رواية عذاب الجميله الفصل الأول 1 بقلم ياسمين سالم
رواية عذاب الجميله الجزء الأول
رواية عذاب الجميله البارت الأول
رواية عذاب الجميله الحلقة الأولى
عايزك تجيبلي تقرير ل أجمل بنت في المنطقه دي
مايهمش إذا كانت فقيره أو غنيه أو او المهم تكون اجمل بنت
محمود : حاضر يا باشا بس ممكن افهم ليه عايز اجمل بنت
حازم بغموض ؛ هتعرف بعدين يا محمود بس دلوقتي عايز تقرير شامل من ساعته ما اتولدت لحد انهارده
محمود : حاضر يا باشا بليل هيكون عندك
قعد حازم علي الكرسي الهزاز و كان بيفتكر في خطه هتنجح و لأ هل هيقدر يرد الي عملته معاها خطيبته السابقه و لأ
عدا ساعات بسرعه و كان محمود جاب إقرار شامل عن اجمل بنت
محمود : اتفضل يا حازم باشا دي اقرار عن البنت الجميله
اخد حازم الملف بلهفه و بدأ يعرف كل حاجه عنها و شاف صورتها الي كانت تذهب العقل من شده جمالها
حازم : انت متاكد انه البنت دي حقيقيه يا محمود
محمود ضحك : اول ما شوفت الصوره ما كنتش مصدق
و متأكدش إلا لما شوفتها بنفسي و اتأكد أنها اجمل من الصوره انا فضلت متنح يجي ٣ ساعات من الجمال الي قدامي و لما مشيت فوقت
حازم : قرأت كل حاجه دي بنت فقيره و امها محتاجه تعمل عمليه قلب ب ١٥٠ الف جنيه و هي دي النقطه الي هنلعب عليها
محمود : انا مش فاهم انت عايز منها ايه
حازم بغموض: هتفهم يا محمود هتفهم
محمود بتوتر: بس في حاجه تانيه البنت كانت مخطوبه لشخص غني اووووي اوووي بس فركشوا لأنه خطب واحده تانيه و هيتجوز انهارده و عرفت انها كانت بتحبه اوووي
حازم في نفسه ‘ ياااااه ايه التشابه الي بينا دا نفس الجرح
ثم كمل لمحمود مش مهم انا عايز اشوف البنت دي
محمود : احسن وقت علي الساعه ٩ م بتشتغل في محل كتب و زمانها راجعه تاني
حازم نظر في ساعته : يبقي يالا عشان تلحقها و هات شبين من البودجيرت
محمود : مش فاهم
حازم : مش لزم تفهم هاتهم و يالا ورايه و هفهمك كل حاجه
و طلعوا من الفيلا أو قصر الشرقاوي
في الطريقه : انتم هتنزلوا و هتحاولوا تعدوا علي البنت و انا هنزل أنقذها منكم تمام
بصوا لبعض باستغراب : حاضر يا باشا
و بعد عده وقت كانت الساعه في ٩ و ربع و مكانش في تكاسي و الدنيا كانت ليل و مكانش في حد
و فجأه اتعرضوا ليه الشابين
شاب رقم ١ : الجميل رايح فين تعالي و احنا هنسيك كنت رايح فين
شاب ٢ : انتي هتدلعي معانا اخر دلع
جميله كانت بتجري وهي خايفه منهم و بتقول : ابعدوا عني
شاب ١: مسكها من أيدها
شاب ٢ : مسكها من شعرها و كانوا الأتنين بيشدوها و هي كانت بتصرخ و تعيط و تقول : الحقوووووني حد يلحقنيي
و فجأه عربيه جيب سمرا وقفت و نزل منها شاب في منتهي الجمال و الرجوله قرب منهم
وقال : في ايه
جميله بعياط : الحقننني و النبي الحقني
الشاب : بقولك ايه عايز تحافظ علي عمرك ملكش دعوه
حازم : يا سلام و أن مش عايز بقي هتعمل ايه
قرب منه الساب الأول : هنعمل كتير يا بابا و اداله بوكس في وشه
حازم رفع وشه و قلع الجاكت و شمر كم القميص و نزل ضرب فيهم لحد ما كسرهم وراح عند جميله الي كانت منهاره
وقرب منها وقالها : انتي كويسه يا آنسه
جميله كانت بتعيط بهستريه و ماكنتش بترد
رفع وشها حازم و اتصدم من شكلها و جمالها الي مايتوصفش حتي الصوره مكانتش مبين انها جميله لهذه الدرجه
بلع ريقه بصعوبه و قال بتوتر و هو بيبعد : ب ب بلاش تعطي
امسحي دموعك
مسحت دموعها بظهر يدها كالأطفال و قالت : شكرا اوووي بجد انت انقذتني
حازم مسح علي شعرها و قال : انت زي اختي
جميله ابتسمت ليه بمتنان و قالت : مافيش منك دلوقتي
بدالها الأبتسامه حازم و قال بسرحان : و لا منك
و فجأه موبايل جميله رن و فتحت بسرعه
و قالت ببكاء : ايه بتقولي ماما مالها في اني مستشفي
قلق حازم و قال مستشفي في ايه
جميله بعياط : ماما ماما راحت المستشفي ممكن توصلني
حازم : طبعاً اتفضلي و ابتسم بعدها بخبث .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الجميله)