رواية حب غير عادي الفصل السادس 6 بقلم حنين
رواية حب غير عادي الجزء السادس
رواية حب غير عادي البارت السادس
رواية حب غير عادي الحلقة السادسة
اسفة يا عمي انا مش موافقة…
قالتها ليان بعدما دخلت وسمعت الحديث….
دخل آدم وقد سمع حديث والده هو الآخر ليُصدم منه…
كان سيرفض هو الاخر ولكن اسر منعه عندما امسك يده…
اسر بتوتر: ادم عشان خاطري بلاش تقول حاجة دلوقتي قدام الموجودين…
ادم بغضب: مش سامع هو قال اي ازاي يعلن جوازي من نفسه من غير حتي ما ياخد رأيي ومين قاله اني عايز اتجوز ليان…
اسر بهدوء وهو يلاحظ نظرات الموجودين موجهة لهم: مش وقته الكلام دا يا آدم خلاص هو أعلن وكل الموجودين عرفوا مش هيبقي حلو ف حقنا اننا نتراجع اهدي ونتناقش فيه بعد الموجودين ما يمشوا….
ادم بغضب وهو يزيح يده من يد اسر: يعني اي مينفعش نتراجع ي… ثم تذكر صفعة ليان له وأكمل….
ادم ببتسامة مرعبة: معاك حق يا اسر مينفعش نتراجع بعد ما ادينا كلمة قدام الحضور والصحافة…. انا موافق اتجوز ليان….
اسر بصدمة: موافق!! بسهولة كدا وانت مبتحبهاش زي ما قولت وكنت هتهد الدنيا دلوقتي لولا اني وقفتك…
آدم بلا مبالاة: اه بسهولة كدا ومش معني اني مبحبهاش اني بكرها…. وأكمل بتصنع… وانا اتفاجأت مش اكتر… متشغلش بالك انت النهاردة خطوبتك مش عايزين حاجة تبوظ اليوم….
تركه ادم وذهب بأتجاه والده وهو ينظر لليان بغضب يتوعد لهاا….
اسر لنفسه بصدمة: تبوظ اليوم!! دا اليوم بايظ من اوله
وصل ابراهيم ليجد جميع الموجودين ينظرون لبعضهم بإستغراب والجو هادئ….
ابراهيم بإستغراب لأسر: اسر الف مبروك معلش اتأخرت…
اسر بسخرية: الله يبارك فيك يا حبيبي انت فعلا اتأخرت…
ابراهيم بعدم فهم: ليه لبستوا الدبل خلاص وبعدين مال الجو هادي كدا والناس متفاجأين دا كأنو عزا مش خطوبة هو في اي بالظبط…
اسر بابتسامة: ابدا اصل ادم هيتجوز عقبالك…
ابراهيم بصدمة: نعمم ها اييه ازاي وامتا اي السرعة اللي انتو فيها دي انا خايف اجي كماان يومين الاقيكم معاكم عيال… هو انا اخر من يعلم في كل حاجة كدا….
اسر بضحك علي مظهره: هيتجوز ليان بنت عمي والموضوع لسه معلون عنه دلوقتي انت اللي جيت متأخر… بس ملحوقة احضر الباقي…
ابراهيم بصدمة: احضر الباقي!! اي الصحاب دي
ضحك اسر عليه ثم اتت له نانسي…
نانسي بضيق: اي اللي بيحصل دا يا اسر ازاي والدك يعلن جواز اخوك ف يوم خطوبتنا…
اسر بعدما أستأذن من ابراهيم وهبوا بعيدا عنه….
اسر بهدوء: انا زي زيك وزي الموجودين اتفاجأت
نانسي: طب ممكن تقولي هنلبس الدبل امتا بابي ومامي قاعدين مدايقين من اللي بيحصل وعايزين يمشوا…
اسر بهدوء: متقلقيش هنلبس الدبل كمان شوية نخلص بس من موضوع ادم عشان الصحافة الموجودة دي روحي انتي دلوقتي عند أهلك عشان ميدايقوش اكتر…..
نفخت نانسي بضيق ثم نظرت تجاه ليلي بغضب عندما رأتها تنظر لها ولآسر استغلت الموقف واقتربت من اسر تضع يدها في ذراعه تأخده معها…. كأنها تثبت لليلي انه ملكها !!
نانسي: طب تعالي معايا…
نظر اسر ليديها ولم يستطع ازاحتها حتي لا ينتبه احد من الموجودين ف ابتسم لها ثم تحرك معها عند والديهاا….
