رواية صديقي المتوفى الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani
رواية صديقي المتوفى الجزء الثاني
رواية صديقي المتوفى البارت الثاني
رواية صديقي المتوفى الحلقة الثانية
…. ذهبت الى دار صديقي المتوفي منذ تسعة سنين بحجة أفتقد عائلته علمت ان هناك أمرا ما يحدث بدأ رأسي يؤلمني جدا جلست معهم اثناء جلوسي لاحضت صوره تجمعنا معلقة على الجدران عندما طلبتها رفضت العائله لا بأس ربما ذلك اعتزازآ بها .
في اليوم التالي جاءت امه الى منزلنا قالت لي يا ولدي اين الصورة لماذا سرقتها
قلت لها يا امي اي صوره تقصدين
قالت التي طلبتها الأمس
قلا لها يا امي والله لم اخذ اي صورة..
قالت لي حسن وذهبت الى منزلها
عندما حل المساء ذهبت الى عملي اثناء عملي جاء لي احد العمال ويحمل معه تلك الصورة منحها لي قلت له ماهذه الصوره ومن أين !
قال لي لا أعرف اسمه لكن يشبه هذا الذي تقف بجانبه في الصورة وطلب منا ان نمنحها لك..
هنا بدأ جسمي يرتجف بأكمله اصبح الأمر لا يصدق في تلك الليلة عندما عاودت من العمل وجدت اخي ينتظرني قال لي يا اخي شاهد هذا الفتى يبكي امام المنزل وعندما نزلت اليه مسرعآ من الطابق الثاني وفتحت باب المنزل لم أجدها وحملت الصورة معي وذهبت الى منزلي
على الرغم من ان الامور باتت تتعقد جدا علقت تلك الصورة على جدار غرفتي مع اني اشعر بالخوف جدا عموما خلدت الى النوم وبينما انا نائمآ صحوت على صراخ شخص يناديني ويبكي اشعر انه على مسافة بعيدة لكن لا اعرف من اين مصدر ذلك الصوت وفجأة سقطت الصورة على الارض وتناثر زجاجها عندها ساد الصمت عن الصراخ واصبح كل شيء طبيعي
لم اشعر بالخوف مثل تلك الليلة
في الصباح الباكر ذهبت الى احدى الأسواق لأعيد اطار تلك الصورة وأجعلها في قالب زجاجي امتن من الذي قبلها
قال لي صاحب المحل الأمس جاء لي شخص ووضع اطار لنفس هذه الصورة ايضا حتى انه ضاعف لي ثمن عملي سألته عن ملامحة قال لي يشبه هذا الذي تقف بجوارة في الصورة
عندما سألته عنه قال لي كان يتصرف بشكل غريب كانه مطارد وخائف وكل فتره ينظر الى الوقت كل ما انظر أليه أجده يفرك اصابعه ببعض…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صديقي المتوفى)