رواية جبروت الفصل السادس والخمسون 56 بقلم أسماء أبو شادي
رواية جبروت الجزء السادس والخمسون
رواية جبروت البارت السادس والخمسون
رواية جبروت الحلقة السادسة والخمسون
خـرج عمـر مـن القاعـة وهـو مـازال يحمـل ريتـال، رآه احـد افـراد حراسـته المنتشريـن في الارجـاء ليخـبر زمـلاءه و يلحقـوا بـه.. خـرج عمـر مـن الفنـدق ليجــد ســيارته المخصصــة لتوصيلــه هــو وعروســه هــذه الليلــه أمامــه والسـائق يفتـح البـاب الخلفـي، ولكنـه اسـتدار للجانـب الاخـر لينـزل ريتـال التـي يسـيطر عليهـا الخجـل، فتـح لهـا البـاب وسـاعدها لـكي تسـتقر جالسـة بالمقعــد المجــاور لمقعــد القيــادة بعــد أن اطمــن لجلوســها اغلــق البــاب و اســتقل مقعــد القيــادة وانطلــق بالســيارة سريعــا إلى منزلهـما و ســيارات الحراسـة تلحـق بـها.
*******
عودة إلى داخل القاعة:
نظر ادم إلى ليله التي تقف بن٦ي يديه تراقب رحيل عمر بريتال..
ادم بأبتسامة عريضة: عمر نفذ اللي انا كنت بفكر فيه والله.
ردت عليه ليله بضحكة مجلجلة: ههههههههههههه مجانين زي بعض.
اقتــرب منهــم مــروان وهــو يمســك يــد ماريــا: ايــه يــا جامعــة نكمــل ولا نحصلهــم ؟
نظر ادم إلى ماريا ومن ثم إلى ليله وثبت نظره عليها: اللي هما عايزينه.
مروان بأبتسامة شقية: طيب براحتكم انتوا بقى، انا هاخد مراتي واخلع.
ماريا : الزفة يا مروان.
مـروان: متقلقيـش يـا روح قلبـي نعمـل زفـة لينـا لوحدنـا وخليهـم همـا هنـا بقى .
اقترب منهم أقاربهم المتمثلين في سالم و قاسم ورشيد و زاهر.
رشيد ضاحكا : شو رح تضلوا انتوا ولا بتلحقوهم؟
ليقول سـالم : لا حـول ولا قـوة الا باللـه، مـش عـارف انتـوا جرالكـم ايـه النهـاردة، عمـر و ريتـال اعقـل اتنين فيكـوا، يعملـوا كـدة، لا حـول ولا قـوة الا باللـه.
ناظروا بعضهم من حوله وهم يكتمون ضحكاتهم حتى لا يزيدوا من سخطه
بعــد قليــل بــدأت الزفــة لينتهــي الفــرح الاســطوري الــذي لم يســتمر كثيــرا
رغـم مـا كان معـد لـه مـن فقـرات.
لتخـرج كل عروس برفقـة عريسـها في زفـة رائعـة قديمة الطـراز كما أرادت ماريــا مــن قبــل، و يودعــون أقاربهــم و ذويهــم ليرحلوا إلى اعشاشــهم و خلفهـم تعـدوا السـيارات ليزفوهـم بهـا.
عمر وريتال:
دخـل عمـر وهـو يحمـل ريتـال إلى الجنـاح الـذي تـم تجهيـزه و إعـداده على أكمــل َ وجــه في قـصـره لاستقبالهم ، رفعــت ريتــال رأســها بعــد أن ســمعت صــوت انغلاق البــاب الــذي دفعــه عمــر بقدمــه لتعلــم أنهــا اصبحـا بمفردهـمـا، أنزلهــا عمــر برفــق لتنظــر هــي حولهــا بأنبهــار.
