رواية رهف والوسيم الفصل الثالث 3 بقلم نونا جمال
رواية رهف والوسيم الفصل الثالث 3 بقلم نونا جمال |
رواية رهف والوسيم الفصل الثالث 3 بقلم نونا جمال
حور كانت قاعده في غرفتها هي والخادمه
حور بقولك ايه يابت يا نعمه. متعرفيش سليم لسه قاعد في البلد ولا سافر
نعمه تحبي اعرفلك ياستي
حور لا يابت انا بسالك
نعمه ياستي دا انتي حلوي جوي والف مين يتمناكي
حور بس انا بحب واحد بس وعايزه يكون من نصيبي
نعمه واللي يخلي كدا
حور صوح يابت ازاي
نعمه نروح لشيخ زعتر
حور زعتر هههههه ضحكتيني يابت
نعمه اشتاتن يا سيدنا ايه ياستي اللي بتقولي دا دلوقتي إخوته يزعلها
حور انتي يابت عبيطه زعتر ايه و كمون ايه
نعمه صدقيني يا ست الكل. عارفه ابتسام بنت الحاج هنداوي اتجوزت محمود دا كيف
حور كيف يابت
نعمه بسحر وسعدها في الشيخ زعتر
حور تقوم تقف وتفكر يعني ممكن. يسعدني اتجوز سليم
نعمه اكيد ياستي
حور طيب روحيله انتي ومتقوليش لمين ماشي نعمه ماشي هروح أنا بس ايدك علي الأتعاب
حور خدي ياختي عمرك ما بتنسي
تنادي علي حور ونعمه صباح
صباح يابت يا حور وانتي يامقصوفت الرقبه نعمه
نعمه ايوه ياستي
حور ايوه ياما
نروح عند رهف التي كانت تذهب اللي عاملها وتقضي اكتر الوقت بيه وتذهب اللي المنزل علي اليوم ويعيد محسن محاولة فتح الباب كل ليلي
بتول. دا كدا تتعدي حدوده جامد
رهف أنا بجد بقيت بخاف عارفه لمه متحسيش في امان في بيتك
بتول. ايوه صح إنسان حيوان
اقولك خدي دا لو قرب منك رشي في عيونه واختك لازم تعرف الحقيقه
رهف لا لا ريهام لا. كلها يومين زي ما قال الدكتور مأمون اما اروح اشوف عمل ايه في موضوع السفر
بتول روحي يا حبيبتي
بعد ذهاب رهف بتول ياعيني عليكي يارهف
رهف. دكتور مأمون
مأمون اهلا يا رهف أنا كنت لسه هبعتلك
رهف خير يادكتور
دكتور مأمون. كنت لسه هقولك جهازي نفسك بكره. إن شاء الله السفر
رهف بجد يادكتور بكره
مأمون ايوه هتروحي هناك تسألي عن المستشفي. هكون في دكتور مستانيكي و هسعدك في كل حاجه
رهف شكرا جدا جدا يا دكتور
ذهب رهف وهي سعيده اللي صدقتها بتول
بتول ايه الاخبار
رهف با فرحه. هسافر يابتول هسافر
بتول بحزن امتي
رهف بكره. يعني الحمد الله خلصت من محسن هي ليلي ليلي واحده بس
بتول علي خير بس يارب متنسيناش
رهف ايه دا انتي هتعيطي ولا ايه مالك بس متزعليش مني
بتول لا طبعا ازعل منك ايه انتي صحبتي واهتم وانا عارفه انتي متعمليش كدا غير لمه ضاقت بيكي روحي واصلا أنا بفكر اعمل زيك واجي وراكي
رهف بجد ممكن
بتول والله بفكر
رهف حبيبتي
نروح عند سليم
سليم يابوي أنا نويت إن شاء الله اسافر بكره عشان الشغل الواقف دا
محمد والله ياولدي أنا لو عليا عايزك معاي لكن عاوز تسافر سافر بس متاخرش عليا ياولدي
سليم يذهب اللي ولده ويضع قبله علي كف يديه ودا كلام يابا أنا هاجي علي طول
تنظر إليه قمر
سليم اه صح يابوي
محمد خير ياولدي
سليم كنت عايز استاذتك اخت قمر وشمس معايا المراه الجايه عشان افرجهم علي القاهره
محمد البنات
سليم ايوه يابوي
امينه مين
محمد ينظر اللي بناته
محمد خلاص ياولدي احنا يومين كدا و نجيلك
سليم بجد تنور طبعا يابوي تنوره كلكم
ويطلع الي يجهز الشنطه
تطلع خلفه قمر
قمر شكرا يا سليم
سليم شكرا علي ايه انتي اختي
ويضع قبله علي جبهتها
امينه بنات مين اللي يروح مصر ياحاج. وأمي و لوحدهم كدا
محمد معاهم اخوهم يا امينه. وانت حولت هروح مالك فيكي ايه. وخلي في بالك معجبنيش معاملتك لولدي سليم ودا اخر تحذير ليكي سمعه وتركها ويذهب
