رواية حب قيد المراجعه الفصل العشرون 20 بقلم دودو محمد
رواية حب قيد المراجعه الجزء العشرون
رواية حب قيد المراجعه البارت العشرون
رواية حب قيد المراجعه الحلقة العشرون
عاد فريد ومعه فريده إلى الفيلا وصعدوا إلى غرفتهم اغلق الباب خلفهم ونظر إليها بسعاده وقال
-نورتى اوضك يا عروسه
نظرت له بخجل وقالت
فريده :-ش ش شكرا
اقترب اكثر لها وقال بصوت هامس
فريد :-عايزك بقى تستعدى للى جاى
ومال بجسده حملها بين ذراعيه وتحرك بها اتجاه السرير وضعها عليه وجلس بجوارها ونظر إلى شفتيها واقترب منهما وقبلها بشهوه عارمه
حاولة تبتعد عنه لكنه كان ممسك بها بقوه
شعر بحاجه إلى الهواء ابتعد عنها واسند رأسه على رأسها وقال بأنفاس لاهثه
-قد ايه الحب بيغير كل حاجه وبيخلى ليها مذاق خاص
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بتلعثم
فريده :-ا ا انا هقوم اغير هدومى
ونهضت سريعا واتجهت إلى خزانة ملابسها
وقف خلفها وبدأ يفتح لها سحاب الفستان وظهر جسدها حرك أصابعه على ظهرها العارى واقترب منه حتى يقبله
ابتعدت عنه سريعا وقالت بتوتر
فريده :-ا ا اصبر يا فريد فيه ايه مالك مستعجل كده ليه هدخل الحمام اخد شاور واغير هدومى الاول
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
فريد :-طيب اى حاجه طيب اصبر نفسي بيها على ما نبدأ
حركت رأسها بالرفض وقالت
فريده :-ل ل لا واوعى بقى من قصادى
واتجهت إلى المرحاض
نظر إلى أثرها وظل يقفز بسعاده وفى ذلك الوقت سمع صوت طرقات على الباب نظر إليه بأستغراب وقال بضيق
فريد:-مين الغتت اللى بيخبط علينا فى وقت زى ده
واتجه إلى الباب وفتحه وقال بضيق
-افندم
تكلمت الخادمه وقالت
-كلم جلال بيه
نظر لها بصدمه وقال
فريد :-جلال بيه دلوقتى!! هو بابا ناسي أن النهارده دخلتى ولا ايه
ثم زفر بضيق وقال
-قوليله جاى حالا
واغلق الباب بضيق واتجه إلى باب المرحاض وطرق عليه وقال
-فريده أنا نازل اشوف بابا عايز ايه ومش هتأخر
وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه وهبط إلى الأسفل وقال بضيق
-ايه يا حجوج انت ناسي أن النهارده دخلتى
حملق عينه بصدمه عندما وجد جوليا تجلس أمام والده ابتلع ريقه بصعوبه وقال بتلعثم
-ج ج جوليا انتى جيتى امته
نهض بغضب واقترب منه وقال بتساؤل
جلال :-انت قولتلى جوليا بالنسبالك ايه
ابتلع ريقه بتوتر وقال
فريد :-ص ص صديقه ليا مش اكتر
صفعه بقوه وقال بغضب
جلال :-كداب، علشان كده كنت عايز تكمل حياتك بره علشان القرف اللى كنت بتعمله انت ازاى قادر تستحمل نفسك كده ذنب اللى فوق دى ايه تاخد واحد قذر شبهك وبتكدب عليا وجايبها معاك هنا ويا عالم القرف ده عملته كام مره فى البيت هنا
وضع يده على وجه بألم وقال بصوت مختنق
فريد :-انا مش هنكر ولا اقول إن مكنتش كده بس الكلام ده من قبل ما احب فريده أنا اتغيرت يا بابا علشانها ولا عمرى اقدر اخونها صدقنى يا بابا جوليا دى بقت ماضى
نهضت بغضب وقالت
جوليا :-وانا مش بالسهوله دى هسيبك يا فريد انت عيشت سنين معايا على أمل أننا هنتجوز
صر على أسنانه بغضب وقال
فريد :-كنت بثبتك علشان اخد اللى انا عايزه مش ذنبى أن انتى صدقتينى، فيه كتير حاولة معاهم ورفضوا
هدر به بغضب وقال
جلال :-بس كفايه مش عايز اسمع صوتك يا خسارة تربيتك فيك، أنا مش مستعد اخسر صاحب عمرى بسببك بنته اكيد لو عرفت مستحيل توافق تكمل معاك انت لازم تطلقها
تكلمت بصوت مختنق وهى تهبط من أعلى الدرج وقالت
فريده :-انا اعرف كل حاجه يا انكل، فريد حكالى كل حاجه عن جوليا وانا واثقه ان هى كانت فى الماضي، وان فريد بتاع دلوقتى غير بتاع زمان
وضع يده على قلبه وشعر بأنفاسه تنسحب منه جلس على المقعد بألم شديد
ركضوا إليه وقال بدموع
فريد :-بابا رد عليا بابا ارجوك بصلى
اقتربت منه وظلت تحرك يدها على قلبه وقالت بدموع
حنان :-هات الحبايه بسرعه بتاعة ابوك أجرى يا فريد
ركض إلى الغرفه وأخذ الدواء وعاد سريعا ووضعه بفمه وظلوا يتابعوه لكن كان يزداد الوضع سوءاً
تكلمت بقلق وقالت
فريده :-يا جماعه لازم نخده المستشفى الوضع بيسوء اكتر وكل دقيقه بتعدى خطر على حياته
ركض فريد سريعا وأمسك الهاتف وطلب سيارة الإسعاف حتى تحضر لهم فى اسرع وقت وترك الهاتف وعاد إليه وقال بدموع
-بابا ابوس ايدك رد عليا انا اسف متزعلش منى بابا ارجوك فؤق
وبعد وقت جاءت سيارة الإسعاف وأخذت جلال وصعدت حنان معه واتجهت بهم إلى المشفى
نظر إلى جوليا وقال بغضب
فريد :-ادعى ربنا يقومه بالسلامه علشان لو حصله حاجه مش هرحمك
ثم أمسك يد فريده واتجهوا إلى سيارته وصعدوا بها واتجهوا خلف سيارة الإسعاف .
…………………………………………………………….
جلسوا جميعا خارج غرفة الفحص ينتظروا خروج الطبيب حتى يطمئنهم على وضع جلال وبعد عدة ثوانى خرج من الغرفه و ركضوا إليه جميعا
تسأل بقلق شديد وقال
فريد:-خير يا دكتور بابا عامل ايه
نظر لهم بأسف وقال
-للاسف الحاله صعبه جدا وعضلة القلب ضعيفه ادعوا أن يعدى الكام ساعه دى على خير وان شاءالله كل حاجه هتتحسن عن اذنكم
وتحرك بعيدا وتركهم
أسند رأسه على الحائط بدموع وقال
فريد :-يااااارب أنا عارف ان عملت حاجات كتير اوى وحشه فى حياتى بس والله انا اتغيرت وتوبة
أمسكت يده وقالت بنبره هادئه
فريده :-اهدا يا فريد أن شاءالله انكل جلال هيرجع تانى وسطنا أنا متأكده أنه مش هيستسلم بسهوله كده
ارتمى داخل أحضانها وقال بدموع
فريد :-لو بابا حصله حاجه انا مش هسامح نفسي انا السبب فى اللى هو فيه ده أنا اللى استاهل اكون مكانه مش هو
ربت على ظهره بحنو وقالت
فريده :-صدقنى والله مش هيحصله حاجه، انت غلط وتوبة ومافيش حد مننا معصوم من الغلط اهدا كده وادعى ربنا كتير أن يقومه بالسلامه
ابتعد عنها ومسح دموعه وقال
فريد :-انا هدخل اقعد معاه فى الاوضه
نظرت فريده إلى الجميع واتجهت إلى والدها وجلست بجواره على المقعد واسندت رأسها على كتفه
ربت على ظهره بحنو وقال بصوت مختنق
حاتم :-مش مكتوب لينا الفرح أبدا
