رواية انتقام أنثى الفصل الرابع 4 بقلم رشا منصور
رواية انتقام أنثى الجزء الرابع
رواية انتقام أنثى البارت الرابع
رواية انتقام أنثى الحلقة الرابعة
مروان ……..
أخدت احمد ابني وطلعت ع أوضتي لقيت امي وسناء قاعدين بره واول ما شفوني لقيس سناء جايه تمسك فيا وتقولي عجبك اللي حصل مكنش ده اتفاقنا أنا قولتلك هاود أبول لحد ما تكمل تعليمك وتسافر بره وأكون أنا اتجوزت عبد الرحمن وخلفت منه وساعتها محدش يقدر يغصبك ع جوازها ولما عرفتني انك اتجوزت وخلفت قولت برکه هشوفها مكسورة قدامي بس دلوقتي جت ع دماغي وجوزى هيتجوز عليا ولو انت متجوزتش لمي جوزى هيطلقني
سعديه ام مروان……
واه وبتقولي ايه بقي أنتي كنتي متفقه مع اخوكي ع بنت عمك وكمان عارفه أنه متجوز اخس ع تربيتك والله تستاهلي الحراق
تعملي كدا فيها دي زي اختك ده انتوا متربير سوي وانت يا ولدي يا متعلم يا كبير تسمع كلامها ليه هي ايت عمك عفشه دى زينه البنات والله لو ما اتجوزتها لفضحكم في الدار وتبقي خلى مرتك تصرف عليك وتعملك العيادة بتاعتك وانتي مش بعيد جوزك يقتلل ع عملتك دى كان يوم اس يوم أسود. يوم ما ما خلفتكم وسيبتهم وروحت ع أوضتي
مروان……
– يعني كان لازم تتسحبي من لسانك غوري يا شيخه وروحت و اوضتي لقيت جيلان فاتح الباب وقاعدة وشكلها مش مريح كأنها ناويه حاجه
عمتي إحسان .
روحت البيت وجبت خلجات ل بتي وأنا رجـ
لبيت اخواتي لقيت وهدان بيضرب كف ع كـ
وعثمان مش موجود قولت له إيه اللي حصل
تاني يا وهدان مال أبوك يا عبد الرحمن
حكالي ع اللي قالته الدكتورة قولت له هي
عرفتك أنا مردتش أقولك انها كانت عاوزة
تحدف نفسها من البلكونه ويبص شوفت رجـ
العيله جايين من بعيد قولت لهم اضحكوا
و متخلوش حد يشمت فينا )
وأنا هدخل للحر
علشان يجهزوا الوكل وأول ما دخلت بصيت
ملقتش حد ولسه بطلع السلم سمعت كلام
سناء واخوها ورد سعديه مرت خوى عليهم
ونزلت براحه وروحت المطبخ لقيت حمديه
عرفتها ان الرجاله جت ومطلع انادي سعديه
وهنزل اساعدهم وقصدت أعمل صوت وأنا
طلعه السلم.
…..ناء
كنت قاعدة وبعيط مش عارفه أتصرف ازاى لقيت عمتي بتقولي الرجاله جت تحت فين امك مرت عمك لوحدها تحت مع بهيه في المطبخ يلا علشان نساعدهم واعدلي وشك ده مينفعش حد يعرف حاجه ولا يشمت فينا قولت لها بكره بنتك تتجوز جوزي والكل يشمت فيا ولقيتها قالت
عمتي إحسان.
أنتي هبله يابت إحنا قولنا كدا علشان اخوكى يحس بغلطه ويتجوز بنت عمك لكن لو اخوكى متجوزهاش إنتي عارفه عبد الرحمن هيتجوز عليكي ويطلقك ومش بعيد يجيب خدامه يتجوزها علشان يذلك ويخليكي – مضحكة البلد
ووقتها الكل يشمت فيكي بصحيح هيتقال ساب بنت عثمان وجاب خدامه بدالها ع الأقل لونفذ كلامه وخد بتي هيتقال علشان يتيمه وميصحش حد غريب يدخل ويخرج علينا يعني لها حجه فهمتي فتحي مخك وعقلي اخوكي بدل ما تلاقي نفسك مطلقه وتقعدى منكادة وانتى كل يوم شيفاه مع مرته وقدام عينك قومى نادى ع امك لحد ما شوف البت العيانه عامله إيه بيقولوا الدكتورة اديتها علاج
وخدت بعضي ودخلت اوضه لمياء ولقيتها نايمه وحكيت ل أنجي ع كل اللي حصل وأكدت عليها أنها متقولش لحد حاجه
جيلان…..