كانــت زينــة الجنــاح مكونــة مــن شــئ واحــد وهــو الــورد الابيــض، الــذي زُيـن بـه كل شـئ موجـود في المـكان حتـى الارض تـم تزيينهـا بـه ولا تظهـر مـن اسـفله، نظـر إليهـا عمـر وهـو يـرى السـعادة المرتسـمة على ملامحها ونظـرات الانبهـار التـي احتلـت عينيهـا.
لتلتفــت لــه ريتــال قائلــة بخفــوت: اللــه، جميــل اوي وأجمــل مافيــه أنــه ابيـض يـا عمـر.
عندمــا نطقــت اســمه بتلــك الطريقــة لم يســتطع الســيطرة على نفســه ليقـترب منهـا في لحظـة و ينقـض على شـفتيها في هجـوم عاطفـي ليتحـول بعـد قليـل إلى هجـوم بطـيء يتـذوق فيـه شـهد شـفتيها الـذي يـكاد يسـلبه عقلـه، حملهـا مـرة اخـرى قاصـدا غرفـة نومهمـا.
انزلهـا بالداخـل لتقـف على قدميهـا وسـط الغرفـة و يقـول بصـوت محمـوم مـن شـدة اشـتياقه لهـا: اجهـزي علشـان نصلـي.
بعـد وقـت ليـس بالقليـل اقـترب منهـا بتنهيـدة خرجـت مـن شـغاف قلبـه مقربــا جبينــه مــن جبينهــا قائلا : مشتاقلك اد الدنيا وماعليها بس في عهد لازم نتعاهده سوى ، وعد هوعدهولك و انا بإذن الله قدره ،،، انا وانتي سندنا ربنا ،،، وأنا هبقى سندك ادام الدنيا كلها ،هبقى امانك و حمايتك ومش هتحتاجي حد يحميكي مني لاني هحميكي من نفسي قبل الناس ، عمري ما هتعمد أضرك يا ريتال ولو بكلمة أو نظرة ، انا عنيد واحيانا متهور و في احيان بفقد فيها كل ذرة حكمة جوايا أو تعقل لكن مش بكابر في الغلط ابدا و براجع نفسي ،، حتى في غضبي منك هتلاقيني فاتحلك حضني و بلومك و بعاتبك و بخاصمك و بعاقبك بدون ما اطلعلك من حضني
لتقول ريتال بهمس عاتب : هتخاصمني ؟
ليجاوبها بأنفاس ملتهبة : الحياة مش كلها وردي ، هخاصمك و تخاصميني و ازعلك و تزعليني ، بس هنتكلم و نتعاتب ، و نتصافى ، انا عارف قيمتك يا ريتاال وهصونك ، وعارف انك هتعرفي تتعاملي مع عيوبي الكتير اللي هتكتشفيها مع العشرة بينا ،،و انا برضو اوعدك اني مش هرمي مسؤولية استقرار حياتنا عليكي ،، انا عايزك تطمني و هعمل اي حاجة في سبيل انك تكوني ٱمنة و مطمنة
ريتال : انا امنةو مطمنة طول ما انا في حضنك
اشعلته بنعومتها و كلماتها ليجتاحها بقبلاته و لمساته العاشقة لتستســلم هــي لــه بــكل إرادتهــا وتفتــح لــه ابــواب جنتهــا ليتنعــم بمــا اصبـح ملكـه هـو فقـط كظـا فتحـت أبـواب قلبهـا مـن قبـل لتسـلمه روحهـا وجســدها كـما ســبق وســلمته قلبهــا.
**********
ادم و ليله:-
أغلـق ادم بـاب شـقتهم لينظـر إلى ليلـه خلفـه ليفاجئهـا بـأن يميل و يحملهـا بـين ذراعيـه لتشـهق هـي مـن المفاجئـة.
ادم بأبتسـامة : كنـت عاقـل اهـوه وماكسـفتكيش قـدام عيلتـك سـيبتك لحـد مـا مشـيوا وبقينـا لوحدنـا.
نظـرت إليـه ليلـه بأبتسـامة خجولـة ولم تسـتطع الـرد عليـه، دخـل آدم بهـا إلى غرفـة النـوم ليضعهـا بمنتهـى الرقـة على الفـراش المزيـن ببتـلات الـورد الاحمـر، لتجـد ليلـه بجـوار الفـراش صنـدوق كبـر مغلـف ب ورق الهدايـا.
لم يــدوم فضولهــا تجــاه الصنــدوق فقــد جلــس ادم بجــواره على الارض و قربــه منهــا : عايــزة تعــرفي ده في ايــه؟
نظرت إليه ليله بفضول: طبعا.
قــام ادم ليجلــس بجوارهــا وأخــذ يدهــا ليحتضنهــا بـيـن كفيــه: دي هدايــا ليـكي، هدايــا لــكل عيــد حــب مــر عليــا مــن يــوم مــا قلبــي حبــك كنــت بشـتريها وانـا عـارف اني مـش هقـدر اقدمهالـك ومـع ذلـك كنـت بشتـريها و اخبيهـا واثـق ان هييجـي يـوم ويكـون مـن حقـي اقدمهالـك وكمـان هدايـا أعيـاد ميـادك.
ليله بنظرات هائمة: بس انت فعلا كنت بتقدملي هدية في عيد ميلادي.
ادم: بــس مــش الهديــة اللي عايــز اقدمهــا، كنــت بكتفــي بهديــة حلــوة والســلام، لكــن دايما كنــت ببقــى نفسي اهديـكـي حاجــة تانيــة خالــص و فعلا كنـت بشتـريها و اخبيهـا مـع اللي قبلهـا، ومـش بـس كـدة، كل حاجـة شـوفتها وكان نفسي اشـتريها ليـكي واعطيهالـك اشتـريتها وخبيتهـا، كل روايـة شـوفت ان انـا وانتـي أبطالهـا اشـريتها، انتـي مـن زمـان اوي في قلبـي و بـالي يـا ليلـه.
دمعـت أعين ليلـه تأثـرا بكلماته التـي نطـق بهـا مـن صميـم قلبه ليمسـحها هـو بأناملـه قبـل أن تنـزل على وجنتيها.
ادم: انـا مـش عايـزك تبكـي، انـا عايـزك تقـولي الكلمـة اللي حلمـت كتييـر اني اسـمعها منـك.
ابتسـمت ليلـه ابتسـامة أضفـت عليهـا مزيـد مـن السـحر مـع زرقـة عينيهـا الدامعــة: بحبــك، مــش هقولــك محبتــش قبلــك ، هقولك معرفتش معنى الحب غير معاك مش مجرد كلمـة بقولهالـك وإنمـا احسـاس و حتـى الكلمـة دي اقـل مـن أنهـا توصـل إحساسي تجاهـك يـا ادم.
ولم يعــد هنــاك مجالا لمزيد مــن الكلام فقــد انتهــى وقتــه وحــان وقــت الافعـال، لتحـاول هـي بعـد قليـل ابعـاده عنهـا، ابتعـد ادم عنهـا لينظـر إليهـا بعينيـن شـغوفتني متسائلتين عـن سـبب ابتعادهـا.
وفهمت هي سؤاله لترد بصوت متقطع: الصلاة يا ادم.
ليبتعــد ادم مرغـمـا و يقــف وهــو يحــاول تمالــك مشــاعره: اســف اســف، هسـيبك انتـي تغيـري هدومـك هنـا و هخـرج انـا اتوضى في الحـمام اللي بـرة.
امائـت لـه برأسـها ليأخـذ هـو ملابس لـه ويخـرج مـن الغرفـة سريعـا دون أن ينظـر لهـا مـرة أخـرى، بعـد قليـل كانا قـد انتهيـا مـن الصلاة ليسـجد ادم مـره أخـرى باكيـا وهـو يشـكر اللـه على فضلـه وانـه لم يحرمـه مِن مَن دق لهـا قلبـه
لتشـاركه هـي البـكاء والشـكر فقـد عوضهـا اللـه بزوجـا لـن تجـد في حنانـه ابـدا.
مروان و ماريا :-
هــذا الثنائي المجنــون.. مــا ان اختلـى بهــا مــروان في شــقتهم حتــى حملهــا فـوق كتفـه ليدخـل بهـا غرفتهـم وسـط ضحكاتهـا التـي تجعـل قلبـه يرقـص على رنينها ، انزلهـا على الفـراش بقـوة ليسـت عنيفـة ولكـن افسـدت رسـم القلب المنقـوش ببتـلات الـورد الحمـراء على الفـراش، لينضـم هـو الاخـر إليهـا و يحـاوط خصرهـا بيديـه حتـى لا تهـرب منـه.
مـروان بلهجـة متسـلطة لا تخلـوا مـن المـرح: مـن اللحظـة دي كل اللي اقـول عليه يتســمع.
وقبــل أن تــرد عليــه مــال على شــفتيها يـسـرق اي كلـمات تريــد الاعتــراض بهـا.
ليبعــد عنهــا بعــد دقيقــة قائــلا بانفــاس متهدجــة: ممنــوع تخرجــي بــأي لبــس قبــل مــا انــا اشــوفه و أوافــق عليــه.
ويقـترب منهـا مـرة أخـرى آخـذا شـفتيها في قبلـة اجمـل مـن الأولى: ممنـوع تضحكـي او تتساهلي في الـكلام مـع اي حـد غريـب سواء راجل أو ست .
واقـترب منهـا مـرة أخـرى بقبلـة اقـوى مـن سـابقتيها وابتعـد مـرة أخـرى ليقـول لهـا شـيئا آخـر لكن لم تعطيـه هـي الفرصـة لينطـق به،لتقبلـه هـي هـذه المـرة و تسـرق منـه الكلـمات التـي قـد جهزهـا مسـبقا ليخبرهـا بهـا في هـذا اليـوم، ليبتعـد هـو عنهـا بعـد دقائـق ناظـرا إليهـا ليجدهـا مغمضـة العينيـن وقـد صـارت في عـالم آخـر فيتحـدث بصـوت متهـدج مشـدود: ماريـا، قدامـك ٥ دقايـق بالظبـط تكـوني غـيرتي فيهـم هدومـك علشـان نصلـي.
دخـل إلى بيتـه وهـو يتمنـى شـيئا واحـدا،ً ان تكـون دعـاء نائمة ولم تنتظـره ولكـن كان يعلـم أن امنيتـه لـن تتحقـق و تأكـد عندمـا رآهـا جالسـة بأنتظاره وقـد اقتربـت منـه مـا ان شـعرت بدخولـه.
فهــي أصبحــت لا تنــام قبلــه حتــى وإن اخبرهــا أن لديــه عمــل في الخــارج تنتظـره ليأتي، وايضـا عندمـا يسـهر بالمنـزل لينهـي بعـض الاعمـال فتسـهر معـه ولا تنـام الا بدخولـه غرفتهـم، هـي متفانيـة في ارضائـه وهـذا مـا يثقـل قلبـه ويشـعره بكـم الظلـم الـذي ألحقـه بهـا ومـازال إلى الان.
اقتربــت منــه دعــاء على مهــل، هــي تعلــم أيــن كان، بالتأكيــد ذهــب إلى الزفـاف، تشـعر بنـار تـسري في جسـدها بسـبب غيرتهـا ولكـن قلبهـا يتـألم لأجله، يتــألم لألمه و يتوجــع لوجعــه، لذلــك اســتطاعت أن تتحمــل نــار غيرتهـا و تُخفيهـا لتبتسـم ابتسـامة حنونـة وهـي تقتـرب منـه على مهـل.
