رواية مريض نفسي الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد
رواية مريض نفسي الجزء الثالث
رواية مريض نفسي البارت الثالث
رواية مريض نفسي الحلقة الثالثة
و هي امك مقالتلكش هي ناويه تعمل ايه ف البت تاني و تدمرها و تكسرها بزياده ازاي ولا اي
هز يوسف راسه بمعني لا و هو مستغرب
شهاب بغضب و هو باصص لسهير بضيق…الهانم مش ناويه تعرف البت حاجه عن الي اخوك فيه لا و كمان ناويه تخليه ياخدها و يروحوا بيت بره بحجة انها قال ايه تبقى واخده راحتها في البيت سكت و كمل بسخريه هتبقى مبسوطه اصلها لما يجيلها خبر البت
قام يوسف و هو بيزعق لأمه و قالها…نعمممم انتي ايه يا ماما الي انتي بتعمليه داااا
وقفت سهير و هي بتبص لشهاب بغضب…دا كان مجرد اقتراح
يوسف بإستهزاء و صوت عالي…لاااا والله على اساس انك مش هتنفذيه يعني انتي عايزه تدمري البت ايه اكتر من كدا انتي مش شايفه بيتعامل معاها ازااي و من قبل م يتجوزها
زعقت سهير هي كمان و قالت…انت عندك اي حل تاااني
يوسف…لا و الاكيد اننا مش هندمر بنات الناس عشان نساعد ابننا
ردت عليه سهير بكل انانيه…انا بقى عندي استعداد اعمل اي حاجه بس عشان خاطر يحيى يبقى كويس
فضل يوسف بصصلها ثواني و هو مش مصدق ان دي امه و خد مفاتيحه و تليفونه و خرج و هو بيرزع الباب
شهاب…هتفضلي طول عمرك غبيه
و اتحرك بالكرسي ناحية السلم و سابها لوحدها
……
فضلت تقى ترن علي داليدا على امل انها ترد لحد م سمعت صوت في الصاله بصت لاقيته كريم كان بيلبس الجزمه بتاعته و خلاص نازل قفلت الخط بسرعه و خرجت من البلكونه و جريت عليه بخفه
تقى بتوتر…كـ كريم
اتنهد و رد عليها و هو لسه بيلبس الجزمه من غير م يبصلها حتى…ايواا
تقى…مـ متنزلش
بصلها كريم بسخريه…نعم؟
اتوترت تقى اكتر و رجعت شعرها ورا ودنها و اتكلمت بهدوء و هي بتحاول متبصش لعيونه…ايه يا كريم بقولك متنزلش متروحلوش
وقف كريم و بصلها بتركيز اكبر…هو مين دا
رفعت وشها و بصت في عنيه و هي بتقول بهدوء…يحيى
كريم…اممم و انتي عرفتي منين بقى اني بكلم يحيى
في ثانيه حست ان الدم كله هرب من جسمها و قالتله…ااايـ ايه
عاد كلامه ليها بهدوء مرعب و هو بيركز على كل حرف
كريم…عرفتي اني بكلم يحيى منين يا تقى
نزلت راسه للأرض و الدموع بانت في عنيها…سمعتك يا كريم سمعتك و انت بتكلمه و عارفه انت نازل ليه سكتت شويه و كملت …كريم انا نفسي تسمعني انا خايفـ…
مسك وشها بين ايديه بكل هدوء و قاطعها و هو بيقولها …انا الي نفسي تسمعي الكلام مره واحده في حياتك يا تقى قولتلك مليون مره جوازنا دا عشان نرضي اهلنا مش اكتر و شويه و هطلقك مش معنى كدا بقى انك تعيشي دور الزوجه الي خايفه على جوزها من الهوا
شالت ايديه من علي خدودها و اتكلمت بجمود…انا لما ببقى خايفه عليك من حاجه و عايزه اقولهالك بيكون عشان دا واجب عليا مش عشان التخيولات الي في دماغك دي اني عايشه دور الزوجه الي بتخاف على جوزها و بتموت فيه لا خاالص فوووق
بصلها بغضب و فتح الباب خرج و رزعه وراه من غير ولا كلمه
فضلت باصه على الباب بغضب و هي بتقول جوا نفسها بتوعد…والله يا كريم لندمك على اليوم الي فكرت فيه تعاملني انا بالاسلوب الزباله بتاعك دا و هتشوف مين هي تقى عبدالقادر
*ملحوظه يا جماعه تقى و كريم يبقوا ولاد خاله*
………
في الكافيه كان قاعد يحيى بيشتم في كريم في نفسه و هو مش طايقه و على اخره منه لحد م الكرسي الي قدامه اتشد و ظهر كريم و هو بيقعد
يحيى بغضب…انت كنت فين كل دا يا حيوان
رد عليه كريم بزهق و هو بيشاور للجارسون…بس متشتمش بس
جيه الجارسون و خد الطلب و مشي
كل دا كانت متبعاه عيون يحيى لحد م اختفى من قدامه
بص يحيى لكريم و هو بيقوله…شوفت يا اخويا الي انا فيه
رد عليه كريم بزهق و هو بيبص جمبه و متابع البحر من الازاز …مهما كان اكيد مش هتبقى حياتك ممله قد حياة واحد متجوز
ضحك يحيى بسخريه…لا افرح ي حبيبي شكل حياتي هتشرف قايمة حياتك
اول م سمعه كريم اتعدل في قعدته و بصله بتركيز و هو مبتسم…لا دا انت تحكيلي بقى الحكايه من بدايتها و تقولي عرفت توقعك ازاي بنت الايه دي… مين هي انطق
بصله يحيى…داليدا
استغرب كريم و قاله بتوجس…داليدا مين
يحيى بإبتسامة صفرا…الخدامه بتاعتنا
اتصدم كريم من الي سمعه
كمل يحيى و هو بيبص ناحية البحر …متتصدمش اوي كدا اكيد متجننتش في عقلي عشان اروح احب خدامه
جيه الجرسون …القهوه يا فندم و حط القهوه علي الطربيزه
بصله كريم و هزله دماغه…شكرا
ابتسم الجارسون و مشي
رجع كريم بص ليحيى …م تخلص يا عم يحيى انت بتحكيلي روايه
بصله يحيى و قاله بزهق…امي يا اخي شايفاها اكتر بني ادمه مناسبه و اني لازم اتجوزها هي و قبل م السنه تخلص كمان
رفع كريم حواجبه بصدمه من قرار سهير المفاجئ و هز راسه لما عرف نية سهير
………
بليل رجع كريم بيته لاقاه هادي و النور مطفي على غير العاده ديما منور و فيه حس كان من و هو بيحط المفتاح في الباب منتظرها اول م تسمع صوت المفتاح تجري عليه تطمن عليه و كأنه ابنها بس ملقاش اي حاجه من دي خااالص …مد ايده للحيطه جمبه يفتح النور و هو عينيه على مكان السفره بس اتفاجئ لما فتح النور و لاقاها فاضيه و مش عليها حتى طبق واحد
كريم باستغراب فضل ينادي على تقى…تقى….. تقيييى
بس مكانش فيه اي رد
راح مشي ناحية اوضتها و شاف من ورا الباب النور متور عرف انها صاحيه خبط على الباب و هو بيندهلها بس برضو مكانش فيه اي رد راح فتح الباب
لاقاها قاعده على السرير باصه في التليفون و هي مركزه و بتضحك
اول م شافها بالمنظر دا اتضايق و الدم غلي في عروقه راحلها شد من ايديها التليفون بكل غضب و بص فيه بس ملقاش اي حاجه تدينها كل الي لاقاه انها كانت قاعده على الفيس و بتقرأ في منشور من الواضح انه ضحكها
قامت من علي السرير بغضب و شدت من ايده التليفون
تقى بغضب…انت اي الي انت عملته دا هو مفيش حاجه اسمها خصوصيه عندك
رد عليها بنفس الغضب و هو بيخبط تحت دقنها مرتين باول صوابع ايده اليمين لدرجة راسها اترفعت نسبيا ليه…لا والله م انتي لو مركزه كنتي سمعتي نديهي عليكي من اول م جيت من بره و سمعتي تخبيطي علي باب اوضتك
بعدت ايديه بعصبيه. و قالتله و هي موجهه صباعها ناحيه وشه بتهديد…لو ايدك اتمدت عليا تاني يا كريم متلومش الا نفسك سامعني
مسك ايديها بعصبيه و قالها…لا بجد.. كان نفسك تاخدي لقب اول زوجه تربي جوزها في تاريخ البشريه بقى ولا ايه