مالك يا مروان من ساعه ما وصلنا وانت سايبنا وقاعد تحت مع اهلك ايه نسيت مراتك لقيته قالي أنا بقالي سنين بعيد عنهم وخلاص أنا طلعت أهو وهفضل معاكي ومش هننزل تحت تاني قولتله اشمعني انت جايبنا تحبسنا في الاوضه ولا إيه بصحيح إيه أخبار لمياء بنت عمك اللى أغمي عليها أول ما عرفت أنك
متجوز. مروان…..
بصي يا جيلان انتي مش فاهمه إحنا هنا في الصعيد في عادات مختلفه عن القاهرة اللى اتربيتي فيها وعن أوروبا اكيد وهنا لازم كل القرايب يتجوزا بعض وياستي أهلي عشموها إنى هتجوزها وكل بنات العيله اتجوزت وهي لا ولما عرفت إنى اتجوزت أغمي عليها جالها صدامه وانهيار عصبي أصل هي كدا يعتبر عانس بالنسبه للي في سنها مسكينه. العيب في أهلي هما السبب
كنت بتكلم وبراقب ملامح وشها ولقيتها قالت وبعدين يا دكتور كمل وطبعا هتقولي ان الكل هيغصب عليك تتجوزها وان هو ده علاجها الوحيد وانك غصب عنك هضحي لكن انت مش عاوز وكلهم محملينك مسؤوليه مرضها مش دول الكلمتين اللي أنت مرتب تقولهم وتضحك عليا بيهم يا دكتور
عبد الرحمن. .
استقبلنا رجالة العيلة ودخلتهم المضيفه من الباب الثاني وروحت ناديت عمي وقولت له أعدل وشك يا عمي الناس جايه تبارك ونادى ع المحروس ابنك يقعد معاهم ومش عاوز أشوف مراته وابنه ولو بالصدفه قدامي وأبويا فضل قاعد مع الرجاله وأنا روحت المطبخ اقولهم يستعجلوا الأكل ويعملوا الشاى دلوقتي لحد ما بقيت الرجاله ما تتجمع ولقيت سناء وعمتى ومرات عمي وأمي والبت بهيه قولت لامي انتي سايبه اختى وواقفه هنا
عمتي إحسان. ….
روح يابني انت أقعد مع الرجاله وبتي قاعدة مع لمياء فوق واختك نايمه بعد الحقن اللي خدتها يا حبة عيني
روح يابني واستني عند الباب وهبعتلك البت بهيه بالشاي خده منها وفضلنا نجهز الوكل والحمد لله الليله خلصت ع خير وأول ما الرجاله ما مشيت لقيت أخوي عثمان قال لابنه لآخر مرة أشوفك في وشي غور ع أوضتك
وروحت ع بيتي وتاني يوم الصبح طلعت ع الشيخ درويش احجز ميعاد عنده والمساعد بتاعه قالي تعالي المغرب ودفعتله 300 جنيه
وطلعت ع بيت اخواتى اعرف لمياء اللي عملته وأشوف لو فى اى حاجه جديدة حصلت
لمياء …..
صحيت من النوم دايخه بسبب الحقنه وحاسـ إنى عاوزة أفضل نايمه ولقيت عمتي قالت أنها حجزت مع الشيخ درويش بس لازم نفكر دلوقتي أنتي لو جيتي عندى ازاى تخرجى من غير ما حد يشوفك لان البيت جنب البيت !؟
ولقيت أنجي قالت المهم دلوقتى حتى لو لقيت طريقه للخروج أنا منزلتش إمبارح ومصورتش حد منهم مرات خالى جابتلي الأكل هنا وقالتلي خليكي مع لمياء متنزليش
عمتي إحسان..