نظـر بـدر إلى ابتسـامتها ليشـعر بالذنـب أكثـر فيتهـرب بعينيـه مـن النظـر إليهـا قائلا : روحـي نامـي يـا دعـاء، انـا مـش هنـام دلوقتـي و….
ولكـن لم تـدع لـه هـي الفرصـة ليكمـل فقـد وقفـت أمامـه لترفـع نفسـها حتـى ضمتـه إليهــا في عنــاق تواســيه بــه قائلــة برفـق: لــو بتحبهـا اتمنالها السـعادة، اتمنهالها علشـان ربنـا يكتبهالـك انـت كـمان.
تفاجـئ مـن كلماتهـا ولم يعلـم، هـل يكـذب عليهـا و يخبرهـا أنـه لا يفكـر في هـذا الامـر؟ ام عليـه الاعتـراف لهـا واخبارهـا عـن النزيـف الناتـج مـن شرخ قلبــه برؤيتهــا عــروس لغيــره؟ وفي النهايــة التــزم الصمــت لكــن رفــع يــده ليحاوطهـا ويقربهـا منـه أكثـر.
لتكمـل هـي: نصيـب ومكتـوب يـا بـدر، ارضى بيـه وصدقنـي ربنـا هيعوضك وبكـرة هيكـون احلى.
ابتعـد عنهـا مبتسمـا ابتسـامة لم تُخفـي آلمـه: ربنـا فعلا عوضنـي بيـكي ( ثـم قـال نادمـا ) سـامحيني يـا دعـاء، سـامحيني على كل مـرة بكيتـك أو خذلتـك فيهـا، سـامحيني لأني ضيعـت سـنين مـن عمـرك في حـزن و دمـوع، سـامحيني لأني مقدمتلكيـش اللي تسـتحقيه.
ردت عليـه هـي الاخـرى: مسـمحاك واللـه، وصدقنـي نسـيت كل اللي فـات، مـش عايـزة غيـر اني اشـوفك مرتـاح و سـعيد.
لكل بداية نهاية.
و لكن الحياة دائما تستمر ، فقدان عزيز لن يجعل الدنيا تقف بك ، فكل يوم هناك من يخسر أشخاص مقربين منه.
عندمـا يموت والـدك تشـعر أنـك سـوف تلحـق بـه و تخشـى الحيـاة وتشـعر ان لا سـند لـك.
وعندمـا تموت امـك تشـعر بـأن الحنـان قـد مـات معهـا وان العـالم أصبـح قـاسي و تريـد ايضـا اللحـاق بهـا.
هــذان هـمـا حقــا أقســى ضربــات الفــراق ومــع ذلــك تســتمر بــك الحيــاة لتصبــح انــت يومــا الســند و الحنــان لأخــرون هــم جــزء منــك .
الحبيب ؟؟؟؟
لما سمي القلب بهذا الاسم؟
لأنه متقلب، إذا فكما أحببت مرة بأمكانك ان تحب مرة أخرى.
الفراق مؤلم ولا شك في ذلك ، عندمــا تحــب أحدهــم بصــدق و تتعلــق روحــك بــه يكــون بالنســبة لــك كالمخـدر و ايضـا عنـد الفـراق تشـعر بنفـس آلم انسـحاب المخـدر من الجسظ بـل ويفوقـه ولكـن بالنهايـة ينسـحب ،،، بالنهايـة تُشـفى منـه.
ليس هناك حب من اول نظرة ، بـل هنـاك اعجـاب او انجـذاب مـن اول نظـرة، أمـا الحـب فهـو لا يأتي هكـذا دون أسباب.
انـت تحـب هـذا لأنه مختلـف، لأنه فريـد، اختلافه يكمـن في اهتمامه بـك و بـأدق تفاصيلـك، الحـب يأتي عندمـا تشـعر بالامـان تجـاه هـذا الشـخص والامـان لا يأتي ابـدا دون الثقـة.
