رواية شمس الأقدار الفصل الرابع 4 بقلم دودو
رواية شمس الأقدار الجزء الرابع
رواية شمس الأقدار البارت الرابع
رواية شمس الأقدار الحلقة الرابعة
( ولو سألتنـي عن الحـب ..
لحدثتـك عن شخـص واحـد فقط ، برسـالة واحـدة فقط ، بكلمـة واحدة فقـط ، حيـاة شخـص أخـر ..
مـن العـدم إلـى الوجـود )
( ناقصاتك حاجة حبيبي ! )
وصلها المسج وسط اهله .. ابتسمت وردت عليه
( وجودك بس )
( انا في قلبك .. زي ماانتي ديما في قلبي )
تنهدت بحب .. ورجعت تهدرز مع امه يللي بدورها كانت تنبه فيها ع ناس آذوها وظلموها .. وكيف تاخد حذرها منهم
كوثر: هذا علاش وقت حفلتك أصريت عليك تقعدي لوطة لانها كانت بتركب معاك
شمس منذهلة: للدرجة هادي تخوّف ؟
كوثر: اي سحارة .. وكدا من حد يشوف فيها في عقابات الليل طالعة
شمس اضايقت: الله يهديها
كوثر: وحاطة قصي في راسها
شمس: علاش بتحطه في راسها مش متزوجة هيا ؟
كوثر: وكان هذا .. الشيطان شن قاعد يدير ؟
شمس انصدمت: اللطف ياربي .. ان شا الله ربي ينتقم منها كان بتأذي الناس
كوثر بتحذير كبير: انتي ردي بالك ع روحك بس
شمس ابتسمت: اي اكيد .. انا قلت لقصي مافيش داعي يجو اماليك يقعدو معاي لاني مانطلعش للجنان في غيابه ولا نفتح الباب لحد وخصوصاً معاي هالكلب اعوذ بالله منه
ضحكت بهزوة: كيف نخلوك بروحك وسط حوايز ! وين نندري من يجيك ويخش عليك عروسة جديدة قاعدة .. !
استغربت: كيف يعني منطقتكم مش أمان ؟
كوثر: كيف مش امان ؟ امالا كيف عايشين فيها ؟
شمس: قصدي خوفني كلامك اولها ع السحارة وتوا ع من يخش عليك ؟
كوثر طبطبت ع ركبة شمس: عريسة بيطمعو فيك
عيونها توسعو .. والخوف تسلل لقلبها .. من رجفة فمها وبلعة ريقها المُر من الخوف .. واخفت كل ماتشعر بابتسامة باردة ..
روّح قصي من خدمته وكله شوق ولهفة لعروسته .. لقاها تهدرز مع امه سلم عليهم .. ابتسم خفية وركب ..
كوثر: بري الحقي راجلك
ابتسمت: نحطله غداه ونجي
كوثر: لا خودي راحتك .. هذا حوشي وقاعدة فيه مادورينيش
ردت بابتسامة وركبت بخطوات ثابتة .. واول مااختفت عن عيون كوثر ركبت تجري ..
مشتاقة لزوله فوق الوصف
حضناته ع غفلة: الحمد لله ع السلامة
لفّ عليها وضحك : الله يسلمك .. خيرك ركبتي ؟
شمس ابتسمت: بنوتيلك غداك
قصي حضنها بلطف: ومن داره الغدي !
شمس: انا اكيد
قصي: شن درتي ؟
شمس: كسكسي مش انت هكي قلتلي ؟
باسها ع خدها: ربي يخليك ليا
شمس: بتعطلني ع الغدي ره .. وبعدين درتلك حتى بسبوسة
قصي ضحك: بتقوي السحر شكلك ؟
تباعدت عليه: عينك .. ع سيرة السحر حق امك قالت جارتكم وحدة سحارة ؟
ضحك وحوّل سوريته وحذفها ع الارض: شورها ماتعرف ادس شي ؟
شمس خدت السورية: تبي غسل هادي ولاه ؟
حرك راسه بالايجاب ..
شمس اضايقت: حبيبي امتى بتاخدلي غسالة ؟ والله مانعرف نشغلها غسالة التواما اهيا
( غسالة طيراز قديم )
قصي ابتسم: حاضر .. وشن قالتلك تاني ؟
شمس رفعت كتافها بتعجب : خوفتني هلبا من المنطقة اهيا .. !
قصي تلفتلها: كيف ؟
شمس: قالتلي مانقدرش نخليك تقعدي بروحك مرات حد يطمع فيك واحني قبل في حوشنا ياقصي نقعدو بروحنا عادي ومافيش من يجينا ؟
تنهد: نقولك شي .. حطيه في بالك
شمس حركت راسها بتركيز !!
قصي: امي تلات ارباع كلامها ماتصدقيشي .. عندها ع التفليم !
شهقت : عيب عليك
ضحك: والله زي مانحكيلك .. خودي مني الكلام
ابتسم مجاملة: خللي نحطلك غداك مابين مادوشت وصليت
باس ع راسها: معاش تخافي مادامني معاك تمام !
حضناته بلطف: ان شا الله ( تباعدت عن حضنه وابتسمت ) خللي نحطلك الغدي
ابتسم: تمام
حطت صفرة الغدي قدامه وقعمزت جنبه ..
قرب الصفرة وخدي الكاشيك: وين كاشيكك ؟
ابتسمت: تغديت مع العيلة
قصي اضايق: علاش ؟
شمس: هكي وخلاص .. طيبتلهم الغدي ووتيت الصفرة هنا ونزلت معاهم وتغدينا
حط الكاشيك: اسمعي شمس .. انا مش واخدك باش نتغدى بروحي تمام ؟
تلاشت ابتسامتها: قصدي عادي هي بالجو
قصي: لا نبيك تتغدي معاي تمام !
شمس: يعني مش عيب انطيبلهم ونحط ومانقعمزش ؟
قصي: اي
شمس: يعني انت طول الفترة مضايق منه الموضوع اهوا ؟
قصي: اي وقلت بالك غير طهقة واتم .. انتي معاش بطلتي تاكلي معاهم وتخلي فيا بروحي
شمس: مانحسابكش بتتضايق والله !
قصي شد ايدها: انا متزوجك شمس ونبيك ديما معاي .. تتغدي معاي تفطري معاي وكل حياتك غير معاي .. تمام !
ابتسمت: حاضر من عيوني
قصي: ايواا هكي نبيك
ونفذت شمس ماوصّاها قصي .. تاني يوم طيبتلهم غداهم ومدت الصفرة لاخته رجوى
رجوى: شن ماتبيش تتغدي معانا ؟؟
شمس: لالا بنراجي قصي
كوثر من تحت تكلمت بصوت عالي: تعالي تغدي وبعدين تغدي مرة تانية شن فيها !
شمس: لالا كولو صحتين
كوثر: يدلع حتى هوا
انحرجت شمس بس اكتفت بابتسامة صغيرة .. وخشت للحوش شطبت امورها ونزلت ..
وهكي كان روتينهم اليومي اهل قصي .. يجو اول الصبح ويروحو في الليل بعد مايتعشو ..
وكانت شمس كل مرة تخترع في عشي وتوفرلهم وتحاول تكون بنتهم مش غير ..
والغدي كان اغلب المرات عليها ..
لأن ..
كوثر: قلتلهم سلفاتي .. ياسلّام نروح من خدمتي نخش نرقد في شقيقتي هونا شمس بطيبلهم باهي بتفوتهم كيفها
استغربت شمس بس من طيبة قلبها اعتبرتها صراحة الام لبنتها .. ولان كانت متحملة مسؤولية عيلتها بعد زواج شهرزاد فـ مسؤوليات عيلة كبيرة مش غريبة عليها .. وكانت قدها ..
ابتسمت وأخفت استغرابها ..
كوثر: اطلعي انتي وقصي قوليله يرفعك يدهور بيك
شمس: وين بالله !! .. كورونا الدنيا كلها مسكرة وكان طلعت ادهويرة في ميدان الشهداء ونروح
كوثر: اي الله غالب .. تو اتم هالكورونا الغبرة وتطلعو
شمس: انا كان يحافظ بس قصي مانبي شي
كوثر: وين يحافظ ! .. يطلع بدون كمامة ومش معدل
شمس ضحكت: لكن انا مانخليش فيه يخش لين يدوش ونبخ الكحول ونغسل اي شي يجيبه
كوثر تنهدت: يسكر في راسه هالولد
ابتسمت واكتفت بالصمت ..
كوثر: انا الحق نلبس في كمامتي ونغسل في ايدياتي اول مانروح وندير اللي عليا والباقي ع الله
شمس: كل شي ع الله .. غير الحرص لابد منه
كوثر: هذا هوا
خش عليهم قصي : السلام عليكم
ابتسمت شمس لطلته وواطت عيونها خجلاً ..
كوثر شافتلها ضحكت: نوضي لراجلك
ابتسمت شمس: لا عادي
ضحك قصي .. وتلفت رجع .. وجايب معاه كيسة كان حاطها ع الدرج اول ماخش .. خداها وركب ..
دوش وطلع لبس حوايجه .. لقي شمس في الكوجينا تجهزله في غداه ..
حضنها من الخلف: صليتي ؟
ابتسمت: اي
قصي: خلاص نصلي ونتغدو تمام
شمس: تمام
حطت الصفرة ..
( السلام عليكم ورحمة الله .. السلام عليكم )
بعد سلّم من الصلاة .. ربع رجليه وقعد يسبح .. كانت تشوفله باعجاب كبير ..
فخورة أنك زوجـي .. فخـورة جداً أنك ملـكي .. فخـورة بـك وجداً
قرّب من الصفرة وقعمز: الله الله رشيدة
شمس ابتسمت: عارفاتك تحبها
قصي: مش غير نحبها .. نموت فيها كان كل يوم غداي رشدة بس
شمس ضحكت: كان ع هادي .. ماعندكش مشكلة كل يوم غداك رشدة
قصي كلي منها وأبدى اعجابه: امممم الله يبارك .. بنة وصنة .. اقسم بالله يابنت ابداع انتي
فرحت بكلامه: عجباتك ؟
قصي: قلتلك ابداع شن تبي اكتر من هكي ! عجبتني و ع خاطر الرشدة هادي نطلعو اليوم شن رايك ! ونتعشو برا
قفزت من الصفرة وجت في حضنه: الله بجديات !
ضحك: مهبولة اقسم بالله
شمس: ياربي قداش نحبك
قصي: خللي نكمل غداي ونتكى شويا .. نقيّلو ونصلو العصر ونطلعو .. تمام !
ابتسمت بفرح: حاضر
قصي بصوت واضح: شمس هيا .. !
عدلت من نقابها ورفعاته: واتية هي
شد ايدها لين وصلو لاخر الدرج وين مافي امه تراجي فيهم كالعادة ..
كوثر: طالعين !
قصي حرك راسه بالايجاب: اي
اكتفت شمس بابتسامة ..
كوثر ابتسمت: باهي في امان الله
ركبو السيارة ..
شمس: ياريت قلنا لامك بالك تطلع معانا
قصي: مرة تانية
………………..
في الطريق وهما في قمة الانسجام والاستمتاع .. وكان مواعدها بشاورما زي مافي خاطرها ..
رن تليفونه ..
رد: ايوا يما !
كوثر: اختك كملت باش تروح بيها
شاف لساعة السيارة: تي من رفعها اصلا !
كوثر: بوك امبكري رفعها .. توا اتصلت كملت
قصي زفر بضيق: انا بعيد يما .. وين انور يروح بيها
كوثر: كيف روح من الخدمة وتاعب رقد .. ومانبيش انوضه !
رفع حواجبه: والله ؟ تو هوا راقد بحداك وقلتي مانبيش انوضه يروح باخته وانا طالع مع مرتي تبيني نروح باش نروح باختي !
كوثر: وشن فيها ؟
قصي تنهد: تي باهي باه
سكر الخط ..
شبحتله شمس: شن في !
قصي: امي تبيني نروح برجوى من المعهد
شمس: الله بجديات !
قصي شبحلها: ماتتضايقيش تو نعاودوها تاني
شمس ضحكت ع جنب: امتى بالله عليك .. تو قريب نسكرو شهر وطلعتين زي الناس ماطلعناها
قصي: يعني توا شن ؟
شمس: شي .. قصدي علاش ماقالتش من الاول رانا روحنا بيها وبعدين طلعنا
قصي: تو هذا اللي صار
لفتت وجهها للروشن واضايقت ..
اما قصي تعصب ورفع تليفونه واتصل: ايوا .. هونا قولي لانور يروح بيها والا خللي تبات في المعهد ماعندي مانديرلها .. انا بعيد .. ماشي
سكر الخط وحذف التليفون ..
اضايقت اكثر شمس بتصرفه: علاش درت هكي ؟
قصي: باش ترتاحي
شمس: لا والله ماقصدي هكي
قصي متعصب: خلاص سكري الموضوع هونا تقول لانور والا تملح ماقاللها حد تقرا
شمس بحزن: خيرك قصي ؟
قصي ويشبح للقدام وكان متعصب اكتر: قلنا سكري عمه الموضوع
سكتت شمس شويا ..
بس ماهنّاهاش خاطرها: خلاص خلينا نروحو اصلا تنكدت الطلعة
قصي شبحلها وقرن حواجبه اكتر: والله !
شمس: قصدي مانحبش نطلع وانا مضايقة
قصي: انتي شن اللي تبيه بالزبط ؟
شمس: خيرك تعيط عليا ماقلت شي قصي ؟
سكت قصي ومعاش رد عليها ..
وهي دمعتها انحصرت في عينها وسكتت ..
بعد خدالها عشي شاورما زي ماتحب .. حطها في الحوش وطلع ..
كانت مخنوقة وخاطرها تبكي .. ضميرها أنبها .. ماكانش لازم تتكلم في لحظتها .. في النهاية هادي اخته وعيب عليه وعيب جداً يخليها في المعهد ويتصرف تصرفه هذا ..
سلمت ع كوثر .. يللي بدورها عطتها نظرة حرقتها اكثر .. وتسبلت بلبسها ..
شمس: نبدل حوايجي وننزل
كوثر: براحتك .. !
حست بالاحراج .. واضايقت اكثر .. وكيف لا !! .. وهي كانت السبب في مشكلة بين البنت وولدها ..
ولحسن حظها اليوم .. قررت الاسرة السعيدة انها تروح لشقتهم الليلة وبكري ع غير العادة ..
فرحت شمس واستغلت الفرصة انها تتجهز بكري لقصي وتراضيه ..
قصي يلبس في تيشرته: اي بيروحو توا
شمس قعمزت ع حافة السرير: اه مش كانو يروحو متاخر ؟
قصي بنفاذ صبر: تو ننزل نقوللهم شمس تبيكم تقعدو
اندفعت شمس: لالا مش قصدي هكي
استغرب: وخيرك قريب كلبتي ؟
شمس: لا شي .. لكن خللي اليوم نقعدو مع بعض
ضحك ع جنب: حسستيني
شمس عقدت حواجبها: شن قصدك ؟
قصي: شي ( خدي تليفونه ) طالع تو نجي
شمس شدت ايده: وين طالع وبتخليني ؟
قصي فك ذراعه: مادخلكش
شمس: هدا كله ع خاطر قلتلك نبي نفرحو في طلعتنا ؟
قصي تعصب: شمس اخطيني توا
شمس حطت ايديها في نصها: تعرف تطلع تحرم عليا ره
رفع حواجبها بذهول وضحك ع جنب وطلع ..
