رواية مريض نفسي الفصل الخامس 5 بقلم مريم أحمد
رواية مريض نفسي الجزء الخامس
رواية مريض نفسي البارت الخامس
رواية مريض نفسي الحلقة الخامسة
صرخت بألم و هي مش قادره من قابضة ايده الي على شعرها الي كان خلاص هيتقطع في ايديه
تقى بألم …ااااه سيب شعري يا كريم شعري هيتقطع في ايدك… سيب شعري يا كريم انت اتجننت
اتكلم كريم بغضب جحيمي
كريم…اقسم بالله يا تقى الي حيشني عنك امك الي موصياني عليكي
كمل و هو بيشدد من قبضته لدرجة انها صوتت من كتر الالم
كريم بغل… لولا كدا كان زمانا بنقرأ عليكي الفاتحه دلوقتي
نزلت دموعها من كتر الام و هي ماسكه ايده بتحاول تخفف من مسكته لشعرها
تقى بدموع…سيب شعري يا كريم عشان خاطري شعري. اتقطع في ايدك
كريم بغل…لأخر مره هقولهالك يا تقى جو الهبل الي جد عليكي دا لو متعدلتيش و فوقتي منه مش هيحصلك طيب فهمتي؟
فضلت بصاله بدموع و هي حطه ايديها على ايده
اتكلم كريم بعصبيه…فهمتييي
تقى بخوف…فهمت
ساب شعرها بعنف و اتكلم بغضب مكتوم
كريم…اخر مره تنزلي من غير م تقوليلي
ردت عليه و هي حاطه ايديها في نص راسها مكان ماسكته بألم
تقى بدموع…بس انت قولت ان كل واحد ليه حياتـ…
قاطعها بحده و هو بيزعق
كريم…سمعتي انا قوولت ايييه
تقى بزهق…حاضر
بصلها و هو بيهز راسه برضى و اتكلم بحده
كريم…اتفضلي على اوضتك
خافت تقى من فكرة انه ممكن يمنعها من دراستها
تقى …بس انا رايحه الجامعـ…
كريم بحده …روحي اوضتك مجتش من يوم و محاضراتك كلها هتوصلك بليل و مش عايز كلمه زياده والا احلف منتيش رايحه الكليه تاني خالص
و كدا كدا انتي اتجوزتي بيتك اولى
اتكلمت تقى بعياط…انا بكرهك يا كريم
كريم…و لسه هتكرهيني اكتر و اكتر لو متلمتيش يا تقى و رجعتي زي الاول
صرخت في وشه بحيره
تقى بصريخ…هو مش دااا كان طلبك من الاووول انت عايز تجنن نفسك و تجنني معاااك
ارتبك كريم و حاول يغير الموضوع
قرب من الطربيزه الي موجوده في نص الصاله
خد منها موبايله و مفاتيح العربيه
كريم…انا نازل يا تقى ارجع بليل الاقي الاكل جاهز و الاقيكي مستنياني……سلام
مدهاش فرصه حتى ترد عليه و خرج و قفل الباب وراه
اتكلمت بغضب و هي بتحسس على مكان قابضته بألم
تقى بضيق…حيوان
………
في مكان تاني اول مره نروحه
محمود بتأثر…يعني خلاص يا عز هتخرج و تسيبنا
ابستم عز…يا عم عقبالك انت و الكل
طبطب حمزه على ضهره…بس هتوحشنا والله يا عز
ضحك عز و قال بصوت عالي…هو انا طالع دلوقتي حالا م لسه قاعد معاكوا يومين
ضحك محمود…بتودعنا فيهم يعني ولا ايه
رد عليه عز بفكاهه…حاجه زي كدا
………
اخوكي فاضله يومين و يفرج عنه ايه موحشكيش
بصتلها داليدا بأمل و هي بتقول بفرحه و خفوت…عز
سهير …ايوا عز …وحشك؟
داليدا بحنين…ايوا طبعا دا انا بقالي سنه مشوفتوش
سهير بإبتسامة…طيب
كملت كلامها بتهديد…تحبي بقى يخرج بالسلامه كمان يومين ولا ياخدله سنه سنتين كمان
اتكلمت داليدا بسرعه…لا لا ارجوكي ملكيش دعوه بيه كفايه خدله سنه ظلم
سهير …والله القرار في ايدك
اتكلمت فريده بغصه…حااضر موافقه اتجوز يحيى
سهير بفرحه…عين العقل كدا انا احبك يا داليدا
نزلت دمعه من عيون داليدا بمراره مسحتها لما سمعت سهير بتقولها
سهير…انتي دلوقتي خلاص في مقام مرات. ابني مينفعش تقعدي هنا تعالي معايا اوريكي الاوضه الي هتقعدي فيها على م تتجوزوا
مستنتش تسمع ردها و شدتها على طول
و هي طالعه بيها السلم لاقت نعمه قالتلها بسرعه من غير م تبصلها حتي
سهير…نعمه هاتي شنطة داليدا هانم و طالعيها في الاوضه الي جمب اوضة يحيى بيه
قالت نعمه بإستغراب و هي باصه علي اثرهم …هانم؟
برقت بصدمه لما استوعبت و قالت بغل
نعمه بحقد…والله يا داليدا لو الي في دماغي طلع صح م ههنيكي يوم واحد
………
كان بيقفل باب اوضته بس شافها قدامه و امه جراها وراها و باين علي ملامح امه الفرحه الشديده
ظهرت لمعه خفيفه في عيونه
و ابتسامه بسيطه اوي ظهرت على وشه لما فهم سبب فرحة امه
بس مره واحده و بدون اي مقدمات قفل باب الاوضه جامد
وراح ناحية التسريحه بص لنفسه في المرايه و ابتسامه مريبه ظهرت على وشه
حاول يمشي من قدام المرايه و هو باين على وشه ملامح الانزعاج
رفع راسه لفوق وضحك مره و احده جامد و اتكلم…حبيتها صح
ضحك تاني و قال…كويس انك بينت
نزل راسه من كتر الالم الي كان حاسس بيه
و فضل يخبط في راسه بإيديه و هو مصدع و بيردد كلمه واحده
يحيى بإنزعاج و هو مغمض عينه…لا لا اسكت…اسكتتت
اتعدل في وقفته و ضحك تاني مره واحده
رجع وقف قدام المرايه و اتكلم
يحيى بملامح غريبه و هو مبتسم بجنب بوقه…اتحمل نتيجة غلطاتك بقى
فضل يهز راسه يمين و شمال برفض و هو خاطط ايده على ودنه و كأنه بيحاول يمنع نفسه من انه يسمع لكلام الصوت دا
و هو بيكرر كلمة “لا متإذيهاش” بخوف
لحد م الباب مره واحده اتفتح و ظهرت في المرايه قدامه صورة داليدا
بصلها في المرايه و. مد ايده خد ازازه من ازايز البرفان الي على التسريحه بهدوء و هو لسه بصصلها
داليدا بإستغراب و هي بتقرب منه…انت كويس؟
بس بدون اي مقدمات كسر الازازه في طرف التسريحه
رجعت داليدا خطويتين لورا
و بصت على الازاز الي ملى التسريحه و الارض بإستغراب
داليدا بخوف و هي بصاله في المرايه …يحيى مالك انت كويس
فضل يبص على الازاز قدامه لحد م خد واحده منهم
و لف لداليدا و مبستم ابتسامه جانبيه وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريض نفسي)