رواية علاقة مفتوحة الفصل الثالث 3 بقلم سارة بكري
رواية علاقة مفتوحة الجزء الثالث
رواية علاقة مفتوحة البارت الثالث
رواية علاقة مفتوحة الحلقة الثالثة
تاني يوم نازلة من العمارة أودى وليد الحضانه، اتفاجأت بـ نظرات إشمئزاز من الناس لكن تجاهلت ده الى ان رن يحيى عليا..
-سارة ايه اللى نازل فى المجلات ده
_ايه يا يحيى
-معقول ما تعرفيش!!
_أعرف إيه يا يحيى مش كفاية نظرات الناس اللى مش لاقية ليها تفسير
-انا أتفضحت بسببك و الجرايد ما لهاش سيرة غيرى
_أتفضحت.. يحيى انا مش فاهمه حاجه
يحيى قفل معايا و بعت لى صور الأخبار اللى منتشرة…
“فضيحة رجل الأعمال المعروف يحيى الشرقاوى مع أرملة أخوه!!”
وقفت فى نص الشارع و مكنتش مستوعبة اللى بقراه لحد ما صوت كلاكس العربية فوقنى، فجأة حسيت الدنيا بـ تدور حواليا و ما حستش بـ حاجه بعدها!
-طمنى يا دكتور هي كويسة
$بـ خير بس واضح إنها مرهقة شوية… انا بـ أديها جلسة نفس عشان نفسها كان ضيق.
-ممكن أدخل لها
$بس ممنوع الكلام و ياريت تحاول تريح نفسيتها
يحيى كان داخل لكن لمح وليد إبن أخوه قاعد لوحده و خايف.
-وليد!
‘هي ماما هـ تسيبنى زى بابا
_حبيبى ماما مش هـ تسيبك.. ماما كويسة و هـ تقوم بـ السلامة و بـعدين هو مش انا زى بابا برضوا ولا اى
وليد هز راسه و حضنه، يحيى شاله و دخل لـ سارة اللى كان باين عليها التعب و الإجهاد..
_حمد لله علي السلامة
سارة بصت له و ما ردتش و بعد شوية الممرضة شالت الماسك و سارة بدأت تسترد عافيتها..
_سارة… انا أسف
-…
_انا عارف إنى متسرع بس دى أول مرة يحصل معايا كده… انا سمعتى شقيت لحد ما بنيتها و عمرها ما تلوثت
-و انا اللى جيت بوظت لك الدنيا مش كده…
مات و أرتحت منه أيه اللى يجيب مراته و إبنه
… انا اللى أسفة و انا اللى هـ أختفى و مش هـ تشوف ولا تسمع عنى
_ايه اللى بـ تقوليه يا سارة… انا مش قصدى كده انا إن…
-مش مهم قصدك ايه أقول لك انا مقررة إنى هـ أبعد من قبل الموضوع ده من وقت ما لمحت الشر فى عيون مراتك أخر مرة جاتلى و انا خوفت و أول ضربة منها فى سمعتى أكيد اللى جاى أصعب
_كامليا جات لك إنتي؟؟
~ايه مستغرب ليه يا يحيى بيه… هو مش الصح أهني سلفتى على البيت اللى جوزى معيشها فيه… يا ترى ده عش حبكوا ولا إيه
يحيى بص لها بـ صدمة و ما كنش مستوعب إن مراته اللى حبها تطلع ورا تدميره و تشويه صورته!!
_إنتي اللى ورا كل ده
شدها من دراعها_ليه الكره و الغل ده… اعمل لك اى عشان أثبت لك إنها مش فى دماغي
~كدااب يا يحيى طول عمرها فى دماغك لحد ما خسرت أخوك نفسه عشانها!!
اايه فاكرنى هبلة و مش فاهمة دماغك دايرة إزاى ولا اى
_أخرسى فاهمة ما تتكلميش
~لاء هـ أتكلم لما أعرف إن جوزى المحترم مش قادر يشيل حبه القديم من دماغه و لما أعرف إنها رجعت و بـ تقوله انا متاحة دلوقتى و حرة من اى قيود يبقى لازم أخاف..
-حب قديم ايه؟!!… يحيى إيه اللى كاميليا بـ تقوله ده
_….
-ممكن تفهمنى؟؟… المشاكل اللى كانت بينك و بين احمد كانت قبل ما أحمد يعرفنى أصلا
~يا حبيبتى ما كنتيش تعرفي إن يحيى صاحب العمارة اللى شغالة فيها… ولا؟؟ يمكن كنتي عارفة و بـ تلعبى على الاتنين
-كاميليااا !!… كده.. كفاية اوى… اللى بـ تحكي فيه ده عدى عليه زمن و مات و سارة مرات أخويا و بس…!
كاميليا مشيت و انا مش مستوعبة اللى قالته كاميليا، معقول يحيى كان بـ يحبنى انا عشان كده أستمتع بـ موت أخوه، لـ وهلة كنت فاكرة إني ظلماه لكن…
يحيى حلال فيه اللى هـ أعمله فيه!
_انا سمعتى أتدمرت
قعد على كرسى و حط راسه بين كفوفه..
_نظرات الجيران و كلامهم و إبنى… إبنى لما يكبر هـ يقول إيه عليا… مش هـ يصدق إنى مظلومة… انا لازم أبعد لااازم..
-لاء إنتى مش هـ تبعدى.. و انا هـ أصلح الغلطة دى
روحت اليوم ده معاه و كل شوية أبص عليه، معقول اللى سمعته ده كان صح، إمتى الحب ده!!
-سارة ما تاخديش بـ كلام كاميليا.. دى واحدة الغيرة عامياها فـ بـ تقول اى حاجة
_يعنى..
-لاء انا ما بـ أحبش غير مراتى و بس يا سارة…
إنتى زى …. أختى!!
يحيى رجع بيته و لقى مراته قاعدة على اللاب توب بـ تشتغل و كأن شيء لم يكن!!
-ولا كأنك خاربة لى الدنيا
~انت عارف إنى عملية يا يحيى و اللى بينا إتفاق هـ يجى عليك بـ خسارة لو فكرت بـ قلبك
… فاكر لما حكت لى حبك ليها قولت لك اى
شيل اى مشاعر من حياتك و هـ تكون أقوى!!
-انا مش ألة يا كاميليا و دى أمر واقع أرملة أخويا و معاها طفل منه يعنى ما لهمش غيرى
~و انا أمر واقع مراتك… مرات رجل أعمال مهم تفتكر هـ أضيع كل اللى عملته عشان واحدة صعبت عليك
-و انا مش هـ أضيعهم يا كاميليا
~بـ راحتك يا باشمهندس ما ترجعش تزعل لما كله يضيع منك…لأنك من غيرى بح انا اللى عملت نجاحك… و دى كانت البداية
تانى يوم يحيى لقى نفسه تايه و رجله وصلته ليها بـ حكم وصال القلب..
_يحيى!!… خير فى حاجه
-انا عاوز أتجوزك يا سارة
_طب أدخل يا يحيى!… أدخل!
يحيى قعد و كان مهزوز، عدل نضارته بـ توتر
-انا عاوز رد
_يحيى اللى بـ تقوله ده بس
-ده الحل ليا و ليكى
_يحيى انت شايف إن ده الحل…جت تكحلها!
-سارة انا لازم أخرس لسان اى حد أتكلم علينا
سارة دموعها نزلت_بعد اى انا ضيعت خلاص… عارفة إنك بـ تكرهنى..خدت أخوك منك و انا ما أستحقش أكون مراته ولا مراتك يا يحيى
يحيى حضن راسها و طبطب عليها
-خلاص يا سارة من النهاردة ممنوع الخوف فاهمة
سارة بعدت بـ توتر_ و كاميليا
-ما لكيش دعوة طلاما ما تعرفيش الحقيقة كلها
تانى يوم المئذون كتب الكتاب و بقيت مرات يحيى رسمى، ما كنتش أعرف إن دى بداية النهاية!!
‘عمو يحيى انت هـ تقعد معايا دايمًا نلعب و نتفرج على ال TV
_وليد أدخل نام ده ميعاد نومك و سيب عمو يحيى
-سيبيه يا سارة… اه يا حبيبى انا هـ ألعب معاك و نتفرج على ال TV
يحيى وقف و بص لى- انا لازم أروح يا سارة و اى حاجه تعوزيها معاكي رقمى… و دول خليهم معاكي لـ أخر الشهر
_بس ده كتير
-مش كتير يا سارة و… اه انا طبعا أشهرت جوازنا فى العمارة
_يحيى… انا عملت كده عشان
-ما فيش داعى لـ الكلام يا سارة… خلى بالك من نفسك
كنت مستغربة جدا، يحيى كان راجل حنين جدا
لكن فكرة أنتقامى الدايم مسيطرة عليا، مش بس أنتقام لـ أحمد لكن ليا و لـ إبنى!!
فى يوم ليله شتاء و برد الباب خبط، قلبي أتحرك من مكانه من الرعب..
_يحيى!!
يحيى دخل و كان واضح عليه التوتر و الندم، قعد على كرسى و حط راسه بين كفيه!!
_يحيى مالك؟!!
-انا أسف يا سارة بس انا لازم أعمل كده!!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية علاقة مفتوحة)