ليلي بغضب: إلهي تتكسر ايدك يا بعيدة…
ثم نظرت لليان الواقفة بصدمة بعدما استمعت عن خبر زواجها من آدم فهي منذ رفضت ذهبت ليلي لها وكانت تنظر لها وتنظر تجاه آسر….
اما والد آدم عندما رفضت ليان حتي فسر الامر امام الحضور بانها خجلت قليلا واستأذن منهم ليتحدث معها….
محمود بابتسامة: ممكن تيجي معايا يا بنتي عايز اتكلم معاكي شوية…
نظرت ليان له بتردد ثم نظرت لليلي التي هزت رأسها لها بمعني إذهبي….
دخل والد آدم غرفة المكتب الخاصة بآدم ودخلت ليان وراءه….
محمود بحنان: تعالي اقعدي يا ليان…
جلست ليان أمامه تنتظر ما سيقوله….
محمود: ممكن اعرف سبب رفضك من جوازك من آدم
ليان بحزن بعدما تذكرت كلامه فهو لو لم يكن قال لها هذا الكلام لكانت الأن اسعد إنسانة علي وجه الارض….
ابدا يا عمي مفيش سبب معين انا بس مش عايزة اتجوز دلوقتي…
محمود: ليه يا بنتي انتي في السنة الاخيرة من دراستك وبتشتغلي في شركة..( هو لا يعلم انها استقالت ادم لم يخبره)
انتي تعرفي ان دي كانت أمنية والدك الله يرحمه انك تتجوزي ادم..
نظرت له ليان بصدمة ودموع: ايه!!
-ايوا يا ليان دي الحقيقة مش ناوية تحققي امنية والدك…
ليان بتردد: بس يا عمي ااد..
-ادم موافق
ليان بصدمة فهي توقعت انه سيرفض هو الآخر لانه لا يحبها: ايه وافق!!
محمود: ايوا هو بذات نفسه قالي كدا برا…
فهو عندما ذهب الي والده كذب عليه وأخبره انه كان سيفاتحه في هذا الموضوع لانه يحب ليان… وبالطبع والده فرح بذلك انه يحبها فهو كان متوقع ان يغضب ويرفض زواجه منها….
اكمل محمود بإطمنان: اسمعي يا بنتي انتي عارفة انك انتي واختك بالنسبالي زي آدم و اسر… وعمري ما اقول او اعمل حاجة تضركم ابدا وانا مش هلاقي لأدم احسن منك ف لو انتي واثقة فيا ومعتبراني ف زي والدك وافقي….
ليان بتأثر: طبعا يا عمي عارفة انك عمرك ما تضرني ابدا… انا انا موافقة يا عمي… بس ماما
فرح محمود جدا واخيرا ستتحق امنيته هو واخيه ثم قال: متقلقيش يا بنتي انا اتكلمت مع والدتك من اول ما جيتو وهي كمان موافقة….
قال محمود بمرح: يعني بكرا هتبقي مرات ابني رسمي…
اهتز جسد ليان بخجل وتوتر اثر هذه الجملة….
ليان بتهرب: انا انا هروح اشوف ماما وليلي…
ابتسم محمود عليها وتنهد براحة لان كل شيء يسير كما خطط له…
خرجت ليان وهي تفكر لماذا وافق آدم..
……………………………………………….
واخيرا انتهت الخطبة بسلام وذهب الجميع الي منازلهم ليستعدوا للغد فهو حفل زفاف ادم عبد الجليل….
…………………………………………..
في الليل كانت الفتاة التي أنقذها ابراهيم منذ اسبوع واخذها الي بيته لكنه ذهب الي بيته الاخر فهو له بيتين….
تقي بقلق: هو مجاش النهاردة ليه دا حتي متصلش..
فهو كل يوم يأتي اليها ليري ان كان ينقصها شئ وان لم يأتي فكان يقوم بإتصال بها….
قامت بالإتصال به لكنه لم يجيب…
تقي بضيق: اوف يا تقي اكيد نايم الوقت اتأخر اما اروح انام انا كمان….
استلقت تقي علي الفراش شردت في معاملته لها طوال الاسبوع وهي تبتسم… فهي اعجبت به ولاول مرة تشعر ان هناك احد بجانبها ليساعدها ويحميها…
تنهدت بإبتسامة ثم غطت في نوم عميق….
……………………………………………..
في الصباح استيقظ ابراهيم وهو يأخذ هاتفه لكن لفت انتباهه مكالمة فائتة من تقي ليلة امس ليقلق ابراهيم ويعاود الاتصال بها لكن لم يجد رد…. لا يعلم حقا لماذا يشعر بالمسؤلية تجااها…
فهو تذكر عندما طلبت منه المغادرة حتي لا تكون ثقيلة عليه لكنه رفض…
فلااااش باااك….
اوصلها ابراهيم للمنزل بعدما اشتري لها ملابس وعدة طلبات للمنزل…
ابراهيم: اتفضلي وشوفي لو عايزة حاجة تاني قوليلي عليها عشان اجيبها
تقي بخجل: بس دا كتير أوي انت ساعدتني بما فيه الكفاية كفاية عليك لحد كدا…
ابراهيم: يعني اي
تقي: يعني بشوف اني لازم امشي م ااا
ابراهيم بمقاطعة: تمشي تروحي فين انتي مش هتمشي من هنا
تقي بتردد: بس انا كدا بتقل عليك
ابراهيم ببتسامة: يا ستي وانا اشتكيتلك اما إبقي اشتكيلك إبقي اتكلمي…
ابتسمت تقي بخجل فهو حقا مختلف لم تري احد يساعد انسان بدون مقابل لكنه اتي لكي يثبت لها العكس….
وأكمل وهو يعطيها هاتف مسجل عليه رقمه…
واه خدي التليفون دا معاكي عشان لو احتاجتي حاجة تكلميلي او لو حصل حاجة مش متسجل عليه غير رقمي مكتوب بأسمي….
اخذته تقي منه وهي تشكره بإمتنان ثم اخذت الأشياء منه واغلقت الباب….
بااااااك…….
قرر ان يذهب لها….
وصل ابراهيم امام المنزل ودق الجرس وسرعان ما انفتح الباب…
تقي بلهفة فلا احد يأتي لها الا هو: انت كنت فين امبارح مجتش ليه ولا حتي اتصلت…
ابراهيم بإستغراب: معلش مكنتش فاضي امبارح كنت في خطوبة واحد صاحبي وروحت متأخر نمت ولقيتك متصلة بيا في حاجة محتاجة حاجة…
تقي بتوتر: اا لا ممفيش انا بس لقيتك مجتش قولت اتصل اشوف مالك…
ابراهيم بخبث: اممم يعني قلقتي عليا
تقي بخجل: اه لا قصدي يعني اا
ابراهيم بضحك علي خجلها: خلاص خلاص مفيش داعي تحمري كدا وتبقي شبه الاطفال…
تقي بغضب ووجه محمر: انا مش طفلة علي فكرا انا عندي 19 سنة
ابراهيم: طفلة بردو انتي مش شايفة اللي انتي لابساه…
نظرت تقي علي ملابسها فهي كانت ترتدي سلوبت مرسوم عليها احدي رسمات الكرتون ورافعة شعرها الطويل ديل حصان ولكنها أنزلت خصلتين من الامام ف مظهرها كان طفولي جدا….
نظرت له تقي: ومالو لبسي ان شاء الله انت ناسي ان انت اللي جايبه…
ابراهيم بضحك: لا ولا حاجة انا جبت اللي لقيته هيليق عليكي…وأكمل ابراهيم…
وانا مش هجيلك تاني انهاردة لاني عندي فرح واحد صاحبي عشان متقلقيش… يلا همشي انا بقا لو احتاجتي حاجة كلمني…
كاد ان يغادر لكن يد تقي منعته وهي تتمسك بذراعه…
ابراهيم استني..
ادار ابراهيم وجهه ينظر ليدها الممسكة به وقد شعر برجفة في أنحاء جسده اثر لمستها…
ابراهيم بتوتر: في حاجة يا تقي…
تقي بخجل بعدما ادركت انها أمسكت يده سحبتها بهدوء ثم قالت: اسفة بس انا ممكن اجي معاك الفرح عشان انا زهقت من القعدة في البيت… عشان خاطري
نظرت له برجاء ف صمت ابراهيم ثواني وهو ينتوي التحدث مع آدم ليخبره ان يخبر ليان وعائلتها ان ضيفة ستذهب لهم لحين انتهاء الزفاف….
وبالفعل غاب عنها عدة دقائق ليخبر آدم… ثم ذهب لها
ابراهيم: ماشي روحي البسي هوديك البيت عند العروسة لحد معاد الفرح…
فرحت تقي وذهبت لتجهز نفسها علي السريع بينما ابراهيم ينتظرها امام الباب….
…………………………………………………..
في البيت عند ليان استيقظت علي صوت والدتها او لنقل انها لم تنم من الأساس بسبب التوتر والخوف ف اليوم زفافها علي اكثر شخص احبته واكثر شخص جرحها ايضا جزء منها سعيد وجزء اخر حزين….
والدتها بحب: صحيتي يا حبيبتي يلا عشان تفطري اليوم طويل ولسه عايزة تجهزي…
ليان: حاضر يا ماما قايمة أهو…
دخلت ليلي عليهم وهي تقول: صباح الخير يا عروسة مالحق ادم اتصل عليكي وانتي كنتي نايمة بس انا رديت بيقول في بنت من معارف واحد صاحبه ملهاش حد يعني ف هتيجي هنا لحد بالليل…
الام: يا حبيبتي يا بنتي تأنس وتنور في اي وقت…
ليان: ماشي يا ليلي واهو بردو نتعرف عليها بدل ما انا وشي في وشك كدا علطول..
ليلي: واطية يا بت اه ما انتي هيبقي عندك ادم بقا هتنسينا…
الام بسعادة: ربنا يسعدها ويخليهم لبعض وتبطلو مناقرة انتو الاتنين… انا هروح اشوف اللي ورايا…
ليلي بهمس بعد ذهاب والدتها: بس طلع مش بس انتي اللي بتحبيه… غمزت لها وهي تكمل:
دا طلع هو كمان واقع
ليان بخجل وخوف: بس يا بت انا متوترة لوحدي….
ليلي بجرأة: لا اجمدي كدا لسه التوتر جاي بالليل….
خجلت ليلي من تصريحها ثم طردتها من غرفتها وهي تغلق الباب….
………………………………………………….
جاء الليل وجاء وقت الزفاف…
كان ادم انتهي من تجهيز نفسه فقد كان يرتدي بدلة باللون الاسود….
اسر بتصفير: لا عريس عريس يعني مفيش كلام..
ابتسم ادم: شكلك زي شكلي اللي يشوفك يقول عريس…
اسر بضحك وهو يعدل جاكيتة البدلة: بجد تشكر يا اخويا..
دخل والدهم وهو ينظر لهم بسعادة واتجه ناحية آدم يحتضنه: الف مبروك يا بني
ادم بإبتسامة: الله يبارك فيك يا حاج…
محمود بحب وفرحة: عيشت وشوفت اليوم اللي هتتجوز فيه وكمان هتتجوز زينة البنات حافظ عليها يابني متنساش انها بنت عمك قبل ما هتكون مراتك…
ادم بغموض اخفاه: اه طبعا مش ناسي متقلقش…
قاطعهم اسر…
اسر: وانا اي مليش من الحب دا جانب ولا عشان هو العريس..
ضحك ادم عليه وهو يغيظه: اه بالظبط زي ما قولت عشان انا العريس
نظر له اسر بغيظ ليذهب له والده ويحتضنه هو الآخر…
وانا اقدر برضو انتو الاتنين أحلي حاجة في حياتي ربنا يخليكم ليا…
اسر وأدم: ويخليك لينا وتبقي سندنا طول العمر…
ابتسم الاب لهم ثم قال: طب يلا انت وهو عشان منتأخرش علي الناس وعشان ادم يجيب عروسته… انا هنزل استناكم تحت متتأخروش…
آدم و آسر في نفس واحد:حاضر جايبن وراك…
………………………………………………..
عند البنات في البيوتي سنتر كانو قد انتهو من تجهيز انفسهم
ف ليان كانت تلبس فستان ابيض ضيق بالكامل علي جسدها شفاف من الاكمام مع طرحة طويلة بيضاء مزخرفة وميكب يليق بها… فكانت ساحرة كالاميرات…
اما ليلي فكانت تلبس فستان قصير بدون اكمام من اللون الاحمر فهي تعشق هذا اللون… وعقدت شعرها كحكة مع إنزال خصلتين من الامام وميكب خفيف…..
اما تقي فقد جاءت لهم البيت منذ الصباح وتعرفت عليهم فهي احبتهم جدا فهي حكتلهم حكايتها وهم احبوها جدا وحزنوا من أجلها…
كانت تقي تلبس فستان من اللون الازرق قد أشتراه لها ابراهيم واعطاه لها… كان مرسوم عليها وطويل وبه بعض اللولي من الرقبة والاكمام…. وقد صففت شعرها الطويل مع ميكب سيمبل…
ليلي وتقي بإنبهار من مظهر ليان: واو اي القمر دا يا بنتي
تقي بتأكيد: فعلا عندك حق دا العريس هيحصله حاجة لما يشوف جمالك دا…
ليان بخجل وتوتر: بجد تسلمولي وانتو طالعين قمرات…
تقي بمرح: لا ازاي واحنا نيجي جمبك حاجة دا اليوم يومك يا عروسة…
ليلي بخبث فهي من كلامها عن ابراهيم علمت انها تحبه: اه دا انتي ابراهيم هيتصدم من جمالك دا وقال بيقول عليكي طفلة يجي يشوفك بس ملحوقة كلها شوية وقت ويشوفك….
تقي بخجل شيديد: بس بقا اسكتي انتي هتستلميني..
ضحكت ليلي وليان عليها وهي تنظر لهم بغضب ثم ذهبت لها ليلي لتحضنتها بحب ابتسمت تقي وهي تشاور لليان الواقفة ان تتجه لهم تشاركهم الحضن… فأصبحوا الثلاثة يحتضنون بعضهم….
جاءت العاملة تخبرهم ان العريس قد وصل…
توترت ليان بشدة وتسارعت نبضات قلبها… لتقول لها تقي…
خليكي هادية متتوتريش…
دخل آدم ليُصدم من مظهر لليان فكانت تبدو في فستانها الابيض كالاميرات….توترت ليان من نظراته ليفيق علي صوت ليلي…
ليلي: احم احم نحن هنا..
ابتسم ادم بتصنع ثم نظر لليان بجمود وهو يأخدها للخارج….
في الخارج كان يقف ابراهيم وأسر امام السيارات…
ثواني حتي خرج لهم ادم وهو يمسك يد ليان ليركبوا سيارتهم الخاصة…
مال ابراهيم علي اسر يقول بأستغراب من نظرات ادم: انت متأكد انو مش مغصوب علي الجوازة دي
اسر: لا ليه
ابراهيم: امال مالو مش فرحان كدا ليه كأن حد قاتيلوا قتيل
اسر : ما انت عارف ادم مبيعرفش يعبر عن مشاعره هو علطول كدا…
كاد ان يرد عليه لكن ما رأه جعله يفقد النطق فهو يري امامه مظهر جعله يُصدم وأول كلمة نطق بقا عندما رأها… فاتنة..
خرجت تقي بعد ليان وادم لتبصر ابراهيم يحدق بها… ذهب اليها وهو مازال ينظر ليها من اعلي لأسفل يقول لنفسه….
وانا اللي قولت عليها طفلة دا انا اللي طفل… احم طالعة زي القمر
تقي بابتسامة وخجل: شكرا
ابتسم لها ابراهيم وهو يقول: اا نمشي
تقي: نمشي..
اما ليلي ما ان خرجت هي الاخري ليذهب اسر لها بغضب..
اسر بغضب وغيرة: اللي انتي لابساه دا
ليلي ببرود: والله انا حرة البس اللي انا عاوزاه … ثم نظرت ناحية سيارته لتبصر نانسي تقف امامها لتقول…
روح شوف خطيبتك لابسة اي الاول وابقي احكم عليها هي مش عليا انا…
اسر بغضب وهو يجز علي اسنانه: ليلييي اا
نانسي بمقاطعة وهي تنظر لليلي بتوعد:في حاجة يا حبيبي
ليلي في نفسها: حبك عقرب يا شيخة… ثم نظرت لها بقرف وتركتهم وذهبت لتركب في مع ابراهيم وتقي…
…………………………………………………………
في افخم القاعات وصل العروسين ليهنئهم الجميع…. ثم اتم كتب الكتاب… تحت نظرات ادم الباردة و نظرات التوتر من ليان..
واخيرا انتهي الزفاف علي خير …وصل ادم وليان المنزل بعدما ودعت والدتها واختها… فهم سيسكونوا مع والد آدم ف المنزل كبير جدا…
دخل آدم وليان المنزل تحت توتر وخوف ليان…
اما آدم ف بمجرد ان دخلت حتي دخل هو الاخر وأغلق الباب بقوة جعلها انتفضت وهي تنظر له برعب من مظهره المخيف…
ادم بغضب وهو ينظر لها: جه الوقت اللي ادفعك فيه التمن…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب غير عادي)