مش مهم إحنا نروح الأول والشيخ يفهمنا نعمل إيه
بصوا إحنا هنخرج وقدام الكل كمان أنا هقولهم إنى روحت المستشفي والدكتور قالي ان التمشيه كتير في الهواء بتهدي الأعصاب وهاخدك أنا وانجي وهقولهم محدش يجي معانا علشان تنسي اللي . . حصل
مروان….
جيلان إنتي عارفه أني بحبك ومقدرش أفكر في واحدة غيرك وبصراحه لما رفضت أبويا هدادنى أنه هيحرمني من الميراث والعيله
هتتبري مني وبعدين وصلوا لحل أني اتجوزهـ
قدام الناس وبعدين اسافر واعيش معاكي
في القاهرة وكل كام شهر أنزل يومين إجازة
علشان محدش من
من اهل المعاني
يعتبر جواز ع الورق وبس وهفضل معاكي
أنتي يا قلبي إنتي حبي الوحيد وأم ابني .
……..جیلان
تعالي نرجع لندن ثاني ومترجعش هنا إلا لما يكون معاك فلوس للعبادة ده لو انت صحيح مغصواب عليك
ولقيته قالي يعني أتعب سنين علشان أجمع فلوس سهل عليا اخدها بعد شهرين ومن غير تعب اديني شهر واحد أتمم الجوازة وساعتها هاخد منهم فلوس للعيادة وبعد ما تجهز هنبقي خلاص مش محتاجينهم قولتله
اياك تفكر تغدر بيا يا مروان أنا معشرتي للعقارب والتعابين خليتني أعرف الدع زيهم وساعتها مش هعمل حساب أنك أبو ابني فاهم یا مروان
عبد الرحمن …….
روحت اطمن ع أختى وخبطت ع الباب ولقيت أنجي فتحتلي وعمتي قاعدة جنب لمياء ع السرير وشكلها لسه تعبان
أخبار القمر بتاعي إيه هو في عسل بالشكل ده عامله ايه يا قلب اخوكي انهاردة بصي أنا مش عاوزك تفكري في اي حاجه خالص طول ما اخوكي في ضهرك ولقيت عمتي قالتلي
عمتي إحسان…..
والله يابني نفس كلام الدكتور أنا طلعت من بدري ع المستشفي والدكتور قالي لازم تنسي وتخرج وتتمشي وتغير جو شويه وهي صحتها تتحسن علشان كدا ع آخر النهار تكون فاقت وكلت علشان تقدر تصلب، طولها وتخرج معانا
أنا وانجي ونتمشي شويه
عبد الرحمن.
بس كدا وأنا هاجي معاكم ومعزمكم ع . كمان ونتعشي برو بره هو أنا عندي كام لمياء سينماء
لقيت عمتي قالت لا يا ولدي متركبناش الغلط الا أنت قدامهم خطيب بني عاوزهم يقولوا انك خرجت معاها من قبل ما تكون مرتك انت تفهم الأصول يا ولدى إحنا . هنتمشي شويه
وترجع ع طول مثيل منتأخر
قولت لها زي ما : ا تحبي يا عمتي وطلعت الفين جنيه واديتهم ل لمياء . قولت لها .. ما اخرجي
وانبسطي ولو حسيتي أنك تعبانه اتصلوا عليا
هجيلكم طوالي ولما جيت اخرج قولت ل
أنجي معلشي يا عروسة بدل ما تجهزي حالك
قاعدة مع أختي
انجي ….
حسيت من كلام عبد الرحمن ان قلبي بيدق
اوى هو هيتجوزني فعلا مكنش بيهرج وقولت
له لمياء أختى وصاحبتي ومش هكون مطمنه
بها وأنا بعيد عنها وكمان أنا أمي مجهزاني عليها من زمان مفضلش غير فستان الفرح وبس
ولقيته قالي أحلى فستان ل أحلي عروسه هجبهولك ع ذوقي
وخرج من الاوضه وحسيت إلى هقع من
طولي
وفجأة لقيت .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام أنثى)