خبطت ع الطاولة بقوة ايدها .. ووخرت بايديها شعرها بتعصب وبدت تنقز ..
( خيرك ياغبية خيرك ! هكي يراضو الراجل الناس هما ؟ )
زفرت بضيق .. ومامن حل تاني الا الصبر !
فاتت دقيقة وراها دقيقة ..
لعند وصلت للساعة ..
وحضرة قصي مازال ماشرّف .. وشمس ختمت كل المسبات ليها .. ولعنت اسلوبها مليون مرة .. وطريقة تعاملها مع قصي ..
وبعدين .. !!
قررت تفتح روشن دار النوم بخوف كبير .. فقدت الامان في غيابه ..
لما شافت بطرف العين لقاته مقعمز في الجنان .. سكرت الروشن وحطت ايدها ع قلبها ..
شمس: شاد تليفونه .. زعما يخون فيا ؟ .. واااك اليوم يللي اماليه مروحين تفكرت انكد عليه ؟
تنهدت بصعوبة: خللي ننزل واللي يصير يصير
خدت بعضها ودرجة .. درجة وصلت لباب الحوش ..
ظل الكلب ع الباب ..
شمس: الله ياخدك .. سحيقة شن مقعمزك هنا
تشجعت وفتحت الباب بالشويا .. وماكان من الكلب الا يكشر في وجهها وينبح ..
قربعت ع وجهه الباب: واااك ناقصني هالبلي هذا ؟
بعدين سمعت قصي ينادي: تعالا هنا
مشي حوّل من بحدا الباب .. استجمعت قواها من جديد .. وفتحت
كانت لابسة شورت اسود وكت بيج .. ولابسة شبشبها الخاص بالجنان ..
تمشي بحذر وخوف وتشبح للكلب ..
وقصي كان متابع لخطواتها وشاد ضحكته ..
قربت اخيرا من قصي بس الكلب كان قربه ..
تنهدت: قوله يمشي
قصي دف الكلب برجله ومشي يجري القدام ..
قعمزت ع الكرسي جنبه: ان شا الله يموت
قصي مازال شاد ضحكته: آمين
تلفتتله وفتحت شعرها: انا اسفة
شبحلها ع جنب: شنو ؟
ارتبكت وتلعثم لسانها: شي
تمالك نفسه وماباش يوضحلها انه مش زعلان اصلاً ..
شمس: نوو اليوم
ماردش برضو .. تلفتت وعقدت حواجبها: مبردك عاد اقسم بالله
قصي ضحك بهزوة: والله نسخف انا اقسم بالله
شمس بعبط: ع خاطر خديتني ؟
قصي تلفتلها وشد ايدها: شمس انا مش مضايق والله .. صار موضوع هكي البرا واضايقت لكن مش منك .. تمام !
شمس: تسكت فيا ؟
قصي تباعد: ياوالله حالة
شمس شدت ايده: قلتلك اسفة والله وحقك عليا انا غلطت
قصي تمسك بايدها: وقلتلك مش مضايق منك ولا زعلان اصلا .. الا حاجة وحدة مازال تعاوديها نقصلك لسانك
شمس باعدت ايدها: شن هيا ؟
قصي: شن تحرم عليا ؟ هادي انا نقولها .. يقولها الراجل لمرته وفعلاً تصير يعني لما نقولهالك معناها خلاص حرمتي عليا فهمتي ؟ اما انتي هذا عينوني جديد
شمس ابتسمت: حاضر
اتكت ع ركبته براحة ومدت رجليها ع الصالون ..
يمسح ع شعرها: اقسم بالله مافي منه الكلام اهوا ره
شمس رفعت عيونها ليه: اما كلام ؟
قصي يضحك: جو نفتح شعري ونلبس ونغريه .. انا باسوء حالاتك تغري فيا
ابتسمت خجلاً وردت بصرها حول المجهول ..
تنهد براحة ويداعب في خصلات شعرها بحب ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الأقدار)