رواية زوجها حبيبي الفصل الخامس 5 بقلم مجهول
رواية زوجها حبيبي الجزء الخامس
رواية زوجها حبيبي البارت الخامس
رواية زوجها حبيبي الحلقة الخامسة
زى كل يوم، بيقضى معايا النهار كله وبيروح عشان نهى مراته متحسش بحاجه، بس انا بقى النهارده هخليها تحس…
سيبتله شعرة من شعرى، والروج بتاعى مطبوع على رقبته، عارفه انها حركات قديمه، بس لحسن الحظ ان مفعولها كويس جدآ
كنت عارفه ان الدنيا هتخرب لما مراته تاخد بالها ويمكن يبطل يجيلى بعد شغله، بس احنا لسه فى الأول برضو
بعد مرور 4 ساعات تقريبآ لاقيته بيكلمنى، ودى اول مرة يتصل بيا وهو معاها فى البيت، كان صوته واطى جدآ ومرتبك جدآ جدآ
-انتى كنتى قاصده تبوسينى بالروج التقيل ده فى رقبتى؟
– يعنى ايه كنت قاصده ابوسك مش فاهمه!!
– لا انتى فاهمه، انا بيتى كان هيتخرب النهارده بسبب الحركه دى يا داليا، اللى انتى عملتيه ده مش هيعدى بالساهل
خلص كلامه وقفل فى وشي.
انا واثقه انه حتى لو مشكش انى قاصده برضو كان هيتخانق معايا ويقول كلمتين زى دول، لإنه زى ماقولتلكم مستحيل هيجيلى الايام دى أبدآ، عشان يقدر يثبتلها حسن نيته وانه ميعرفش حد عليها، بس عندى فضول بصراحه هيبرر الروج بإيه، اصل زيه زى كل الرجاله الخاينه، شاطرين فالكدب اوى
وزى ماتوقعت، مجاليش بقاله أسبوع، والله اعلم هيستمر لحد امتى
طبعآ من وقت مارجعنا وهو مانعنى اتصل بيه او ابعتله اى رسايل على اى حساب ليه، عشان اللى حصل ميتكررش تانى، بس اهماله ليا خلانى ابعتله صورة لينا احنا الاتنين، وهو وحظه بقى…
بمجرد مالصورة وصلت، لاقيته بيتصل
-مانت بتعرف تتصل بيا اهو!!
– انت اتجننتى مش كده؟، انا مش محذرك قبل كده من اى رسايل تبعتيهالى؟، هو انتى بتخططى لإيه؟؟
– هكون بخطط لإيه يعنى، انا لاقيتك مطنشنى، قولت افكرك بأيامنا الحلوة، واقولك كفايه تقل بقى، وحشتنى.
– بس انتى عارفه ان رساله زى دى كان ممكن تتشاف وتودينا فى داهيه
– توديك لوحدك، انا مبعملش حاجه غلط اخاف منها المرة دى، انا متجوزه على سنة الله ورسوله
– قولى كده بقى، انتى بتخططى لإنك تكشفى جوازنا؟
– بصراحه انا مخططتش بس تصدق فكرة !، يلا بقى نعلن ونعمل حفله صغنونه كده تعبر عن سعادتنا
– انتى فاضيه وجايه تتسلى عليا؟، داليا، مسمعش سيرة الكلام ده تانى، واعقلى لو سمحتى
قفل المكالمه فى وشي من جديد، مارضيتش اتصل بيه خالص، قولت اسيبه عشان اعرف هيسأل فيا امتى.
عدا شهر
انتو متخيلين!!، عدا شهر من غير اى محاولات للكلام منه، من غير اتصال ولا سؤال ولا يعرف اى حاجه عن احوال مراته، ده لو كان معتبرنى مراته اصلآ.
انا كده صبرت اكتر من اللازم ولازم ابدأ آخد حقى.
النهارده بالظبط جالى !!، اتفاجئت جدآ وقولت ان اكيد دى اشارة من ربنا عشان مدمرش كل اللى بيننا، فرحت انه جه، فرحت اوى، ومن غير كلام حضنته، شميت فيه ريحتها، بس مش مهم، مش هيمشي من هنا غير وريحتى انا اللى مغرقاه
ابتسمتله، ولاقيته بيضحكلى بس طريقته متغيره عن قبل مايغيب كده، بس مش مهم يمكن لسه متوتر من الموقف اللى حصل
– انا آسفه على موقف الروج ده، ماكانش قصدى انه يحصل كده، انت قولتلها إيه؟
– اضطريت اكدب وقولتلها ان واحده ست كبيرة قريبتى قابلتنى وبتسلم عليا بتبوسنى فاتكعبلت عليا واكيد الروج اتمسح فيا غصب عنها
– ههههههه معلش انى بضحم ياعمرو، بس مراتك دى ساذجه اووووى
– متفكريش تغلطى فيها لو سمحتى ياداليا، هى مش ساذجه هى احسن ست فالدنيا وكل الحكايه، انها فاهمه بس مش عايزه تخرب بيتها بإيدها وانا فهمت الدرس كويس
استغربت اخر جمله قالها وسألته بعدم فهم: يعنى ايه فهمت الدرس كويس؟؟
-هههه بهزر معاكى ياحبيبتى، متحطيش فى بالك يلا بقى مش هندخل اوضتنا شويه؟
ابتسمت وانا بقوله لا طبعآ هندخل ده انت وحشتنى اوى، ودخلنا الاوضه وانا دلوقتى شبه متأكده من السبب اللى جه عشانه.
اول مادخل وغير هدومه ولبس بيجامه من بيجاماته، طلب منى اعمله فنجان قهوة من ايدى وازازة مياة، قولتله حاضر وخرجت من الاوضه
انا واثقه انه خرجنى عشان يدور على وصل الامانه والقايمه، وانا بقى خرجت عشان اديله الفرصه يدور زى ماهو عايز وعشان كمان اخد فرصتى فاللى هعمله ده.
دخلت اوضة جدتى وانا بتأكد انه مش شايفنى، فتحت الدرج اللى بنشيل فيه اوراقنا المهمه بالمفتاح وطلعت قسيمة الجواز والقايمه ووصل الامانه صورتهم، وبعت صورهم لمراته اللى بيقول عليها احسن ست فالدنيا، وبعتلها صور لينا مع بعض توحى بإنه عندى واننا لسه متصورينها، خلصت وطلعت عملت القهوة ودخلتله وانا مبتسمه.
كان قاعد متوتر جدآ وباين عليه انه عايز يسألنى عن الورق بس مش عارف يجيبها ازاى ويقولها بطريقه متشككنيش فيه، بس للاسف موبايله رن وكانت مراته، اتوتر اكتر وكان لسه هيرد بس انا شديت الموبايل منه
– حرام عليك يا عمرو، الكام ساعه اللى هتقضيهم معايا هتمسك الموبايل وتكلمها؟
– طب اعمل ايه؟
– اقفله
قولتها وانا بقفل الموبايل.
ماكنتش عايزاه يكتشف حاجه قبل مايمشي من هنا
قضى وقته معايا وهو متضايق جدآ ومش عارف يرتب كلامه او يسألنى بطريقه شيك، بس فالنهايه سأل
– هو انتى شايله القسيمه فين؟
– ليه ياحبيبي بتسأل؟
– اصل عندى مبلغ كبير مش هلاقى مكان اشيله فيه أأمن من عندك، وكنت عايز اتطمن ممكن تشيليه فين، ومتنسيش ان معاكى وصل امانه على بياض ليا وانتى عارفه لو وقع فى ايد حرامى يدخل البيت لا قدر الله.
– لا متقلقش أبدآ، واى حاجه عايز تشيلها معايا، هاتها من غير كلام
– ماشي بس عايز اعرف برضو بتشيلي الحاجه فين؟
– هو انا مش حطتهم فى الدولاب قدامك!!
– لا مفيش حاجه فالدولاب
– وانت عرفت منييين !!
– أصلللل، أصلل انا بصيت وانتى بتعملى القهوه، عادى يعنى مش جوزك انا ولا ايه
– طبعا جوزى وحبيبي
– لا مش حبيبك والا ماكنتيش تكدبى عليا وتغيرى مكانهم
– مانا لقيت ان هنا مكان مش أمين على حاجات زى دى، فروحت خدت خزنه فى بنك وحطيت فيها كل حاجه مهمه عندى وخوفت اقولك لتزعل
بنرفزه- انتى ازاى تعملى كده من غير ماتقولى؟، وليه اصلآ؟؟، انتى خايفه منى؟
– لا ياحبيبي انا خايفه من الحراميه، انت عارف اننا اتنين ستات وعايشين لوحدنا ومنضمنش يحصل ايه، وبعدين انت مالك زعلان اوى ليه كده؟!
– مش زعلان ولا حاجه.
قالها وهو بيقوم رايح ناحية هدومه عشان يغير ويمشي
– انت ماشي ولا ايه؟؟
– ايوا.
– احنا لسه مقعدناش مع بعض
– مرة تانيه
لبس هدومه ومشي وانا عارفه انه هيتفاجئ لما يوصل بيته ويلاقى مراته عرفت كل حاجه.
بس حظه وحش لإن دى مش آخر مفاجئه.
فضلت منتظرة اتصاله بس محصلش، زمانه فى مشاكل معاها وبحاول يلم الأمور وعشان كده مش فاضي يتصل ولا يسأل عن اللى عملته وعملته ليه واشمعنا وهو عندى، بس السبب واضح، لإنى لمحت الغدر في عينيه وكان عندى حق ماكانش جاى غير عشان يسرق منى كل الورق اللى بيربطه بيا، وكان لازم ارد القلم اتنين.
الساعه 9 الصبح خدت الوصل وكتبت فيه مليون جنيه، كتير مش كده؟
ا
طلعت بيه على القسم وعملت محضر فيه انه ماضيلى على وصل امانه ولما طالبته بيهم اكتر من مرة امتنع عن السداد، هو ده محصلش زى مانتو عارفين، بس لازم اعمل كده، مش من حقه يدخل حياتى يخربها ويخرج منها وهو سليم ومبسوط ومخسرش اى حاجه.
نصيحتى لكل بنت متعمليش زيي أبدآ، مهما اشتكى من مراته ومهما وعدك، وحتى لو قالك هتجوزك، حتى كمان لو اتجوزك فعلآ، فالاخر هيندم، ومش هيشوف غير انه كان غلطان، وهيقول انا ليه اخسر مراتى وانتى هتكونى اول حد يبيعه ويدمره عشان يرجع هو ويصلح حياته على أنقاضك.
عرفتى راجل متجوز يعنى عرفتى جحيم، وانتى بقى ليكى حرية الاختيار، يا إما تكملى فى الجحيم يا إما تهربى منه قبل مايمسك عذابه.
انا كملت للأسف وهدفع تمن ده وهدفعه التمن برضو، انا عارفه ان مراته مالهاش ذنب، بس أكيد انا انتقام ربنا ليها منه. اكيد اذاها كتير وخانها كتير واكيد دعت عليه وربنا حطنى فى طريقه عشان انتقملها منه.
عمرو دخل السجن بوصل الأمانه وماكانش قادر يطلقنى عشان القايمه اللى ب200 الف القايمه اللى مكتوب فيها حاجات ماجتش اصلآ وعشان كده هو لا هيعرف يجيبلى الحاجه ولا هيقدر يدفع تمنها ده غير المليون جنيه اللى مسجون فيهم.
كان لسه جوزى، بس مصعبش عليا ولا إتأثرت ببهدلته اللى عرفت انه هو فيها.
على العكس كانت نهى، اللى فضلت جنبه برغم كل اللى حصل، وبعد ماصممت على الطلاق وطلقها، طلبت منه يردها تانى لما دخل السجن ووقفت جنبه بكل اللى تقدر عليه بفلوس ومحاميين، وجاتلى، فضلت تتحايل عليا اتنازل عن القضيه وهى هتبيع كل اللى ورثته من باباها بس مش هيجيب غير نص مليون بس، ووعدتنى ان الباقى هيبقى دين عليهم، بس اتنازل واطلعه.
انا ماوافقتش، لان غرضي مش الفلوس انا كل غرضي انى اعذبه زى ماعذبنى ولسه هفضل طول عمرى اتعذب بسببه.
بعدها بكام يوم، روحت واتنازلت، وخرج من المحكمه، وطلبت الطلاق منه.
ومراته قالت انها مستعده تدفع ال 200 الف بتوع القايمه بس انا رفضت وقولتلهم مش عايزه غير الطلاق، ومش هطالبه بأى حاجه، وفعلآ طلقنى وادتله القايمه والوصل وانتهت علاقتى بيه تمامآ
خدت جدتى وسافرت وبدأت حياتى فى مكان جديد، ميفكرنيش بكل اللى حصل
مع السلامه بس اوعو تجروا ورا سراب زيي…
( #مع_احترامي_لكم_متابعيني_اقول_وجهة_نظري)
هو مش المفروض انى لما احط نهايه ما لأى حاجه بكتبها انى اشرح وابرر واحاول اقنع الناس، لإنها بتبقى رؤيتى للفكرة اللى طرحتها وبيبقى ليها معانى كتير بين السطور والقارئ المركز هو اللى هيعرف يكتشف المقصود
بس انا برضو هفهمكم سبب النهايه دى بالذات دون عن غيرها.
انا هنا بطرح فكرة البنت اللى بتيجى تاخد واحد من مراته بمنتهى السهوله بحجة أصله تعبان فى حياته معاها ومبقاش قادر يكمل، حبيت اقولها لو فعلآ هو كده كان زمانك بتعرفيه وهو منفصل عنها فعليآ لإن مفيش راجل بيكمل مع واحده مش عايزها تحت أى ضغط، ممكن الست تكمل تحت ضغوطات كتير بس الراجل لأ.
المقصود من النهايه مش مين انتصر ومين لأ، ومين كسبان ومين خسران
المقصود ان الراجل مهما يلف فى الأخر هيرجع لمراته ام عياله وبيته اللى اتكون وبدأ فيه حياته ده أولآ
ثانيآ بقى رساله للراجل انك مهما عرفت ستات علي مراتك مفيش واحده هتوقف جنبك فى شدتك غيرها، والباقيين وقت الجد هيقولولك مع السلامه مش عايزين قرف.
ماكانش ينفع انتقملكم من داليا اشد انتقام زى مامعظمكم زعل انى معملتش كده، عشان لما نيجى نناقش حاجه حقيقيه لازم ننهيها نهايه حقيقيه، لإن مبدأيآ كده داليا مش غلطانه وهو اللى وقعها فى حبه بمحاولاته اللى لا حصر لها برغم انها كانت بتحاول تصده، وده حبيت الفت انتباهكم بيه ان ممكن جدآ يكون الراجل هو اللى بادئ مع الواحده وهو اللى محاول معاها وهى كانت رفضاه، لإن احنا عندنا مفهوم غريب ان طالما واحد عرف واحده على مراته تبقى اكيد هى اللى وقعته وخطفته من بيته وعياله.
وبهذا انتهت القصة
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجها حبيبي)