رواية قضيه خلع الفصل الثاني 2 بقلم مريم عماد
رواية قضيه خلع الجزء الثاني
رواية قضيه خلع البارت الثاني
رواية قضيه خلع الحلقة الثانية
خرج شريف من البيت وذهب… ودخل اسامه شقته وهو لا يتحدث مع احد وعند يتحدث اليه احد يقوم بالانفجار ف وجهه
وبعد اربع ايام تمكن اسامه من تجميع ١٠٠ الف جنيه … وعندما حاول شريف الرجوع الى بيته كان يطرد مره بعد مره الى ان قرر عدم الذهاب
بعد شهر ع تلك الحاله قد قامت افراح ف البيت من جديد لان ساميه علمت انها سترزق بطفل.. علم شريف بهذا الخبر المفرح بعد ٣ شهور من حمل ساميه
لم يكن يعلم هل يحزن لانه لن يكون بجانب ساميه ام يفرح لانه سيرزق بطفل
وبعد قضاء مده الحمل رزقت ساميه ببنت سمتها شيماء
وفى سبوع تلك الفتاه لم يتمكن من رؤيه بنته وكان يخبر اسامه مرارًا وتكرارًا ان يرجع الى المنزل من اجل ابنته ولاكن كان يطرد ويهدده بأنه اذا لم يرحل سيطلب له الشرطه وكان عليه الرحيل دون رؤيه ابنته.
كان رجل يقف خلف باب شريف يطرقه
_ايوا نعم
_اتفضل دا جواب من المحكمه
_جواب اى دا؟
_مراتك رفعت عليك قضيه خلع
_اى
_ ى استاذ لو سمحت امضى هناا بسرعه انا عندى شغل غيرك
عندما وقف شريف ينظر لابنته للمره الاولى كانت ف المحكمه ويقف ضد زوجته و يطلبون منه ان يطلق زوجته… لم يكن يبالى للطلاق بقدر انه لن يرى ابنته مره أخرى.
بعد مرور خمسه اعوام. تزوجت ساميه رجل آخر وتركت شيماء التى تبلغ من العمر خمسه اعوام مع جدها وجدتها الذين كبروا ف السن و ضاق خلقهم واصبحوا يعاملوها بقصوه ولم تكن لتنزل من البيت لأى سبب حتى هم لم يقبلوا بخروجها للمدرسه ورؤيتها للعالم .
اما والدتها فقد نسيتها و اصبح لديها اربعه اطفال… ولاكن كانت ترى والدتها من حين لاخر عندما كانت والدتها تزور والديها
رجوع من Flash back
يتحدث اسامه و بدريه (جدها وجدتها)
_بقولك ى اسامه البت شيماء مش موافقه ع العريس
_يعنى اى يعنى… احنا خلاص قرينا فاتحه
_طب مش كنت ناخد رأيها
_آخد رايها ليه هيه متعرفش مصلحتها فين مش ممكن تعمل زى مامتها… مش انا سبت ساميه تختار وادى اللى اخترته طلع حرامى.. صح ولا لأ.. انتِ عايزها تختار هيه كمان هااه
_خلاص ى اسامه
_هوه اصلا كفايه انه رضى بيها
من خلف الحائط كانت شيماء تجلس ضامه رجليها و منحنيه برأسها على رجليها وكانت قد سمعت كلام جديها وانفجرت ف العياط
ف مكان اخر بالتحديد عند سالم مريم عماد
_بقولك ى ابنى
_نعم ى امى
_هيه البت شيماء انت متأكد انك عايز تخطبها
_ايوا ى امى… مش انا قولتلك قبل كدا كفايه انهم رضيوا
_بس دى يبنى مقطوعه من شجره
_م جدها وجدتها عايشين اهم ازاى بقى مقطوعه من شجره
_ى سالم همه هيفضلوا عايشين لها طول العمر…ابوها وامها سيبنها… وكمان ابوها ى ابنى حرامى…ارجوك ى ابنى ريحني انا مش عايزه الجوازه دى تتم ى سالم
_ليه ى امى بس… هنزل ع الشغل بس عشان هتاخر و لما اجى نبقى نتكلم
_ماشى ى سالم لما تبقى تيجى ى ابنى خلي بالك. من نفسك
يوم لاحق
سالم يتحدث مع اسامه
_ازيك ى عم اسامه
_اهلا ى ابنى
_انا عايز اقولك حاجه كدا
_قول ى ابنى
ف نفس الوقت
شيماء تتحدث مع بدريه
_ى تيتا ى تيتا
_اى؟
_الرز مش عارفه هوه عامل كدا ليه
_حرام عليكى اى اللى انتِ عملتيه دا
_انا مش عارفه انا كل مره بعمله و بيطلع كويس ليه المره دى عمل كدا
_دا بقى عجين ى فلحه
_اممم
اثنان يقفان خلف باب بيت اسامه
_ى شيماء الباب بيخبط اجرى افتحى
_حاااضر
__يبت بسرعه شكله جدك… دا اتلاقيه نسي المفتاح
فتحت شيماء الباب ووجدت جدها ومعه سالم
_اجرى ى بت حطى حاجه ع دماغك
_حاضر ى جدى
_تعالى ى ابنى اتفضل.. ى بدريه حطى الاكل عشان الراجل ياكل
لقد تلقت بدريه الصدمه لانها لا تدرى ما الذى ستفعله مريم عماد
_انتِ ى استاذه
_ايوا ى تيتا
_حضرتك اعمل اى دلوقتى… الرز معجن و سالم هيتغدى معانا
_متحطيش رز
_يبت بطلى بروود… هأكله طبيخ بالعيش يعنى
_اعمل اى… كان الرز حاسس ان ف حد مش بقبله هياكل معانا
_انتِ ى بت بتبرطمي و بتقولى اى
_خلاص ى تيتا مبقولش
أكلت العائله ومعهم سالم ولاكن كان الصمت يعم المكان الى ان تحدث اسامه
_ى بدريه مش سالم جايب الشبكه و هيلبسوا الشبكه بكرا
_اى دا بجد ى اسامه؟ طب ى سالم مش كنت تقول عشان نيجى معاك
سمعت شيماء ذالك الكلام واصبحت تبكى بداخلها ولا تريد ان تبكى امامهم…فوقفت من مكانها ثم انفجرت بوجه سالم
_انت واحد معندكش دم و مش شفت كدا ابدا فحياتى ازاى تجيب الشبكه هوه انا مش هنقى شبكتى ولا اى
وقف اسامه من مكانه و وقع كفه على وجه شيماء امام سالم وبدريه ثم اختفت شيماء من امامه وذهب الى غرفتها تبكى بحرقه وتقول انا مش موافقه ع الجوازه دى وبكرهك ى سالم
ذهب اسامه الى غرفتها مسرعًا
_افتحى احسن م اكسر عليكى الباب
_لا رد
_بقولك افتحى ى شيماااء
_لا رد
كسر اسامه الباب بعزم فوجد شيماء ملقاه على الارض ذهب عليها و….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضيه خلع)