لا تســلموا قلوبكــم لمــن يدهســوها تحــت أقدامهــم ولا تستســلموا لليــأس
ابـدا فدائما هنـاك حلـول لا تـدري انـت عنهـا شـئ.
الله يُخبئ لك الافضل دائما.
و اخيرا اقول لكم..
روايتـي لم تنتهـي بالـزواج بـل ابتـدت فهنـاك حيـوات على وشـك البـدء لابد أن نشـاركهم بهـا.
تُرى
كيف ستكون حيـاة الجسـار بعـد زفـاف ريتـال ،،، مَـن لقبهـا يومـا أنهـا مالكـة القلب ومليكته.
وحياة بدر و دعاء التي بُنت على أنقاض حياة أخرى.
وكيف ستكون حيـاة ابطالنـا الاخـرون هـل الماضي اندثـر مـع مـا مضـى؟ ام ان الماضي لم يـمضي؟
وهل سبب لهم ذلك عطبا في قلوبهم؟ ام أن قلوبهم اقوى من كل شئ؟
و خاصـة ريتـال، هـل هـي حقـا تصالحـت مـع مـن حولهـا ونالـت السـلام النفـسي و اكتفـت ب عمـر الـذي تـراه العـوض و تكتفـي بـه جائـزة عـن كلمـا مـرت بـه؟
هل عمر يفي بعهده ؟؟؟؟
إلى اللقاء يا احباب.
رجعوني عنيك لأيامي اللي راحوا
علموني أندم على الماضي وجراحه
اللي شفته قبل ما تشوفك عنيه
عمر ضايع يحسبوه إزاي عليا
انت عمري اللي ابتدي بنورك صباحه
قد ايه من عمري قبلك راح وعدى
يا حبيبي قد ايه من عمري راح
ولا شاف القلب قبلك فرحة واحدة ولا داق في الدنيا غير طعم الجراح
ابتديت دلوقت بس أحب عمري
ابتديت دلوقت اخاف لا العمر يجري
كل فرحه اشتاقها من قبلك خيالي التقاها في نور عنيك قلبي وفكري يا حياة قلبي يا أغلى من حيأتي
ليه ما قابلتش هواك يا حبيبي بدري
اللي شفته قبل ما تشوفك عنيه عمر ضايع يحسبوه إزاي عليا
انت عمري اللي ابتدي بنورك صباحه
الليالي الحلوه والشوق والمحبة من زمان والقلب شايلهم عشانك
دوق معايا الحب دوق حبه بحبه من حنان قلبي اللي طال شوقه لحنانك
هات عنيك تسرح في دنيتهم عنيه
هات ايديك ترتاح للمستهم ايديه
يا حبيبي تعالى وكفاية اللي فاتنا هو اللي فاتنا يا حبيب الروح شويه
اللي شفته قبل ما تشوفك عنيه
عمر ضايع يحسبوه إزاي عليا
انت عمري اللي ابتدي بنورك صباحه
يا حبيبي تعالى وكفاية اللي فاتنا هو اللي فاتنا يا حبيب الروح شويه
اللي شفته قبل ما تشوفك عنيه عمر ضايع يحسبوه إزاي عليا
انت عمري اللي ابتدي بنورك صباحه
يا أغلى من أيامي
يا أحلى من أحلامي
خدني لحنانك خدني من الوجود وابعدني بعيد بعيد أنا وانت بعيد بعيد وحدينا
ع الحب تصحى أيامنا
ع الشوق تنام ليالينا
صالحت بيك ايامي
سامحت بيك الزمن
نستني بيك ٱلامي
ونسيت معاك الشجن
رجعوني عنيك لأيامي اللي راحوا
علموني أندم على الماضي وجراحه
اللي شفته قبل ما تشوفك عنيه
عمر ضايع يحسبوه إزاي علييييييا
تمت…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت)