روايات

رواية احببتها دون وعي الفصل الحادي عشر 11 بقلم حبيبة مصطفى

موقع كتابك في سطور

رواية احببتها دون وعي الفصل الحادي عشر 11 بقلم حبيبة مصطفى

رواية احببتها دون وعي الجزء الحادي عشر

رواية احببتها دون وعي البارت الحادي عشر

احببتها دون وعي
احببتها دون وعي

رواية احببتها دون وعي الحلقة الحادية عشر

نوران بعصبيه؛ انت ايه اللي جابك هنا انت ورايا ورايا ايه
مش بتزهق وبعدين لو حد شافك هنا هيفهموني غلط امشي يا سليم امشييي
سليم؛ بتقولي امشي لاكن عنيكي بتقول غير كدا
نوران؛ عيني مش بتقول حاجه خليك انت ف حالك وامشي
سليم؛ انا جي هنا في كلمتين
نوران؛ انجز
سليم؛ انا بحبك وهتجوزك ودلوقتي تقدري تجهزي عشان نروح نكتب الكتاب
نوران؛ ايه انت فاكرني مستنياك تعطف عليا وتتجوزني شكرا لخداماتك
سليم اقترب منها قليلا ونظر لعيناها
سليم؛ قولتلك بحبك انا فعلا كنت خايف اضعف قدامك بس انا ضعفت وبقولك مقدرش اعيش من غيرك وغيابك عني اليومين دول كانو هيجننوني وحالف ان انا اول ما اشوفك هتجوزك عشان انا مش هيجيلي نوم غير وانتي في حضني ضامن ان انا صاحي هلاقي الحته بتاعتي نايمه في حضني ومش هتسبني
نوران وقد ضعفت من كلامه
نوران بتوتر؛ انت انت بتكدب عليا انت مش بتحبني
نظر سليم لعيناها
سليم؛ ديه منظر عيون بتكدب عليكي ده انا جيلك وانا غطسان في محيط حبك وغرقان ومستنيكي تحني وتوافقي
نوران وهيا تسرح في جمال عيناه
نوران؛ بجد بتحبني
سليم؛ ولله العظيم بحبك
نوران؛ يعني مش هتزعلني تاني
سليم؛ مقدرش اسيبك زعلانه يلا ادخولي غيري هدومك وانا مستنيكي في العربيه
ارتدت نوران ملابسها وكانت تشعر بالفرحه
ثم اتجهت الي الاسفل تودع صديقتها وبعد ان ودعتها نزلت الي سليم
سليم انطلق بالعربيه علي الڤيلا دخلت نوران وبجانبها سليم
سليم؛ يا داده سميحه يا حموكشه
نزل محمد المنشاوي من الأعلى وداده سميحه من المطبخ
سميحه؛ نعم يا ابني
سليم؛ كلمي المأذون بسرعه
سميحه؛ ليه
محمد؛ هيا ديه فيها سؤال عريس زي الفل وعروسه زي الاقمر يبقي علي رأي سليم المأذون بسرعه (ثم غمز لسليم)
كانت نوران تشعر بالخجل والتوتر والفرحه
كلم سليم احمد لكي يأتي ومعه مليكه واتي المأذون وكتب لهم الكتاب
احمد؛ يا صايع تبقي عامل حداد عن الجواز وفجأه تكلمني تقولي هتجوز ماااشي يا عمم مااشي ما هي ولعه معاك
كانت مليكه تنظر لأحمد ومزاحه مع صديقه ومبتسمه
سليم؛ قولت مقولش اصلي بخاف من العين وانت عينك وحشه
احمد؛ ماشي يا عم لاعباااا ثم نظر لمليكه
احمد؛ يلا يا مليكه مش هنقعود مع واحد مش سالك مخبي علي صاحبه
سليم؛ غور يلاا من هنا
احمد؛ متقولش غور عشان هظروفك يمين طلاج تلاته ان انا ابات معاك وانام جمبك وانت حر بقي
سليم؛ شرفت ونورت بيت اخوك يا احمد
خرج احمد ومعه مليكه
مليكه؛ مكانش مهم ان انا اجي معاك معرفش حد وكنت متوتره ومش عارفه ايه صاحبك اللي قرر يتجوز اتنين بليل ده
احمد؛ سولم تتوقعي منه اي حاجه
مليكه؛ بكره الخميس
احمد غمز لها؛ هتيجي يعني ولا هتزرجني
مليكه؛ طبعا هاجي ايه اللي انت بتقولو ده