تكلمت بصوت مختنق وقالت
فريده :-انا خايفه على انكل جلال وخايفه على فريد اوى يا بابا
رد بصوت مختنق وقال
حاتم :-ربنا يعدى الازمه دى على خير
تنهدت بحزن وقالت
فريده :-يارب يا بابا يارب
……………………………………………………………
جلس فريد على المقعد المجاور لسرير وظل ينظر له بدموع ثم أمسك يده وقال بأسف
-انا اسف يا بابا اسف أن مطلعتش الابن الصالح اللى تفتخر بى قصاد الناس اسف علشان أنا كنت سبب تعبك ومرضك اسف أن انا ابنك
وقبل يده بدموع وقال
-رد عليا يا بابا ارجوك مش قادر استحمل اشوفك وانت كده
ثم تراجع إلى الخلف وظل ينظر إلى والده بقلق وخوف شديد حتى أعتل صوت الجهاز ليعلن عن توقف عضلة القلب نهض سريعا و هرول إلى الخارج احضر الطبيب، ثوانى قليله مرت عليه كالضهر خرج الطبيب بملامح مجهده نظر إليهم وقال
-الحمدلله القلب رجع اشتغل تانى بعد ما كل المحاولات فشلت وكنا فقدنا الأمل خلاص اتمنى محدش يدخل عنده خالص لأن كده فيه خطوره عليه اتبعوا التعليمات لو سمحتوا
وتركهم وعاد إلى عمله
جلس على الأرض بدموع وقال
فريد :-ياااااارب
…………………………………………………………….
فى صباح اليوم التالى
خرجت الممرضه بسعاده من غرفة جلال وقالت
-المريض فاق الحمدلله وطالب يشوف ابنه فريد
نهض سريعا من على الأرض ودخل يركض إلى غرفة والده وجلس بجواره على السرير وارتمى داخل أحضانه وظل يبكى
ربت على ظهره بحنو وقال بنبره منهكه
جلال :-ششش اهدا يا ابنى انا قصادك اهو بخير متزعلش منى يا حبيبى علشان مديت ايدى عليك
قبل يده بدموع وقال
فريد :-انت اللى متزعلش منى على اللى وصلتك ليه ده انت تضربنى بجذمتك و هدهالك تانى والله انا اسف يا بابا اسف بجد
ابتسم بأرهاق وقال بصوت هادئ
جلال :-خد عروستك وروحوا الفيلا متعملنيش حجتك وارفع راسي فاهم
امسك به اكتر وظل يبكى بشده وقال من بين شهقاته
فريد :-انا بحبك اوى يا بابا ارجوك متزعلش منى
ازال عبراته بأصابعه وربت على وجينته وقال
جلال :-ابن جلال ميعيطش اجمد يالا وامسح دموعك دى واصلب طولك ابنى راجل ومن ضهر راجل، روح يلا عايز احفاد كتير العب معاهم ،خد مراتك وامشى
نهض ونظر له بأبتسامه حب وخرج من الغرفه وقال
فريد:-فريده يلا بينا
نهضت من على مقعدها ونظرت له بأستغراب وقالت
فريده :-يلا فين
امسك يدها وقال بصوت هامس
فريد :-الدخله انتى نسيتى
ابتسمت بعدم تصديق وقالت
فريده :-انت بتتكلم جد!! طيب وابوك اللى جوه ده هنسيبه كده
حرك رأسه بالرفض وقال
فريد :-لا طبعا بابا معاه ماما وانكل حاتم وهند واكرم إنما احنا معانا ربنا أمشى يلا بابا عايزنى ارفع راسه يرضيكى كده صورتى تكون وحشه قصاد الناس النهار طلع واحنا اخوات
حركت رأسها بعدم تصديق وقالت
فريده :-انت بجد مش طبيعى لسه من دقايق كنت بتعيط وحزين وفى ثانيه نسيت كل ده وعايز نروح علشان الدخله
اقترب إليها أكثر وقال بصوت هامس
فريد :-بقولك شكلى وحش قصاد الناس امشى يلا
وتحركوا سريعا إلى الخارج صعدوا السياره وادارها فريد واتجه إلى المنزل.
……………………………………………………………..
بعد مرور شهر
وصل اكرم ومعه هند إلى المنزل فتح لها الباب وقال بسعاده
-نورتى بيتك يا عروسه
تحركت إلى الداخل بتوتر وانتفضت مكانها عندما سمعت صوت الباب ينغلق
احتضنها من الخلف وقال بصوت هامس
اكرم :-اخيرا اتقفل علينا باب واحد انتهى وقت الأقوال وحان وقت الأفعال
ومال بجسده وحملها بين ذراعيه ونظر إلى شفتيها وقبلهما بعدم تصدق ثم ابتعد عنها وقال بأنفاس لاهثه
-انتى حطه ايه فى شفايفك فيهم حاجه بتشدينى مش قادر ابعد عنهم
اخفت وجهها بصدره وقالت بخجل
هند :-خ خ خلاص بقى يا اكرم بتكسفنى
ابتسم على حركاتها الطفوليه واتجه بها إلى الغرفه ثم وضعها على السرير وجلس بجوارها حرك يده على جسدها وقال
اكرم :-انا مش قادر اصدق نفسى حاسس ان بحلم معقوله انتى معايا دلوقتى
ابتعدت عنه قليلا وقالت بتوتر
هند :-ا ا ايوه انا معاك اهو وبين ايديك
اقترب إليها وأحاط خصرها بذراعيه وقال بأبتسامه
اكرم :-لا خلاص مافيش بعاد انتى دلوقتى بقيتى مراتى رسمى نظمى وكل حته فيكى بتاعتى أنا
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
هند :-م م ماشى
حرك أصابعه على شفتيها واقترب منهما حتى يقبلها ولكنها نهضت فاجئه وسقط اكرم على السرير
ركضت إلى المرحاض وقالت بخجل
-ا ا انا داخله الحمام
وأغلقت الباب خلفها جيدا
اعتدل على السرير ونظر إلى أثرها بضيق وقال
اكرم :-شكلك هتتعبينى معاكى النهارده
بدل ملابسه وظل ينتظرها بالخارج حتى لاحظ تأخرها تحرك بأتجاه باب المرحاض وطرق عليه وقال
-هند يا حبيبتى انتى نيمتى جوه ولا ايه
ردت عليه بتوتر وقالت
هند :-ل ل لا انا هخرج اهو
عقد ذراعيه على صدره وقال
اكرم :-يا مسهل
وفى ذلك الوقت خرجت هند بخجل شديد ونظرت بالأرض
نظر إليها بأعجاب واقترب إليها وقال
-ايه القمر ده بس
ثم استنشق رائحة عطرها وقال
-احنا ليلتنا فل أن شاءالله
ثم مال بجسده حملها بين ذراعيه واتجه إلى السرير وضعها عليه واقترب منها و……………
……………………………………………………………
جلست فريده على الأريكة وخلعت حذائها بألم وقالت بسعاده
-الليله بتاعة اكرم وهند كانت جميله اوى ربنا يسعدهم
خلع قميصه ووضعه على المقعد وقال بحب
فريد:-بس الليله بتاعتنا كانت احلى
ابتسمت بتهكم وقالت
فريده :-اه فعلا بأماره ما احنا قضيناها فى المستشفى مع انكل جلال
ثم نهضت وخلعت الفستان من عليها
اقترب منها وقال بتساؤل
فريد :-بس تنكرى أن انا عوضتها ليكى لما رجعنا من المستشفى
نظرت له بخجل ودفعته بعيد عنها وقالت
فريده :-لا منكرش
اقترب إليها مره اخرى وأحاط خصرها بذراعيه وقال بصوت هامس
فريد :-طيب ما تيجى نراجع اللى حصل اليوم ده
حاولة تبعده عنها وقالت
فريده :-اوعى يا فريد سيبنى مش قادره
اقترب اكثر منها وحاول يقبلها
وضعت يدها على فمها وقالت بصدمه
-ابعد يا فريد هرجع
ابتعد عنها وركضت إلى المرحاض وظلت تتقئ
اسندها بقلق وقال بتساؤل
فريد :-مالك يا فريده تيجى اخدك المستشفى
حركت رأسها بالرفض وقالت
فريده :-لا ملوش لزوم انزل بس هاتلى اختبار حمل
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
فريد :-اختبار حمل !! ليه!؟
إجابته بأعيياء وقالت
فريده :-البريود متأخره اسبوع وبقالى كذا يوم مش طايقه ريحة الاكل ممكن يكون الحمل
نظر لها بسعاده وقال
فريد :-يارب يا فريده يطلع حمل هنزل اجبلك حالا
ارتدى التيشيرت وهبط سريعا إلى الأسفل
نظرت إلى أثره بأبتسامه وشعرت بالغثيان ركضت مره أخرى إلى المرحاض
وبعد وقت عاد فريد إلى البيت واعطاها الاختبار وجلس ينتظرها بتوتر مر عدة ثوانى وخرجت فريده من المرحاض نظرت له نظره مطوله وظلت صامته
تكلم بقلق وقال
فريد :-ايه طمنينى
أخرجت الاختبار من خلف ظهرها ببطئ ووضعته امام عينه وقالت بأبتسامه
فريده :-انا حامل
حملها من على الأرض بسعاده وظل يدور بها بالغرفه ثم انزلها مره اخرى وقال
فريد :-من النهارده عايزك ترتاحى خالص مش عايزك تتحركى ولو على الشركه متقلقيش أنا هاخد بالى من الأتنين كويس بس اهم حاجه حافظى على اللى فى بطنك كويس
حركت رأسها بضيق وقالت
فريده :-بس انا مش بحب قعدة البيت بتخنق منها وانت عارف الشغل بالنسبه ليا ايه
اومأ رأسه بتفهم وقال
فريد :-عارف بس معلش استحملى شويه علشان يثبت وبعد كده نسأل الدكتور لو مافيش خطر عليكم انزلى الشغل عادى
ابتسمت له وقالت بحب
فريده :-ماشى مش هتبلغ طنط حنان وانكل جلال
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
فريد :-هنقولهم طبعا بس الصباح رباح ننام دلوقتى والصبح نبلغهم
تسطح فريد على السرير ونامت فريده داخل أحضانه وبعد عدة دقائق ذهبوا فى سبات عميق.
…………………………………………………………..
بعد مرور فترة من الزمن
اجتمعت العائله للاحتفال بعيد ميلاد تيا الرابع ابنة هند واكرم
جلست فريده بجوار والدها وابتسمت على هند وقالت
-انتى ايه يا بنتى ارنبه ما تهدى على نفسك شويه معاكى اتنين والتالت فى بطنك
نظرت بضيق إلى اكرم وقالت
هند :-اعمل ايه للاستاذ رافض اخد اى وسيله
احتضنها بحب وقال
اكرم :-ربنا يزيد ويبارك الاولاد عزوه يا هنود
احتضنها بحب وقال بسعاده
فريد:-شوفتى أنا بخاف عليكى ازاى اكتفيت برحمه وريان مطلبتش منك اطفال تانى
نظرت له بضيق وقالت
فريده :-ومين قالك لو طلبت منى هنفذ أنا حمد ربنا على كده علشان اقدر اخد بالى منهم واخد بالى من الشركات
تكلم جلال بسعاده وقال
-الولا اكرم ده عامل زى زمان كنت عايز اجيب اولاد كتير بس ام فريد جابت التلاته وقالت استحاله اعملها تانى
تعالت ضحكات الجميع وقال بنبره هادئه
حاتم :-اتنين زى تلاته المهم ربنا يبارك فيهم ويجعلهم ذريه صالحه
تكلمت حنان وقالت بسعاده
-يلا يا جماعه علشان نطفى الشمع
وتجمعوا جميعا حاول الطاوله بسعاده ونفث اكرم مع هند وتيا الشمع حتى اطفأت الشعله وأخذ فريد صوره تذكاريه لهم جميعا.
&النهايه&
“تمت بحمد الله”
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب قيد المراجعه)