رواية وداد الفصل الأول 1 بقلم هند عبد الله
رواية وداد الجزء الأول
رواية وداد البارت الأول
رواية وداد الحلقة الأولى
امام قسم الشرطة وقفت سيدة عجوز في انتظار سيارة الترحيلات
وبجوراها تقف سيدة في العقد الخامس من العمر تبدو كأنها ابنتها
المرأة العجوز تبكي وتنتحب بينما الخميسينية عقدت وجهها حتى كاد حاجبيها يقفزان من جبينها
قالت موبخة امها
: بتعيطي عليها يا ماما ؟
بعد ما جابتلنا الفضيحة . ياما قولتلك دي هتخرب البيت ارميها برة
اجابتها العجوز بانكسار : يعني كنتي عاوزاني ارمي لحمنا اهو قولت اربيها وتخدمني في كبري
: خدمتها تربة تداري عارها دي قطعت اخويا قبل ما تشوف الدنيا
قطع حديثهم هرج ومرج تبعه وقوف عربة الترحيلات
تدافع الاهالي لرؤية ذويهم
انفتح الباب الخلفي لسيارة الترحيلات
ونزلت منه عدة فتيات ونساء كانت آخرهم هى
وداد عبد الفتاح الصايغ
انا وداد
ابويا مات وانا لسة عمري سنتين
ستي وعمتي خافو امي تطمع في الورث خدوني منها ورموها برة
ستي ربتني ان اخدم الكل كنت بخدم ستي وعمتي وبنات عمتي واتزل بلقمتي
من يوم ما وعيت على الدنيا وستي وعمتي بيقولولي اني وحشة ومحدش بيحبني
لحد ما كبرت وبقيت شابة وانا عارفة كويس اني وحشة وعمر ما حد هيبصلي
عشان كده لما مرة كنت ماشية لوحدي ووقفتلي عربية فيها واحد بيقول اني حلوة مفكرتش لحظة وركبت ومن ساعتها حياتي اتقلبت
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وداد)
