رواية لقاء في القطار الفصل السادس 6 بقلم جوجو
رواية لقاء في القطار الجزء السادس
رواية لقاء في القطار البارت السادس
رواية لقاء في القطار الجلقة السادسة
يستمع أيمن لكل كلمة قالها حاتم ويرددها بينه وبين نفسه وييظل يفكر ما العيب فى حديث حاتم ولكنه لم يجد شيئاً … ويسأل حاتم للمرة العاشرة ..
أيمن : انت متأكد ياحاتم انك مقلتش حاجة تانية ..
حاتم : والله يابنى ده كل اللى حصل .. انا مقلتش حاجة زيادة وانت يتهيألى عرفت آية كويس .. اقل كلمة بتقلبها علينا وبتتخانق وبتسمعنا كلمتين ملهمش لازمة …
أيمن : أومال فى ايه بقى .. طيب انا هتكلم معاها بس انت بقى تقوم على اى مكان مؤقتا لحد ما اعرف مالها .. وبلاش تقف تانى تلمع أوكر لتشوفك زى المرة اللى فاتت وساعتها مش هتتكلم وهتبهدلك أكتر ..
حاتم ( فى غضب ) : ايه تبهدلك دى ياأيمن ..
أيمن : دى الحقيقة .. هى عايزة تتظبط شوية .. منه لله بقى اللى وصلها لكدة .. ياللا قوم بهدوء على ما نعرف انا وفاطمة فى ايه .. ومترجعش الا لما ارنلك …
حاتم : طيب ..
يرحل حاتم مرةً أخرى عن المكان فينظر أيمن إلى آية .. ويسألها ..
أيمن : ايه اللى انا معرفوش ياآية ؟
آية : ……………..
تنفجر آية فى البكاء بشدة وتحتضنها فاطمة دامعة العينين لأجلها .. إذن هناك بالفعل شئٌ آخر لم تقوله آية ..
أيمن : اهدى ياآية لو سمحتى .. عايزين نتكلم بهدوء واعرف حصل ايه .. طيب هو حاتم قالك حاجة ضايقتك ؟
تومئ آية رأيها بالنفى وهى مازالت تبكى …
أيمن : طيب إهدى وامسحى دموعك .. احنا قدام ناس ومينفعش حد يشوفك كدة ..
فاطمة : انا موفقاك ياأيمن .. إهدى ياآية الاول وبعد كدة نتكلم …
تهدأ آية بعد مرور ربع ساعة … وفى تلك الأثناء كان أيمن متسائلاً متعجباً فماذا حدث لآية يجعلها تبكى ما يزيد عن ربع ساعة …. وعندما هدأت وجفت دموعها .. يسألها أيمن ..
أيمن : ها مستعدة تتكلمى دلوقتى واللا نستنى شوية ..
آية : لا هتكلم ..
أيمن : طيب جميل .. فى ايه ياآية ؟ قولى اللى انتى خبتيه عنى …
آية : انا فعلا مقلتلكش كل حاجة …. حاجة اكتشفتها لما قابلت وائل ..
فاطمة : وائل ؟
أيمن : ده واحد حقير وواطى … حاجة ايه اللى اكتشفتيها ياآية ؟
آية : اكتشفت انه فعلا كان بيتسلى بية .. لانه .. لانه طلع متجوز ومستحيل يفكر يتجوز على مراته … وهو قالى كدة بنفسه انى مجرد واحدة وحب يقضى وقته معاها عشان مراته فى قاعدة فى محافظة تانية … انا طلعت مجرد تقضية وقت .. معرفش انا عملت له ايه غير انى حبيته .. هل حبى ليه غلط وحرام .. الحب مش بإيدى ده غصب عنى وانا معملتش حاجة غلط .. انا قلبى دق وحبيت … انا مطلتبش منه ياخد رقمى ولا يتعرف علية .. انا كنت بحبه من بعيد لبعيد .. ايوة اتمنيت انى اقرب منه وانه يكون من نصيبى … لكن مروحتلوش منى لنفسى عشان اتعرف عليه ده هو اللى طلب نتعرف ونتكلم فى التليفون .. فى الاخر جرحنى بكلامه ده … وكمان طلع متجوز وبيقضى معايا وقت ..
فاطمة : ولو انى معرفش اللى حصل بالظبط .. بس يتهيألى برده انتى اللى غلطانة ..
آية ( بعينٍ دامعة ) : أنا غلطانة ؟ ليه يافاطمة ؟
فاطمة : مجرد انك تدى رقمك لواحد غريب عنك ووافقتى من غير ما يكون فى حاجة رسمى بينكم ده اداله الحق انه يلعب بيكى … ومش كدة وبس، ده عرف واتأكد انه نقطة ضعفك، وانك ممكن تقبلى بالأكتر من كدة .. واهو فعلا لعب بيكى وعملك تسلية يقضى بيها وقته لحد ما يروح لمراته اللى هى ملكه فعلا .. ادى لنفسه الحق انه يعمل ما بداله فيكى ولما زهق قالك مع السلامة وبمنتهى الوقاحة قالك انتى بالنسبة له تقضية وقت … الجرح ده انتى اللى اتسببتى فيه .. لومى نفسك مش تلوميه هو … لكن فعلا انتى كل اللى عملتيه انك حبتيه غصب عنك لكن لما لقتيه جرحك بالشكل ده يبقى مفروض تقولى انه كلب وراح وميستاهلش دمعة واحدة من دموعك .. الدموع غالية والكرامة غالية .. انتى مفروض تكونى اتعلمتى متديش قلبك لأى حد ومن غير ما تعقدى نفسك .. الراجل الصح واللى فعلا صح يستحق يتقال عليه اصلا راجل هو اللى يجيلك لحد بيتك وانتى ملكة ويطلب منك قدام الناس وقدام أهلك انك تبقى مراتك على سنة الله ورسوله .. دى خلاصة الكلام …
ينظر أيمن إلى فاطمة فى إعجابٍ متزايد … يشعر بأنه يريد أن يطلب منها الزواج فور انتهائها من كلماتها تلك .. تأكد شعوره بأنها هى الزوجة الصالحة له .. العاقلة .. التى تفهم الدنيا بطريقةٍ صحيحة .. وتفهم نوعية الرجال جيداً .. فتابع حديثها قائلاً …
أيمن : أظن مفيش كلام تانى بعد كلام فاطمة .. بس اللى مش قادر أفهمه : ايه علاقة كلامك ده بحاتم واللى بتعمليه فيه ؟
آية : مش عارفة .. بس انا حسة انى بقرب من حاتم وهو كمان بيقرب منى .. خايفة يحصلى نفس اللى حصلى قبل كدة .. وخايفة اصلا اطلع موهومة بالقرب ده ..
أيمن : تعرفى المثل اللى بيقولك .. صوابعك مش زى بعضها ؟!
آية : ايوة عرفاه ..
أيمن : يبقى ليه تحكمى على كل الناس بأنهم كلهم زى بعضهم .. انا مش هقولك كلام عن أيمن أخليه ملاك فى عنيكى .. بس كل واحد مختلف عن التانى وكل انسان فيه مميزات وعيوب .. واللى بيفرق المحترم من اللى مش محترم .. تعرفى ان حكايتك مشابهة شوية لحكاية حاتم ..
آية ( فى اهتمام ) : بجد ؟
أيمن : اه والله … حاتم حب واحدة ومثلت عليه الحب وطلعت فى الاخر متجوزة .. انا مش فاهم الدنيا جرالها ايه ؟
فاطمة : الدنيا ملهاش دعوة باللى بيحصل .. العيب من الناس ياأيمن .. ( ثم تقول فى مرح ) ثم هو انا قاعدة فى وسط دار للمجروحين واللا ايه ؟
آية : اخص عليكى يافاطمة .. كدة تتريأى علية ..
فاطمة : لا انا بحاول اطلعك من المود ده … ربنا يستر بقى ياأيمن وميعديش علينا ساعة ونلاقيك انت راخر مجروح ..
أيمن : لا متخافيش ..
فاطمة ( فى مرح ) : لا اخاف .. احنا كدة هنقلبها هيئة اجتماعية لمعالجة الناس المجروحين …. طب والله فكرة .. ايه رأيكو نشترك ونعمل جمعية انسانية لمداوة الجرحى ..
يضحك كلٍ من آية وأيمن … ويتذكر أيمن صديقه حاتم .. ويقول ..
أيمن : ياخببببببببببببر … حاتم زمانه اتحلل ..
فاطمة : اتحلل؟! ليه فى ايه ..
أيمن : اصلى قلت له يمشى شوية ولما اشوف آية مالها هرنله يرجع …
فاطمة : اتحلل ايه بس ياأيمن حرام عليك ده زمانه اتجمد من البرد ده … رنله بسرعة خليه يرجع بسرعة قبل ما يعيا …
أيمن ( فى غيرة ) : وانتى خايفة عليه ليه يعنى ؟
فاطمة : مش بنى آدم زينا واللى منحبوش لنفسنا منحبوش لغيرنا واللا انت ليك رأى تانى ؟
آية ( فى خبث ) : أظن له رأى تانى ..
فاطمة : رأى ايه بقى ؟
آية : شوية وهتعرفيه … ياللا رن على حاتم ياأيمن .. خليه يرجع …
أيمن : ماشى ياستى … واللا اقولكم .. انا هروح اجيبه ونجيب حاجة ناكلها من الكافتيريا … اتفقنا ..
فاطمة : اه ياريت لاحسن انا جعانة اوى .. بس استنى خد الفلوس الأول ..
أيمن : نعم ؟!!!
فاطمة : ايه اومال هتجيبهولنا ببلاش ؟
أيمن ( مغتاظاً ) : ابقى ردى عليها انتى ياآية …
يرحل أيمن عن المكان ويذهب إلى حيث وجود حاتم ويذهبا سوياً إلى الكافتيريا لإحضار الطعام وفى الطريق ..
أيمن : حاتم .. متلومش آية ولا تعاتبها على حاجة .. فعلا اللى فيها مكفيها …
حاتم : ليه ياأيمن .. هو حصل ايه ؟
أيمن : هقولك ياحاتم .. والكلام ده كأنك معرفتوش ….
حاتم : احكى ياأيمن .. قلقتنى عليها …..
ما هذا التشابه بينى وبينها … عبير تخدعنى وتكشف لى الأيام أمر زواجها ووائل يخدع آية وتكشف لها الأيام أمر زواجه .. لماذا أشعر بحرقة قلبها أكثر من حرقة قلبى .. هل لأنى تذوقت مرارة الخداع وقابلت المخادعين الذين حسبتهم أحباباً لى … أنا رجلٌ وأستطيع تحمل ما تذوقته .. أما آية .. تلك الفتاة التى أشبهها بالنسمة الرقيقة والتى أشعر كثيراً بانها تلمس الأرض بأصابع قدميها فقط … كيف يستطيع أحد جرح تلك النسمة التى فى جرحها ربما تُشَلّ ولا نملك لها علاجاً ..
لماذا أتمنى من الله أن يطول بنا السفر ونظل بالقطار وقتاً أطول حتى أستطيع بجانبها .. ربما أنجح فى نسيان أوجاعها …. أرى أيمن أمامى وهو يتحدث .. ولكنى لا أسمع له صوتاً .. أرى شفاهه تتحرك بحروفٍ غير مفهومة لى ولا مسموعة … أنظر له متعجباً لذلك المشهد التمثيلى وأرى بعض تعبيرات وجهه .. تارة غاضب وتارة يبتسم وتارة يغمز لى .. حتى أفاقنى من شرودى … يَهِزُّ يدىّ قائلاً ..
أيمن : ايه ياحاتم .. انت فى ايه ساكت ليه .. ما ترد علية ..
حاتم : ارد على ايه ؟
أيمن : يخرب عقلك .. ده انا رصيتلك كلام كتير هنا .. ايه مسمعتش واللا ايه ..
حاتم : كنت سرحان ..
أيمن : اه زى عادتك .. وبعدين بقى فى عبير دى .. هو احنا مش ناويين نخلص منها ومن ذكراها ومن ……
حاتم : عبير مش شاغلة تفكيرى ياأيمن … اللى شاغل تفكيرى هى آية ..
أيمن : بجد .. بتتكلم جد ؟!! يامسهل الحال يارب .. وشاغلة تفكيرك بس واللا قلبك كمان ..
حاتم : والله ما انا عارف ياأيمن ..
يترك أيمن وحده ويمشى خطواتٍ بطيئة ويشعر أيمن بسعادةٍ غامرة … ويدعو الله أن يتمم نعمته على صديقه وينقذه من ذكرى امرأة غادرة تدعى عبير .. ويلحق بصديقه حتى يُكَمِّل حديثه معه ..
أيمن : بص ياحاتم .. هقولك حاجة يمكن تكون انت مستبعد انها تحصل ..
حاتم : حاجة ايه ياأيمن ..
أيمن : آية .. بنت كويسة اوى .. وطيبة .. وغلبانة ويتيمة .. وواضح انها مطيعة … ملناش دعوة بأى حاجة من حياتها اللى فاتت … خلينا فى حياتها الجاية واللى ان شاء الله هتخصك …
حاتم : ايوة ياأيمن بس ……….
أيمن ( مقاطعاً ) : عارف هتقول ايه .. بس انت مش متأكد من حبك ليها او يمكن هتقول لسة بتحب عبير … او هتقول خايف تعمل فيك زى ما عبير ما عملت او تجرحك او تخدعك بأى طريقة تانية .. احنا لسة منعرفهاش .. بس الانسان من وشه بيبان مريح واللا مش مريح … وياما حذرناك من عبير .. فاكر واللا مش فاكر .. فاكر لما قلتلك انا قلبى مش مطمن من ناحيتها .. فاكر واللا لأ ياحاتم ..
حاتم ( فى حزنٍ شديد ) : فاكر ..
أيمن : وزعلان عليها لسة ؟! اخص عليك ياحاتم .. مفروض رجولتك تمنعك من الزعل على واحدة زى دى …
حاتم : ياأيمن أرجوك .. انا زعلان على نفسى .. انا زعلان على قلبى اللى حب واحدة متستاهلش وداق مرار عمرى ما فى حياتى ما كنت أتوقع انى اتعرضله .. انا تعبان ياأيمن .. انا تعبان اوى …
أيمن : ادى لنفسك فرصة مع آية ..
حاتم : خايف اكون اتعقدت وأظلمها معايا …
أيمن : هى كمان خايفة تكون اتعقدت وتظلمك معاها …
حاتم : مش فاهم ..
أيمن : يعنى وباختصار آية كمان ميالة ليك .. وخايفة منك ..
حاتم ( فى لهفة وعدم تصديق ) : انت بتتكلم جد ياأيمن .. طب احلف بالله كدة ..
أيمن : اه والله العظيم … وياللا بقى نروحلهم عشان الساندويتشات هتبرد ..
حاتم : طب ياللا بسرعة .. بسرعة …
يسبق حاتم صديقه أيمن وكأنه فى سباق جرى … فيقول أيمن ..
أيمن : انت بتجرى ليه استنى خليك ماشى جنبى .. اهو مشى ومصدق .. ياااااااارب .. سهلهالهم يارب .. وسهلهالى برده .. شكلى هشوف معاكى ايام يافاطمة … يارب اعرف انطق واصارحك بقى … انا زهقت .. يارب اشهد انا عايز اتجوزهااااااااااااااااا ..
يصل حاتم إلى مكان المجلس متلهفاً وتقرأ فاطمة ذلك التلهف فى عينيه … ولكنها تتساءل عن أيمن …
فاطمة : أومال أيمن فين ؟
حاتم : بيجيب الساندويتشات ..
أيمن : خلاص انا جيت .. انت ياعم الحاج متبقاش تجرى بعد كدة وتسيبنى ..
فاطمة : ايه ده كله .. كل دى ساندويتشات ….
أيمن : مش لازم اتغذى ..
فاطمة : على اساس انك هتاكلهم كلهم لوحدك ..
أيمن : لا حديكى واحد وآية واحد وحاتم ……. واللا بلاش حاتم هو صايم النهاردة …
يضحك الجميع ويأكلون فى صمت .. وما إن ينتهون من طعامهم تنهض فاطمة لتغسل يديها ومعها آية ثم بعدهما حاتم وأيمن …. فيقول حاتم ..
حاتم : حد عايز يشرب شاى ؟
آية : انا عايزة هوت تشوكليت ..
حاتم وأيمن : تااااااااانى …
فاطمة : ايه فى ايه بالراحة عليها .. تانى ايه انتى شربتيه قبل كدة ؟
أيمن : لا مفروض تقوليلها انتى بردتيه قبل كدة ..
فاطمة : ممممممممم .. خلاص وانا كمان زيها .. واللا اقولكم انا هقوم اجيب عشان امشى رجلى شوية ..
أيمن : خلاص هاجى معاكى عشان محدش يضايقك ..
فاطمة : لا وانت الصادق ده عشان تشيل معايا …
يضحك الجميع أيضاً ويرحل أيمن وفاطمة لإحضار المشروبات … فيبدأ حاتم الحديث قائلاً ..
حاتم : إحم إحم نحن هنا ….
آية : ما انا عرفة انك هنا ..
حاتم : آية ليه من اول ما اتعرفنا واحنا نازلين مع بعض خناقات .. وأسباب بسيطة متستاهلش خناقة ..
آية : معرفش .. اصل .. اصل انا عصبية وبتعصب بسرعة …
حاتم : طب وانا ذنبى ايه .. انا كمان بسرح على الفاضى وعلى المليان وعشان كدة بتفتكرينى بتنحلك او ببصلك ..
آية : خلاص ياحاتم .. حصل خير .. ربنا يستر بقى ومنتخانقش لحد أخر الخط ..
حاتم : هههههههههههههههههه انا عن نفسى مش ناوى .. الدور والباقى عليكى انتى ياقمر …
آية ( غاضبةً ) : ياإيه ؟
حاتم : اسف اسف .. اصل دايما بقول لاختى ياقمر .. اصل اسمها قمر ( ثم سارحاً فى عينى آية ) وهى فعلا قمر .. حلوة .. حلوة اوى ..
آية ( فى خجل ) : طب ركز شوية عشان انا مش اختك ..
حاتم : لا انتى مش اختى ولا عمرك هتبقى اختى .. انتى تقريبا بقيتى حاجة تانية …
آية : حاجة ايه دى ؟
حاتم : اخر الخط هقولك .. ههههههههههههههههههههههههه ..
آية : انا مش فاهمة حاجة …
حاتم : ان شاء الله هنفهم احنا الاتنين وفى اخر الخط برده … هههههههههههههههههههه ..
آية : يادى أخر الخط …
حاتم : تعرفى شادية قالت ايه لكمال الشناوى فى الفيلم اللى مش فاكر اسمه ده ؟
آية : ايه ؟
حاتم : قالتله القلب معاك ثانية بثانية لو حتى تروح أخر الدنيا ..
آية : وانت قلبك مع القطر طبعا ..
حاتم : القطر ؟! اه .. هو القطر .. صبرنى يارب …
وفى أثناء ذلك طلب أيمن من فاطمة أن يتأخرا قليلاً عن حاتم وآية وداعياً لربه أن تنفك عقدة لسانه … فإذا بفاطمة تستند على نافذة القطار فى ممره قائلةً ..
فاطمة : انا بحب اوى أقف كدة فى تيار الهوا الحلو ده …
أيمن : فاطمة ..
فاطمة : نعم ؟
أيمن : تتجوزينى …
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاء في القطار)