عنها ربما لا تتقبله لذلك فكر فى الطريق المختصر ان يذهب الى والدها ويطلب يدها
استعد مصطفى وذهب الى مكتب والد مليكة وطلب موعد لمقابلته
وعندما دخل عليه رحب به للغاية
عبدالله: امر حضرتك
مصطفى : الحقيقة انا جاية فى موضوع شخصى
استغرب عبد الله للغاية من حديث مصطفى ولكن لم يظهر عليه: اتفضل
مصطفى: من غير لف او دوران انا طالب ايد بنتك حضرتك
نظر عبد الله بدهشة الى مصطفى : معلش بس هو تقصد مين حضرتك
ابتسم مصطفى بداخله فرجل معذور من يصدق ان مصطفى عزيز يتزوج فتاة بشعة مثلها ولكن اخفى مصطفى انفعاله الداخلى ليقول بهدوء: بنتك حضرتك انسة مليكة
فتح عبد الله فمه ببلاهة وهو ينظر الى مصطفى بدهشة غريبة : انت قلت مين
مصطفى: بنت حضرتك
تمالك عبدالله نفسه وهو يساله : هو انت شفتها
مصطفى: ايوة فى فرح واحد قريبى
عبدالله : انت متاكد انها مليكة بنتى
مصطفى: ايوة هو فى ايه حضرتك
عبدالله : ولا حاجة
ارد مصطفى ان يسجل هدف الان لصالحه وان يكسب الرجل لصفه: اذا تقصد حضرتك على ان بنتك حضرتك سمرة فانا احب اقزل لحضرتك انى شفت بنات اشكال والوان بس انا عايزة واحدة تنفع ام لأودي وزوجة تشيل اسمى وتراعى غيبتى مش مجرد عروسة زينة احطها فى البيت وخلاص
اعجب عبد الله كثيرا بكلام مصطفى : طيب يابنى سيبنى يومين افكر واسل عليك وارد ان شاء الله
غادر مصطفى المكتب وهو مبتسم للغاية فهو لم يبذل مجهود لكى يكسب الرجل وام الفتاة سوف توافق مما من الملف عرف انها سوف تموت تزوجها وبالتاكيد الفتاة سوف توافق فهو لا يرفض
بينما عبدالله كان مستغرب للغاية وفى المساء عندما عاد وجد زوجته تجلس تشاهد التلفزيون
فقال لها بمرح: عندى ليكى خبر بمليون جينه
جيهان وهى تتابع التلفزيون: ايه
عبدالله بابتسامة: عريس للمليكة
التفت جيهان بسرعة البرق لزوجها وهى تسال فى دهشه: بجد ولا بتهظر
عبد الله: وهى المواضيع فيها هزار
ظلت جيهان تنادى على مليكة وهى ترقص جاءت مليكة على صوت امها: فى ايه ياماما
امسكت جيهان يد مليكة وظلت تدور بها وهى تتضحك
مليكة: فيه ايه بس ابسطينى معاكى
جيهان: عريس فى عريس يا روح قلبى
جلست مليكة على الاريكة بخيبة امل وهى تحاول ان تبتسم : ماشى ياماما
جيهان: شوف البت قال ماشى
ثم التفت عبدالله ك سيبك من بنتك دى وقولى مين وابن مين
عبدالله: مصطفى عزيز
جيهان: حد نعرفه
عبدالله: مصطفى عزيز لاعب الكرة المشهور
جيهان بدهشة: بتهزر لا مش معقولة
هز عبدالله راسه بنفى لتنظر جيهان الى مليكة الشاردة بعد ان نطق عبدالله اسم العريس : يابت المجظوظة
وقفت مليكة وهى تنظر الى امها وابوها باصرار: انا مش موافقة
بعد عدة اسابيع من وفاة جدة مكة
فى منزل سيد وصباح كان سيد وزجته يجلسون فى الصالة ودخلت عليهم مكة لتقول : انا موافقة على الجواز من زهير

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سارقة العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى