روايات

رواية سارة الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سارة الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سارة الجزء الثالث

رواية سارة البارت الثالث

سارة
سارة

رواية سارة الحلقة الثالثة

…… تقول لم اكن أعلم انه باعني مقابل قطعة ارض سجلها بأسم أبي رفضت في البداية لكن إنهال علي بالضرب وهددني ان يأخذ أخي ويضعه بالميتم ان لم أوافق لأنه كان يعرف أنا أخي هو نقطة ضعفي
وافقت على مضض وانا أدعي عليه بالموت والهلاك وبالفعل تزوجت هذا الرجل كان أرمل ولم يكن لديه أطفال كان غني ولاكن لم البس فستان او اذهب الى صالون فقط بثيابي اخذني انا واخي الصغير كان سيء المعامله يضرب ويهين ويخون حتى اني بقيت فتاة لم يلمسني
لانه لا يستطيع فقط امام الناس اثبت نفسه انه تزوج لم احضى فقط بالتعذيب والاهانة رغم الغنى الذي كان هوى به ولاكنه كان بخيل وشكاك عانيت كثيرا منه حتى توفي وكتب املاكه كلها لي تعويضا لما لاقيت معه
عدت الى بيت ابي وانا مليئة بالجراح إستقبلني ابي لاقضي ايام عدتي عنده وكان يعلم اني امل املاك كثيره تغيرت معاملته معي وإستغربت منها حتى زوجته اصبحت جيده معي لم اكن اعلم بخطتهما
في يوم من الايام استيقضت وجلست معهما وقال لي ابي انه يحتاج الى توقيعي لكي يعطيني ورثتي منه فهوى لا يعلم ماذا تخبئ الدنيا لي وانه نادم على مافعله بي وبأخوتي
انا وقتها لم أكن أعرف القراءة والكتابة وقعت على الاوراق التي احضرها وخرج وفي المساء أبلغني ان اجد مكان اخر ياويني فهوى لا يستطيع تحمل مسؤليتي
قلت له انا أملك بيت وأملاك لست بحاجه لاحد
ضحك ضحكة شريره وقال انتي لا تملكين شيء لقد وقعتي على تنازلك بكل شيء لي
صرخت وبكيت وقلت له ان الله سوف يعاقبه ولن اسامحه ضربني وطردني انا واخي كنت اسير في الشارع وحيده ولا اعرف اين اذهب ولم الجاء
جلست على الرصيف وانا أبكي عندها مر شاب وسيم وسألني ان كنت محتاجه لشيء واين اهلي حكيت له كل قصتي وقال لي لا تخافي سأخذك إلى أمي ستعتني بك الغريب لم اكن خائفه منه لقد كنت مرتاحه من ناحيته
كان يبدو عليه الادب والاخلاق ذهبت معه وستقبلتني امه وحكيت لها قصتي كانت حنونة وطيبة وكانت تعاملني مثل إبنتها لم يكن لديها فقط ولد وزوجها كبير في السن كان حنون ويحبني عوضوني عن حنان ابي
كنت اشعر بشعور جميل كلما سمعت صوت هذا الشاب كان يهتم في كثيرا وكان يشتري لي كل شيء وكان يحب اخي كثيرا ويلاعبه ويشتري له الألعاب
في يوم طلبت مني أمه ان أتزوج من إبنها فهي تحبني ولا تريد ان اذهب من عندهم
وافقت عليه لقد كان يحبني كثيرا وابويه يحباني كنت سعيده جدا بهم
في يوم طلب مني ان اذهب لزيارة أبي وأخبره بأني حامل فهوى يبقى بنهايه ابي وانا لا أعرف أخباره
توجهنا الى بيت اهلي وهناك كانت المفاجأة ابي قتل زوجته كما قتل أمي وضرب رصاصة في راسه ومات وكان قد وقع على اوراق تنازل بإملاكه لي
حزنت كثيرا من اجله فهوى يبقى في النهايه أبي ووجدت رساله منه مكتوب عليها ابنتي ساره عندما تصلك رسالتي هذه ساكون قد توفيت ارجو ان تسامحيني فانا ظلمتك كثيرا وظلمت امك واخوتك اعلم اني لا استحق ولاكن ارجوكي سامحيني لقد كتبت لكي كل شيء املكه باسمك واعدت لك مااخذه منك ظلم وطغيانا واذكريني بخير وزرني على قبري وإقرئي القرآن لي ابوكي الذي يحبك ..
بكيت كثيرا لماذا الان شعرت بالندم لو لم تفعل مافعلت لكانت امي واخوتي الأن بيننا دعيت له برحمه وخرجت من هذا البيت بعد ان عرضته للبيع لا اريد العوده اليه مجددا ولا اريد ذكراه مره اخرى
انا الان سعيده كثيرا بجوار زوجي وطفلي واخي الصغير فالله عوضني وكما قال ان الله يمهل ولا يهمل فلكل ظالم نهاية

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سارة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى