رواية احببتها دون وعي الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبة مصطفى
رواية احببتها دون وعي الجزء الثاني عشر
رواية احببتها دون وعي البارت الثاني عشر
رواية احببتها دون وعي الحلقة الثانية عشر
عند سليم ونوران
نوران؛ كفايا كدا الهدوم ديه هتكفيني
سليم؛ نوران فيه حاجات كتيره جدا هشتريهالك تعرفي ليه
نوران؛ ليه
سليم؛ عشان فرحنا بعد شهر هنشتري حاجات تلبسيها الشهر ده والباقي هتتشال لجهازك يا عروسه
نوران؛ انا كنت محوشه مبلغ لفرحي ده هجيب بيه جهازي و
سليم بمقاطعه كلامها
سليم؛ نوران فلوسك ديه شيليها ليكي هاتي بيها حاجات حلوه انتي مسؤله مني
نوران؛ بس العروسه ملزمه تشتري الاجهزه الكهربائيه
سليم؛ بس في الدين العريس هو بيشتري كل حاجه وانا بعمل بديني يا ستي
نوران؛ عندك رد لأي حاجه في الدنيا
سليم؛ انا جعان جدا بصي نروح ناكل وبعدين نشوف هنشتري ايه كمان
نوران؛ ماشي يلا
عند احمد و مليكه
احمد؛ الجميل قاعد لوحده ليه
مليكه؛ عادي
احمد؛ فيه حاجه شغلاكي صح
مليكه؛ اه يعني
احمد؛ قومي غيري هدومك واللبسي احلي حاجه عندك عشان محضر ليكي مفجأه
مليكه؛ مفجأه ايه
احمد؛ قومي بس غيري
مليكه؛ حاضر
دخلت مليكه اخذت حماما منعشا وارتدت بنطالون بيچ بوي فرند وتيشرت اسود بكم ورفعت شعرها ذيل حصان
دخل احمد عليها الغرفه
احمد؛ زي الاقمر يا حبيبتي
مليكه ابتسمت بخحل
مليكه؛ شكرا
احمد قلع التيشرت الذي كان يرتدي
مليكه بخجل وتوتر
مليكه؛ انت انت بتعمل ايه
احمد غمز لها
احمد؛ تفتكري هعمل ايه
مليكه نظرت له وتوترت وخرجت من الغرفه
احمد ضحك ضحكه عاليه علي خجالها واخرج ملابسه من الدولاب لكي يغير ملابسه
عند سليم ونوران
سليم؛ انا هدخول الحمام متتحركيش من هنا عقبال ما اجي
نوران؛ حاضر
وفاء؛ انتي بقي مرات سليم ابني
نوران؛ انتي مين
وفاء؛ انا وفاء ام سليم
نوران؛ مامت سليم متوفيه ده اللي انا اعرفه
وفاء امسكت بالاطباق الموجوده علي الطاوله والقتها في الارض
وفاء؛ انتي بتتمني ليه الموت يا بت انتي
نوران؛ ولله ده اللي ابنك قالهولي وانا معرفش غير كدا
وفاء؛ ابني استحاله يقول عليه كدا
نوران؛ اهو عمل المستحيل وقال عليكي انك موتي
جاء سليم في هذه اللحظه وشحب وجهه من المقابله الذي لم يكن يتمناها
سليم؛ في ايه يا نوران
نوران؛ انت اللي بتسأل فيه ايه مين ديه
سليم؛ ديه ديه
وفاء؛ ايه يا سليم هتستعر من امك
سليم؛ يلا يا نوران عشان نمشي
نوران؛ انا بقولك مين ديه
سليم؛ هنتكلم لما نروح
اخذت نوران اغراضها من علي الطاوله وذهبت مع سليم
وفاء؛ يا سليم هتمشي وتسيب امك
سليم ابتسم لها ابتسامه سخريه
سليم؛ امك
وتركها ورحل
سليم؛ يلا نجيب بقيت الحاجات
نوران؛ حاجات ايه ونيله ايه انا عايزه افهم مين ديه
سليم؛ نوران نتكلم في الموضوع ده بعدين
نوران؛ سليم يلا نروح
سليم؛ طب نشوف احنا هنشتري ايه
نوران؛ سليم انا عايزه اروح
سليم؛ طيب يلا نروح
بعد ان ذهبو الي العربيه
نوران؛ اقدر افهم مين ديه
سليم؛ وانا معنديش رد للسؤال
نوران؛ يعني ايه
سليم؛ يعني بيقولو ان ديه امي بس انا عن نفسي مش مصدق
نوران؛ سليم ديه مش اجابه
سليم؛ نوران ارجوكي مش بحب اتكلم عن الموضوع ده
نوران؛ موضوع ايه انا مش فاهمه اي حاجه
سليم بعصبيه؛ اسكوتي يا نوران اسكوتيي
نوران؛ مش هسكت يا سليم انا من حكي افهم
سليم؛ لما نروح نبقي نتكلم ينفع
نوران بعصبيه؛ طيب
عند احمد ومليكه
احمد؛ خرجتي من الاوضه ليه مش المفروض تحضري لجوزك الهدوم اللي هينزل بيها
مليكه؛ وانا مالي هو انت صغير عشان احضر ليك هدوم
احمد حملها بين يديه
احمد؛ احدفك من البلكونه دلوقتي
مليكه؛ متقدرش
احمد خرج بها الي البلكونه
احمد؛ كنتي بتقولي ايه
مليكه؛ مش بقول حاجه مش بقول حاجه
احمد؛ بوسه دلوقتي احسن ما ارميكي