شدت ايديها منه و اتكلمت بزعيق…قولتلك ابعد ايدك عني انت جاي على خناق في ايه عايز ايه
اتكلم بكل غضب و هو بيقول…اي الاهمال الي بقيتي فيه دا مااالك اطرشتي في ودانك عشان متسمعيش صوت المفتاح و تعرفي اني رجعت و فين الاكل مش على السفره ليه مش عارفه اني هرجع من بره جعان ولا اي و بعدين مالك مطفيه انوار الشقه و معيشانا حياه كئيبه و تقطع الخميره من البيت ليييييه انتي ايه الي جراااالك
تقى بكل قوه و حده…وطيي صوتك و بعدين انا مش الخدامه بتاعتك تيجي من بره تلاقيني قاعدالك على كرسي في الصاله مستنيه البيه يشرف و تلاقي الاكل على السفره و هدومك جاهزه لا يا حبيبي انا مراتك
كريم بحده…سبحان الله بتغني و تردي هلى نفسك و انتي بقى يا هانم بما انك مراتي ف واجب عليكي تعملي كل داا
اتكلمت تقى بقوه…لفتره مؤقته
كريم باستغراب…يعني ايه
ابتسمت بسخريه…هو ايه دا الي يعني ايه هو مش. دا كلامك متحلاميش يا تقى جوازنا دا لفتره مؤقته بعدها هنتطلق
اضايق كريم منها جدا و جاب اخره…اااااه دا انتي بتربيني بقييييى
ضحكت تقى بشده…هههههه لا بجد هموت مش قادره كملت كلامها بجمود …انت غريب اوي يا كريم دا انت حتى مش مريح نفسك كدا مش عاجب.و كدا بربيك انت عايزني اعملك ايه بالظبط
فضل ساكت معرفش يرد عليها يقولها ايه
كملت كلامها بمنتهى عزة النفس…انا بقى هقولك انا هعمل الي يريحني ولا اضايقك و ولا اتعب نفسي انت مش قولت ان كل واحد يبقى في حاله تمام اعمل بقى لنفسك كل الي انت عايزه كأنك مش متجوز بالظبط مش دا الي انت كنت بتتمناه اهو جالك على طبق من دهب
بصلها بغضب و خرج و رزع باب الاوضه ف وراه
بصت على الباب بانتصار و هي حاطه ايديها الاتنين علي وسطها…انت لسه شوفت حاجه دا انا كدا لسه ببدأ بس
………
في نفس الوقت عند يحيى كان روح القصر و كان الكل نايم
جيه يطلع السلم بس رجليه خدته ناحية اوضة داليدا و هو ماشي بيطوح و مش شايف قدامه
اول م وصل قدام الاوضه فتحها و دخل لاقاها قاعده علي السرير و سانده ضهرها لورا و مربع اديها كانت مغمضه عنيها كأنها كانت بتفكر في حاجه و نامت غصب عنها
قرب منها لحد م وقف قصادها مد ايده لحد م خلاص كانت هتلمس وشها بس في الوقت دا فتحت عينيها بسرعه و اول ما شافته قدامها بالمنظر دا شهقت و صرخت برعب و هي بتحاول تجري
بس هو مسك ايديها بقوه و كان بيبص في عينيها جامد و مش بيتكلم
قالتله و هي بتعيط من كتر خوفها منه…انت عايز مني ايه سيبني في حالي يا يحيى بييه مينفعش كدا ابعد ايدك عني حرام سيبني و انا اوعدك همشي من القصر كله
بس يحيى فضل باصصلها بس و الغريبه انه كل دا كان ساكت مش بيتكلم جيه يمد ايده التانيه يبعد شعرها عن وشها و هي بتبعد وشها لورا بخوف منه و هي مش عايزه ايده تلمسها بصت وراها و شافت السكيـ”ـنه محطوطه على الكوموبد جمب طبق الفاكهه لفت وشها ليه و هي بتحاول بقدر الامكان انها تبعد وشها عن ايده و كانت بتحاول تمد ايديها التانيه لورا من غير م ياخد باله لحد م اخيرا حست بطرف السكيـ”ـنه فضلت تقربها لإيديها لحد م مسكتها وووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريض نفسي)