احمد ضحك علي سازاجتها
مليكه؛ هتلبس ايه بكره بقي
احمد؛ الليله ديه مش بيتلبس فيها
مليكه بعدم فهم؛ يعني ايه يعني
احمد؛ يعني الليله ديه مش بيتلبس فيها بيتقلع بس
كانت ضرابات مليكه المتتاليه علي كتفه
مليكه؛ يا قليل الادب انا مش قاصدي كدا انت سافل
احمد قعد يضحك بصوت عالي
احمد؛ اللي مضحكني انك مفهمتيش ومكملهه
مليكه؛ متتكلمش معايا
احمد وضع قبله بجانب شفاتيها
احمد؛ كل لما بشوفك متعصبه كدا مش ببقي مش مسؤال عن تصرفاتي وافتكري ان احنا في العربيه
مليكه ابتسمت بخجل وصمتت
عند سليم ونوران
سليم؛ بلا عشان ننام
نوران؛ انا انام جمب داده سميحه
سليم حملها بين يديه
سليم؛ شكلك مكسوفه
نوران؛ نزلني يا سليم
سليم؛ اسكوتي بدل ما ارزعك بوسه تجيب اجلك
نوران؛ انت قليل الادب
سليم؛ انتي لسه شوفتي قله ادب
دخل سليم غرفته وترك نوران علي السرير ودخل الي الحملم اخذ حماما منعشا وخرج وهو يرتدي بنطالون اسود وكان عاري الصدر
نوران؛ انت انت ازاي تطلع كدا
سليم؛ احمدي ربنا ان انا لابس بنطالون مراعي انك هتبقي مكسوفه
نوران؛ سليم ارجوك البس تيشرت
سليم شدها لحضنه ووضع قبله رقيقه اعلي رأسها
سليم؛ انا بقالي يومين ولا نمت ولا دخلت البيت انا حعان نوم غيابك كان مجنني
ابتسمت نوران؛ لازم يعني امشي عشان تحس بيا
سليم؛ مكنتش حاسس بقيمتك
نوران؛ هو ايه الجرح اللي علي تحت رقابتك بشويه ده
سليم؛ ده مش جرح ده حرق
نوران؛ ايه اللي عمل فيك كدا
سليم؛ ديه كانت اكبر من كدا بس عاملت تجميل عشان متبقاش ديه كلها
نوران؛ ايوا ايه اللي عمل فيك كدا
سليم؛ نامي دلوقتى وبكره نتكلم عشان انا هموت وانام
نوران؛ حاضر
في صباح يوم جديد
استيقظت نوران لم تجد سليم بجانبها دخلت المرحاض اخذت حماما منعشا ولم تجد ملابس لترتديها اخذت بيچامه من ملابس سليم وارتدتها كانت واسعه جدا عاليها
دخل سليم الغرفه كانت نوران تلعب بهاتفها
سليم؛ منزلتيش تفطري ليه
نوران؛ انت كنت فين
سليم؛ في الشركه بخلص شويه حاجات مهمه
نوران؛ وانا هبتدي شغل امتي
سليم؛ شغل ايه انتي اتجننتي صح
نوران؛ مليش دعوه انا عايزه اشتغل
سليم؛ انا عندي ليكي شغل حلو اوي
نوران؛ قول
سليم؛ اشتغاليلي
نوران؛ ازاي يعني
سليم؛ ارقصيلي يا ستي ده شغلك ايه رايك
نوران؛ ايه قله الادب ديه
سليم؛ يا بت انتي مراتي
نوران؛ بطل هزار يا سليم انا عايزه اشتغل
سليم غمز لها؛ انا مش بهزر
نوران؛ سلييييييم انا عايزه اشتغل
سليم؛ نوران الموضوع ده منتهي انا الاول كنت سايبك عشان انتي مش علي زمتي انتي حاليا علي زمه راجل واي حاجه انتي عايزاها انا هجبهالك انتي ملزومه مني
نوران؛ بس
سليم اقترب منها وحذبها في حضنه
سليم؛ زي الاقمر في هدومي
نوران كانت مصدومه جدا من قربه منها وكانت مش عارفه تتكلم خالص ولا ترد
سليم ابتعد عنها قليلا
سليم؛ غيري هدومك عشان ننزل نشتري لبس لنوري مع ان مبسوط انك لابسه هودمي
نوران نظرت لعيناه
نوران؛ انا انا نورك انت
سليم؛ اه نوري انا ومينفهش تبقي نور حد تاني غيري
نوران؛ ده حقيقي ولا جرافك
