رواية سجينه قسوته الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سمسمة سيد
رواية سجينه قسوته الجزء الحادي والعشرون
رواية سجينه قسوته البارت الحادي والعشرون
رواية سجينه قسوته الحلقة الحادية والعشرون
انطلقت الرصاصه ليسقط سالم ممسكاً بذراعه بآلم نظر الجميع نحو المطلق ليجدوه جاسم الذي جذب السلاح من احدي الحرس
اشار جاسم الي الحراس ليأخذو سالم فااطاعوه وحملوا سالم واتجهوا للخارج
نظرت سميره لملك الواقفه بصدمه فهي حتي الان لاتستطيع تصديق ماحدث امامها وعلي رأسهم اراده ابيها بقتلها
اتجهت يارا نحوها لتحتضنها لتقترب سميره منهم وقامت بااخذهم في احضانها بقوه وشوق واخذت تربت علي ظهورهم وهي تبكي
سميره ببكاء :
مش مش مصدقه انكم عايشين ، ربنا بعد الفتره دي عوضني بااتنين مش واحده
ابتعدت وهي تقبلهم في كل انش في وجوههم بغير تصديق
كانت ملك تنظر إليهم بعدم تصديق حتي شعرت بدوار شديد لتقع مغشياً عليها بين احضان من ظهر من العدم
صرخ تميم بهم ليطلبوا الطبيب في اسرع اما عنه فحملها وصعد بها الي غرفتهم
وضعها علي الفراش وهو ينظر إليها مد يده محاولا افاقتها لتتعلق في الهواء بعد ان امسكت بها يد سميره
دفعته بقوه وهي تنظر إليه مردده :
ايدك متلمسش بنتي ياابن سهي
اغمض تميم عيناه محاولا التحكم في غضبه ليردف قائلا :
دي مراتي وانا حر محدش ليه يتدخل بينا ، وياريتي تبطلي اوهام دي مش بنتك
ابتسمت سميره بسخريه مردده :
هو انت محدش قالك اننا عرفنا كل حاجه خلاص يعني لعبتك دي معدش ليها لازمه
نظر تميم اليها بصدمه وهم ليردف ليقاطعهم صوت غافر الحازم :
هتتخانقوا والبنت منعرفش مالها اطلعوا برا انتوا الاتنين انا وعشق هنفضل معاها
سميره بااعتراض :
لا انا هفضل مع بنتي يابابا مش هسيبها
غافر بحده :
يبقي تسكتي ومسمعش صوتك لاانتي ولاهو
صمت الاثنين لتنظر سميره لتميم لو كانت النظرات تحرق لااحرقته
وصل الطبيب ليطلب من الجميع الخروج ولكن تبقت عشق وسميره فقط وبعد ان انتهي خرج ليردف تميم بتساؤل :
خير يادكتور طمنا
الطبيب بجديه :
بصراحه ياتميم بيه مش لاقي سبب للاغماء ده لازم تعمل فحوصات عشان احدد سبب الاغماء وهي حاليا فاقت فاياريت بكره تبقي عندي في المستشفي عشان نعملها الفحوصات اللازمه
تميم بهدوء :
تمام يادكتور
ذهب الطبيب ليهم تميم بالدخول ليقف جاسم امامه وبين الباب المغلق
نظر تميم إليه ليردف قائلا :
اوعه عاوز ادخل ل مل
صحح كلماته سريعاً وهو يردف قائلا :
لتريم
ابتسم جاسم مردداً :
لا هي معدتش مراتك انت متجوز واحده اسمها تريم مش ملك يعني جوازك ده بح انتهي
اغلق تميم قبضة يده بعنف وهو ينظر إليه ليردف قائلا :
اوعه من قدامي ياجاسم احسنلك والا
جاسم ببرود :
والا ايه
رفع تميم يده وهم بتوجيه ضرب إليه لينفتح الباب بقوه
افسح جاسم المجال لتقف ملك امام تميم مباشرةً نظرت إليه لتبتسم بآلم مردده :
طلقني
نظر الجميع إليها بصدمه وعلي رأسهم تميم ليردف قائلا بنفي :
مش هطلقك ياملك
ابتسمت ملك مردده :
اديك قولت ملك مش تريم طلققني انا عمري ماهفضل علي ذمة واحد زيك
تميم بحده :
مش هطلقك ياملك مش هطلقك هخليكي متعلقه لاطايله لاسما ولاطايله ارض ومبسوط اووي ان حققت انتقامي من غافر بيه
اردف بتلك الكلمات ليتركهم ويذهب وقف الجميع محاولا استيعاب كلماته الاخيره ماذا يعني بتحقيق انتقامه من غافر وماهي علاقتها بهذا
افاقت ملك من شرودها علي يد سميره المربته علي ظهرها بحنو التفتت اليها لتحتضنها بقوه
بعد مرور بعض الوقت كان تميم يجلس امامها وهو يغلق ويفتح قبضته بقوه كمحاوله للتنفيث عن غضبه
اردفت قائله بخبث :
كنت عارفه اني مش ههون عليك لاني مهما كان امك
نظر إليها وابتسم بتصنع لتردف قائله بخبث :
ميضايقش الواحده ولا يخليها تغير غير واحده زيها
اردف تميم قائلا :
تقصدي ايه ياماما
سهي :
اقصد اتجوز عليها
تميم :
لا مستحيل اتجوز تاني
سهي :
خلاص خونها او اوهمها انك خونتها
نظر تميم إليها بتفكير ليهز رأسه بنعم علي تلك الفكره ابتسمت سهي بخبث وهي تنظر إليه
في صباح اليوم التالي
ذهبت ملك برفقت ايهم وسميره الي المستشفي لتجري فحوصات شامله
وبعد ان انتهت انتظروا لمعرفة النتيجه بعد دفع ايهم قدر لابأس به من المال لظهور النتيجه في نفس اليوم
بعد مرور ساعه ظهرت نتيجه الفحوصات الخاصه بملك لياخذوها ويتجهوا الي الطبيب وقاموا بعرض النتيجه عليه
رفع الطبيب رأسه بأسف مردداً :
ال اتوقعته لقيته ، كانسر في الدم وووو
_______________________________________
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه قسوته)