رواية سجينه قسوته الفصل الرابع 4 بقلم سمسمة سيد
رواية سجينه قسوته الجزء الرابع
رواية سجينه قسوته البارت الرابع
رواية سجينه قسوته الحلقة الرابعة
دخل احدي الشباب ليردف قائلا :
هيتجوز ياجدي
هب غافر واقفاً وهو ينظر إليه مرددا :
مين ، نعرفها ياايهم !
ايهم بجديه :
عندي معلومات انها نفس البنت ال كانت شغاله عند جاسم وهي نفسها ال جاسم عرض عليها الجواز
غافر بهدوء :
هو كده بيفتح ابواب الجحيم بنفسه ، جاسم مش هيسكت
ايهم :
هنعمل ايه ياجدي
غافر بتفكير :
تابع الامور ياايهم وحاول تلهي جاسم وتبعده عن الخبر ده دلوقتي بااي طريقه
ايهم :
حاضر ياجدي ، هحاول
ذهب ايهم لينظر غافر الي سميره مرددا :
شكلنا مش هنرتاح الايام الجايه دي خالص
سميره بهدوء :
ربنا يعدلها يابابا
في المستشفي دخل تميم بعد ان ترك سالم يشتعل غضباً واتجه نحو فراشها ليجدها لم تفيق بعد
اقترب لينظر إليها ليبتسم بخبث مردداً بهمس :
انتِ ورقتي الرابحه ، وانتي ال هقدر انتقم بيها منهم ، بس ياحرام مكتوبلك تشوفي اسود ايام حياتك علي ايدي انا
صمت عندما وجدها تفتح عيناها ببطئ لتنظر حولها حتي وقعت عيناها علي ذلك الواقف امامها لتنتفض من الفراش مردده :
انا فين وو وحضرتك بتعمل ايه هنا
تميم وهو يحاول تهدئتها :
اهدي اهدي انا جيت اشوفك فوقتي ولا لا ، واحنا في المستشفي
تريم بصوت ضعيف :
شكرا جدا لحضرتك ، ممكن تسيبني وتطلع بقي
تميم بضيق مصطنع :
هو ايه حضرتك حضرتك دي هو في ايه وبعدين ياستي انا هبقي جوزك كمان شويه
عقدت تريم حاجبيها وهي تنظر إليه بعدم فهم ليردف قائلا :
المأذون بره ، وانا حابب اكتب كتابي عليكي دلوقتي وتيجي معايا لحد يوم الفرح ها ايه رأيك
تريم بتفكير :
بس
قاطعها تميم مردداً :
فكري كويس لو روحتي مع ابوكي احتمال يموتك فيها لكن لو وافقتي وجيتي معايا بعد كتب الكتاب محدش هيقدر يعملك حاجه
تريم بتردد وبعض الخوف :
بس هو مش هيوافق بسهوله
تميم بغموض :
لا سيبي الموضوع ده عليا وانا هخليه يوافق بطريقتي
تريم :
ماشي موافقه
ابتسم تميم ليتركها ويخرج
بعد مرور بعض الوقت وانتهاء عقد القران نظر سالم الي تريم بغضب لتنظر هي الي الناحيه الاخري بضيق
اشار تميم الي الحراس مردداً :
وصلوا حمايا العزيز لبيته معزز مكرم ياشباب
سالم بغضب :
هروح لوحدي ، وصدقني مش سالم ال يتعمل معاه كده ، وانتي انا هوريكي
تميم بغضب :
لما تتكلم تتكلم معايا انا متتكلمش مع مراتي وبلاش تحطني في دماغك
اقترب تميم من سالم ليهمس بااذنه مردداً :
عشان تميم الشرقاوي لو حطيته في دماغك هتبقي نهايتك ياسالم
جحظت عيني سالم وهو يسمع ذلك الاسم ليبتسم تميم ويتجه نحو تريم وهم ليحملها لتعترض مردده :
انا همشي لوحدي ، شكرا
هبطت من علي الفراش لتسير وهي تلقي نظره اخيره علي والدها الواقف وتبدو علي ملامحه الخوف والدهشه لتتركه وتتقدم وخلفها تميم والحراس
بعد مرور بعض الوقت وصل تميم وبصحبته تريم الي المنزل الخاص به
دلفت تريم ببطئ وهي تتفحص المنزل بااانبهار ليردف تميم بسخريه :
ايه عجبك بيتك يامراتي الغاليه
نظرت إليه بااستغراب لتردف قائله :
انا مش فاهمه هو حضرتك بتكلمني كده ليه
تميم بضيق :
اسمي تميم وبطلي كلمة حضرتك دي ، والاوضه التانيه اخر الطرقه دي اوضتك لحد الصبح عشان هننزل بدري هنروح بيت العيله بتاعتي مفهوم
انهي حديثه ولم يدع لها مجال لتتحدث وقفت بمكانها بذهول لتتجه حيث قال لها
دلفت الي الغرفه لتغلق الباب خلفها بإحكام اتجهت نحو الفراش وتسطحت عليه
اخذت تفكر في احداث ذلك اليوم العجيب حتي غفت
اما عنه كان يضع رأسه علي الوساد ويبتسم بخبث مردداً :
اهلا بيكي في جحيمي
اغمض عيناه ليذهب في ثبات عميق
اما عن سالم فكان الخوف والذهول هم المسيطرين عليه ليحسم امره بقرارً ما
في صباح اليوم التالي
كان الجميع يجلس علي مائده الطعام ليردف جاسم وهو يقف :
انا خلصت بعد اذنكم ورايا شغل
غافر :
ماشي يابني ربنا معاك
اتجه نحو باب المنزل وقام بفتحه لينصدم حينما رأها واردف قائلا :
تريم !!!
وقف تميم خلفها وهو ينظر لجاسم بخبث :
اعرفك تريم مراتي
واردف مرددا لتريم :
اعرفك ياحبيبتي ، جاسم اخويا وووووو
______________________________
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه قسوته)