سليم؛ حقيقي طبعا يا حتيتي
ثم اقترب منها ووضع قبله علي شفاتيها وجبينها ورأسها وكل قبله كانت تعبر عن مدي حبه لها وكانت نوران تائها في بحور عشقه
سليم؛ هتقومي تغيري هدومك عشان ننزل ولا مش مهم واكمل اللي كنت بعمله
افاقت نوران علي حديث سليم لها وقامت من علي فراشها دخلت الي غرفه الملابس
سليم وهو يقف امام غرفه الملابس
سليم؛ تحبي ادخول اساعدك اكيد محتاجه مساعدتي
نوران؛ لا ابدا ابدا مش محتاجه مساعده
سليم؛ مش هتلاقي هدوم جوا غير هدومي هدومك انتي معايا
نوران فتحت له الباب اخذت الملابس منه وقفلت الباب في وجهه
سليم؛ نورااااااااان
نوران بخوف؛ نعم هو انا عاملت حاجه
سليم؛ بحبك
ابتسمت نوران ابتسامه خجوله
سليم؛ متتكسفيش اوي كدا انا حتي جوزك يعني
نوران؛ انت عرفت منين
سليم؛ بحس يا نوري بحس
عند احمد ومليكه
احمد؛ غيرتي هدومك يا مليكتي ولت لسه
مليكه فتحت له باب الغرفه
مليكه؛ خلصت
احمد اقترب منها حتي صدمت في الحائط
احمد؛ مش هتجيبي اي حاجه قبل ما نروح لسمر
مليكه بتوتر؛ خالينا نمشي عشان منتأخرش
احمد؛ انهارده الخميس وانتي وعداني انك مش هتزرجني
مليكه؛ بس يا احمد بقي خلينا ننزل
احمد اقترب منها وطبع قبله طويله علي فمها كان يعبر مدي يعشقها هذه القصيره التي شتت عقله
احمد؛ يخربيت جمال امك هتجنيني
مليكه؛ يلا يا احمد هنتأخر
احمد اقترب منها وكان يتبع قبلات علي راقبتها
احمد؛ هتوحشيني الشويه اللي هنروح فيهم عند سمر
مليكه؛ ما انا هبقي معاك هو انا هروح فين يعني
احمد وضع قبله علي فمها
احمد؛ مش بحب حد يشاركني فيكي مش بحب حد ياخدك مني عايزك تفضلي ف حضني
ابتعدت عنها ثم عدل ملابسه
احمد؛ يلا يا مليكتي
مليكه ايضا عدلت ملابسها ونزلو سويا للذهاب الي سمر
عند سمر
احمد كان يجلس علي الاريكه الموجودة بمنزل سمر ثم صدع صوت دقات الباب
احمد؛ ادخلي يا مليكه انتي وسمر جوا
مليكه برقه؛ حاضر
احمد؛ يا رب صبرني لحد يوم الفرح
فتح احمد الباب لحسين ووالده ياسر
جلس احمد وحسين وياسر
حسين؛ انا طالب ايد الانسه سمر من حضرتك
احمد؛ بص يا حسين قبل ما ندخول في التفاصيل انت انا عايزك تعرف شويه حاجات كدا مهمه
حسين؛ اتفضل يا استاذ احمد
احمد؛ اولا سمر والدها ولدتها متوفيين في حادثه عربيه ويعتبر ملهاش حد بعد ربنا وبعدي طبعا مش معني كدا ان هيا ملهاش سند او ضهر لاء يعني لو زعلتها ف يوم انا موجود ومش هقبل انك تزعلها واللي لي حق هياخدو اسكان انت او هي
حسين؛ بص يا استاذ احمد انسه سمر في عيني وانا انشاء الله هبقي سند ليها بعد حضرتك طبعا
احمد؛ يبقي ندخول ف التفاصيل
بعد ان اتفقو علي الاساسيات وحددو ميعاد الفرح استأذن حسين وياسر
سمر؛ شكرا بجد يا استاذ احمد انا لو ليه اخ مكانش هيعمل معايا اللي انت عاملته معايا
احمد؛ متشكرنيش يا سمر انتي من انهارده اختي الصغيره لو احتاجتي اي حاجه بلغيني
سمر؛ حاضر يا استاذ احمد
احمد؛ يلا يا مليكه
مليكه؛ يلا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببتها دون وعي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى