رواية العوض الفصل السادس 6 بقلم شروق حسام
رواية العوض الجزء السادس
رواية العوض البارت السادس
رواية العوض الحلقة السادسة
_”أنا موافقة أكمل معاك هات يا بابا قسيمة الجواز امضي عليها”
سامح بصلها بقلة حيلة واداها الورق بهدوء
هند مضت علي الورق وشالت شهيرة “يلا ….”
منصور بغلاظة “سيبي بنتك هنا ”
هند بصدمة وهي بتحضنها جامد “يعني ايه انا مقدرش اسيب بنتي وابعد عنها”
منصور بعدم اهتمام ووقاحة “هي فترة سنة أو سنتين أكون انبسطت منك فيهم بعدها ”
عفاف بتحذير خفي “متخفيش يا هند سيبي شوشو هنا مش هيحصلها حاجة يعني دي مع جدها وجدتها مش كده ولا ايه”
هند فهمت قصدها ايه وأنها هتخلي كل الاذي بعدين لبنتها
_”تمام”
………………
بعد سنتين
فضلت بتعذب فيهم من بعد بنتي عني ومن معاملة ولاد منصور ومن بخله حتي وأنا حامل
بنتي كنت كل كام يوم بعد ما منصور يروح الشغل اروح ازورها من غير ما يعرف
_”شوشو حبيبتي وحشتيني يا عمري”
_”ما ما ما ما”
هند شالتها براحة عشان الحمل ولسه بطبطب علي شعرها شهيرة عيطت بوجع
هند بخضة “بنتي حبيبتي بتعيطي ليه يا قلبي ايه ده”
_”مااامااا يا مااماا”
_”فيه ايه يا بت بتزعقي ليه”
_”ايه اللي في رأس شهيرة ده ايه اللي حصل وأنا مش موجودة”
عفاف ببرود “كنت بغسل السجاد من كام يوم ووقعت علي دماغها اتفتحت فوديناها للدكتور خيط راسها وهي دلوقتي كويسه اهي قدامك زي القرده”
هند بتعب “أنا استحملت معاملتك كتير وجيتي عليها كتير وقسيتي عليا بس كله الا بنتي أنا هاخد بنتي وهمشي”
هند وقفت بوجع وحست أنها هتولد “ااااااه الحقوووني بووولد اااااه”
……………..
في المستشفي
هند صحيت من بنج بعد ما ولدت قيصري
هند بهزيان “شهيرة شهيرة عمر ابني هتولي ابني”
سامح بحب “حمد الله علي السلامة يا حبيبتي”
_”ابني فين وشهيرة فين”
_”الممرضة بتجهزه وهتجيبهولك وشهيرة قاعدة في البيت مع خالها ياسين”
_” طب الحمد لله انا انا عايزة اشوفه دلوقتي هتولي ابني”
هند خلصت كلام لقت الممرضة داخلة وهي شايلة ابنها
_”تعالي في حضني ياحبيب قلب ماما”
_”الحمد لله يارب اجعله بار صالحا بي وقرة عين لي واحفظه ليا هو و أخته”
……………
بعد 7 سنين
قبل رمضان 2013 بأيام
_”أنا زهقت دي مبقتش عيشة”
منصور بنرفزة “وأنا كمان قرفت منك انتي وعيالك سيباهم طول اليوم في البيت عاملين ازعاج وانتي خارجة تتسرمحي”
هند بسخرية “اتسرمح هو اني اشتغل بقي سرمحة يابجحتك يا اخي ده انت بتبخل علينا في الجنيه هو فيه واحدة بتاخد مصروف من جوزها 10 جنيه ياريته حتي بيقضي طلباتنا”
_”انا شغال وشغلي مرتبه علي القد احمدي ربنا غيرك مش لاقي الجنيه”
_”ههههه علي القد اه ما أنا عارفة”
_”يا ترضي وتعيشي زي ما انتي يا اطلقك وامشي انتي وعيالك”
_”موافقة”
_”موافقة علي ايه بالظبط”
_”موافقة اني أطلق”
_”تمام اوووي كده و النهاردة قبل بكرا هنطلق”
………………
بعد ساعتين
كنت خارجة من عند المأذون وانا حاسة أن واخيرا حريتي رجعت لي
عفاف بحدة “عجبك كده يا هند بعد كل ده تطلقي ولتاني مرة ومعاكي عيلين”
_”الحمد لله يا حبيبتي انا راضية وكمان ….”
_”مش هقدر اخليكي تعيشي معايا اخوكي بيتجوز ومصاريفه كتير”
هند بوجع حاولت تخفيه “كنت هقولك أنا لقيت شقة في منطقة بعيدة وهسكن هناك الاء صاحبتي القديمة من المصنع جبتهالي كتر خيرها”
_”سلام ياحبيبتي خلي بالك علي نفسك وعلي بابا واخواتي”
عفاف مردتش عليا وسابتها ومشيت
……………….
عدت أيام
فضلت أدور علي شغل يكون قريب من البيت عشان شهيرة وعمر لان مفيش حد هيأخد باله منهم
لحد ما لقيت إعلان في الجريدة ان مطلوب مربية أطفال لرجل الأعمال معتز الأباصيري والحلو أن فيه إقامة وهقدر أخد ولادي معايا بس معرفش هيسمح بده ولا لأ
هند اتصلت علي الاء تيجي تأخد بالها من شهيرة وعمر علي ما تيجي وجهزت نفسها بسرعة علي ما تيجي
_”خلي بالك عليهم يا لولو وعلي نفسك سلام”
_”سلام ياقلبي ربنا معاكي”
_”يارب”
…………….
بعد فترة طويلة شوية كانت هند واقفة علي الناحية التانية من الطريق قدام فيلا جميلة جدا في الشيخ زايد
هند بصت للفيلا بعدم اهتمام علي الرغم من جماله بس ما انبهرتش بيها
هند بتنهيدة “ان شاء الله اتقبل”
هند بصت يمين وشمال وجت تعدي الطريق ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العوض)