رواية احببتها دون وعي الفصل الثالث عشر 13 بقلم حبيبة مصطفى
رواية احببتها دون وعي الجزء الثالث عشر
رواية احببتها دون وعي البارت الثالث عشر
رواية احببتها دون وعي الحلقة الثالثة عشر
عند مليكه واحمد
حافظ؛ هستأذنك يا ابني تبات معانا انهارده وحشتنا اوي
احمد؛ بص يا عمي انا معنديش مانع بس اهم حاجه بكره الساعه 8 الصبح هاجي اخودها عشان اوديها البيوتي سنتر متنساش ان بكره الفرح
حافظ؛ ماشي يا ابني
مليكه؛ استني يا احمد عايزاك واسأذنت من واهلها ودخلت احدي الغرف لتتحدث مع احمد
مليكه؛ ازاي اهلي قاعدين في عماره بشكل ده انت يا احمد اللي جبتهلهم صح
احمد؛ انا مجبتش حاجه لحد كل اللي حصل يا مليكتي ان تخواتك عينتهم معايا في شركه السياحه يشتغلو معايا والاوضه الي هما كانو عايشين فيها صحاب العماره كانو هيترودهم اخواتك مقاساطين فلوس الشقه وجيبين كل ده بتعباهم اخواتك نفسهم عزيزه اوي علي فكره ومقبلوش اي حاجه مني
مليكه بأرتياح؛ الحمدلله
احمد؛ مش عارف هنام ازاي وانتي مش في البيت بس هو يوم ومن بكره هتبقي ملكي يا جميل
مليكه؛ احمد انت احسن حد دخل حياتي انا بجد بشكرك علي وقفتك جمبي عمرك ما اتخليت عني انت مصدر فرحتي بجد
احمد وضع قبله علي رأسها
احمد؛ وانتي النور اللي جه نور ليه حياتي من بعد ما كانت كلها ضلمه ومفيهاش حاجه حلوه حياتي كانت ممله
عند نوران وسليم
استيقظ سليم من نومه وكان يحضن نوران ومتعلق بعنقاها ثم نظر لوجهها الهدئ الجميل ووضع قبله علي فمها وكان يعطيها بعض القبل المتفرقه علي رقابتها وجبينها ورأسها شعر انها بدأت تتململ علي الفراش ابتعد عنها قليلا ونظر لها وجمال ملامحها الذي يعشقه
نوران؛ صباح الخير
سليم؛ صباح النور
نوران؛ انت صاحي من امتي
سليم؛ لسه صاحي معاكي
نوران؛ طيب ممكن اكلمك في موضوع مهم بالنسبه ليه
سليم؛ قولي
نوران؛ انا بصراحه بقي مش هقدر اقعود في البيت ده كلو وانا بتروح الشغل وانا ببقي زهقانه اوي بص انا فكرت في حوار الشغل ده وعندي الحل
سليم؛ موضوع الشغل مرفوض واحنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كدا وقفلناه
نوران؛ سليم بجد اسمع الحل بتاعي الاول
سليم؛ قولي
نوران؛ انا ممكن ابقي ف قسم الترجمه تجبلي ورق واترجمه اتعامل مني للورق ولا اتعامل مع حد ولا حد يتعامل معايا
سليم؛ بشرط
نوران؛ طبعا موافقه علي شرطك
سليم؛ هتبقي معايا في المكتب هتقعودي تترجمي قدام عيني وهترحي وتييجي معايا
نوران؛ موافقه طبعا موافقه
ثم طبعت قبله علي جبينه
جاء الصباح
ذهب احمد لمليكه واخذها من بيت اهلها وذهب بها الي البيوتي سنتر وذهب هو الاخر الي صالون رجالي وجاء المساء وذهب الجميع الي حفل الزفاف كانت مليكه بالمعني الحرفي تشبه الملاك وجهها الطفولي البشوش كانت تضع بعد مصاحيق المكياچ كانت رقيقه بالمعني الحرفي وفستانها كان بسيط ورقيق والتاج كان يزين رأسها كانت حميله بالمعني الحرفي
احمد ومليكه مكانو يرقصون سلو
احمد اقترب منها