مليكه؛ لاء طبعا
احمد؛ واحد اتنين
مليكه طبعت قبله سريعه علي جبينه
احمد؛ ناس متجيش غير بالعين الحمرا
ثم صدر صوت رنين هاتف احمد
احمد اخذ الهاتف ودخل الغرفه
وحمد؛ تمام
مجهول؛ كلو تمام
خرج احمد من الغرفه
مليكه بشك؛ كنت بتكلم مين
احمد؛ واحد صحبي
مليكه؛ دخلت ليه الاوضه ومتكلمتش قدامي
احمد؛ يلا ننزل ولا هنقديها تحقيقات
مليكه؛ احمد جاوبني
احمد؛ يلا يا مليكه
مليكه؛ بقولك كنت بتكلم مين
احمد امسكها حملها بين يديه ونزل وخرج بها من الشقه كانت مليكه تحاول النزول ولاكن يديه محاوطه جسادها
مليكه؛ نزلني يا رخم يا بارد انت نزلني
احمد القاها في العربيه بعنف
عند سليم ونوران
بعد ان وصولو المنزل
نوران؛ اقدر افهم فيه ايه
سليم؛ مفيش حاجه
نوران؛ سليم ديه امك ولا مش امك
سليم؛ مش امي
نوران؛ امال ليه اتوترت وهيا واقفه وكلامك الغريب اللي قولتو واحنا في العربيه
سليم؛ ديه مش امي مفيش ام تحرق ابناها مفيش ام تجيب رجاله الشقه وابناها موجود مفيش ام تقعود ييجي 15 سنه يمكن اكتر راميه ابناها ومتسألش علي ابناها
ثم قلع القميص الذي يرتدي
بصي الحرق ديه بسببها ده كان اكبر من كدا بس عاملت عامليه تجميل الحرق ده كل لما ابص عليه افتكرها وافتكر اللي حصل (ثم كانت دموعه تنزل علي خديه)
نوران اخذته في حضناها وبكت علي ما حكاه
نوران؛ محكتش ليه يا سليم انت مش هتلاقي حد يحبك قدي
سليم؛ تعبت يا نوران تعبت وبحاول انسه
ثم سرد لها ما حدث معه بالتفاصيل
نوران وضعت قبله علي مكان الحرق
نوران؛ متزعلش نفسك يا حبيبي انا اسفالك من الدنيا ديه يلا نبدء حياه جديده سوا من غير اي حد يضايقنا وننسي كل اللي فات
سليم كان متعلق في رقابتها مثل الطفل الصغير الذي افتقد حضن امه
سليم؛ انا بحبك اوي
نوران؛ وانا بحبك اكتر وبموت فيك كمان
كانت تملس علي شعره حتي هدء وذهب الي نوم عميق
عند مليكه واحمد
احمد؛ مليكه اهدي وبطلي فرق في العربيه
مليكه؛ انت خاين يا احمد انت اكيد بتخوني اكيد
احمد؛ ينفع تسكوتي عقبال ما نوصل
مليكه؛ احنا اصلا رايحين فين
احمد؛ هتفهمي كل حاجه اما نوصل
صمتت مليكه وكانت في قمه عصابيتها
بعد وصول مليكه واحمد
احمد؛ انزلي وصلنا
مليكه؛ وصلنا فين
احمد؛ يلا هنطلع العماره ديه
مليكه؛ ايوا هنعمل ايه فيها
احمد؛ يلا يا مليكه لما هنطلع هتعرفي
نزلت مليكه من العربيه هيا واحمد وطلعو الي الدور الرابع وخبط احمد علي الباب ثم فتحت لهم امرأه في عمر الخمسين
مليكه وعيناها امتلأت فرحه
مليكه؛ ماما
ثم حضانتها بقوه
الام؛ وحشتيني اوي يا مليكه
ثم خرج اخواتها الاربعه من احدي الغرف
كانت مليكه تشعر بالخوف وامسكت بيد احمد
حسام؛ متخافيش يا مليكه عندك حق تخافي مننا احنا كنا قاصيين اوي معاكي حقك علينا كلنا ندمنا من اللي احنا عملناه
ثم ذهبت لهم مليكه وحضنتهم هما وباقي الثلات اولاد ثم خرج الاب من الغرفه وحضن ابنته
حافظ؛ احنا اسفين يا بنتي
مليكه؛ خلاص يا بابا حصل خير
احمد؛ انا عندي سؤال محيرني اوي
حافظ؛ اسأل يا ابني
احمد؛ عيالك كلهم شبه بعض كدا انا حاسس ان كلهم مليكه بس شعرهم قصير
حافظ؛ كلهم شبه امهم محدش واخد مني اي حاجه
مليكه؛ انتو عرفتو توصلولي ازاي
حافظ؛ جوزك جالنا واتكلم معانا ومرضاش يقولك ان عرف يوصلنا غير لما امك بقت كويسه عشان ميقلقيش
مليكه؛هيا ماما كانت تعبانه عندها ايه
حافظ؛ فشل كلوي بس جوزك ربنا يخليه خرجها من المستشفى الحكومه وادها مستشفى غاليه اوي
احمد؛ متشكرنيش يا حاج انا معملتش حاجه
طبعا كل لما اخوكي يرن عليا كنت بقفل باب الاوضه واستخبي منك عشان متسمعيش المكالمه وحضرتك كنتي بتشوكي فيا
مليكه؛ اسفه بجد يا احمد
احمد؛ متعتذريش انا فعلا كان يتشك فيا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببتها دون وعي)