رواية سجينه قسوته الفصل السادس عشر 16 بقلم سمسمة سيد
رواية سجينه قسوته الجزء السادس عشر
رواية سجينه قسوته البارت السادس عشر
رواية سجينه قسوته الحلقة السادسة عشر
صرخه قويه صدرت من تريم بعد ان رأت يدها الملطخه بالدماء وهبوط يارا من بين احضانها
اجتمع جميع من في المنزل ليتصلوا سريعا بالاسعاف وايضا الشرطه
في مكان اخر وقف احدي الاشخاص امام ذلك الجالس ليردف بثقه :
ال امرت بيه حصل ياباشا الكبيره خلصنا منها
اطلق ذلك الجالس ضحكه رجوليه مردداً :
برافو عليكم ليكم مكافأه حلوه اووي عندي بس
الشخص :
بس ايه ياباشا
اردف قائلا :
متاكد ان هي ماتت ولا
الشخص بسرعه :
لااكيد ياباشا ماتت ولو مماتش نموتها احنا رجلتك
اردف ذلك الجالس بهدوء :
لو مماتتش محدش يقرب منها لحد ماانا اقول مفهوم
الشخص بطاعه :
مفهوم ياباشا
بعد مرور بعض الوقت في احدي المستشفيات الكبري
كان هناك حاله من الهرج والمرج بداخل المستشفي بوجود الشرطه ومحاوله اخذ اقوال تريم التي كانت تحت تاثير الصدمه واخذت تنظر ليدها الملطخه بالدماء
وجاسم الذي كان يجري عدت اتصالات لمحاولة الوصول للفاعل بعيداً عن الشرطه
ليزداد الامر سوء بوصول تميم الي المستشفي ليركض بااتجاه تلك الواقفه مردداً باامر للشخص الذي يقف امامها :
سيبها دلوقتي انت مش شايف حالتها عامله ازاي
اردف الشرطي بسخريه :
انا بشوف شغلي يااستاذ انت فااحسلك تبعد دلوقتي بدل مااخدك ابيتك في الحبس
نظر إليه تميم بغضب مردداً :
تميم الشرقاوي لو متعرفنيش ابقي اسأل رئيسك ال بعتك هنا وال هيفصلك قريب
اردف الشرطي بحرج وخوف :
تت تميم باشا انا اسف يافندم ، بس اا
قاطعه تميم بحده :
متكترش في الكلام وامشي دلوقتي لما المريضه تفوق هبقي اكلمك
الشرطي بطاعه :
امرك يافندم
بعد ان رحل الشرطي نظر تميم لتريم ليجدها تحدق في يدها بشرود ليشير لااحدي الممرضات مستفسراً عن شئ ما
وبعد ان علم ما يريد جذب تريم خلفه نحو احدي المراحض ليقوم بتنظيف يدها الملطخه بالدماء
تميم بهدوء :
هي هتبقي كويسه مفيش داعي للصدمه والخوف ده
اردفت تريم وهي تردد اخر شئ سمعته من يارا :
ملك
تخشب جسد تميم وهو ينظر إليها بصدمه لتنظر تريم اليه والي ملامح وجهه المصدومه
عند جاسم كان يقف امام غرفة العمليات باانتظار خروج الطبيب وهو في قمه غضبه ليرن هاتفه
اجاب جاسم دون النظر الي الرقم ليردف قائلا :
في ايه
اجاب الطرف الاخر بضحكات عاليه ليردف قائلا :
لا لا ده انا لسه بسمي عليك امسك نفسك شويه كده
جاسم بحده :
انت مين وتقصد ايه
اردف الطرف الاخر بهدوء :
انا ال وصلت السنيوريتا لااوضه العمليات دلوقتي وانا ال هخلص عليها لانك غلطت وانا بصلحلك غلطتك
جاسم بغضب :
قسماً بالله لو جبتك ماحد هيرحمك من ايدي
المجهول بسخريه :
تؤ تؤ اعصابك ياجاسم مش كده يلا سلام بقي وابقي خلي بالك من مرات اخوك كمان يمكن يكون الدور عليها
اغلق المجهول الخط لينظر جاسم الي الهاتف بغضب ليجري اتصالا بااحدهم كمحاوله للوصول لهويته
خرج الطبيب ليلتف الجميع حوله بلهفه مرددين في نفس واحد:
خير طمنا
الطبيب بااسف :
انا اسف ووووو
______________________________
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه قسوته)