احمد؛ زي الاقمر يا حببتي كل لما ابشوفك بنبهر بجمالك اكتر واكتر
مليكه؛ انت اللي انهارده زي الاقمر شايف البنات ديه كلها
احمد؛ مالهم
مليكه بهزار؛ كلهم كدا هيموتو مني عشان جوزي زي الاقمر بس بجد يا احمد انت ريحت قلبي اوي لما حليت مشكلتي مع اهلي انا كنت شايله هم كنت مخنوقه اوي
احمد؛ خلاص يا حبيبتي اللي فات مات خلينا احنا في الايام اللي جايه الايام الحلوه جايه كتير
مليكه؛ طول ما انت معايا هتفضل حياتي حلوه
احمد اقترب منها ووضع قبله علي فمها كان جميع المعازيم يصفقون علي محيط العشق الذي يرقصون امامهم
كانت نوران تجلس بجانب سليم علي الطاوله الموجوده في الفرح
نوران كانت تنظر لهم ومبتسمه
سليم؛ الواد احمد شجعني ان انا اتجوز لاء احنا قدا نقدم فرحنا شويه
نوران؛ سليم كل حاجه مترتبه علي ميعاد معين مينفعش نغير وبعدين ما يبقي في وقت نفهم بعض اكتر واكتر
سليم؛ نتكلم في الموضوع ده بعدين بس الواحد احمد ده طلع رومانسي اوي متوقعتش الاهطل ده يطلع رومانسي لاء فجأني
نوران؛ عقبال ما تفحأنا زيه كدا
سليم؛ تحبي ارزعك بوسه زي اللي لسه احمد رازعها لمليكه عادي علي فكره
نوران؛ بس بقي يا سليم احنا قدام الناس
سليم؛ هصبر عليك يا تقيل لحد ما اتمكن
بعد انتهاء الفرح
مليكه واحمد كانو يجلسون بداخل العربيه
مليكه؛ هو حنا ريحين فين ده مش طريق البيت
احمد؛ مش سيباني اعملك مفاجأة ابدا كدا طول عمرك سابقه الاحداث
مليكه؛ اللي بيخليني اركز نظره عينك
احمد؛ نظره غيني مالها
مليكه؛ اولا يتقعود تتكلم معايا في اي حاجه عشان ملاحظش التغير ثانيه بقي لو انت ساكت بتقعود تتخيل رد فعلي في دماغك وتبتسم وده اللي انا اكتشافيته من العشره ما بنا
احمد؛ طيب ينفع المره ديه تعملي نفسك مش واخده بالك
مليكه؛ طيب
بعد ان وصولو
مليكه واحمد نزلو من العربيه
مليكه بفرحه؛ المكان الكبير ده هنقدي فيه شعر العسل صحح
احمد؛ لاء طبعا هتعيشي فيه طول عمرك ديه ڤيلا مدام مليكه
مليكه؛ مالها الشقه بتاعتك كانت جميله اوي وعلي قدنا الڤيلا ديه كبيره وهتوه فيها وهنضافها اوي دي كلها
احمد وهو يحملها بين يديه
احمد؛ اولا انتي مش هتنضفي اميرتي هتفضل معززه مكرمه وهييجي الحاجه لحد عندها في السرير في خدم في الڤيلا هيعملو كل حاجه الحاجه الوحيده اللي انتي هتعمليها انك تاخدي بالك مني بس كدا
مليكه بأبتسامه؛ انا بحبك اوي بجد انت اكتر حد بيسعدني في الدنيا ديه
احمد دخل الڤيلا واغلق الباب خلفه ووصلها الي غرفه نومهم وهو يحملها ووضعها علي الفراش برفق
مليكه؛ ممكن تخروج عشان اغير هدومي
احمد بضحكه عاليه
احمد؛ تغيري ايه انا جوزك عموما امشي لأخر الاوضه الطويله العريضه ديه هتلاقي غرفه ملابس وهدومك مامتك هيا اللي محضارها بنفسها
مليكه ذهبت الي غرفه الملابس وكانت تشعر بتوتر رهيب
استغرقت مليكه داخل غرفه الملابس وقت طويل ثم صدر دقات علي الباب
مليكه؛ مين
احمد؛ الملامين يا عنيا هيبقي مين يعني
مليكه فتحت فتحه صغيره من الباب
مليكه؛ نععم
احمد؛ ايه يا بنتي فيه ايه مستخبيه ورا الباب ليه
مليكه بتوتر؛ اصل اصل انا مينفعش اخرج كدا
احمد فتح باب الغرفه ثم صدر شهقات مليكه وكسوفها منه
احمد؛ ايه يا بت الحلاوه ديه لاء مامتك بتفهم
مليكه؛ انا عايزه اروح عند ماما
احمد؛ مامت ايه دلوقتي بصي ايه رأيك نرقص سلو زي الفرح كدا
مليكه؛ ماشي انا موافقه
امسك احمد يديها ووصل بها منتصف الغرفه وبدء يرقص معاها علي موسيقي هادئه ثم ابعدها قليلا عن حضنه وبدء يضع قبله رقيقه علي رقابتها ثم بدء انا يقبل شفايفها مليكه كانت فاقده للوعي كانت تتجاوب معه القبلات ثم حملها احمد وذهب بها الي فراشهم وذهبو الي عالمهم الخاص
في صباح يوم جديد استيقظ سليم ونوران وارتدو ملابسهم وذهبو الي العمل سويا
سليم؛ مش عايزك تتكلمي مع اي راجل غيري سامعه اخرك علياء السكرتيره
نوران؛ حاضر
جلست مليكه علي الاريكه واخذت الورق وبدأت في عمالها بالفعل سليم بدء هو الاخر في العمل
دخلت علياء السكرتيره
علياء؛ استاذه فريده بره وعايزه تدخول لحضرتك
دخلت فريده مقتحمه المكتب
فريده؛ اوعي انا مش محتاجه استأذن قبل ما ادخول لسليم
نظرت لها نوران وكانت تحاول استيعاب ما يحدث
سليم؛ عايزه ايه يا فريده
فريده؛ انت لازم تمشي علياء ديه من الشغل انا ميت مره اقولك انا مش محتاجه استأذن قبل ما ادخول
نوران؛ ليه بقي انشاء الله افرضي يا ستي هو قاعد براحته في مكتبه ايه هتدخولي هقتحمي عليه المكتب
فريده؛ وانتي مالك انتي بتدخلي ليه
نوران؛ انتي اللي بتدخلي ليه ده جوزي انما انتي اللي مين
فريده؛ انت اتجوزت يا سليم
سليم؛ اطلعي بره يا فريده انا مش ناقص صدااع
فريده؛ انت اتجوزت رد عليا
سليم؛ اه اتجوزت عندك مانع غوري بقي
خرجت فريده وهي تغلي من سليم ونوران
نوران؛ كلامنا مش دلوقتي عشان ده مكان شغل كلامنا في البيت
سليم؛ انجزي بس الورق اللي معاكي
عند مليكه واحمد
استيقظت مليكه من نومها كانت دخل حضن سليم اخذت الروب من علي الارض وارتدته ودخلت الي المرحاض اخذت حماما منعشا وارتدت شرط قصير اسود وتيشرت ابيض بحملات رفيعه وعاملت شعرها علي شكل (كاحكه)
ونزلت الي المطبخ لتحضر الفطار واحضرت الفطار وذهبت الي الغرفه وضعت صانيه الاكل علي الطاوله وفتحت الستائر ليستقيظ احمد
احمد بأبتسامه؛ صباخ الخير
مليكه؛ صباح النور يا حبيبي يلا عشان تفطر
اعتدل احمد من علي فراشه وخذ الروب من جانبه وارتدي ثم دخل الحمام اخذ حماما منعشا وارتدي ترينج يتكون من بنطالون اسود وتيشرت رومادي
احمد جلس بجانبها واخذها في حضنه وكان يطعمها الاكل بيده
مليكه؛ مش هتاكل انت بقي انت مكالتش من امبارح في الفرح
احمد؛ اكليني هو انت قولتلك متأكلنيش
امسكت مليكه بالطعام وكانت تاكله في فمه
احمد؛ الحمدلله انا شبعت
امسكت مليكه بصانيه الطعام وذهبت بها الي المطبخ ذهب احمد خلفها كانت مليكه تغسل صحون الافطار
احمد وضع قبله علي رقابتها شهقت مليكه
احمد؛ في ايه اتخضيتي ليه
مليكه كانت ترجع الي الخلف ثم صدمت يالحائط
احمد وضع قبله طويله علي شفاتيها وهيا بالفعلا تجاوبت معه
احمد حملها؛ في كلمتين سر هنقولهم علي السريع
مليكه ضحكت ضحكه عاليه
عند سليم بعد انتهاء العمل اخذ سليم نوران وذهبو الي المنزل
نوران؛ اقدر افهم ايه اللي حصل انهارده ده
سليم؛ حصل ايه يعني
نوران؛ مين اللي جتلك ديه
سليم؛ بنت واحد ما بيني وبينو شغل هيا بتحاول توقعني عشان فلوسي
نوران بعصبيه؛ يعني ايه يعني انت شايف ان هيا هتبقي مرميه عليك وانا المفروض بضايقش
سليم؛ وانا اعملها ايه يعني واحده لازقه وهزقتها قدامك المفروض اعمل ايه تاني
نوران بعصبيه؛ معرفش
سليم؛ نوران شوفي انتي عايزه ايه وانا هعملهولك
نوران؛ تلغي شغلك مع الرجل ده وتثبت ليه انك فعلا لغيت شغلك معاه
سليم؛ حاضر يا ستي وبكره هثبتلك وانتي معايا في الشركه حاجه تاني
نوران؛ لاء خلاص
بعد مرور 15 يوم
عند سمر
سمر؛ معلش بقي متقله عليك يا استاذ احمد
احمد؛ انا مش قولتلك انتي زي اختي مغيش بنا شكر وبعدين اخيرا مليكه هتبقي مطمنه عليكي يلا بقي عشان المأذون جيه
بالفعل كتبو الكتاب وكانت الزغاريط تملاء المكان وكان فرح صغير في شقه العريس
بعد فتره جاء اخيره فرح سليم ونوران ووكل شئ كان علي ما يرام في العربيه
سليم؛ اوعي تكوني زعلانه ان انا مجبتش ليكي بيت لوحدينا انا بس مش عايز اسيب ابويا لوحده
نوران؛ لاء طبعا مش زعلانه ده زي ابويا بالظبط
حجز لها سليم جناح في اوتيل ليكونو مفردهم
دخلت نوران علي الحمام مسرعه
سليم بدل ملابسه وجلس ينتظرها ولاكن تأخرت كثيرا
خبط علي باب الحمام فتحت له بفستان الفرح وكانت تبكي
سليم؛ مالك بتعيطي ليه
نوران؛ مش عارفه افتح سوسته الفستان
سليم؛ ده كلو عشان سوسته الفستان
نوران؛ اه
سليم؛ طيب ما كنت تقوليلي وانا اعملهالك
نوران؛ مش هتبص
سليم؛ اكيد لاء طبعا مش هبص
فتح لها سوسته الفستان وجذبه الي الاسفل ولف يديه علي خصرها وكان يقبل كل حزء رقابتها وهيا كانت متخدره بين احضانه ثم حملها وذهب بها الي فراشهم
بعد مرور 10 سنوات
زين فتح باب غرفه والده
زين؛انا عايز انام معاكو
سليم؛ يا ابني مش كدا انت بقيت قد البغل كبرت اهو المفروض تنام في اوضه لوحدك
نوران؛ سيبه يا سليم ينام معانا وفيها ايه
ثم فتحت زراعها لابنها وجري في حضن امه ونام في حضنها
سليم؛ انا هتشل منكو انام احسن
عند احمد ومليكه
احمد؛ اجري يا ليان ماما هتمسكك اجري بسرعهه
جريت ليان الي حضن والدها
مليكه؛ مش هسبها غير لما اخود الشوكلاته بتاعتي
احمد؛ خلاص ليان استخبت في حضني محدش هيقدر ييجي جمبها
مليكه؛ مليش دعوه ديه الشوكلاته بتاعتي
احمد؛ ليلو كوليها انتي ومامي مامي هتزعل
ليان؛ ماما الشوكلاته خوديها كلها انا بهزر معاكي
مليكه وضعت قبله جبين ابنتها
مليكه؛ بالهنا والشفا يا حبيبت ماما انا بهزر معاكي
بقلمي/ حبيبه مصطفى
انتهت الروايه بقلمي/ حبيبه مصطفى
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببتها دون وعي)