نروح عند رهف التي كانت سعيده وفرحانه. الي المنزل ولكن لا تجد أحد في
ريهام يا ريهام
تجد رساله مركونه رهف حبيبتي انا رنيت عليكي تليفونك مقفول أنا روحت عند ولدت محسن عشان تعبانه ومحسن هجي علي هنا اختك ريهام
رهف يعني محدش في البيت. تمسك هاتفها وتكلم اختها
ريهام ايوه يا حبيبتي. روحتي بدري يعني
رهف عادي انتي هتاخري
ريهام احنا هنقدي اليوم هنا أنا ومحسن والعيال
رهف ماشي ياحبيتي
وتنتهي المكالمه مع اختها وتدخل تأخذ دوش دافئ وتستمتع بخلو البيت من اي أحد ولكن لا دائما تكون الأقدار كما نتمني
تخرج رهف من الحمام. وهي سعيده وتغني وترقص وتدخل اللي غرفتها وهي تلف حولين جسدها
فوطه
وتدخل اللي غرفتها ولكن تجد. محسن يجلس علي السرير ويضحك. ويقول كل دا دوش
رهف بخوف وفزع انت ايه اللي دخلك هنا انت مش مع ريهام عند مامتك
محسن ما أنا قولت اوديهم عند ماما عشان الجو يفوق لينا بقي انتي عايزه تمشي وتسبيني
رهف اسكت وتفضل اطلع بره
يقوم محسن ويذهب إليها. لي ترجع اللي الخلف رهف ابعد عني يا محسن وتمسك هاتفها ولكن قبل أن تتصل بي ريهام يوقع الهاتف منها ولكن عند وقعه يتم الاتصال
محسن يقرب منها رهف اطلع بره يا محسن انت جوز اختي
محسن مستعد أطلقها بس تكوني ليا لوحدي يارهف
رهف أنا بحبك
رهف ابعد عني يا حيوان يقرب منها ويحاول تقبيلها ومازالت الفوطه من علي جسدها وتدفعه بعيد عنها. ثم تبحث عن الماده التي أعطتها لها صديقتها بتول
ليقوم ويحاول سحبها له ولكن تلف له يحاول مسك الفوطه و يشدها لتقع ارض لينظر إليها بي رغبه ولهفه. تحول أن تخباء جسدها من نظرتها وتقوم برش علي أعينهم
ليقع أرضا ويدعم في عيونه ولكن لم يتركه ويحول المسك بها لتجد. كوب زجاجي بجوارها وتقوم بحبك بها علي رأسه
يقع ارض مغشي عليه
تقوم بتغير ملابسها سريعا وهي متوتره. ثم تحول تجميع ملابسها سريعا سريعا. وتأخذ هاتفه وتكلم صديقتها بتول وهي منهاره من البكاء
وتذهب إليها.
بتول اهدي طيب انا لازم امشي يا بتول مش عايزه حد يعرف طريقي أنا شكلي موته شكل موته وتبكي
بتول اهدي والله هكون محروس حاجه اللي زي دا لازم يموت موته شنيعه
رهف تبكي
كلمي دكتور مأم ون ينفع اسافر دلوقت
بتول اهدي طيب بس الصباح رباح تعالي نروح عند اختي هي قاعده لوحدينا عشان جوها مسافر وبكدا مش هيعرفه ويصلو هناك لغايت الصبح
بفعل تذهب معها.
نروح اللي محسن
عند سمع المكالمه ريهام كانت تصرخ في الهاتف علي اختها لتذهب مسرعه اللي المنزل. لتجد محسن واقعا أرضا ودم ينزل من رأسه
تحول كتم الدماء وتأتي بي الطبيب يعالج جرحه
بعد أن تم افاقته.
ريهام ايه اللي حصل يا محسن
محسن شفتي اختك شفتي عملت فيا ايه
ريهام تحاول مسك أعصابها عملت ايه رهف وهي فين اصلا
محسن اختك صحبت الصون والعفاف اجي القي واحد. معاها وأمه اقولها مين دا. تضربني و تسيح دمي
ريهام رهف عملت كدا
محسن امال. اسمعي بقي يا ريهام. أنا مش عايزها تخش البيت هنا تاني. دي واحده نأمنش علي عيالي معاه
ريهام. اخرس خالص متكلمش علي اختي نص كلمه يا وسخ ياذباله
محسن بتقولي ايه يا ريهام انتي اتجننتي
ريهام بقول اللي سمعته أنا سمعتك باليه وانت بتقولها وتسومها وتحاول وتسكت ثم تقول طلقني بذوق بدال ما افضحك وإنساني أنا وعيالي سمع برا
برا
محسن ريهام اسمعني وحيات عيالنا
ريهام ملكش عيال عندي بلا بذوق كدا بدال انت عارف
ينظر إليها محسن كان أن يخرج وهو يستند الحيطان
ريهام استني يا محسن
ينظر إليها طلقني. سامع طلقني
محسن ينظر إليها نظره طويله ويقول انتي طالق يا ريهام