روايات

رواية الشاطر يوسف والأميره الفصل الأول 1 بقلم شهد محمد جاد الله

موقع كتابك في سطور

رواية الشاطر يوسف والأميره الفصل الأول 1 بقلم شهد محمد جاد الله

رواية الشاطر يوسف والأميره الجزء الأول

رواية الشاطر يوسف والأميره البارت الأول

الشاطر يوسف والأميره
الشاطر يوسف والأميره

رواية الشاطر يوسف والأميره الحلقة الأولى

_جهزتي يا شهد؟
_اه يا ماما مع إني مش عارفه إيه لازمة الحفلة دي بس
_بمناسبة رجوعك يا حبيبتي
_ماشي يا ماما خمس دقايق وهنزل
_تمام يا حبيبتي على مهلك
بتقولها وبتسيبني وبتخرج وبكمل انا لبسي بحط البرفيوم المفضل عندي ودرجة روج احمر جريئ مع فستاني الأسود وخط ايلينر بسيط للغاية عشان يبين انا قد إيه عيوني حلوه
بخلص وبدخل البلكونة بقف شوية وبشوف الناس المعزومين على الحفلة
معرفش اغلبيتهم لأني كنت مسافره في منحة دراسه في تركيا ولسه راجعه من يومين
بشرب من الآيس كوفي وانا بتفرج على الناس اللي جايين لينا
ببتسم وبقول:
_حفلة سخيفه بس ده كله عشان يشوفه ليكي عريس يا آنسه شهد
انا فاهمه إن الحفلة معموله مخصوص عشان أصحاب ماما يجيبه معاهم أولادهم وزي ما ماما مفكره إني ممكن أعجب بحد ونفس الحد يعجب واعيش في تبات ونبات واجيب ليها أحفاد
انا عارفه إنها زي اي أم نفسها تفرح بـ بنتها وعشان كدا ساكته وبحاول اطاوعها
بس من جوايا مش ناويه اتجوز غير عن قصة حب محصلتش ما هو اصل مش معنى إني بقيت آنسه عندها ٢٩ سنه ضيعت عمرها في الدراسه والشغل يبقى محبش لسه في وقت ولسه قصتي الحلوه مبدأتهاش
بشرب اخر شوية في الايس كوفي وببص لنفسي بصه اخيره في المرايا وبنزل وانا من جوايا بتمنى طاقتي متخلصش واعرف اتعامل مع الجميع بالطُف.
_شهد جت اهي سلمي يا حبيبتي على طنط سعاد
ببتسم وبقول:
_اهلآ يا طنط
_اهلاً يا حبيبتي إيه الحلاوه دي كبرتي واحلويتي خالص وبقيتي عروسه زي القمر مش ناقصك غير العريس
_ربنا يخليكي يا طنط بعد اذنكم
بقولها وبمشي قبل ما تلمح لحاجه وبسلم على بقيت الضيوف واولادهم البنات والأولاد كنت شايفه نظرة الإعجاب في عيون الكل
بس مش مهم المهم مين اللي هيعجبني
بتيجي ماما ناحيتي وبتقول بهمس:
_طنط احلام إبنها ظابط جيش
_ربنا يوفقه يا ماما
_وعنده شقه جاهزه
_ربنا يزيده يا ماما
بقولها وببعد عنها قبل ماتدخلني في تفاصيل ووانا ماشيه بخبط في واحد في إيديه مشروب بيقع عليا
_مش تحاسب يا .. يا انت
_انتي اللي ماشيه مش واخده بالك
_ده انا بردوا
_امال أنا
ببص ليه بغيظ وبقول:
_بدال ماتقاوح معايا اعترف بغلطك واعتذر مش هتبقى غلطان وكمان قليل الذوق
_براحه يا بطايه مش كدا
_بطايه!!
بقولها وبسيبه وبمشي بطلع لـ اوضتي بنضف فستاني وبعدل الميكب وبضحك لما بفتكر كلمة بطايه
يمكن كلمه سخيفه او مالهاش معنى بس حساها دلع لذيذ اوي لـ أنثى جميله زيي زي البطه
برجع انزل تاني وبتكون حفله ممُله لأبعد الحدود كل شويه بسلم على ناس وكل شويه بتعرف على ناس
لحد ما بهرب منهم وباخد فنجان قهوة وبطلع للتراس ، بتنهد بأرتياح وانا بشرب من القهوة وبتفجأ من نفس الشاب اللي خبط فيا واقف جنبي
_انت بتعمل إيه هنا؟
_عادي زهقت من الدوشه قولت ابعد شويه انتي اللي بتعملي إيه هنا وطلعتي إزاي اصلآ
_ده بيتي يا استاذ انا اللي المفروض أسأل طلعت هنا إزاي
_انتي شهد !
_تخيل
_انتي صاحبة الحفلة بقى اللي بيدوروا ليها على عريس
_افندم!
_مقصدش مقصدش بس يعني ده معنى الحفلة مالهاش معنى غير كدا بصراحة
_طلعت هنا إزاي؟
_انا دراع والدك اليمين في الشركة وعلى طول بكون هنا ومتعود على البيت كإني واحد من العيله عشان كدا طلعت عادي
_اه واحد من العيله قولتلي
_بس انتي طلعتي حلوه يعني
_نعم !
_مش قصدي بس بصراحة فكرت انك وحشه عشان كدا عاملين ليكي حفلة عشان يشوفه ليكي عريس
_قولتلي إنك بتشتغل مع بابا صح؟
_كله إلا قطع الأرزاق ، عمومآ انا اسف بس اسف على إني خبطك واحنا تحت مش اسف على كلامي دلوقتي
_قبلت الاعتذار
بيبتسم ليا وبرد ليه الابتسامة وبشرب قهوتي في صمت وهو بيشرب سيجارة
بعرف أن اسمه أحمد واكبر مني بسنتين
وبيتشغل مع بابا من زمان
بنخلص كلامنا وبننزل مره تانيه للحفلة
بيشغله مزيكا وبيجي واحد بيبتسم ليا وبيقول:
_تسمحيلي بالرقصه دي ؟
_طيب ممكن بعدين مش دلوقتي
بقولها بالطافه مصتنعه وبسيبهم وبقف بره في حديقة البيت
بقلع الهيلز عشان وجعت رجلي وبقف وانا كل امنيتي في الحياة إن الحفله السخيفه دي تخلص وارجع اوضتي اخد شاور والبس بيجامة مريحه وانام
وانا واقفه في مكاني بيلفت نظري عربيه بتركن وبينزل منها اربع شباب وبيخرج أحمد يستقبلهم وهو بيقول:
_كل ده الحفلة قربت تخلص
بيرد واحد فيهم وبيقول:
_مش مهم الحفلة تخلص عادي المهم الأكل
_همك على بطنك انت صح
بيرد واحد تاني وبيقول:مش مهم الحفلة ومش مهم الأكل المهم فيه بنات حلوه ؟
_فيه كل حاجه
_طيب يلا ندخل مستنين إيه
بيرد واحد تاني وبيقول:
_ادخله أنتوا وانا هستنى هنا أنتوا عارفين ماليش في جو الحفلات
بيتحايله عليه شويه بس مش بيوافق وفي الأخر بيدخله هما وبيفضل هو واقف بره
ملامحه لذيذه طويل وعريض دقنه تقيله وبشرته خمريه لابس بدله كلاسيك سوده
مش بركز معاه اوي وبرجع امسك موبايلي وانا واقفه بريح رجلي من الهيلز
وشويه وبسمع صوت حلو بيغني وبيقول:
|..الحب مشاني سكك
وبلاد كبيره
ونصيبي جابني
لسكتك يا ام الضفيرة
وبقيت انا الشاطر
يوسف وانتي الأميره..|
كان بيغني وهو بيتمشى وقال كلمته الاخيره واتفجاء بوجودي وهو بيقطف ورده من على الشجر
بص ليا وبص على الهيلز اللي مسكاه في إيدي ورجلي الحافيه
اتكسفت حاولت اداري كسوفي وقولت:
_صوتك حلو
_متشكر
بيقولها وبيسيب الورده في إيدي وبيبتسم وبيسبني وبيمشي وبرجع انا البس الهيلز وبدخل للحفلة مره تاني بيقابلني الشاب اللي كان عايز يرقص معايا وبيقول:
_ها يا شهد مش هنرقص؟
_اسمع يا اسمك إيه الست لما تقول بعدين يبقى قصدها في المشمش اوكيه؟
بقولها وبسيبه وبمشي وبعد شويه بتخلص الحفلة
بهرب لـ اوضتي بغير هدومي وبمسح الميكب وببص للورده وببتسم بحطها في وسط كتاب من الكتب عندي
وبدندن بدلال كلمات الاغنيه اللي كان بيغنيها كإن الكلام ليا انا
بحاول انام بس مش بعرف وبيجي في بالي اعرف قصة الشاطر حسن وست الحسن وبطلع موبايلي بعمل سيرش عن الحكاية دي عشان افهم مين الشاطر حسن وإيه حكايته!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشاطر يوسف والأميره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى