روايات

رواية لقاء صدفة الفصل الأول 1 بقلم انتصار حسين

موقع كتابك في سطور

رواية لقاء صدفة الفصل الأول 1 بقلم انتصار حسين

رواية لقاء صدفة الجزء الأول

رواية لقاء صدفة البارت الأول

لقاء صدفة
لقاء صدفة

رواية لقاء صدفة الحلقة الأولى

كنت في روسيا لمنحة دراسية وقابلت هناك بنوته مصرية لطيفة أسمها ليلى وطبعاً بحكم أننا اتنين مصريين في الغربة أتعرفنا على بعض وبقينا صحاب ..وف يوم خلصنا محاضرات بدري ورحنا نفطر مع بعض وأحنا قاعدين كل واحد بدأ يتكلم عن أهله من باب الفضفضة
وف وسط الكلام وهي بتحكيلي عن أهلها ذكرت شخصية لفتت انتباهي جداً واستحوزت ع تفكيري بالكامل لدرجة أني سبت كل حاجة وبقيت مركزة في كل كلمة هي بتقولها لأن الكلام مبقاش مجرد فضفضة دي حكاية عظيمة لـ بطل من نوع مختلف
عمها الدكتور حسن فؤاد
دكتور قلب كبير ومشهور جداً ف مصر وعنده عيادة كبيرة بيجلها ناس من مختلف محافظات مصر
ليلى كانت قاعدة مع جدتها ايام الثانوية لأن بيت جدتها قريب من سنتر الدروس والمدرسة وكمان كان بيت جدتها هادي ومفهوش حد وده بيهيئ لها جو مناسب جداً للمذاكرة
العيادة بتاعت عمها قريبة من بيت جدتها وهو متجوز في نفس المكان بس بيته بعيد شويا ..عنده ولدين وبنت مراته وحسب الكلام اللي سمعته وبعد ما شفتها بنفسي أقدر أقول أنها ست عصبية جداً وعنيدة ومن الناس اللي صوتهم عالي طول الوقت عكس الدكتور حسن تماماً
هو دكتور هادي لين الطبع دايماً مبتسم وعنده ذوق ف التعامل بالإضافة أنه منمق وشيك جداً في لبسه ..قصة جوازه من الست دي غريبة وجديدة من نوعها
حسن بعد ما أتخرج من كلية الطب قدم على ماجستير في Heart Attack مرض ” جلطة القلب” لأنه كان مهووس بقدرة ربنا سُبحانه وتعالى في خلق عضو صغير حجمه لا يتعدى 300 جرام
وبرغم من صغر حجمه ده الي أنه المسئول عن ضخ الدم الي كل أنسجة الجسم ولو القلب وقف لدقائق هيقل تدفق الدم للمخ ويحصل تلف للدماغ وهيحصل وفاة ع طول ..كان مبهور بيه فعلاً عشان كدا قدم ع رسالة المجاستير وقرر يتعمق ويدرس ويتابع حالات عندها المرض ده عشان يعرف عنه أكتر .. وبعد تعب ودراسة وأبحاث كتيرة عن المرض .. رسالة الماجستير اللي قدمها قوبلت بالرفض من الدكتور المشرف عليها
ليه؟؟!
لأن المشرف شايف أن الرسالة مش مُلمه بكل ما يخص جلطة القلب .. طبعاً ف الكواليس فيه تعب ومجهود وسهر وفلوس كتير مدفوعة ف الأبحاث والرسالة ..المشرف معملش حساب لكل ده
حسن كل اللي قاله الحمدُ للّٰه وأستعوض ربنا ف الوقت والمجهود اللي بذله بس قرر ميسكتش وقدم ع الرسالة مره تانية مستعيناً بالله وبذل مجهود أكتر وعمل أبحاث أكتر وتابع حالات في مستشفيات مختلفة وجهز الرسالة وجه يوم المناقشة وقبل المناقشة بساعة حصل حاجة غريبة جداً وترته وشتت تركيزه حاجة مكنتش ف الحسبان تماماً ..المشرف كلمه وقاله

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاء صدفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى